رابعاً: اختلف أهل العلم في الركض والسعي الشديد بين الميلين الأخضرين في أثناء السعي؛ فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه أخبار مختلفة؛ ومذهب الحنفية أنه مسنون، لا ينبغي تركه، كالرَّمل في الطواف، وروى سعيد بن جبير ، قال: (رأيت ابن عمر يمشي بين الصفا والمروة، وقال: إن مشيت فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي، وإن سعيت فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسعى). خامساً: المسنون أن يبدأ الساعي بالسعي من الصفا قبل المروة؛ فإن بدأ بالمروة قبل الصفا، فالمشهور عند أهل العلم أنه لا يُعتد بذلك الشوط حتى تكون البداية من الصفا، وروي عن أبي حنيفة أنه ينبغي له أن يُعيدَ ذلك الشوط، فإن لم يفعل، فلا شيء عليه، وجعله بمنـزلة ترك الترتيب في أعضاء الوضوء، فتارك الترتيب بين أعضاء الوضوء، تارك للسنة، ووضوؤه صحيح. سادساً: يجزئ السعي بين الصفا والمروة راكباً؛ لعذر ولغير عذر؛ لما روى جابر رضي الله عنه، قال: (طاف النبي صلى الله عليه وسلم في طواف حجة الوداع على راحلته بالبيت وبين الصفا والمروة؛ ليراه الناس، ويسألوه)، وهذا مذهب الشافعي و أحمد ، و مالك ، إلا أن مالكاً استحب لمن سعى راكباً من عذر أن يعيده إن زال عذره.
وأوجب عليه الحنفية دماً إن سعى راكباً لغير عذر؛ لأن السعي بنفسه عند القدرة على المشي واجب، فإذا تركه فقد ترك الواجب من غير عذر، فيلزمه الدم، كما لو ترك المشي في الطواف من غير عذر.
تفسير القرآن الكريم
لو كان هناك ضيق في الصمام الميترالي فتختلف الحالة الصحية تبعًا لحالة الضيق المصاب بها الصمام. فمن الطبيعي أن الحمل للمرأة الطبيعية مرهقًا، فلذلك يجب على المرأة المصابة المتابعة والحفاظ على الصحة العامة وتناول الأدوية الموصي بها. العلاقة الجنسية لمصابي ارتخاء في الصمام فمن الطبيعي والمعروف أن ممارسة العلاقة الجنسية بشكل طبيعي ومستمر يقل من نسبة الإصابة بالأمراض التي تصيب القلب. مرض ارتخاء الصمام الميترالي - موضوع صحة الإنسان. ولكن مع المتابعة الطبية للمصاب يجب على المريض إتباع إرشادات الطبيب وتفهم الطرف الآخر من الزوجين للحالة الصحية لدى المريض. قد يهمك: هل ثقب القلب عند الأطفال خطير وأنواعه ومتى يقفل بعد عرض تام لكل ما يخص أعراض ارتخاء الصمام الميترالي وكيفية المتابعة الدورية، أن يكون الفرد على يقين أن معظم الحالات لا تحتاج إلى تدخل جراحي أو تناول مستمر للأدوية الطبية ولكن فقط ضرورة المتابعة مع الطبيب.
ومن طرق العلاج نذكر: الأدوية يتم استخدام العديد من الأدوية في علاج مرض ارتخاء الصمام الميترالي، ومن هذه الأدوية نذكر: [٢] حاصرات مستقبلات البيتا (Beta blockers)، مثل أتينولول (Atenolol). مميعات الدم (Blood thinners)، مثل: وارفارين (Warfarin). مدرات البول (Diuretics)، مثل فيوروسيمايد (Furosemide). الأدوية المضادة لاضطرابات نظم القلب (Anti - arrhythmic drugs)، مثل أميودارون (Amiodarone). العمليات الجراحية يتم اللجوء إلى العمليات الجراحية فقط في حال معاناة المريض من القلس الميترالي الشديد، وتتمثل العمليات الجراحية بالقيام بأحد العمليتين الآتيتين: [٢] إصلاح الصمام الميترالي عن طريق التخلص من الأنسجة الزائدة أو إيصال الأنسجة المرنة معًا. استبدال الصمام الميترالي بصمام ميكانيكي أو بيولوجي. مرض ارتخاء الصمام الميترالي: المضاعفات نادرًا ما تظهر المضاعفات بسبب الإصابة بمرض ارتخاء الصمام الميترالي، ولكن قد تظهر بعض المضاعفات في بعض الحالات، ومن هذه المضاعفات نذكر: [٤] النوبة القلبية ( Heart failure). اضطراب نبضات القلب (Heart arrhythmias). التهاب الأنسجة الداخلية للقلب (Infection of inner tissues of the heart).
أعتقد أنه من الواجب أن تطمئن، وعش حياتك بصورة طبيعية، مارس الرياضة كما تقوم الآن، وأنصحك أيضاً أن تمارس بعض تمارين الاسترخاء، ويمكنك الحصول على كتيب أو شريط من مكتبة جرير أو أحد المكتبات الكبرى في المملكة العربية السعودية، من أجل معرفة كيفية ممارسة هذه التمارين. إذا كان الأمر مقلقاً جدّاً بالنسبة لك، فإني أنصحك بتناول أحد الأدوية البسيطة المضادة للقلق، وأفضل هذه الأدوية هو عقار يعرف تجارياً باسم (فلوناكسول Flunaxol) ويعرف علمياً باسم (فلوبنتكسول Flupenthixol)، يمكنك أن تتناوله بجرعة نصف مليجرام (حبة واحدة) لمدة أسبوعين، ثم ارفع الجرعة إلى حبة صباحاً ومساءً لمدة شهرين، ثم خففها إلى حبة واحدة في الصباح لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء. أنا سعيد جدّاً أن أعرف أن حالتك طبيعية، وهي فقط حالة من حالات القلق العارض، وليس أكثر من ذلك، ولا يوجد أي دليل على إصابتك بأي مرض عضوي. أسأل الله تعالى أن يديم علينا وعليك وعلى جميع المسلمين الصحة والعافية، وأن يجعلنا من الشاكرين عليها، ونشكرك على تواصلك مع إسلام ويب. مواد ذات الصله لا يوجد صوتيات مرتبطة تعليقات الزوار أضف تعليقك مجهول على افداكم اللة من الخير