ذات صلة تعريف علم التاريخ مفهوم علم التاريخ تعريف علم التاريخ يُعرّف علم التاريخ (بالإنجليزيّة: History) على أنّه العلم الذي يهتمّ بدراسة السجل الزمنيّ للأحداث التي أثرت على أمة ما، إذ يستند على الفحص النقديّ لمصادر المعلومات المختلفة، ويُقدّم تفسيراً لأسباب هذه الأحداث، حيثُ يجمع المعلومات المرتبطة بالمواضيع التاريخيّة من عدّة مقالات تشمل على تاريخ، وثقافات الشعوب، والدول، كما يحصل على المعلومات التاريخيّة للشؤون العسكريّة، والاقتصاد، والقانون، والأدب، والعلوم، والفنون ، والفلسفة، والدين، وغيرها من المجالات الإنسانيّة. [١] ويُمكن تعريف التاريخ بأنّه دراسة الماضي البشريّ من خلال الوثائق المكتوبة التي تركها البشر، حيثُ يُعتبر التاريخ الأساس الثابت الذي يقف عليه المؤرخون وعلماء الآثار ، هذا عدا عن دراسة التغيّرات التي أثّرت على الحالة الاجتماعيّة أو السياسيّة للجنس البشريّ، ويُوجد العديد من التعريفات التي قام بوضعها المؤرخون، حيثُ عرّف العالم التاريخيّ جون جي أندرسون التاريخ، على أنّه سرد لأحداث وقعت بين البشر في الماضي بما في ذلك نشأة وانهيار الأمم والحضارات. [٢] أهمية علم التاريخ يُمكن للإنسان الاستفادة من علم التاريخ من عدّة جوانب، ومن هذه الفوائد ما يلي: [٣] يُساعد التاريخ على فهم الناس والمجتمعات، وكيفيّة التصرّف بمختلف الأمور الحياتية.
[3] المنظور الشخصي للتاريخ ميلاد الشخص إلى وفاته تطور المصطلح و مرت كلمة التاريخ بتطورات عديدة في الثقافة العربية، فقد بدأت بمعنى التقويم والتوقيت في صدر الإسلام، واحتفظت بهذا المعنى لفترة، ثم صارت بمعنى آخر وهو تسجيل الأحداث على أساس الزمن، لتحل كلمة "التاريخ" تدريجيا محل ما كان. يعرف باسم "الخبر"، وصارت تطلق على عملية التدوين التاريخي، وعلى حفظ الأخبار، بشكل متسلسل، متصل الزمن والموضوع، للدلالة على هذا النوع الجديد من التطور في الخبر والعملية الإخبارية، منذ منتصف القرن الثاني الهجري. وأصبحت كلمة "تاريخ"، تحمل خمسة معاني في العربية. سير الزمن والأحداث، أي التطور التاريخي، كالتاريخ الإسلامي، وتاريخ اليونان. والتاريخ السوماري بالعراق. إلخ.. The History of. تاريخ الرجال أو السير الشخصية. Biography. عملية التدوين التاريخي، أو التاريخ، مع وصف لعملية التطور وتحليله وتقابل: Historiography. علم التاريخ والمعرفة به، وكتب التاريخ، ويقابل:History. تحديد زمن الواقعة أو الحادثة، باليوم والشهر والسنة:Date. والكافيجي يعرفه بأنه: "هو تعيين الوقت لينسب إليه زمان مطلقا، سواء كان قد مضى أو كان حاضرا أو سيأتي.. "، ثم يعطي الكافيجي بعدا حضاريا للتاريخ ضمن استطراده لتعريف التاريخ، فيقول: "وقيل: التاريخ تعريف الوقت" بإسناده إلى أول حدوث أمر شائع، كظهور ملة، أو وقوع حادثة هائلة، من طوفان أو زلزلة عظيمة".
التاريخ مهم في حياة الأفراد الشخصية: يوضح التاريخ الأوجه المتعددة للتراث وكافة المعتقدات وكيفية نشأتها في مختلف المجتمعات وسبب تغير بعضها على مر السنين، وبالتالي فهمها واستيعابها على نحو أفضل. التاريخ يعزز القيم الاخلاقية: يُظهِر علم التاريخ الطابع الأخلاقي الذي تحلى به العديد من الأشخاص في الماضي وتأثيره على ظروفهم وتصرفاتهم التي أدت إلى التغلب على بعض الصعوبات، الأمر الذي يرسّخ مبادئ القيم والأخلاق لدى أفراد المجتمع في الوقت الحاضر. التاريخ يعزز الهوية: يقدم علم التاريخ الأدلة والبيانات المتعلقة بنشأة كافة المجتمعات على مر الزمن والتأثيرات المترتبة عليها، مما يوضح للأفراد المُلمّين بعلم التاريخ كيفية التفاعل مع مجتمعاتهم وأسرهم والمجتمعات الأخرى، كما أنه يحتفظ بالقيم التراثية لدى الشعوب ويعزز ترابط الأفراد بأوطانهم. التاريخ يعزز مفهوم الوطنية: يقدم علم التاريخ العديد من الأمثلة ووجهات النظر حول أهمية المواطنة والولاء وكيفية ارتباط الدول مع الأفراد في السابق مما يعزز القيم الوطنية لدى أفراد المجتمع ويدفعهم للامتثال للعديد من القادة السابقين.
قال ابن القيم: ونظرة الفجأة هي النظرة الأولى التي تقع بغير قصد من الناظر، فما لم يتعمده القلب لا يعاقب عليه، فإذا نظر الثانية تعمّدًا: أثم، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم عند نظرة الفجأة أن يصرف بصره، ولا يستديم النظر؛ فإن استدامته كتكريره (روضة المحبين 1/96). 2- تجنب مواطن الخلاعة والمجون والعري في الشواطئ والتجمعات بل وحتى الطرق والممرات إلا بقدر الحاجة: في الصحيح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إياكم والجلوس في الطرقات، فقالوا: ما لنا بد إنما هي مجالسنا نتحدث فيها. قال: فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها, قالوا: وما حق الطريق؟ قال: غض البصر وكف الأذى ورد السلام وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر (البخاري 2333، مسلم 2121). فقد نهاهم الرسول صلى الله عليه وسلم عن الجلوس في الطرقات لأنها مظنة التعرض للنظر المحرم. فينبغي الابتعاد عن كل مظنة لظهور العري والفتنة فلذلك قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: فإن كان لابد، فأعطوا الطريق حقه، وذكر من حق الطريق غض البصر. ولاشك أن أماكن العري والتفسخ تدخل في النهي عن الجلوس والبقاء من باب أولى. 3- الحاجة تقدر بقدرها: فإذا احتاج المسلم النظر إلى المرأة في معاملة وغير ذلك فإنه ينظر بقدر الحاجة ولا يكرر أو يتمعن.
غض البصر للنساء عزيزتي المرأة كوني متألقة بذاتك ولا تنظري لرجل نظرة بالحرام فهذه النظرة تؤذي قلبك فانظري إلي ما حلل الله لك وهو زوجكِ سيدتي كوني قدوة لغيرك ولنفسك ولا تعلقي قلبك بقلب رجل خبيث لا يحب السيدة لذاتها بل لجسدها. جميلتي لا تلقي نظراتك البريئة لرجل لا يحب النساء ويتلاعب بمشاعرهم كوني قوية بذاتك ولا تلقي نظراتك علية فنظرتك بريئة فتقعي فريسة في قفص سجنه. حبيبتي وجميلتي المرأة لا ترمي سهام نظراتك المنيرة للرجال، فكل رجل يأخذ نظرة المرأة بأنها غير محترمة وغير عفيفة، كوني كالصبار مفيدة ولكن قارصة لمن يقترب منكِ. سيدتي اجعلي نظراتك لكي ولمستقبلك ولنجاحك ولا تجعليهم للرجال فمن أراد الارتباط بك بالحلال سيدق بابك أنتِ يا من جعل الله الجنة تحت قدميكِ غضي بصرك كي تنالي رضا ربك. حبيبتي المرأة كوني على يقين أن احترامك وغض بصرك يجعلك أميرة بنظر شريك حياتك، فإن نظراتك هي التي تأخذكِ إلي الجحيم. غض البصر للرجل المتزوج أيها العفيف عندما يرزقك الله بإمراة حسنة ذات أخلاق حميدة فاجعلها أميرة على عرش النساء ولا تحلق نظراتك السيئة إلى امرأة أخرى. بعض الرجال نظراتهم السيئة كالأسهم تصيب الفتيات ولا يستكفي بنظراته إلى زوجته.
أهمية غض البصر: قال الله تبارك وتعالى:{قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ}. ومِن هنا على رأي كثير من المفسرين للتبعيض،لأن للمسلم أن يرسل طرفه وناظره إلى ما أحل الله، ولأن أول نظرة للمحرم لا يملكها الإنسان، وإنما يغض فيما بعد ذلك، فقد وقع التبعيض بخلاف الفروج، فلم يقل: يحفظوا من فروجهم، وقال:{ وَيَحْفَظُواْ فُرُوجَهُمْ}، إذ حفظ الفرج عام. ثم تأمل كيف بدأ بالأمر بحفظ البصر ثم أتبعه بحفظ الفرج، وذلك لأنَّ البصر الباب الأكبر إلى القلب وطريق الفساد واتباع خطوات الشيطان الداعية للفحشاء. {ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ} أي: أطهر لقلوبهم وأنقى لدينهم وأشرح لصدورهم، كما قيل: مَنْ حفظ بصره، أورثه الله نورًا في بصيرته. وقد جعل النبي عليه الصلاة السلام النظرات الجائعة الشرهة من أحد الجنسين إلى الآخر زنى للعين ففي الصحيح، عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كُتِبَ على ابن آدم حَظّه من الزنى، أدرَكَ ذلك لا محالة، فَزنى العينين النظر، وزنى اللسان النطقُ، وزنى الأذنين الاستماع، وزنى اليدين البطش، وزنى الرجلين الخطى، والنفس تمَنّى وتشتهي، والفرج يُصَدِّق ذلك أو يُكذبه (مسلم 2657).