08-03-2005, 03:09 PM #1 الكزبرة فوائدها وطرق استعمالها السلام عليكم ورحمة الله ويركاته الكزبرة تخفض الكوليسترول وتعالج الأرق -------------------------------------------------------------------------------- استخدمت الكزبرة منذ 1500 سنة قبل الميلاد، كعلاج للضعف العام والسعال وسوء الهضم، وفي تتبيل الخبز وعلاج امراض الأبقار والخيول. وتسمى الكزبرة بالإنجليزية «كورياندر» Coriander، وهذه التسمية مأخوذة من الكلمة الرومانية «كوروس» Koros. وفي الوطن العربي، تسمى بأسماء مختلفة، منها: كزبرة، كبزرة، بقدة، كسفرة، كسيرة، شعر الغول، ولحية الحمار. الفوائد العلاجية توجد في هذه العشبة، صيدلية خضراء!.. وفي أحدث دراسات المركز القومي المصري للبحوث 1997، ظهر ان بذور الكزبرة، تعد من مضادات الالتهابات الفعالة. وتتضح أهمية هذه البذور في علاج الأرق والغازات وسوء الهضم وغزارة الحيض. فوائد الكزبرة -ثقف نفسك. وغالباً ما توصف البذور والأوراق، للمصابين بأمراض الكوليسترول، وقد أثبتت فاعليتها العلاجية في ذلك. وتشير كثير من الدراسات الحديثة، الى ان هذه العشبة تعد من المضادات المهمة للأكسدة ولنمو الخلايا السرطانية والبكتيريا والفطريات المعوية والجلدية.
العناية بالبشرة ؛ تعمل المكوّنات النشطة في بذور الكزبرة لتحسين صحّة الجلد؛ ذلك عبر تقليل الجذور الحرّة، وخفض مستويات الإجهاد التأكسدي، وبالتالي منع أعراض الأكزيما ، والصدفية، والوردية. العناية بالشعر ؛ تُساعد المعادن والبروتينات والمعادن الصحية المتوفرة في بذور الكزبرة في تقوية الشعر وتعزيز نموه، إذ تُستخدَم الماسكات المصنوعة من بذور الكزبرة أو يُغسَل الشعر بها. التحكّم بمرض السكري ؛ تُنظّم الألياف الغذائية المتوفرة في بذور الكزبرة إنتاج الإنسولين والجلوكوز في الجسم، وهي بذلك خيار جيّد لمرضى السكري. تحسين عملية الهضم ؛ تعمل الألياف الغذائية ومضادات الأكسدة لتحسّن إجراء عملية الهضم، وتُحسّن امتصاص المواد الغذائية، وتمنع حدوث الإسهال والإمساك. تحسين صحة القلب ؛ أظهرت إحدى الدراسات [٨] أنَّ الاستخدام المنتظم لبذور الكزبرة يخفّض مستويات الكولسترول الضار في الجسم، وقد يمنع تصلّب الشرايين، والنوبات القلبية، والسكتة الدماغية، وأمراض القلب التاجي. تعزيز صحة جهاز المناعة ؛ تختلف بذور الكزبرة عن العديد من التوابل الأخرى؛ إذ تحتوي على كمية كبيرة من فيتامين (ج) ، التي تؤدي دورًا في شكل منبه لجهاز المناعة؛ ذلك من خلال تحسين أداء وظائف الدفاع للجسم ضد مسببات الأمراض والالتهابات الخارجية.
يستخدم الكثير من الأشخاص الكزبرة على أطباق الحساء والصلصة، وخاصة التي تشتهر بالشرق الأوسط وآسيا، حيث يتم استخدام بذورها الجافة والمطحونة، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف على الفوائد الصحية المتعددة للكزبرة. الفوائد الصحية للكزبرة خفض معدل السكر بالدم تساعد بذور الكزبرة على تقليل السكر بالدم، ولكن يجب تناولها بمعدلات متوسطة حتى لا يؤدي ذلك إلى انخفاض مستوى السكر بالدم، كما تفيد الكزبرة في زيادة إفراز الأنسولين عند الشخص المصاب بداء السكري. محتواها مرتفع من مضادات الأكسدة تمنع مضادات الأكسدة المتوافرة بالكزبرة تلف الخلايا وتحارب التهابات الجسم مثل مركبات كيرسيتين وتوكوفيرول، كما تقاوم السرطان والرئة والبروستاتا والقولون وتقوي المناعة. مفيدة لصحة القلب تقلل الكزبرة من مستويات ضغط الدم والكوليسترول الضار، كما تعمل كمدر للبول وتساعد على طرد المياه الزائدة والصوديوم من الجسم، وتقلل ارتفاع معدل أمراض القلب وخاصة مع الأشخاص الذين يتناولون أطعمة محتوية على المزيد من الملح والسكر. حماية صحة المخ تحمي الكزبرة من الالتهابات المصاحبة لمرض الزهايمر والباركنسون بسبب خصائصها المضادة للأكسدة، كما تقلل من مستوى القلق.
المستوى: أولى ادبي مادة: العلوم الاسلامية الوحدة: صفات عباد الرحمن.
﴿وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ﴾ [الفرقان:68] بل يعبدونه وحده مخلصين له الدين حنفاء مقبلين عليه معرضين عما سواه. ﴿وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ﴾ [الفرقان:68] وهي نفس المسلم والكافر المعاهد، ﴿إِلَّا بِالْحَقِّ﴾ [الفرقان:68] كقتل النفس بالنفس، وقتل الزاني المحصن والكافر الذي يحل قتله. صفات عباد الرحمن في سورة الفرقان pdf. ﴿وَلا يَزْنُونَ﴾ [الفرقان:68] بل يحفظون فروجهم ﴿إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ﴾ [المعارج:30] ﴿وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ﴾ [الفرقان:68] أي: الشرك بالله أو قتل النفس التي حرم الله بغير حق أو الزنا فسوف ﴿يَلْقَ أَثَامًا﴾ [الفرقان:68] ثم فسره بقوله: ﴿يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ﴾ [الفرقان:69] أي: في العذاب ﴿مُهَانًا﴾ [الفرقان:69] فالوعيد بالخلود لمن فعلها كلها ثابت لا شك فيه وكذا لمن أشرك بالله، وكذلك الوعيد بالعذاب الشديد على كل واحد من هذه الثلاثة لكونها؛ إما شرك، وإما من أكبر الكبائر. ونص الله على هذه الثلاثة؛ لأنها من أكبر الكبائر: فالشرك فيه فساد الأديان، والقتل فيه فساد الأبدان، والزنا فيه فساد الأعراض، جنبنا الله وإياكم الفواحش ما ظهر منها وما بطن.
بُعدهم عن مجالس المنكر والغفلة وذكر الله -جل وعلا- من أوصافهم العظيمة: بُعدهم عن مجالس المنكر والغفلة والباطل والضلال، وإذا مروا بشيءٍ من تلك المجالس مروا مرورًا يكرمون فيه أنفسهم وينزِّهونها عن مجالس اللغو والباطل، قال الله -تعالى-: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا} (الفرقان: 72). تعظيمهم لآيات الله وذكَر الله -تبارك وتعالى- من أوصافهم العظيمة: تعظيمهم لآيات الله وعدم مقابلة شيء منها بالصدود والإعراض، بل يقابلونها بحسن الاستماع وكمال الانتفاع، قال الله -تبارك وتعالى-: {وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا} (الفرقان: 73). حُسن توجههم إلى الله -تعالى وذكر الله -جل وعلا- في آخر ما وصفهم به في هذا السياق المبارك من نعوت عظيمةٍ وخصالٍ جليلة: حُسن توجههم إلى الله -تعالى- بأكمل الدعاء وعظيمه لأنفسهم ولأهليهم وذراريهم، بما يتحقق به قرة العين وسعادة الدارين، قال الله -تعالى-: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَ ا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} (الفرقان: 74).
الجزاء من جنس العمل ثم ختم -جل وعلا- هذا السياق المبارك الذي ذكر فيه -جل وعلا- أوصاف هؤلاء المؤمنين، وخصالهم الرفيعة بأنَّ الله -عزوجل- يجزيهم من جنس صنيعهم وفعالهم بعلوِّ الدرجات ورفيع المنازل يوم القيامة، فقال -جل شأنه-: {أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا -أي: في الجنة- تَحِيَّةً وَسَلَامًا} (الفرقان: 75)، تتلقاهم ملائكة الرحمن بالتحيات الطيبات، ولهم في الجنة السلامة الكاملة من المنغصات والآفات. ما أعظمها من خصال! ألا ما أعظمها من خصال وما أجلَّها من نعوت! بحث عن صفات عباد الرحمن - موضوع. وحري بكل مسلم أن يعرض نفسه وأعماله في ضوء هذه الآيات الكريمات من سورة الفرقان، ويحاسب نفسه محاسبةً دقيقة، ويجاهد نفسه على الترقي إلى الكمال، والبُعد عن سيء الخصال، مستعينًا بربه ذي الكمال والجلال، والتوفيق بيده وحده لا شريك له.