[2] شاهد أيضًا: هل يجوز تذوق الطعام أثناء الصيام هل شرب الماء أثناء أذان الفجر يبطل الصوم لا حرج في شرب الصائم للماء أثناء أذان الفجر، وإنّ ذلك لا يُبطل صيامه أو يُفسده أو يُنقص من أجره، فإنّ ميعاد الصيام يبدأ منذ طلوع الفجر الثاني، لكن إن استطاع المسلم أن يتّبع الأسلم في ذلك وأن يُمسك عن الطعام والشراب فهو خير له وأسلم لصيامه، وإنّ في عدم شرب الماء أثناء أذان المؤذن ابتعاد عن الشكّ والريبة، مع الإشارة إلى صّحة صيام من شرب ماء أثناء أذان المؤذن وقبل طلوع الفجر الثاني. [3] هل يجوز الأكل أثناء أذان الفجر إنّ وقت الصيام محدد بطلوع الفجر الثاني أو ما يُسمى بالفجر الحقيقي وغروب الشمس، وعلى ذلك فإن تيقّن المرء عدم دخول وقت الفجر الحقيقي فله أن يأكل أو يشرب، أمّا من عَلِم بدخول الفجر الحقيقي فقد وجب عليه التوقف عن الأكل والشرب، حتى إذا كان في فمه شيء فعليه لفظه وإخراجه، وقد قال الإمام النووي في ذلك: "ذكرنا أن من طلع الفجر وفي فيه (فمه) طعام فليلفظه ويتم صومه، فإن ابتلعه بعد علمه بالفجر بطل صومه، وهذا لا خلاف فيه"، والله أعلم.
[3] شاهد أيضًا: حكم قول رمضان كريم ابن باز حكم شرب الماء أثناء أذان الفجر غير متعمد إنَّ الذي أجمع عليه أهل العلم أنَّ الإمساك عن المفطرات يكون بطلوع الفجر الثاني، فإذا كان الأذان قبل طلوع الفجر الثاني فلا ضير في الشرب أو الأكل بشكل متعمد أو غير متعمد، أمَّا إذا كان الأذان بعد الفجر الثاني فالأكل والشرب أناء أذان الفجر في هذه الحالة يفطر الصائم إذا كان متعمدًا، أمَّا إذا كان غير متعمد أي بسبب الجهل أو النسيان فلا حرج على المسلم ولا ضير، فقد قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في الحديث: "إن الله تجاوز عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه"، والله أعلم. ما حكم من شرب الماء أثناء أذان الفجر دون علم إنَّ شرب الماء أثناء أذان الفجر يتوقَّف في حكمه على ما إذا كان هذا الأذان قبل طلوع الفجر الثاني أو بعده، فإذا كان قبله فلا ضير بإذن الله تعالى من شرب الماء أثناء الأذان، أمَّا إذا كان المؤذن يرفع الأذان بعد طلوع الفجر الثاني فعندها سيكون الشرب مفطرًا للصائم إن كان يعلم، أمَّا إذا كان شرب الماء دون علم فهو لا يفطر؛ لأنَّ الله تعالى رفع عن العباد الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه، ومعنى الخطأ أي الجهل، والله تعالى اعلم.
بتصرّف. ↑ ابن باز، نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر ، صفحة 273. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية ، صفحة 71. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6573، حديث صحيح. ↑ عبد الكريم الخضير، شرح عمدة الأحكام ، صفحة 2. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 17486. بتصرّف. ↑ محمد صالح المنجد، موقع الإسلام سؤال وجواب ، صفحة 3107. بتصرّف. ↑ ابن باز، فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر ، صفحة 188. بتصرّف. ↑ عبد الحي يوسف، دروس الشيخ عبد الحي يوسف ، صفحة 17. بتصرّف. ↑ ما حكم من شرب الماء بعد أذان الفجر, ، "، اطُُّّلع عليه بتاريخ 8-8-2018ن بتصرّف.
ما حكم شرب الماء أثناء أذان الفجر في صيام التطوع؟ يجب التوقف تماماً عن الطعام والشراب في صيام التطوع حيث أنه مثل الصيام أثناء شهر رمضان حيث أنه يجب في جميع أنواع الصيام التوقف عن شرب الماء والتوقف عن تناول الطعام. ما حكم من كان في فمه طعام واذن الفجر؟ وما حكم إذا أذن الفجر والماء في فمي؟ كما ذكرنا في الأسئلة السابقة يجب على الصائم التوقف عن الطعام عند سماع أذان الفجر. وأما لو كان الصائم في فمه طعام أو شراب فيجب عليه إخراجه وعدم ابتلاعه. قال النووي ـ رحمه الله: ذكرنا أن من طلع الفجر وفي فيه طعام فليلفظه ويتم صومه، فإن ابتلعه بعد علمه بالفجر بطل صومه، وهذا لا خلاف فيه، ودليله حديث ابن عمر وعائشة ـ رضي الله عنهم ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن بلالاً يؤذن بليل، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ـ رواه البخاري ومسلم. انتهى. ماذا لو ابتلع الصائم الطعام أو الماء الموجود في فمه بعد سماع أذان الفجر؟ لو ابتلع الصائم الطعام أو الماء بعد سماع الأذان فإن صومه غير صحيح ويجب عليه قضاء الصيام والتكفير عن ما فعل لأنه فعل ذلك عمداً برغم أنه سمع الأذان ماذا يفعل من ابتلع الماء أو الطعام بعد سماع الأذان؟ كما ذكرنا في السطور السابقة يعتبر الصيام غير صحيح لمن ابتلع الماء او الطعام بعد سماع الاذان ولكن يجب عليه الاستمرار في الصيام مثل الصائم العادي وهذا الرأي باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة: الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة، واختاره ابن حزم.
القول الثاني: قول طائفة من السَّلف، مثل: عروة، ومجاهد، وابن تيمية، وابن عثيمين؛ وهو أنّه لا قضاء على من تسحَّر في وقت الفجر مُعتقِداً أنّه لَيل؛ واستدلّوا بقوله -تعالى-: (رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِيْنَا أَوْ أَخْطَأْنَا) ؛ [١٠] فمَن كان جاهلاً بدخول وقت الفجر، فقد وقع في خطأ جهله، والخطأ مَعفُوٌّ عنه.