الرئيسية الوحدة الرابعة: التوجيه المهني 1-التوجيه المهني يهدف علم النفس الصناعي إلى تطبيق الحقائق والمبادئ النفسية على المشكلات المترتبة على علاقات العامل بالعمل، باستخدام الوسائل والمقاييس العلمية، ولذا فإنه يشتمل على ثلاثة مراحل أساسية، وهي: التوجيه المهني، والاختيار المهني، والتدريب المهني. أولاً: أهداف التوجيه المهني: تعريف التوجيه المهني: يقصد به مساعدة الفرد على أن يختار بنفسه وتحت مسئوليته مهنه تتناسب مع استعداداته وقدراته، وميوله على نحو يكفل له النجاح في مهنته ، والرضا عن هذه المهنة ، وعن ذاته وتحقيق المنفعة لذاته ، وللمجتمع في وقت واحد. كتاب علم النفس المهني. ويُعرف "فرج" التوجيه المهني على أنه " تلك العملية التي يتم اختيار أنسب عمل لفرد معين"، ويضيف أنه من بين تلك الأعمال توجد أعمال أكثر مناسبة له بحيث نتوقع فيها نجاحًا أكثر، بينما توجد أعمال أقل مناسبة له بحيث نتوقع له فيها فشلاً أكثر. ومن ثم تكون مهمة التوجيه المهني هي معرفة أنسب الأعمال له وتوجيهه إليها ونصحه بالعمل فيها. أهداف التوجيه المهني: تتخلص أهم اهداف التوجيه المهني في: • مساعدة الفرد على المعرفة بخصائص مجموعه معينه من المهنة ووظائفها وواجباتها، وهي مجموعه المهن التي يتحمل أن يختار واحده من بينها.
المرجع: مفهوم التوجيه والإرشاد النفسي ، عبدالله عثمانية. اطلِع على المقال السابق في الإرشاد والتوجيه المهني:
ويعتمد على هذا الذكاء. تعريف التوجيه المهني للمهندسين. المعالجون النفسيون والأباء والمعلمون المخلصون. 8- الذكاء الطبيعي Naturalist intelligence: وهو قدرة الإنسان على تحديد وتصنيف الأشياء الطبيعية (النباتات والحيوانات)، وكذلك حساسيته لملامح أخري في العالم الطبيعي (السحب، وأشكال الصخور). والاطفال المتميزين بهذا الصنف من الذكاء تغريهم الكائنات الحية، ويحبون معرفة الشيء الكثير عنها، كما يحبون الوجود في الطبيعة، وملاحظة مختلف كائناتها الحية. ولهذه القدرة قيمتها وفائدتها في تاريخنا التطوري كصائدين، وجامعيين، وزارعين، وهي مستمرة من حيث كونها محورية في القيام بأدوار مثل دور عالم النبات، أو رئيس الطهاة.
ومضى الخصاونة قائلا: "القضية الإصلاحية تتطلب أن نتتبع فيها مطالب العقول وليس البطون، فهناك من يحملون في جيوبهم مصحفاً ولا يحملون في عقولهم آية". وشدد على أن الصحافة "تحتاج إلى إعداد من يمتهنونها؛ لحمل قيم المواطنة في أعماقهم، ويجب أن تُخضع رسالة الإعلام للتقييم". واعتبر الخصاونة أن "الحرية المعطاة للإعلام لا تقاس بناء على التقييم الذي يأتي من خلال المنظمات والهيئات الأخرى التي تعيش خارج الأردن؛ لأنه يجب أن يكون هناك نوع من التلازم (معايشة للواقع) حتى يعرفوا الحقيقة". أساليب التوجيه المهني - سطور. ولفت إلى أن "الدراسات الاستقصائية المعتمدة تخضع للخطأ والصواب، وقد لا تكون عادلة"، في إشارة منه للتقارير الصادرة عن مؤسسات دولية بشأن واقع حرية الإعلام في المملكة. ** سيادة الفكر أم القانون وأردف الخصاونة، "قد أختلف مع الدور الذي يقوم به الإعلام؛ لأن هناك نوع من الإقصاء للمبدعين (.. ) الإعلام سلاح أخطر من سلاح الرصاص؛ لأن الكلمة الحرة المفكرة العادلة هي التي يمكن أن نحرر من خلالها الشعوب، ونحقق من خلالها قيمة النماء للإنسان". ورأى بأن "الكلمة يجب أن تكون ميثاق آدميتنا، فالتي لا تحييك تقتلك، لذلك نحن في صراع بين الكلمة وحريتها، لسنا في صراع مع ما بين الكلمة وحرية القانون".
[٣ - أنس بن النضر وشجاعته] ٣٣٤ - من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "عَمَّي الذي سميت به (١) لم يشهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بدرًا. قال: فشق عليه. قال: أول مشهد شهده رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غُيبت عنه، وإن أراني الله مشهدًا، فيما بعد، مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليراني الله ما أصنع، قال: فهاب أن يقول غيرها (٢). قال: فشهد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد قال: فاستقبل سعد بن معاذ فقال له: يا أبا عمرو أين؟ واهًا لريح الجنة أجده دون أحد. فقاتلهم حتى قتل. قال: فوجد في جسمه بضع وثمانون من بين ضربة وطعنة ورمية، قال: فقالت أخته عمتي الربيع بنت النضر: فما عرفت أخي إلا ببنانه، ونزلت هذه الآية {رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} (٣). فكانوا يرون أنها نزلت فيه وفي أصحابه" وهذا لفظ مسلم (٤). أنس بن النضر - 17المسحراتى ج 2 - YouTube. وفي لفظ البخاري زيادة أذكرها للفائدة: "فلقي يوم أحد فهزم الناس فقال: اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء -يعني المسلمين- وأبرأ إليك مما جاء به المشركون -فتقدم بسيفه، فلقي سعد بن معاذ فقال: أين يا سعد؟ إني أجد ريح الجنة دون أحد فمضى فقتل، فما عرف حتى عرفته أخته بشامة -أو ببنانه- وبه بضع وثمانون: من طعنة وضربة ورمية بسهم".
قال أنس بن النضر للنبي - عليه الصلاة والسلام - يبين له أنه لم يكن معه في أول قتال قَاتَل فيه المشركين، وقال: لئِن أدركتُ قتالًا لَيرَيَنَّ اللهُ ما أصنع. فلمَّا كانت أحد، وهي بعد غزوة بدر بسنةٍ وشهر، خرج الناس وقاتلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم، وصارت الدائرة في أول النهار للمسلمين، ولكن، لما تخلف الرماة عن الموقع الذي جعلهم النبي صلى الله عليه وسلم فيه، ونزلوا من الجبل؛ كرَّ فرسان المشركين على المسلمين من خلفهم، واختلطوا بهم، وانكشف المسلمون، وصارت الهزيمة - لما انكشف المسلمون تقدم أنس بن النضر رضي الله عنه، وقال: «اللهمَّ إني أعتذرُ إليك مما صنَع هؤلاءِ»، يعني أصحابه، «وأبرأ إليك مما صنعَ هؤلاءِ»، يعني المشركين. ثم تقدَّم - رضي الله عنه - فاستقبله سعد بن معاذ، فسأله إلي أين؟ قال: يا سعد، إني لأجدُ ريح الجنة دون أحد، وهذا وجدان حقيقي، ليس تخيلًا أو توهمًا، ولكن من كرامة الله لهذا الرجل شم رائحة الجنة قبل أن يستشهد - رضي الله عنه - من أجل أن يقدم ولا يحجم، فتقدَّم فقاتل، فقتل - رضي الله عنه - استشهد، ووجد فيه بضع وثمانون، ما بين ضربة بسيف، أو برمح، أو بسهم، حتى إنه قد تمزَّق جلده، فلم يعرفه أحد إلا أخته، لم تعرفه إلا ببنانه رضي الله عنه.
أنس بن النضر - 17المسحراتى ج 2 - YouTube
15- قوله: (واها) إما تَفَجُّعا وإما تَلَهُفا وتَحَنُّنا، ويمكن أن يكون حقيقة. 16- قوله: (ببنانه) المراد: الأصابع وأطرافها، وسميت الأطراف بنانا: لأن بها صلاح الأحوال التي يستعين بها الإنسان. [10] 17- قوله: (لئن الله أشهدني قتال المشركين ليرينّ الله ما أصنع) فأبهم الأمر إلى ما يراه الله، ولم يفسر ما يصنع، لئلا يكون قوله مردودا إلى قوته، وحوله فيُعْجِزُه الله عنه. [11] وقال القرطبي: كأنه ألزم نفسه إلزاما مؤكدا، ولم يُظهره مخافة ما يتوقع من التقصير في ذلك، ويؤيده ما في مسلم فهاب أن يقول غيره، ولذلك سماه الله عهدا، بقوله: ﴿ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ﴾. [12] 18- قوله: (كنا نُرَى)، (أو نظن) الشكّ من الراوي وهما بمعنى واحد. 19- فضيلة ومنقبة ظاهرة لأنس بن النضر رضي الله عنه. البداية والنهاية/الجزء التاسع/أنس بن مالك ابن النضر بن ضمضم - ويكي مصدر. [13] 20- قوله: (غبتُ عن أول قتال قاتلت المشركين) أراد به: أول القتالات العظيمة وليس المراد به أول الغزوات. 21- قوله تعالى: ﴿ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ ﴾ [14] إنما قضوه في أُحُد منهم أنس بن النضر المذكور في الحديث السابق، ونزولها في أنس بن النضر ونظائره من شهداء أحد، رضي الله تعالى عنهم. [15] 22- يعتبر هذا الحديث أصل في مجاهدة النفس.
رواه أحمد وابن سعد، وفيه انقطاع، عمران لم يسمع من أنس وإنما رآه رؤية، وللحديث طرق أخرى يرقى بها إلى درجة الصحّة. وكان شديد المحبّة للنبي صلى الله عليه وسلم حريصاً على اتّباع هديه، وكان من شدّة محبته للنبي صلى الله عليه وسلم يحبّ ما يرى أنّ النبي صلى الله عليه وسلم يحبّه من الطعام. - الإمام مالك، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنه، يقول: إنَّ خياطا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه، قال أنس: فذهبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ذلك الطعام، فقرّب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خبزا ومرقاً فيه دُبَّاء وقديد، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم «يتتبع الدباء من حوالي القصعة» ، قال: «فلم أزل أحب الدباء من يومئذ» رواه البخاري. - قال: المثنى بن سعيد الذارع: سمعت أنس بن مالك يقول: (قلَّ ليلةٌ تأتي علي إلا وأنا أرى فيها خليلي صلى الله عليه وسلم) قال المثنى: وأنس يقول ذلك وتدمع عيناه. رواه الإمام أحمد وابن سعد في الطبقات. انس بن النضر في احد. - وقال علي بن الجعد: أخبرنا شعبة، عن ثابت عن أبي رافع قال: قال أبو هريرة: (ما رأيت أحدا أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من ابن أم سليم.
ومع ذلك قد يضعف الناس عن التشبّه بالصحابة بتلك الحجج.. فيأتي هذا النموذج لينسفها جلّها أو كلّها. هذا الصحابي الجليل لم يكن له الكثير من المواقف السابقة في الإسلام، حيث لم يكن بصدّيقية أبي بكر ولا قوّة عمر. وما كان من العشرة المبشّرين بالجنّة ولا وجهًا بارزًا من وجوه الصحابة.. بل كان من عموم الناس وأبسطهم، غير معروفٍ لدى الكثيرين. أنس بن النضر الذي نتحدّث عنه هو عمّ أنس بن مالك -رضي الله عنه-، خادم رسول الله. أسلم بعد فترةٍ وجيزة من هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- من مكّة إلى المدينة. لا يوجد الكثير من المعلومات عن حياة أنس بن النضر قبل ذلك، حيث لم يكن شخصيةً معروفة ولا اهتم أحدٌ بتدوين شيءٍ عنه، لكن له موقف خالد في تاريخ الإسلام، حريٌ بالأجيال أن تتدارسه وتفهمه وتتدبّره الواحد تلو الآخر، ألا وهو موقفه يوم غزوة أحد. أنس بن النضر في غزوة أحد غاب أنس بن النضر -رضي الله- عن غزوة بدر، فلم يحضرها. وليس هذا مما يطعن فيه فإنّ كثيرًا من الصحابة الكبار قد غابوا عنها أيضًا، حيث لم يدعُ رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- إليها أحدًا، ولا نادى منادٍ بكل الناس أن يحشدوا إليها.. بل جاء إليها فقط من "كان ظهره حاضرًا" يومئذٍ [1].