تحويل نظام الاندرويد إلى ايفون بالكامل للقيام بذلك الأمر، والوصول في النهاية إلى هاتف اندرويد ولكن من ناحية النظام لا يختلف في أي شئ عن الآيفون، ونحن نريد اليوم أن نصل للمعنى الحرفي إذا ذكرنا تحويل نظام الاندرويد إلى ايفون كما ذكرنا سابقاً، ولكي نصل لما نريده لابد بالطبع من تحويل كل جزئية يمكن تخيلها إلى التي في الآيفون، وهذا لا يحتاج لتطبيق Launcher فقط في الحقيقة، وانما يجب أن تكون على علم أن الأمر اكبر من ذلك! الأمر يحتاج إلى حزمة من التطبيقات في الحقيقة، وما سوف نستعين به اليوم في دليل تحويل نظام الاندرويد إلى ايفون بالكامل يتمثل في: حزمة تطبيقات N-H Studio: تحويل نظام الاندرويد إلى ايفون بالكامل بالطبع لن يختصر في تحويل واجهة المستخدم إلى واحدة طبق الأصل من التي في iOS، ولكن لابد أيضاً من النظر إلى التطبيقات بنفس المقدار الذي ننظر به إلى الواجهة، فتلك التجربة التي تريد أن تصل إليها وهي تجربة المعنى الحرفي سوف تتحقق بتحويل تطبيقاتك إلى الآيفون وهذا ما سوف نصل إليه بتحميل حزمة الأدوات تلك، والتي سوف نتحدث عنها بشكل تفصيلي أكثر بالاسفل! تطبيقات للـ Control Center، شريط الاشعارات، واجهة شاشة القفل: الأمر لن يتوقف عند نقطة الحديث عن التطبيقات بالطبع، فليس تحويل التطبيقات إلى واحدة في الآيفون هو كل شئ، هناك أيضاً بعض الجزئيات التي يجب النظر إليها لكي تصل إلى أفضل تجربة بثيم الآيفون!
صاحب الجنتين - YouTube
[٣] عتاب الرجل المؤمن لصاحب الجنتين قال -تعالى-: (قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا* لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا* وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا* فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا* أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا). [٤] استنكر الصديق المؤمن غرور صاحب البُستانيْن وكفره بوجود يوم القيامة وبالله -تعالى- وهو الخالق المُنعم، والمدبّر والمانع، فكما أعطاه الجنّتيْن قادر على منعه إياهم، أمّا الصديق المؤمن فكان يقول عن نفسه بأنّه مؤمن بالله -تعالى- غير مشرك به، موبِّخاً لصديقه على استصغاره له لأنَّه فقيرُ وليس لديه بساتين وأموال، فالله -تعالى- قادرٌ على تبديل الأحوال، وأخبره أن ما لديه من بساتين من فضل الله لا بذكائه، وقد يعاقبه الله -تعالى- على غروره بتسليط العذاب عليها، فتُصبح خاوية، وأرضُاً يابسة، ويُذهب نهرها فلا يبقى لها وجود.
[١] تدور أحداث القِصَّة بين رَجلين صديقين، أحدهما غنيٌّ مُتكبّر مُعتدٌّ بما لديه من نِعم، والآخر فقيرٌ، ويقال بأنّهما كانا أخويْن، قد ورثا عن أبويْهما مالًا، فتصرّف الفقير في ميراثه بالصّدقة على الفقراء، والآخر بنى بما لديه قصراً وبُستانين محاطين نخيل وأعناب. [٢] وقد ورد في صفة البستانيْن إحاطتهما بالنّخيل، وغزارة ثمارها، بحيث لم ينقص شيء من ثمرها على مدار السنين، بالإضافة إلى ما لدى الغني من أموالٍ أخرى، فازداد تكبّر صاحب الجنتين، وفي إحدى حواراته مع صديقه الفقير المؤمن اغترّ بما لديه من نفرٍ ومالٍ وجاه، حتى دعى صديقه للدخول إلى بستانه ليتباهى به أمامه. [٣] وحينما دخلا إلى الجنّة -البستان-، ظلم صاحب الجنّة نفسه بالغرور والتكبُّر، وقال لصديقه إنّ بستانه من المستحيل أنْ يصيبه الهلاك، ونسب جمال وإتقان البستنان لفضله هو لا لفضل الله -تعالى-، وفي هذا كُفر بنعمة الله -تعالى-، وازداد في تطاوله بأنَّ قال إنّه لا يظن أنَّ يوم القيامة سيأتي، وكان صاحب الجنتين يَعتدّ بماله وجاهه، لا بإيمانه وأعماله الصالحة، وأضاف قائلًا إنه في حال وجود يوم قيامة فسيُكافئ في الآخرة بجنَّةٍ أجمل وأفخم من جنته في الدنيا، وكأنّه قد نسي أن كُلّ ما لديه بفضل الله -تعالى-، الّذي يُحي ويُميت، ويُدخل الجنة والنار.
ظاهر هذا المثل أنه وصف لأمر واقع موجود، روي في ذلك أنه كان هناك أخوان من بني إسرائيل، ورثا أربعة آلاف دينار، فصنع أحدهما بماله ما ذكر وهو بستانان، واشترى عبيدا وتزوج وأثرى، وأنفق الآخر ماله في طاعة الله تعالى حتى افتقر، والتقيا، ففخر الغني ووبّخ المؤمن، فجرت بينهما هذه المحاورة. وتصوير المثل كما حكى القرآن: واضرب أيها الرسول مثلا لهؤلاء المشركين بالله الذين طلبوا منك طرد المؤمنين من مجلسك، ذلك المثل هو حال رجلين، جعل الله لأحدهما جنتين، أي بستانين من أعناب، محاطين بنخيل، وفي وسطهما الزروع والأشجار المثمرة. كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَها: أي أخرجت ثمارها، ولم تنقص منه شيئا في كل عام. وَفَجَّرْنا خِلالَهُما نَهَراً: أي وشققنا وسط الجنتين نهرا، تتفرع عنه عدة جداول، لسقي جميع الجوانب. وكان لصاحب البستانين أنواع أخرى من الثمار والأموال النقدية والعينية التجارية، فقال لصاحبه المؤمن الفقير، وهو يجادله ويخاصمه ويحاوره الحديث، ويفتخر عليه: أنا أكثر منك ثروة، وأعز نفرا، أي أكثر خدما وحشما وولدا، وأقوى عشيرة ورهطا يدافعون عني. ودخل هذا الثري بستانه المتعدد البقاع والجنبات، فقال اغترارا منه، وظلما وكفرا واستكبارا: ما أظن أن تفنى هذه الجنة (البستان) أبدا، وما أظن أن يوم القيامة آت، وكان في الحالين مخطئا ظالما لنفسه، إذ قرر عدم فناء بستانه، وأنكر وجود القيامة.