فضل الثناء والحمد في الدعاء يوم عرفة يجب على المسلم المؤمن أن يُلح في الدعاء، ويسأل الله الجنة، وأن يتعوذ بالله من النار والشيطان، ويسأل الله العفو. اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني. ويسأل الله القبول في الدُعاء، والقبول في الحج، والمغفرة من الذنوب والخطايا والأوزار، ويسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين. وأن يوفقهم للقيام بعبادته وطاعته، وأن الله يعينهم على أداء الفرائض والواجبات، وأن يوفقهم لتحكيم شريعة الله في الأرض. والتحذير من تحكيم القوانين الباطلة. تحكيم الشريعة والاستقامة والسير على نهجها من أسباب التوفيق، ومن أسباب هداية الله لعباده الصالحين. صحة حديث خير ما قلت وقال النبيون من قبلي. ومن أسباب انتصارهم على عدوهم والنصر على عدوهم وعدو الإسلام، كما قال الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) سورة محمد كما قال الله عز وجل، (وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ) سورة الروم: 47 وعظم شأن الحكم بالشريعة فقال، (فَلا وَرَبِّكَ لا يؤْمِنونَ حَتَّى يحَكِّموكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ. ثمَّ لا يَجِدوا فِي أَنْفسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيسَلِّموا تَسْلِيماً).
أشار الشيخ رمضان عبدالرزاق، إلى أن الله سبحانه وتعالى يتباهى أمام الملائكة بالحجيج يوم عرفة فيقول انظرو يا ملائكتى اتونى شعثا غبراً قد انهكوا الابدان يرجون مغفرتى، مؤكد أن يوم عرفة هو يوم العتق من النار والله سبحانه وتعالى يعفر لحجاج عرفه حتى أنه يتحمل عنهم مظالم الناس. وتابع أن المظلوم يأتى ممسكا برقبة الظالم فيطلب منه الله أن يسامحه ويأخد قصرا في الجنة، ويوم عرفة من أحب الأيام إلى الله لأنه اليوم الذي أخذ فيه الميثاق من سيدنا آدم وذريته. المصرى اليوم
وأنَّ التوحيدَ سببُ الأمانِ مِنْ سُوءِ الخاتمة، والتَّثبيتِ عند الموت، وعند سؤالِ المَلَكين في القبر، وأنَّ مَنْ قال: "لا إله إلاَّ الله" مُخْلِصاً من قلبه؛ فهو أسْعَدُ الناسِ بشفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأنَّ التوحيدَ يُسهِّلُ على صاحِبِه فِعْلَ الخيرات، وتَرْكَ المُنْكَرات، ويُسَلِّيه عند وقوع المصائب؛ طَمَعاً في رِضوانِ اللهِ تعالى. وحَظُّ العبدِ من الخَيْراتِ والدَّرَجات بحسب حَظِّهِ من تَكْمِيلِ التوحيد. عباد الله.. في هذا الحديثِ دليلٌ على تفاضُلِ الأعمال بعضها على بعض؛ لأنَّ الأعمالَ تتفاضَلُ على حسب: المكانِ، والزَّمانِ، والعامِلِ، وجِنْسِ العَمَل، ونوعِه، وكِمِّيَّتِه، وكَيفِيَّتِه. فمِثالُ المكان: قولُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «صَلاَةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ، إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ» رواه البخاري. ومِثالُ الزَّمان: قولُه صلى الله عليه وسلم: «خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ» حسن - رواه الترمذي. ومِثالُ العامِل: قولُه صلى الله عليه وسلم: «لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي؛ فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلاَ نَصِيفَهُ» رواه البخاري.
فينبغي للمؤمن أن يكثر من الدعاء وسؤال الجنة والتعوذ بالله من النار، وسؤال العفو، اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني، وسؤال القبول، قبول الحج، والمغفرة للذنوب والأوزار، سؤال الله لولاة الأمور، لولاة أمور المسلمين أن يصلحهم الله وأن يوفقهم للقيام بحقه، وأن يعينهم على أداء الواجب، وأن يصلح أحوالهم وبطانتهم، وأن يوفقهم لتحكيم شريعة الله في عباد الله، والحذر من تحكيم القوانين الباطلة، هذه من الدعوات الطيبة. فالحاج يدعو لنفسه ولإخوانه المسلمين في هذا اليوم العظيم، يسأل ربه ويلح فإنه حري بالإجابة، ويكثر من الحمد لله، يثني على الله، ويصلي على النبي ﷺ فإن هذا من أسباب الإجابة كونه يحمد الله ويثني عليه ويصلي على النبي ﷺ، هذا من أسباب الإجابة. وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه سمع رجلاً يدعو ولم يحمد الله ولم يصل على النبي ﷺ فقال: عجل هذا ، ثم قال: إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه، ثم يصلي على النبي ﷺ، ثم يدعوا بما شاء ، فدل ذلك على أن البداءة بالحمد والثناء والصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام من أسباب الإجابة. والواقفون بعرفة ينبغي لهم أن يفعلوا هذا، فأنهم في موقف عظيم، ودعاؤهم ترجى إجابته، فينبغي الإكثار من الدعاء بعد حمد الله والثناء عليه والصلاة والسلام على رسوله محمد عليه الصلاة والسلام، وعلى سائر الأنبياء والمرسلين، ثم يدعو ويلح بالدعاء ويكثر من الدعاء، هذا كله من أسباب الإجابة.
مما لا شك فية ان متصفح جوجل كروم هو افضل متصفح على الاطلاق، لذالك ساركز فى هذا الشرح على تقديم بعض الادوات والاضافات التى تعمل مع جوجل كروم، ويمكن تركيبها ايضا على باقى المتصفحات.