ويرى الدكتور أحمد الخزيمي، أهمية تطوير المناهج بشكل مستمر وفقاً للمتغيرات والمستجدات التي تشهد ساحة العلم، فضلاً عن ضرورة إعداد المعلمين وتدريبهم وتأهيلهم والارتقاء بمستوياتهم المهنية والمهارية وفق حقائب تخصصية، تواكب في مكوناتها التطوير الذي تشهده المناهج، مؤكداً أهمية تطوير نظام تقييم الطالب، بما يواكب المهارات التي يتم إدخالها على محتوى المناهج الدراسية، وربط الدراسة بالتجارب الحياتية، وإشراك الطالب في العملية التعليمية بشكل فاعل يتيح له فرصة إبداء الرأي ورسم ملامح المحتوى التعليمي الذي يوافق احتياجاته المعرفية. وأكد أن التعليم خلال الخمسين المقبلة يركز على المهارات المتعارف عليها في الوقت الراهن والتي تظهر جديداً ضمن المستجدات المتلاحقة في التعليم، موضحاً أن تعليم الطلبة سوف يستند إلى الإبداع والابتكار، والتفكير خارج الصندوق والمرونة في التعليم، بحيث يستطيع المتعلم الوصول إلى المعارف والعلوم في أي وقت وفي كل مكان. المصدر: صحيفة الخليج
اختتم ملتقى «تقنيات التعليم في ضوء رؤية 2030» بكلية التربية، أعماله بتوصية المختصين على تنمية الجانب المهاري للخريجين من خلال الشهادات المهنية في إدارة المشاريع وغيرها، وكان رئيس القسم الدكتور أنس الشعلان قد أكد في كلمته الافتتاحية على أن قسم تقنيات التعليم من أقدم التخصصات بالجامعة حيث بلغ عمره 35 عاماً بمختلف مسمياته السابقة، وتم إطلاق ماجستير تقنيات التعليم منذ ٨ سنوات. التحول الرقمي أدار محاور الملتقى في يومه الأول الدكتور سلطان المطيري، وناقشت أولى محاور الملتقى «تقنيات التعليم لدعم التحول الرقمي»، وأشار فيها الدكتور محمد الحجيلان إلى أنه ليست كل تقنية تستحق أن تطبق، وأن بعض الأبحاث في التقنية لا تستحق القراءة نظراً للإسقاط الخاطئ على النظرية، كما أكد الدكتور سلطان المطيري على أن ممارسات دمج التقنية بالتعليم أزلية وليست وليدة اللحظة ومصطلح «التحول الرقمي» ليس مصطلحاً جديداً وهو يعني دمج التقنية بالتعليم. سوق العمل كما تحدث الدكتور مصطفى جودت عن منصة التدريب في عمادة التعاملات الإلكترونية والتي قدمت أكثر من ١٣ ألف فرصة تدريبية تم تصميمها وفق احتياج المستفيدين بأقل التكاليف الممكنة.
البحث العلمي اليوم الثاني من الملتقى كان تحت محور «البحث العلمي في تقنيات التعليم» بإدارة الدكتورة مريم السيف، وابتدأت الحديث في هذا المحور الدكتورة ندى جهاد الصالح «وكيلة القسم»، حيث ركزت على مجالات تكنولوجيا التعليم وعلى مجال الأبحاث التي تصنف تحت هذه المجالات وربطت هذه المجالات بالأبحاث التي يطلبها سوق العمل والتي تدعم رؤى المملكة 2030. أبحاث بينية تلتها الدكتورة دانية العباسي بتقديم تفصيل أكبر حول الأبحاث البينة في مجال تكنولوجيا التعليم والتصميم التعليمي، وكيف أن مجال البحث في تكنولوجيا التعليم مجال عميق يرتبط ويخدم معظم التخصصات الأخرى. كما تم عرض عدد من المشاريع البحثية لطلبة القسم والتي أبهرت الحضور بنوعيتها وجودتها. تكريم المشاركين وتم تكريم جميع المشاركين في الملتقى من الأعضاء والخريجين والطلبة، تلا ذلك جولة على معرض للملصقات العلمية ومنتجات طلبة القسم، تلاها عدد من الورش التدريبية التخصصية والتي كان القبول على التسجيل فيها كبيراً جداً، حيث تناولت عدداً من الموضوعات الهامة في تطوير الكادر البشري في عصر التحول الرقمي.
{ { وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ}} أي: معجزين قدرة اللّه عليكم، بل أنتم عاجزون في الأرض، ليس عندكم امتناع عما ينفذه اللّه فيكم. { { وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ}} يتولاكم، فيحصل لكم المنافع { { وَلَا نَصِيرٍ}} يدفع عنكم المضار. #أبو_الهيثم #مع_القرآن 12 1 86, 221
رواه الترمذي ، وقال الألباني: حسن. وسبق: كيف يفرق المرء بين العقاب من الله والابتلاء ؟ وأما ما يتعلّق بالأنبياء والصالحين من أنه أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ، كما قال عليه الصلاة والسلام ، فهذا ليس من شرطه أن يكون بسبب الذنوب ؛ لأنه يكون من باب الابتلاء ، وقد يكون مِن أجل رِفعة درجاته في الآخرة ، كما قال عليه الصلاة والسلام: إذا سَبَقَتْ للعبدِ من الله مَنْزِلَة لم يَبْلُغْهَا بِعَمَلِه ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ، ثم صَبَّرَه حتى يُبَلِّغَه المنْزلة التي سَبَقَتْ له منه. رواه الإمام أحمد. والابتلاء سُنة ماضية ، قال عليه الصلاة والسلام: إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ ، وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ ؛ فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا ، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ. رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه. ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم - ملتقى الخطباء. وصححه الشيخ الألباني ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده جيد. وللفائدة: ما حكم قول: " صدق الله العظيم " عقب الآية أو بعد التلاوة ؟ وتجب العناية بِكتابة الآيات كتابة صحيحة. والله تعالى أعلم.
_________________ (1) مجموع الفتاوى (14/424). (2) صحيح مسلم (2577). (3) صحيح البخاري (6306). (4) صحيح البخاري (834) ، صحيح مسلم (2705). (5) قاعدة في الصبر: (1/169) طبعت ضمن مجموع رسائله (ط. عالم الفوائد).
ليس كل ابتلاء أنت فية بسبب ذنوبك هذا ليس شرطا - وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم - شرح جميل - YouTube
فقال بعض نحويي البصرة: أدخلت " من " لأن " من " تحسن مع النفي، مثل: " ما جاءني من أحد ". (41) قال: ودخول الخبر بالفاء، لأن " ما " بمنـزلة " مَن ". (42) * * * وقال بعض نحويي الكوفة: أدخلت " مِن " مع " ما " ، كما تدخل على " إن " في الجزاء، لأنهما حرفا جزاء. وكذلك، تدخل مع " مَن " ، إذا كانت جزاء، فتقول العرب: " مَن يزرك مِن أحد فتكرمه " ، كما تقول: " إن يَزُرك من أحد فتكرمه ". قال: وأدخلوها مع " ما " و " مَنْ" ، ليعلم بدخولها معهما أنهما جزاء. قالوا: وإذا دخلت معهما لم تحذف، لأنها إذا حذفت صار الفعل رافعًا شيئين، وذلك أن " ما " في قوله: " ما أصابك من سيئة " رفع بقوله: " أصابك " ، (43) فلو حذفت " مِن " ، رفع قوله: " أصابك " " السيئةَ" ، لأن معناه: إن تصبك سيئة = فلم يجز حذف " مِن " لذلك، لأن الفعل الذي هو على " فعل " أو " يفعل " ، لا يرفع شيئين. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النساء - الآية 79. (44) وجاز ذلك مع " مَن " ، لأنها تشتبه بالصفات، (45) وهي في موضع اسم. فأما " إن " فإن " مِن " تدخل معها وتخرج، ولا تخرج مع " أيٍّ" ، لأنها تعرب فيبين فيها الإعراب، ودخلت مع " ما " ، لأن الإعراب لا يظهر فيها.
فالله له الحكمة البالغة فيما مضى به قدره وعلمه وكتابته، ونحن مسئولون عن أعمالنا وعن أخطائنا وتقصيرنا ومؤاخذون بذلك إلا أن يعفو ربنا عنا. و ما اصابكم من مصيبه فبما كسبت ايديكم. وبهذا تعلم أنه لا منافاة بين الآيتين، فإحداهما تدل على أن أعمالنا من كسبنا، وأنا نستحق عليها العقوبة؛ لأنها أعمال لنا باختيارنا، والآية الأخرى تدل على أنه قد مضى في علم الله كتابتها وتقديرها، وقد صح عن رسول الله ﷺ أنه قال: إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، وعرشه على الماء فهو سبحانه الحكيم العليم العالم بكل شيء الذي سبق علمه بكل شيء وكتب كل شيء. وفي الآية الأخرى يقول : مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ [الحديد:22] فكتاب الله سابق، وعلمه سابق ، وقدره سابق، وأعمالنا محصاة علينا، ومنسوبة إلينا، ومكتوبة علينا، وهي من كسبنا وعملنا واختيارنا. فنجزى على الطيب الجزاء الحسن من الطاعات، وأنواع الخير والذكر، ونستحق العقاب على سيئها من العقوق والزنا والسرقة وسائر المعاصي والمخالفات، والله المستعان، نعم.