شرحنا في انتهاء مقالتنا لماذا سميت سورة رعد بهذا الاسم؟ وتعتبر هذه السورة من السور الحضارية لأنها من السور التي نزلت على النبي بعد الهجرة وأسباب نزولها وفضائلها ومقاصدها. مراجع ، 23. 03. 2021 alukah.
[٥]. فضل سورة الرعد لم يردْ في السنّة النبوية ما يدلُّ على فضل هذه السورة بشكلٍ مخصوص دونَ غيرها من سور القرآن الكريم ، إلّا أن فضلَها يظهر جليًّا فيما حملتْ إلى البشر أجمعين من مواضيع عظيمة وقيّمة، فقد ركّزتْ على الرسالة والرسول -عليه الصَّلاة والسَّلام-، وتكلَّمتْ عن أركان العقيدة، وقد عالجت هذه السورة مسألة تكذيب المشركين للرسول -عليه الصّلاة والسّلام- واتهامهم له بأنّه ساحر وشاعر ومفترٍ وغير ذلك، فكانت سورة الرعد بيانًا من الله تعالى على صدق رسالة النَّبيِّ -صلّى الله عليه وسلّم-، قال تعالى:"وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ" [٦]. والله تعالى أعلم. لماذا سميت سورة الرعد بهذا الاسم لأنها. [٧]. المراجع [+] ^ أ ب {الرعد: الآية 13} ↑ {الأنبياء: الآية 30} ↑ سورة الرعد، هدف السورة, ، "، اطُّلِع عليه بتاريخ 27-09-2018، بتصرّف ↑ {الرعد: الآية 10} ↑ أسباب النزول، سورة الرعد, ، "، اطُّلِع عليه بتاريخ 27-09-2018، بتصرّف ↑ {الرعد: الآية 43} ↑ مقاصد سورة الرعد, ، "، اطُّلِع عليه بتاريخ 27-09-2018، بتصرّف
شاهد أيضًا:كم عدد أيات سورة الرعد؟ فضل سورة الرعد هناك رأيين حول فضل سورة الرعد وهما كالتالي:- الرأي الأول: أنها لم يذكر لها فضل في السنة ولكن الفضل الرئيسي لهذه السورة أنها توصل رسالة سيدنا محمد إلى العالم أجمع حيث تكمل جميع أركان العقيدة الإسلامية وقد ذكرت هذه السورة أن المشركين اتهموا الرسول بأنه شاعر وساحر حتى جاء رد الله عز وجل في هذه السورة الذي يدل على الصدق رسالة سيدنا محمد في قوله تعالى: "وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ". الرأي الثاني: يقول بأن فضل هذه السورة ذكر في حديث شريف حيث قال رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم أنه "من قرأ هذه السورة كان له من الأجر عشر حسنات بوزن كل سحاب مضى، وكل سحاب يكون ويبعث يوم القيامة من الموفين بعهد اللّه، ومن كتبها وعلّقها في ليلة مظلمة بعد صلاة العشاء الآخرة على ضوء نار، وجعلها من ساعته على باب سلطان جائر وظالم ، هلك وزال ملكه". ii1ii مقاصد سورة الرعد تتناول السورة ذكر الله وتوحيده وتخبر العباد بضرورة تصديق البعث بعد الموت وتحث المسلم على القيام بالأعمال الصالحة في الحياة والتفرغ لعبادة الله وهذه السورة لها تأثير عميق على الإنسان، حيث تم ذكر ما قدره الله عز وجل على تسيير الجبال، وأنه سبحانه له القدرة على كلام الموتى وتؤكد أن القرآن هو الكتاب الحق، كما أنها تكشف عن قوة الرسالة وتوصيل رسول الله لها والتحرر من أساطير عبادة الأصنام والوثنية وترشد البشر إلى التوجه لعبادة الله عز وجل.