يوفر مطعم في إيران لزبائنه تجربة تناول الطعام في "سجن" وهم يرتدون زيه المخطط باللونين الأبيض والأسود، في مشروع أطلقه موقوفان سابقان يخصصان جزءا من إيراداته لمساعدة من يقبعون خلف القضبان لعدم تمكنهم من سداد ديونهم. في شرق طهران، يستقبل مطعم "الزنزانة 16" رواده برسم "سجين" يحمل الطعام في يد، ويحاول بالأخرى خلع قضبان الحديد للهروب إلى الحرية. خلف قضبان مماثلة، نشأت فكرة المطعم بين مؤسسيه بنيامين نخات (31 عاما) وأرمان علي زاده (30 عاما). ويقول نخات لوكالة فرانس برس، "تعرفت إلى شريكي أثناء فترة احتجازنا. كنت أعمل في سوق الحديد في طهران، لكنني اضطررت لإشهار إفلاسي". من جهته، كان علي زاده يعمل في مجال التصدير، إلا أنه واجه المصير ذاته: تعثر وبات غير قادر على سداد ديونه. وتفرض القوانين الإيرانية عقوبات صارمة في حالات كهذه، إذ يتم توقيف الأشخاص الذين يقدمون شيكات دون رصيد، أو لا يتمكنون من دفع مهر الزواج أو حتى سداد القروض المصرفية، في السجن لحين تمكنهم من سداد ما هو متوجب عليهم. اوروبا تنشئ قوة استجابة سريعة من 5 الاف جندي | عربي و دولي | زاد الاردن الاخباري - أخبار الأردن. ووفق مسؤولين في سلطات السجون، أودع أكثر من 11 ألف إيراني السجن لفشلهم في سداد ديونهم. وبحسب وكالة "إرنا" الرسمية، وصل إجمالي عدد السجناء في إيران عام 2019 إلى 240 ألف شخص.
فارقت نوال السعداوي الحياة في 21 مارس من عام 2021، وهو يوم الاحتفال بعيد الأم، فما الذي خلفته الطبيبة والكاتبة الحقوقية من إرث كوالدة؟ أبناء نوال السعداوي ثلاث زيجات شكلت الحياة الأسرية للراحلة نوال السعداوي، كان نتاجها ولد وبنت هما عاطف حتاتة ومنى حلمي. ومنى حلمي هي الابنة الكبرى لنوال السعداوي أنجبتها من زوجها الأول أحمد حلمي الذي تزوجته بعد تخرجهما في كلية الطب جامعة القاهرة. أما عاطف حتاتة فأنجبته نوال السعداوي من الزوج الثالث لها، وهو شريف حتاتة الذي تزوجها لمدة 43 سنة، ووصفته السعداوي بأنه الرجل النسوي الوحيد على وجه الأرض، وانفصلا بدعوى أنه خانها. عاطف حتاتة الابن الأصغر عاطف حتاتة هو مخرج وكاتب بدأ العمل السينمائي عام 1991 كمساعد مخرج. أول عمل له عمل كمساعد مخرج في فيلم شحاتين ونبلاء، ثم وفي عام 1993 عمل كمخرج مساعد في فيلم مرسيدس. اتجه بعدها لكتابة السيناريو والحوار والإخراج، وقدم فيلم الأبواب المغلقة الذي أثار الكثير من الجدل حيث تناول قصة علاقة غير مشروعة بين والدة محور القصة ورجل تعمل بخدمته في بيته، فقرر الشاب الانضمام لتيار ديني متطرف وينتهي به الأمر بقتل والدته. انقطع عاطف حتاتة عن السينما فترة لا تقل عن العشر سنوات، ليعود بعدها من خلال فيلم ستر وغطا، وكان البطولة الأولى لمحمد رمضان إلا أنه لم يكتب له أن يرى النور، ولم يبدأ التصوير رغم الانتهاء من كافة التحضيرات الخاصة به.
في فبراير 21, 2019 في آخر الأخبار عن وضع الكاتبة والمناضلة النسوية د. نوال السعداوي الصحي، أشارت معلومات إلى وجودها في مستشفى الجلاء العسكري بكوبري القبة لمتابعة حالتها من قبل أكبر الأطباء. وفي هذا الإطار، نشرت جريدة الدستور مقال كتابة د. منى حلمي، إبنة السعداوي، مقال جاء فيه: لم يخطر على بالى، أن الأغنية التى أعشقها، لعبدالوهاب «ياما بنيت قصر الأمانى»، من تأليف محمود حسن إسماعيل، والتى تنتهى بمقطع «يا نوال فين عيونك»، ستكون يوما سؤالا يسكن قلبى. ولكن هذه هى الحياة، التى نتشبث بها، رغم شكوانا من قسوتها، وعدم عدالتها. نحن نصحو من النوم، ولا نعلم ماذا تخبئ لنا شمس الصباح، وما الذى ترتبه لنا الأقدار فى هذا اليوم. نصحو من النوم، وربما من عدم النوم، وإرهاق الأرق، لا ندرك ماذا سيأخذ منا هذا التاريخ الجديد، منْ سنفقد من الأحباء، وكم هى درجة الزلزال الذى ستتعرض له، أحلامنا قبل بيوتنا. وها هو اليوم، صحوت من النوم، أرتشف قهوة الصباح، كالعادة «محوجة»، كالعادة «متوجسة». مع كل رشفة، أحاول استعادة طاقتى التى فقدتها على وسادة الليل. المرأة التى أضاءت لى عتمة الدروب، المرأة التى لم تغمض عينيها فى عالم لا يحب إلا النساء المغمضات، المرأة التى وهم يغلقون عليها الأبواب، وزنزانة السجن، لم تغلق عينيها، وحينما انطفأت كل الأشياء فى حياتها بقى بريق عينيها يهبها الشجاعة والثبات على المبدأ، أحد كتبها أعطته عنوان «امرأة تحدق فى عين الشمس»، واصفا شخصيتها فى مواجهة العالم.
غزة-دنيا الوطن اكتفى المفكر الإسلامي محمد سليم العوا لدى سؤاله عن رأيه بقرار الكاتبة المصرية منى حلمي أن تنسب نفسها إلى والدتها بذكر الآية الكريمة "ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله"، وأضاف قائلا: " ما يثار بين الحين والآخر من مثل هذه الدعاوى هو نوع من الفقاعات التي سرعان ما تتلاشى" وكانت مقالة د. منى حلمي في أحد المجلات المصرية والتي حملت عنوان "من اليوم سأحمل اسم أمي" قد أثارت العديد من ردود الفعل سواء بين علماء الدين أو المثقفين في المجتمع الذين اعتبروه "نوعاً من التطرف والمغالاة في الرأي والتحيز للمرأة" من قبل الدكتورة منى ابنة الدكتورة نوال السعداوي، الناشطة في مجال حقوق المرأة بمصر. منى.. سأحمل اسم أمي وقالت الدكتورة منى حلمي لـصحيفة"الشرق الأوسط" اللندنية "أتعجب ممن يتحدثون عن قيمة الأم في المجتمع ودورها وضرورة تكريمها، ثم يستنكرون أن يحمل الأبناء اسمها، لقد أعلنت أنني سأحمل اسم أمي لأنها تستحق كل تكريم وأنا أعتز بها (... ) ثم ان يوم القيامة سننادى بأسماء أمهاتنا، فلماذا لا يحدث اتساق بين الدنيا والآخرة، ولو تم عمل استطلاع للرأي بين الأمهات لأعلن عن رغبتهن في أن يحمل أبناؤهن أسماءهن لأنه شرف للأم وتخليد لها".
تقديم د. يوسف ادريس. [3] رجل جديد في الأفق – تضامن المرأة العربية – مقالات 1988. [4] بدون أوراق (رواية): صدرت عام 1990 عن الدار العربية للطباعة والنشر والتوزيع بالقاهرة. [5] هاتف الصباح – على نفقة الكاتبة – قصائد 1991. البحر بيننا (مجموعة قصصية): صدرت عام 1993 عن دار سعاد الصباح النشر بالقاهرة. [6] البحر بيننا – سعاد الصباح – قصص 1999. الحب مع مغامر مرتبك (مجموعة قصصية): صدرت عام 1999 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب بالقاهرة. [7] [8] الحب في عصر العولمة: صدرت عام 1999 عن دار المعارف بالقاهرة. [9] كتاب «نزار قبانى» مع مجموعة من المؤلفين – الكتاب الذهبى لروزاليوسف 1999 حبيبتى التي كانت – المجلس الأعلى للثقافة – قصص 2004. الأشياء الهاربة – دار ميريت – شعر 2004. مسافرة إلى المحال – مترجمة إلى الإنجليزية – قصائد 2009 – دار نشر نيويورك A. V. L ترجمة نوال السعداوى، والشاعر الأميركى كين روزن، الناشرة أنيستا لينهاردت سابحة اليك تحت التراب - شعر - على نفقة الكاتبة – 2010 رجل أنزفه حتى آخر العمر – شعر – دار نشر ابن رشد أكتوبر 2015.
الأخ العزيز قرشو.. تحية طيبة، مواقف د. نوال السعداوي معروفة تجاه حقوق وواجبات المرأة في الإسلام.. ومصر هذه أم الدنيا.. اختلطت فيها تقريباً جميع حضارات أمم الأرض.. وكان لليهود وجود كبير فيها.. والمعروف أن اليهودية لا تعترف بيهودية إنسان ما لم يكن من أم يهودية.. فهي تتبع الخط الأمي في نظامها الأسرى Maternal line.. بعكس الإسلام الذي ينسب المولود لأبيه في الأساس.. إذ أن رحم المرأة هو بمثابة المزرعة تنبت ما يغرس فيها.. فنوال السعداوي تسير في اتجاه هدم الدين من الداخل.. فهي تعتبر نفسها مسلمة في حين أنها ترفض كل أحكام الإسلام في جانب المرأة.. وحق قوامة الرجل على المرأة.. خالص تحياتي،، جاد