على صعيد متصل، أعلنت هيئة المواصفات والمقاييس عزمها البدء في عمليات التحقق من دقة قراءات الموازين المستخدمة في محال المحامص والمكسرات والعطارة واللحوم، إضافة إلى محال بيع العود، وذلك ضمن أنشطة البرنامج الوطني للقياس والمعايرة "تقييس" لتحقيق مبادئ التجارة العادلة وحماية حقوق أطراف المبادلات. تسجيل الدخول | تقييس. ويعد البرنامج الوطني للمعايرة القانونية إحدى مبادرات الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة ضمن برنامج التحول الوطني 2020، ويستهدف تعزيز الموثوقية في أدوات القياس وتحقيق التجارة العادلة، وضمان حقوق جميع أطراف العملية التجارية من مستهلكين ومصنعين وموردين ومشغلين. وتتمثل الأهداف الاستراتيجية للبرنامج في وضع إطار عمل شامل للإجراءات والسياسات الخاصة بتنظيم وتوحيد استخدام أدوات القياس القانونية وفقا للمواصفات القياسية الدولية OIML، وتعزيز تنافسية المملكة في الصناعات ذات الصلة بمجال المعايرة القانونية، وحماية المستثمرين من المنافسة غير العادلة، وكذلك حماية حقوق المستهلكين، وضمان تحقيق ممارسات التجارة العادلة في السوق السعودية. يذكر أن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة باشرت اعتبارا من الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) 2018، مسؤولياتها الخاصة بمعايرة مضخات الوقود، بعد انتقال مسؤوليتها من وزارة التجارة إلى الهيئة.
أعلنت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة عزمها للبدء في عمليات التحقق من دقة قراءات الموازين المستخدمة في محال المحامص والمكسرات والعطارة واللحوم، إضافة إلى محال العود، وذلك ضمن أنشطة البرنامج الوطني للقياس والمعايرة "تقييس" لتحقيق مبادئ التجارة العادلة وحماية حقوق أطراف المبادلات. وقال المدير التنفيذي لبرنامج المعايرة القانونية تقييس المهندس سلطان أبو خشيم: برنامج "تقييس" مستمر في عمليات التحقق على محطات الوقود والمنشآت التجارية، حيث جرى خلال العام الماضي 2021م التحقق الدوري من (36. 633) مضخة (هوز) في نحو(3. 254) محطة وقود منها (36. 143) (هوزا) مطابقًا بنسبة 98. 66%، وكذلك إجراء التحقق الدوري من (11. 164) ميزانًا غير تلقائي في (3. 199) منشأة تجارية منها (10. 764) ميزانا مطابقًا بنسبة 96. 42%. وشهد العام الماضي تأهيل وقبول (11) جهة للتحقق من مضخات الوقود، و(3) جهات للتحقق من الموازين غير التلقائية، إلى جانب جهتين لصيانة مضخات الوقود، وجهتين لصيانة الموازين غير التلقائية. وأضاف: برنامج تقييس أصدر خلال العام الماضي (8) شهادات اعتماد الطراز الوطنية لمضخات الوقود، و(12) شهادة للموازين غير التلقائية، علاوة على شهادتين لعدادات الأجرة، بعد اجتيازهم للاشتراطات الفنية والإدارية.
المحور الثامن/ الوسائل التكنولوجية: وذلك من خلال استخدام تلك الوسائل في نشر ثقافة المواطنة الرقمية، مثل الواقع الافتراضي وإمكانية استخدامه في وضع المتعلمين في مواقف تعليمية تشبه الحقيقة، لكي نرى تعاملهم بمبادئ المواطنة الرقمية، وإمكانية إعداد موقع أو تطبيق محمول لنشر تلك الثقافة. v تصور إجرائي تعليمي لتنمية المواطنة الرقمية في المجتمع التعليمي: المحور الأول/ المدرسة: ويقع عليها عدة أدوار هي على النحو التالي: · توفير معامل تكنولوجية ملائمة، تساهم في دعم الوصول الرقمي والمساواة الرقمية لجميع الطلاب. دعم تكامل المناهج الدراسية، لتحقيق نتائج أفضل وتغيرات سلوكية إيجابية للطلاب. حملات توعية، لتوعية المجتمع التعليمي بالمواطنة الرقمية. دورات تدريبية، للمعلمين والمتعلمين داخل المدرسة، للتوعية بالمواطنة الرقمية ومهاراتها. مجالس الأباء ومناقشتها، لما هو حول المواطنة الرقمية، لدعم مراقبة الطلاب في المنزل. ندوات وحلقات نقاش دورية، لإستمرار التوعية داخل المجتمع المدرسي. سياسات إدارية واضحة، تلزم الجميع بإلإهتمام والإلتزام بكل ما سبق ذكره. المحور الثاني/ المتعلم: ويجب أن نوفر له الأتي: دورات تدريبية، في أوقات الفراغ الدراسي، لدعم قيم المواطنة الرقمية لديه.
1- الحقوق والمسؤوليات الرقمية [ عدل] يقصد به المزايا والحريات الممتدة لجميع مستخدمي التكنولوجيا والتوقعات السلوكية التي تأتي معه: توعية الجيل بحقوقهم ومسؤولياتهم عند استخدام التقنيات الرقمية. الالتزام بسياسات الاستخدام المقبول من قبل الجهات المختصة والقوانين الرقمية والأنظمة الأخلاقية في العالم الرقمي. استخدام التكنولوجيا الرقمية بمسؤولية ووعي. الحق لأي مواطن رقمي امتلاك حقوق ملكية لأعماله أو السماح بنشر إنتاجه مجاناً عبر الشبكة للجميع. استخدام المصادر المتواجدة في الشبكة الإلكترونية بشكل أخلاقي. ذكر مصدر المحتوى الرقمي عند الاستفادة منه. الوعي بعدم إيذاء الآخرين والمنظمات بالسلوكيات والكلمات الغير مسؤولة. الإبلاغ عن السلوكيات الغير مسؤولة «كالتهديد والابتزاز والتحرش» للجهات المختصة والأشخاص البالغين. إثراء المحتوى الرقمي بمنتجات وأعمال رقمية ذو أهمية. توظيف التقنية الحديثة لتحسين البيئة الواقعية وتنمية مهارات ونشر الوعي بمختلف مجالات الحياة. تنمية الوعي بأهمية اخضرار التعليم والمحافظة على البيئة الخضراء عبر التقليل من المخلفات الرقمية والاستفادة من السحب الالكترونية والتطبيقات الرقمية في الشبكة.
فمثلما يتعين على الطلاب أن يتعلموا كيف يصبحون مواطنين صالحين داخل مجتمعاتهم المحلية، فإنهم بحاجة ماسة إلى معرفة أخلاقيات التعامل مع البيئات الرقمية وأدواتها التقنية ليتمكنوا من حماية أنفسهم ومعرفة حقوقهم، ليصبحوا أفرادا قادرين على التصرف بذكاء ووعي داخل المجتمع الرقمي. لذا ظهر في السنوات الأخيرة مفهوم المواطنة الرقمية، ونادى عدد من خبراء التربية بأهمية توعية الطالب وتثقيفه بسلوكيات المواطن الرقمي، وبادرت الدول المتقدمة بدمجها في إطار مناهجها التعليمية الرقمية وتثقيف الطلاب عبر محتوى يتناسب مع عمر وقدرة المتعلمين على الفهم والتطبيق، كما أطلقت أستراليا مثلا مشروعا وطنيا متكاملا تحت شعار «الاتصال بثقة: تطوير مستقبل أستراليا الرقمي»، والذي يهدف إلى تعليم المواطنة الرقمية للطلاب وتدريب المعلمين والآباء. ويقصد بمفهوم المواطنة الرقمية الاستخدام المسؤول والأخلاقي والآمن من جانب الأفراد لتقنية المعلومات والاتصالات، كأعضاء في المجتمع المحلي، وكمواطنين في المجتمع العالمي(Jones & Shao, 2011). فالمواطنة الرقمية هي المعايير والسلوكيات الملائمة والمسؤولة عند استخدام تكنولوجيا المعلومات، وتظهر أهميتها بالنظر إلى تبني الجمعية الدولية لتكنولوجيا التعليم ISTE- International Society for Technology in Education للمواطنة الرقمية ضمن معايير تكنولوجيا التعليم للطلاب، كما أطلق المجلس الأوروبي مشروع تعليم المواطنة الرقمي (DCE) Digital Citizenship Education بهدف تمكين الأطفال من خلال التعليم والمشاركة الفعالة في المجتمع الرقمي.
تقديم الخدمات الثقافية والعلمية والتدريبية والتعليمية وتوليد فرص عمل. تنمية الوعي والقيم لدى الطلاب بالحقوق والواجبات والمسؤوليات اتجاه القضايا الاجتماعية والثقافيـة والقانونية. نقل وتبادل الخبرات والتكنولوجيا بين المؤسسات التعليمية المختلفة. (الشمري, 2016) عناصر المواطنة الرقمية: الوصول الرقمي التجارة الرقمية الاتصال الرقمي محو الأمية الرقمية الثقافة الرقمية القوانين الرقمية الحقوق والمسؤوليات الرقمية الصحة والسلامة الرقمية الأمن الرقمي ( الحماية الذاتية) (شرف, الدمرداش, 2014) معايير المواطنة الرقمية بالنسبة للطلاب: يفهم الطلاب القضايا الإنسانية والثقافية والاجتماعية و ذات الصلة بالتكنولوجيا وممارسة السلوكيات الأخلاقية والشرعية ويقومون بالدعوة إلى الممارسة الآمنة والقانونية والاستخدام المسؤول للمعلومات والتقنية. بالنسبة للمعلمين: يجب أن يساعد المعلمون الطلاب على فهم أن التكنولوجيا الرقمية وقيمها التي تجعلهم بالمعنى الحقيقي مواطنين من العالم. يجب ألاّ ينظر المعلمون إلى التكنولوجيا على أنها مجرد مجموعة من الألعاب والأدوات تسمح للأفراد بالتواصل. ينبغي على المعلمين أن يكونوا على وعي بمشاركات الطلاب في العالم الافتراضي الرقمي وقيمه.