مصادر
[7] والجدير بالذكر أن منازل تغلب كانت فيما بين الخابور والفرات ودجلة. وبالتحديد في المنطقة الواقعة بين قرقيساء وسنجار والموصل وماردين وحتى جزيرة ابن عمر شمالاً، وعانة وتكريت جنوباً، وتعرف هذه المنطقة بديار ربيعة ، وهذا ما أشار إليه ابن خلدون حين قال: وماردين ودارا ونصيبين وسواها كانت من ديار ربيعة ومن منازل التغلبين الأوائل. وبنو تغلب هؤلاء كانوا موالين لآل مروان وحلفاء لهم.
فالهمّ بيضات الخدو... ر هناك لا النعم المراح (7) بئس الخلائف بعدنا... أولاد يشكر واللّقاح (8) من صدّ عن نيرانها... فأنا ابن قيس لا براح (9) صبرا، بني قيس، لها... حتى تريحوا أو تراحوا. إن الموائل، خوفها... يعتاقه الاجل المتاح (10) هيهات، حال الموت دو... ن الفوت وانتضي السلاح (11) كيف الحياة إذا خلت... منّا الظواهر والبطاح (12) أين الاعزّة والأسنّة... عند ذلك، والسّماح _________________ 1) راجع تاريخ الجاهلية للمؤلف، ص 101-102. 2) ما أسوأ نتيجة الحرب التي تركها أراهط (جماعة من القادرين عليها) ليستريحوا من عنائها. 3) الجاحم: الملتهب. التخيل: الخيلاء والزهو. المراح: النشاط والبطر. -لا تقاد الحرب بالخيلاء والبطر. 4) لا يقوى عليها الا الفتى (التام الرجولة). النجدات: الشدائد. عمرو بن قميئة - المكتبة الشاملة. الوقاح: الصلب الحافر (الذي تمّت قوته). 5) النثرة: الدرع الواسعة. الحصداء: المحكمة النسج. البيص المكلل: الخوذات المثبتة قطعها بالمسامير. 6) كشفت الحرب عن ساقها: اشتدت. 7) غايتنا في الحرب سبي النساء لا الإبل التي نسوقها إلى مراحها (حظائرها). 8) الخلائف جمع خليفة: (هنا) الذي تتركه خلفك ليحرس بيتك وأهلك (الذي تخلف عن الحرب).