خلع الضرس الملتهب تعدّ الأسنان جزءاً مهماً من الوجه، يعطيه جمالاً ربّانياً يستحقّ الشكر والمحافظة على هذه النعمة، ولكن قد يهمل الإنسان أحياناً المحافظة على هذه النعمة لسببٍ ما، ولا يتذكر أن يزور الطبيب إلا في وقتٍ متأخرٍ، بعد أن يكون قد فات الآوان، ممّا أدى إلى حدوث ألم أو تسبب في حدوث أذى لها. هل يجب خلع الضرس الملتهب - إسألنا. أسباب التهاب الضرس عوامل خارجية: مثل المأكولات والمشروبات الباردة أو الساخنة أو الحلوة، ومثل هذا الألم يكون ناتجاً من عاج السّن، وتكون فترة الألم قصيرة تزول بزوال المؤثر، وتكون متوسّطة الحدّة ولا تتركّز في مكانٍ معينٍ أو نقطةٍ معينةٍ، وهنا تظهر علامات التسوس على الأسنان، ويكون علاجها تنظيف هذا التسوس واستخدام الحشوات. سبب ذاتي: يكون صادراً من لبّ السّن نفسه، ويكون الألم قوياً جداً، يظهر تارةً ويختفي تارةً أخرى، وتزداد حدّة هذا الألم عند تناول مأكولاتٍ باردةٍ مثل العصير والشراب المثلج، أو تناول مشروباتٍ ساخنةٍ، أو في حالة حدوث ضغطٍ على السّن المصابة كأن تقوم بكسر جسم صلب بأسنانك، يكون لبّ السّن قد التهب، ويحتاج العلاج إلى معالجة قناة جدار السّن واستئصال لبّ السّن. الألم الناتج من دواعم السّن: أيضاً هذا الألم ذاتي، ويكون محدوداً ومركزاً في السن المصاب والتي يمكن تحديدها بالنقر على الأسنان، وشدة الألم هنا تكون حادة، ويصاحبها انتفاخٌ في الوجه، ويكون سبب الألم هو تلوث نسيج الدواعم، قد يقوم الطبيب بمعالجة هذه الحالات ولكن خلع الضرس المصابة هو آخر الخيارات المطروحة.
خلع الضرس الملتهب خلع الاضراس صور للضرس الملتهب صورة الخراج الأضراس 854 مشاهدة
المضمضة، عليك أن تتجنب المضمضة خلال الأربع وعشرين ساعة الأولى بعد عملية الخلع مهما كنت مستاءً من الوضع، بعد مرور الأربع وعشرين ساعة الأولى بإمكانك أن تقوم بالمضمضة، وذلك بوضع ملعقة ملحٍ صغيرةٍ في الماء، والقيام بالمضمضة من ( 3-4) مراتٍ يومياً. الأدوية والمسكنات، يقوم الطبيب المعالج بوصف أدويةٍ ومسكناتٍ لك لتخفيف وانقاص الألم، عليك أن تواظب عليها وتأخذها بمواعيدها. كما قيل درهم وقاية خيرٌ من قنطارعلاج، فإن المحافظة على نظافة الأسنان ومتابعتها عند الطبيب المختصّ، هو الحل الأمثل والأنجح لإبقائها نظيفة وجميلة وصحية.
تجويف الضرس والألياف ترجع إصابة الضرس الملتهب إلى العديد من الأسباب، ويأتي عاملان رئيسيان على رأس هذه الأسباب، الأول وهو ما يتعلق بتجويف الضرس، فأي ضرر يصيب هذا التجويف سيؤدي إلى شعور المصاب بالألم، لأن كتلة الأعصاب التي ترتبط بالأسنان توجد في هذا التجويف. ويتوقف الألم الذي يشعر به المصاب عندما تعود الأمور إلى وضعها الطبيعي، وبشكل خاص عند اتصال الأعصاب مع الأسنان مرة أخرى. ويتعلق السبب الثاني بالألياف التي توجد داخل الفم، ومهمة هذه الألياف إمساك الأسنان، ويحدث الألم الشديد في الأسنان والضرس في حالة انقطاع هذه الألياف، أو إصابتها بأي أذى. الجيوب الأنفية توجد أسباب أخرى لالتهاب الضرس، ومنها التعرض لضربة مباشرة في الضرس أو السن، وكذلك التهاب الجيوب الأنفية، وذلك لأن جذور الأسنان قريبة منها، ويمكن أن تنتقل البكتريا إلى جذور الأسنان في حالة إصابة الجيوب الأنفية بالالتهاب، مسببة لهذه الحالة المرضية. ويمكن كذلك أن تتسبب كسور الأسنان أو الحشوات الموجودة بها في الالتهاب، ويرجع التهاب الضرس أيضاً في بعض الحالات إلى وضع تقويم للأسنان، حيث يتسبب في قلة إمدادات الدم إليه. الحمل والغثيان يتسبب الحمل كذلك في الإصابة بالضرس الملتهب، ويرجع ذلك إلى تغير نسب الهرمونات في جسم الحامل، وامتصاص الجنين للكالسيوم.