محمد اسماعيل - القاهرة - كتب- صابر المحلاوي: أسدلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، الستار على معاقبة متهم بالسجن المؤبد عما أُسند إليه، والسجن المشدد 15 سنة لـ 5 متهمين أخرين، ومعاقبة متهمين اثنين بالسجن المشدد 10 سنوات، وانقضاء الدعوى الجنائية قبل متهمين لوفاتهما، في قضية عنف وتجمهر المطرية. واستهل المستشار محمد شيرين فهمي رئيس الدائرة الأولى إرهاب، كلمته قبل النطق بالحكم على المتهمين، بكلمات الذكر الحكيم قائلا: بِسمْ الله الرَحمَن الرَحِيم، "ولا تحسَبَنَّ اللهَ غافِلاً عما يعملُ الظالِمُون إنما يُؤَخرُهُم ليومٍ تَشخَصُ فيه الأبصار" صدق الله العظيم. الفلكي الشوافي يوجه رسالة هامة بشأن رؤية هلال رمضان. وقال المستشار محمد شيرين فهمي، هناك صور من الفتن تؤدي إلى الصراع بين أبناء الوطن والمجتمع الواحد، والفتنة أيا كان نوعها ودوافعها فهي مذمومة، تُوقِع الناس في الفهم الخاطئ، الذي يقود إلى الاضطراب في الأفكار والمواقف، ويجلب الصراع بين الناس، ويؤدي إلى الانقسام بين أتباع الدين الواحد، ومن يقف خلف هذه الفتن هو عدو للدين والمجتمع ، فالفتن لا يوجد فيها رابح ، والخاسر فيها دائما هو المجتمع بأمنه واستقراره. وتساءل رئيس محكمة الجنايات، فكم من حجر رماه مجنون في بئر لم يستطع مئة عاقل اخراجه؟، وكم من كلمة خرجت من فرد جاهل لم يستطع مئات العقلاء معالجة أثارها وتبعاتها؟.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة سبق اﻹلكترونية وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي. اسماعيل الماحي كاتب محتوى باللغة العربية شغف بالبحث والإطلاع بجانب دقة في مراعاة قواعد اللغة وعلامات الترقيم
وعن وقائع الدعوى، قال المستشار محمد شيرين فهمي، قد اعتادت عناصر من أعضاء جماعة الإخوان وبتكليف من قياداتها الخروج في تجمهرات عقب صلاة الجمعة من مسجد التوحيد بالمطرية، وبتاريخ 28/11/2014 خرجت مسيرة بميدان المطرية والشوارع المجاورة له أُطلق عليها اسم مسيرة المصاحف، تجمهر فيها ما لا يقل عن خمسين شخصا من أعضاء الجماعة، حاز وأحرز بعضهم أسلحة نارية مششخنة وغير مششخنة وذخائر بغير ترخيص. وقد التقت إراداتهم واتحدت على وجوب التجمهر بغرض تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، ونشر الفوضى باستعمال القوة مع علمهم بالغرض من التجمهر، فقاموا بقطع الطريق العام مشعلين النار بإطارات السيارات، مرددين الهتافات المعادية للجيش والشرطة، على نحو أخل بالأمن والنظام العام، وأحدث الفوضى وألقى الرعب في نفوس الأهالي. وأطلقوا عمداً أعيرة نارية صوب قوات الشرطة، والأهالي الذين تصادف مرورهم بمكان الواقعة، بغير تمييز غير عابئين بمن تنال أو من تصيب، غاية الأمر أنهم أرادوا السلوك وابتغوا إزهاق الروح وارتضوا نتيجة أفعالهم، فأصابت إحداها المجني عليه محمد حسن عبد المقصود بطلق ناري في رقبته من الناحية اليسرى أودت بحياته، وأحدثت إصابات المجني عليهم أحمد صلاح الدين حشمت بطلق ناري في رقبته، وإسلام فتحي عبادة بطلق ناري في الصدر، وعبد الرحمن طارق أحمدبطلق ناري في رقبته، وخاب أثر جريمتهم لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو مداركة المجني عليهم بالعلاج، وقد وقعت جميع الجرائم تنفيذاً للغرض من التجمهر، الذي شارك فيه المتهمون.
وأما السنة القولية فمنها حديث ابن مسعود في الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم: [ يا معشر الشباب، من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء].
انتهى. - كثرة الاختلاط بالناس أورثك الغم والهم وتشتت عزم قلبك ، فالمستحب اعتزل الناس في فضول المباحات فضلاً عن المعاصي - الأماني: بحرٌ لا ساحل له الأماني رؤوس أموال المفاليس، المفرطون من هذه الأمة ضيعتهم الأماني - كثرة الطعام: إن المعدة إذا امتلأت نامت الفكرة وكفت الأعضاء عن العبادة، ومجذبة للنوم وقد قال أحد السلف: أيظن أصحاب محمد أنهم ماخلفوا بعدهم رجالًا والله لأزاحمنهم على الحوض، إذا امتلأت المعدة ازداد الشبق وعظمة الشهوة. لذلك قال حبيب قلوبنا نبينا سيد البشر صلى الله عليه وسلم « يا معشر الشباب من استطاع البائة منكم فليتزوج » (مسلم: 1400) فإن له وقاية، وإن أكثر الناس عصيانًا أصحاب الترف وعندهم من المال ما يستطيع تنفيذ أهوائهم، باعث الشهوات يمكن تقليله إن فقط قوي باعث الدين. فما هي الأمور التي تقوي باعث الدين؟ الأول: أن تستحضر جلال الله عز وجل وانه يراك حين تعصيه فان القلب لو قام في هذا المقام فإنه لايعصيه أبدًا قال رسول الله لرجل: « استحي من الله كما تستحي من الرجل الصالح من قومك » (صحيح الجامع: 2541) الزبير بن العوام قال: يا أيها الناس استحيوا من الله فوالله أني لاتقنع إذا خرجت إلى الخلاء حياءً من الله وهكذا ليكن الحياء.
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مَعَ بَقِيَّةِ السَّبْعَةِ. الشيخ: الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهُداه. أما بعد: فهذه الأحاديث الأربعة كلها تتعلق بالنكاح، والنكاح: عقد الزوجية الصحيح، يُقال له: نكاح، وقد شرع الله النِّكاح، وجعله من أسباب عفَّة الفروج، وكثرة الأمة، فالنكاح فيه مصالح: عفَّة فرج الرجل، عفَّة المرأة، وكثرة الأمة بسبب النَّسل، قال الله جلَّ وعلا: وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ [النور:32]. فالمؤمن مشروعٌ له أن يتزوج، والمؤمنة كذلك، وعلى الجميع الحرص على أسباب العفَّة والسلامة؛ ولهذا يقول عليه الصلاة والسلام في حديث ابن مسعودٍ: يا معشر الشباب، مَن استطاع منكم الباءة فليتزوَّج؛ فإنه أغضُّ للبصر، وأحصنُ للفرج، ومَن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء، وهذا يشمل الرجال والنساء، على الجميع الزواج إن استطاع، فالرجل يتزوج، والمرأة تتزوج، ولا ترد الكُفْءَ، ولهذا في اللفظ الآخر: إذا خطب إليكم مَن ترضون دينَه وخُلقَه فزوِّجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير، فترك النكاح من أسباب الفساد وفشو الفواحش، وأما الزواج فهو من أسباب العفَّة، ومن أسباب غضِّ البصر، ومن أسباب كثرة الأمة.
س: هل الساعات التي لونها أصفر يُشبه الذَّهب يجوز لبسها؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا. ج: إن كانت ذهبًا ما يجوز إلا للنِّساء خاصةً. س: لونها؟ ج: اللون ما يُخالف، إلا إذا كان ذهبًا. س: مطلية بماء الذَّهب؟ ج: للنساء. س: الرجال ما يلبسونها؟ ج: لا، للنساء. س: الودود؟ ج: المتحببة لزوجها، طيبة الأخلاق. س: قوله عليه الصلاة والسلام: مَن رغب عن سنتي فليس مني هل يدل على أنه كبيرة؟ ج: هذا من باب الوعيد والتَّحذير، ما هو معناه: أنه كافرٌ، يعني: إنه قد ترك السنة. س: والتَّبتل مُحرَّمٌ؟ ج: لا ما يجوز. س: ترك المرأة الزواج للدراسة، والرجل مع القُدرة، هل يأثم بذلك؟ ج: ما ينبغي، لا، إذا كانت له شهوة الواجب البدار. س: يأثم يا شيخ؟ ج: الصواب أنه يأثم، وبعض أهل العلم يُقيده: إذا كان يخشى الزنا، إذا كان يخشى يأثم، وإن كان ما يخشى ما يأثم، ولكن ظاهر السنة الوجوب، فليتزوج. س: الزواج واجبٌ؟ ج: مع الشَّهوة والقُدرة واجبٌ. س: بعض التَّربويين يقترحون ألا يتزوج الإنسانُ إلا بعد سن النُّضوج: 21 أو 25سنة، فما رأيكم؟ ج: هم مُشَرِّعون أو عبيد؟ س: ماذا؟ ج: هم عبيد وإلا مُشَرِّعون؟ س: عبيد. ج: والعبد يعمل بشرع الله أو يعمل برأيه؟ س: يعمل بشرع الله.
[١٠] المراجع [+] ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن معاذ بن جبل، الصفحة أو الرقم:3593 ، حديث صحيح لغيره. ^ أ ب فيصل المبارك، تطريز رياض الصالحين ، صفحة 275. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:1205 ، حديث صحيح. ^ أ ب الصنعاني، التنوير شرح الجامع الصغير ، صفحة 523 - 524. بتصرّف. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:1031، حديث صحيح. ^ أ ب القاضي عياض، إكمال المعلم بفوائد مسلم ، صفحة 562. بتصرّف. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن عبدالله بن مسعود، الصفحة أو الرقم:5066، حديث صحيح. ^ أ ب ناصر الدين البيضاوي، تحفة الأبرار شرح مصابيح السنة ، صفحة 329 - 330. بتصرّف. ↑ رواه ابن ماجة، في صحيح ابن ماجة، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم:1114 ، حديث صحيح. ^ أ ب السندي، محمد بن عبد الهادي، حاشية السندي على سنن ابن ماجه ، صفحة 406. بتصرّف.
- القول الثاني: راعى جانب أسباب الجماع ومؤن النكاح فسميت الباءة باسم ما يلازمها، فكان تقديره للحديث على ما يأتي: «من استطاع منكم على أسباب الجماع ومؤن النكاح المادية من المهر والنفقة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم لقطع شهوته» ( ٣). وحمله على المعنى الثاني وهو القدرة على مؤن الزواج لا على الوطء ( ٤) أصحُّ لسببين: ١) أنَّ الخطاب توجَّه للشباب القادر على الجماع؛ لأنّ الغالب فيهم وجود قوة الداعي إلى الوطء بخلاف الشيوخ، والغالب يقوم مقام الكلّ ولا عبرة بالنادر. ٢) ولأنّ العاجز عن الجماع لا يحتاج إلى الصوم لقطع شهوته، فكان معنى الاستطاعة في الحديث القدرة على تكاليف الزواج ونفقته لا على القدرة على الوطء حملاً لكلام النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم على التأسيس وهو أولى رتبةً من التأكيد. ولا مانع من حمله على المعنى الأعمِّ بأن يُراد بالباءة القدرة على الوطء ومؤن التزويج على ما ذكره الحافظ ابن حجر ‑رحمه الله‑ ( ٥). والعلمُ عند اللهِ تعالى، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا. الجزائر في: ١٥ جمادى الأولى ١٤٣٠ﻫ الموافق ﻟ: ١٠ مايو ٢٠٠٩م ( ١) أخرجه البخاري كتاب «الصوم»، باب الصوم لمن خاف على نفسه العزوبة: (١/ ٤٥٦)، ومسلم كتاب «النكاح»: (١/ ٦٣٠)، رقم: (١٤٠٠)، من حديث ابن مسعود رضي الله عنه.
الفتوى رقم: ١٠٠٧ الصنـف: فتاوى الحديث وعلومه السـؤال: في حديث ابن مسعود في الصحيحين قال صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: « يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ » ( ١) فما هي الباءة؟ وماذا قصد بها؟ أفيدونا بارك الله فيكم. الجـواب: الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد: فمعنى الباءة في اللغة: الجِماع مشتقَّة من المباءة وهي المنزِل، وأصله الموضع الذي يتبوَّؤه ويأوي إليه، ومنه مباءة الإبل وهي مواطنها، ثمَّ استعير لعقد الزواج؛ لأنَّ من تزوَّج المرأة بوّأها منزلاً ( ٢). أمَّا الباءة في الحديث فقد اختلف العلماءُ في مرادها على قولين مشهورين يَصُبَّان في معنى واحد: - القول الأول: راعى الجانب اللغوي وهو الجماع ، فجاء تقديره للحديث على الوجه التالي: «من استطاع منكم الجماع لقدرته على مؤن الزواج فليتزوج، ومن لم يستطع الجماع لعجزه عن مؤن الزواج فعليه بالصوم ليقطع شهوته، ويَحدَّ منيه، كما يقطعه رضّ الخصيتين وهو الوجاء».