معنى قوله وسوء المنقلب: والمقصود به الانقلاب بما يسوءه، بأن ينقلب في سفره بأمر يكتب منه مما أصابه في سفره، أو مما قدم عليه في نفسه وذويه وماله وما يصطفيه، والمنقلب هو المرجع. معنى قوله وإذا رجع: المقصود به الرجوع من السفر. آيبون: معناها راجعون بالخير. تائبون: أى تائبون من الذنب. عابدون: معناها مخلصون لربنا. حامدون: أى نشكر الله على نعمه.
بقلم: السعدية الكيتاوي تأمل.. كم خطوت إلى ربك من خطوات، كم تعثرت، كم ذرفت الدمع، كم توجعت دواخلك، كم صرخت جوانحك، كم تألمت.. كم طأطأت رأسك تبغي اللحاق بركب الواصلين ثم انتكست فجأة بسهوة قلب انحرف نبضه أو جرة قلم نضب مداده. أخيّ، أخيَّة. هات سمعك.. إنه سفر، سلوك، سير قلبي لا يصح أن تدلج فيه خاليا من مولاك، ولكل سفر دليل يقطع بك الفيافي ويأخذ بيدك حتى تتضح وجهتك وتنال بغيتك. علمك الحبيب في كل سفر أن تقول: سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا، وَما كُنَّا له مُقْرِنِينَ، وإنَّا إلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ العَمَلِ ما تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هذا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأهْلِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المَالِ وَالأهْلِ. اللهم انت الصاحب في السفر والخليفة في الاهل - YouTube. استفتح سفر يومك طالبا منه، وهو خير مطلوب، أن يلبسك لباس البر والتقوى، اتق الله حيثما كنت، في سرك قبل جهرك، ليلك قبل نهارك، فراغك قبل شغلك، اغتنم الخمس قبل الخمس، موقنا بأن الله يبارك من العمل ما يرضى.
وقوله: ﴿ وَعَلَى اللهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [المائدة: 23]. وقوله: ﴿ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159]. وغير ذلك من الآيات التي يأمُر ويحثُّ فيها الله - تعالى - على التوكُّل. وقال ابن القيِّم - رحمه الله -: "وأمَّا التوكُّل، فليس المراد منه إلا مجرَّد التفويض، وهو من أخصِّ مَقامات العارفين؛ كما كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((اللهمَّ إني أسلمت نفسي إليك، وفوَّضت أمري إليك))؛ (متفق عليه)، وقال - تعالى - عن مؤمن آل فرعون: ﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللهِ إِنَّ اللهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴾ [غافر: 44]، فكان جزاء هذا التفويض قوله: ﴿ فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ﴾ [غافر: 45]" (" مدارج السالكين "). اللهم انت الصاحب في السفر والخليفة في الاهل اي كورب. فكلا المعنيَيْن يُوقِف العبدَ على ضرورة التوكُّل على الله - عزَّ وجلَّ - وتفويض الأمور إليه - سبحانه وتعالى - وحدَه، وكلَّما اشتدَّت على العبد كُرَبُ الدنيا، وأَيِس من الأسباب، قَوِي توكُّلُه على الله، وتفويضُه شؤونَه كلها إليه - تعالى. ولذا كان آخر ما تكلَّم به مؤمن آل فرعون: ﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللهِ إِنَّ اللهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴾ [غافر: 44].
قال البطاقة من شهر 6 منتهية وبعد 60 يوم تلغى ونردها للرئيسي فلازم اطلبها لك اما الفلوس بعطيك الالفين بس ليش ما تسحب كل المبلغ اللي بالرصيد!! << هني صدمني بس طوفتها قوية شكو يسحبني المبلغ اللى برصيدي! قلتله لا بس الفين وما تقصر منطرني من اليوم وتمشي العالم حتى اللي بعدي وانا ماخذ رقم انتظار وصاير نظامي.. قالي ملغين الارقام عندنا بالفرع ومن تحصل كرسي فاضي اقعد وبالنسبه لماكينة توزيع الارقام انا قايلهم يلغون ارقام التميز منها بس الظاهر نسو!! قلت مو مشكلة بمشيها بس ليش تقول اسحب المبلغ الباقي بالرصيد وانا بس ابي الفين! قالي سؤالي له مغزى مو عبث! قلت شنو؟ قال مرني اليوم الصبح ابوفلان وطلب احط برصيدك هالمبلغ علشان مشروع خيري موصيك عليه.. ولو مو مشروع خيرى كان ما عطيته رقم حسابك ودخلت المبلغ لانه جاني ماعنده بيانات غير اسمك!! وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم - ووردز. قلت يعني هالمبلغ مو من الدوام من ابوفلان!! قال اييه قلت سبحان اللي خلاني انسى بطاقات السحب بالدوام امس واللى خلى بطاقتي هذي منتهية علشان امرك غصب وإلا كان سحبت المبلغ من بره برا وطيرته. شيئ عجيب شلون ترتبت الامور حتى اعرف انه هالمبلغ مو لي ولا اصرفه. سبحان الله تضايقت اني نسيت البوك وتضايقت انه بطاقتي منتهية واني ما راح اللحق ع المدرسة لكن طلعت الامور بالنهاية خيره.
#1 بسم الله الرحمن الرحيم حِكَم وأسرار من قوله تعالى: { وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ} قال الإمام ابن القيم-رحمه الله-: "في هذه الآية عدة حكم وأسرار ومصالح للعبد: فإن العبد إذا علم أن المكروه قد يأتي بالمحبوب، والمحبوب قد يأتي بالمكروه، لم يأمن أن توافيه المضرة من جانب المسرة، ولم ييأس أن تأتيه المسرة من جانب المضرة؛ لعدم علمه بالعواقب، فان الله يعلم منها مالا يعلمه العبد، وأوجب له ذلك أمورًا منها: * أنه لا أنفع له من امتثال الأمر وإن شق عليه في الابتداء؛ لأن عواقبه كلها خيرات ومسرات ولذات وأفراح، وإن كرهته نفسه فهو خير لها وأنفع. * وكذلك لا شيء أضر عليه من ارتكاب النهى وإن هويته نفسه ومالت إليه ، وإن عواقبه كلها آلام وأحزان وشرور ومصائب، وخاصيَّة العقل تحمُّل الألم اليسير لما يُعْقِبه من اللذة العظيمة والخير الكثير، واجتناب اللذة اليسيرة لما يُعْقِبها من الألم العظيم والشر الطويل.
إذا نفذ القدر في العبد كان من أعظم أسباب نفوذه تَحَيُّله في رده، فلا أنفع له من الاستسلام، وإلقاء نفسه بين يدي القدر طريحًا كالميتة، فإن السبع لا يرضى بأكل الجيف! المرجع: فوائد الفوائد الإمام ابن القيم -رحمه الله- التعديل الأخير بواسطة المشرف: 1 أبريل 2013 #2 بارك الله فيك اخية وجزاك خيرا #3 جزاكي الله كل خير ع الطرح القيم في ميزان حسناتك ان شاء الله