هذه دراسة علمية حديثة تثبت صدق حبيبنا عليه الصلاة والسلام عندما أنبأ عن مخاطر كثرة الضحك وأنها تميت القلب.. وبالفعل هذا ما ثبت علمياً.. لنقرأ.... هل تصدق عزيزي القارئ أن كثرة الضحك والفرح يمكن أن تتسبب بنوبات قلبية قاتلة؟ هذا ما وجده العلماء حديثاً.. ففي بحث علمي نشر على موقع جامعة أكسفورد تبين للعلماء أن نوبات الضحك والفرح الزائد تثير القلب بشكل كبير وتشكل ضغطاً هائلاً عليه.. ومع تكرار هذه النوبات الزائدة من الفرح والضحك يُنهك القلب ويمكن أن يتوقف عن العمل بشكل مفاجئ.. مما يؤدي للموت. شرح حديث اتق المحارم تكن أعبد الناس (4) (خطبة). الدراسة العلمية تؤكد أن نوبات الضحك الهستيري والتفاعل الكبير مع حدث سعيد والفرح لحدود زائدة.. كل هذه الانفعالات قد تكون خطيرة جداً على القلب لأنها تشكل ضغطاً هائلاً عليه.. تماماً وكأننا نقود سيارة بسرعة جنونية كل يوم.. تصور ماذا يمكن أن يحدث لحرك السيارة بعد سنة مثلاً؟ إذاً الحقيقة العلمية تقول بأن كثرة الضحك تميت القلب فعلاً (موت تدريجي)... هذا ما قاله حبيبنا عليه الصلاة والسلام قبل 14 قرناً!! قال عليه الصلاة والسلام: (ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب) [رواه الترمذي وابن ماجة]... وهذا ما أكده القرآن أيضاً في قصة قارون لما فرح فرحاً زائداً بما عنده من الكنوز.. قال تعالى: (إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ) [القصص: 76]... فالفرح لا يكون إلا برحمة الله تعالى.. فالحمد لله على نعمة الإسلام.
علق بعض متتبعي الحديث عن قوله عليه الصلاة والسلام:" من يأخذ من أمتي خمس خصال فيعمل بهن او يعلم من يعمل بهن؟ فقال احدهم انا يا رسول الله... فذكر الخصال ووصل للخامسة ( ولا تكثر من الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب)". الدرر السنية. قال الالباني هذا غريب وبعض رواة الحديث قالوا عنه حسن. ومن حيث المعنى فان هذا الكلام ليس على الاطلاق في التحذير من الضحك واستدلوا بقوله تعالى:" ولا تفرح ان الله لا يحب الفرحين". بعض المفسرين قالوا هذا الكلام ليس على الاطلاق بل لمن كان فرحه يسيطر على شخصيته ويدفعه للغرور وينسيه فضل الله ولكن ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا من النصوص التي تثبت انه كان يمزح ويضحك ويجامل عليه الصلاة والسلام مع اصحابه ومع العجائز. وهذا ايضا فعل الصحابة لذلك حيث قال ابن سيرين (انهم ما كانوا الا كالناس وكان ابن عمر يمزح وينشد الشعر). اذن فالضحك مباح ولم يسلب الاسلام الفرحة من قلوب البشر، حتى ان النبي عليه الصلاة والسلام وهو يسمع ابا بكر يوبخ بعض الصبيان ينشدون في العيد ويضحكون ويغنون فأوقفهم ابو بكر فقال له رسول الله( دعهم فانها ايام عيد).
وينبغي ألا يفرط العبد في المزاح بحيث يكون حرفة له، يقضي فيه غالب وقته، فهذا انشغال بسفاسف الأمور، والله (عز وجل) يحب معالي الأمور ويكره سفسافها، لذلك قال النبي (صلى الله عليه وعلى آله وسلم): «ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب».. الخطبة الثانية فهذا الحديث من جَوَامِع الْكَلم التي أوتيها النبي (صلى الله عليه وعلى آله وسلم).. أوصى فيه بخمس خصال.. اتق المحارم تكن أعبد الناس.. فاتقاء المحارم أفضل العبادات، لأنه يمكن صاحبه من فعل ما أمر الله به، واجتناب ما نهى الله عنه.. وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس.. فالله لا يظلم أحدًا. وأحسن إلى جارك تكن مؤمنًا.. فهذا متعلق بالإيمان، والجنة والنار، واللعنة والرحمة. وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلمًا.. وهذا أيضًا متعلق بالإيمان والإسلام، ودخول الجنة.. ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب.. القلب يحتاج بين الحين والآخر إلى بعض الترويح عن النفس والدعابة والمزاح والضحك، لا إلى الكثير من ذلك، بل الكثير من الضحك يميت القلب.. فما أحوجنا إلى العمل بهذه الخصال الخمس، التي قال عنها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «من يأخذ عني خمس خصال فيعمل بهن أو يعلمهن من يعمل بهن».. كثرة الضحك تميت القلب. فلنعمل بهن ولنعلمهن أبناءنا وأحبابنا ليعملوا بهن.. نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا، وأن ينفعنا بما علمنا، وأن يزيدنا علمًا..
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك وجميع مرضى المسلمين.
رابعا: ألا يهزل في موضع الجد ، ولا يضحك في مجال يستوجب البكاء ، فلكل شئ أوانه ، ولكل مقام مقال ، والحكمة هي وضع الشيء في موضعه المناسب. وأقبح المزاح ما كان في لحظة خشوع أو عقيب طاعة ، فإنه يذهب بأثرها ويضيع مفعولها في الحال ، وبعد أن كان القلب خاشعا وجلا خائفا رطبا ؛ إذا به يتحوَّل ، وليس قلب المازح وحده بل قلوب كل من سمعوا مزاحه وتأثَّروا به. الإكثار من الضحك يؤدي إلى موت القلب - إسلام ويب - مركز الفتوى. وقد عاب الله تعالى على المشركين أنهم كانوا يضحكون عند سماع القرآن وكان أولى بهم البكاء ، فقال عز وجل: ﴿ أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ * وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُون * وَأَنتُمْ سَامِدُونَ ﴾ [ النجم: 58-60] اعتراض!! قال أبو حامد الغزالي متقمِّصا كلا من شخصية المعارض والمؤيد: " فإن قلت: قد نقل المزاح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فكيف يُنهى عنه؟! فأقول: إن قدرت على ما قدر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهو: أن تمزح ولا تقول إلا حقا ، ولا تؤذي قلبا ، ولا تُفرِّط فيه ، وتقتصر عليه أحيانا على الندور ، فلا حرج عليك فيه ، ولكن من الغلط العظيم أن يتخذ الإنسان المزاح حرفة يواظب عليه ، ويُفرِّط فيه ، ثم يتمسك بفعل الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهو كمن يدور نهاره مع الزنوج ينظر إليهم وإلى رقصهم ؛ ويتمسك بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن لعائشة في النظر إلى رقص الزنوج في يوم عيد ، وهو خطأ إذ من الصغائر ما يصير كبيرة بالإصرار ، ومن المباحات ما يصير صغيرة بالإصرار ، فلا ينبغي أن يُغفل عن هذا ".
بقي لك أربعة حتى تستكمل آداب المزاح وتحيط بها علمًا؛ هاك ما يلي من شروط المزاح المباح: أولها: ألا يكون كذبًا، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: « وَيْلٌ للذي يُحَدِّثُ فيَكْذِبُ لِيُضْحِكَ به القومَ، وَيْلٌ له، وَيْلٌ له » (سنن أبي داود؛ برقم: [4990]). قال المناوي: "كرَّره إيذانًا بشدة هلكته، وذلك لأن الكذب وحده رأس كل مذموم، وجماع كل فضيحة، فإذا انضم إليه استجلاب الضحك الذي يميت القلب، ويجلب النسيان، ويورث الرعونة؛ كان أقبح القبائح". وغالبًا ما يؤدي بصاحبه إلى الكذب، لأن غرضه أن يُضحك الناس كيفما كان، فيسحبه الشيطان رويدًا رويدًا دون أن يشعر حتى يكذب ليُضحك غيره. ثانيًا: ألا يشتمل على تحقير أو استهزاء أو سخرية من أحد: « بِحسْبِ امْرِئٍ من الشَّرِّ أنْ يَحقِرَ أخاهُ المسلِمَ » ( صحيح مسلم ؛ برقم: [2564]). ثالثًا: ألا يؤدي إلى ترويع مسلم، فقد روى النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير فخفق رجل على راحلته، فأخذ رجل سهمًا من كنانته، فانتبه الرجل ففزع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « لا يحِلُّ لِمُسلِمٍ أنْ يُروِّعَ مُسلِمًا » (سنن أبي داود؛ برقم: [5004]).
يدخل ويمزح! يا أخواني وأخواتي نحن أحيانا نتكلم عن قضية مهمة وحساسةليش المزح الزائد اللي ما له قيمة ولا هدف! المزح وقت المزح والجد وقت الجد- وإن كان الشخص من طبعه المزح دائما.. سيملّ منه الناس! والعكس صحيح.. أنا أحب المزح والضحك لكن ليس من الضروري أن أكون كذلك دائما! وهل شرط في كل تعاملاتي ومواضيعي وردودي أن أمزح! وأحيانا المزح يكون سخرية.. والجد يكون توبيخ! إن لم يوظف بالطريقةالصحيحة وبالأسلوب الأمثل الجدمطلوب.. والمزح أحيانا مطلوب لربما البعض يدخل المنتدى للتسلية والمزح والترفيه.. فلا يحب الجد ولايحب أي شخص كاتب موضوع جاد! لماذا ؟! لأنه قادم لكي يرفه عن نفسه مبتعدا عن الجو الجاد الخارجي والذي يكون مزحومابالجد والدراسة اوالعمل ولربما البعض يريد أن يكون محبوبا بطريقة أو بأخرى لكن بالمزاح الكثير والثقيل أحيانا! إذا كان المزح لتوصيل المعلومةوالنصيحةفهذا مطلوب والتنويع بين الأسلوب الجاد والحازم والمزح في النصيحةأيضا مطلوب والتنويع في أسلوب طرح الموضوع هدف مطلوب حتى نراعي متقلبي المزاج في المنتدى حتى بالنقد لا نمزح عندما ننقد لربما يظن الكاتب أننانسخر منه! المزح للمزح وفقط أي لمجرد الضحك ودائما وتكرارا في كل الأوقات والأحيان!
الاجابة / سورة المنافقون وسورة الجمعة. نسعد بزيارتكم في موقع ملك الجواب وبيت كل الطلاب والطالبات الراغبين في التفوق والحصول علي أعلي الدرجات الدراسية، حيث نساعدك علي الوصول الي قمة التفوق الدراسي ودخول افضل الجامعات بالمملكة العربية السعودية يستحب قراءة سورتي في صلاة الجمعة
يستحب قراءة سورتي....... في صلاة الجمعة. في صلاة الجمعة (1 نقطة) الأعلى والغاشية الإخلاص والناس ق والقمر يس والاحقاف يستحب قراءة سورتي....... في صلاة الجمعة الأعلى والغاشية الإخلاص والناس ق والقمر يس والاحقاف 3. في صلاة الجمعة السور التي تقرأ في صلاة الجمعة. الاجابة هي: قراءة سورتي الغاشية والأعلى.
أن يكبر المسلم للصلاة حيث روي أبو هريرة رضي الله عنه عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: "إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ، كانَ علَى كُلِّ بَابٍ مِن أبْوَابِ المَسْجِدِ المَلَائِكَةُ، يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ". أن يذهب المسلم للصلاة مشيًا حيث روي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "من غسَّلَ يومَ الجمعةِ واغتسلَ ، وبَكَّرَ وابتَكرَ ، ومشى ولم يرْكب ، ودنا منَ الإمامِ ، فاستمعَ ولم يلغُ ، كانَ لَهُ بِكلِّ خطوةٍ عملُ سنةٍ ، أجرُ صيامِها وقيامِها". وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه يستحب قراءة سورتين في صلاة الجمعة أن قراءة سورة الأعلى والغاشية بدليل ما روي عن النُّعمانِ بنِ بَشيرٍ رَضِيَ اللهُ عنه: "أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانَ يقرأُ في العِيدينِ وفي الجُمُعة بـسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى، وهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ".
الدَّليلُ من السُّنة: عن ابنِ أبي رافعٍ، قال: ((استخلَفَ مَروانُ أبا هريرةَ على المدينةِ، وخرج إلى مكَّةَ، فصلَّى لنا أبو هريرةَ الجُمُعةَ، فقرأ بعد سورةِ الجُمُعةِ، في الركعةِ الآخرةِ: إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ ، قال: فأدركتُ أبا هُريرةَ حين انصرَفَ، فقلتُ له: إنَّك قرأتَ بسُورتَينِ كان عليُّ بنُ أبي طالبٍ يَقرأُ بهما بالكوفةِ، فقال أبو هريرة: إني سَمِعتُ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقرأُ بهما يومَ الجُمُعةِ)) رواه مسلم (877). الفَرعُ الثَّاني: استحبابُ القِراءةِ بسُورةِ الأَعْلى والغاشية يُستحَبُّ في صَلاةِ الجُمُعةِ القراءةُ بسُورتَي: (سبِّح)، و(الغاشية)، وهذا مذهبُ الجمهورِ: الحَنَفيَّة ((البحر الرائق)) لابن نجيم (2/169) ويُنظر: ((المبسوط)) للسرخسي (2/65). ، والمالِكيَّة المالكية يرون استحباب الجمعه في الأولى ومخير في الثانية بين بسبح اسم ربك الأعلى و هل أتاك حديث الغاشية أو إذا جاءك المنافقون، قال ابن عبد البر: (والقراءة في صلاة الجمعة بعد فاتحة الكتاب بسورة الجمعة في الركعة الأولى وفي الثانية بسبح اسم ربك الأعلى أو هل أتاك حديث الغاشية أو إذا جاءك المنافقون كل ذلك حسن مستحب أو بما شاء ولا ينبغي أن تترك سورة الجمعة إلا من ضرورة ولو قرأ غيرها من غير ضرورة لم تفسد صلاته وقد أساء) ((الكافي)) (1/ 251)، وينظر: ((الفواكه الدواني)) (2/629)، ((كفاية الطالب الرباني)) لأبي الحسن المالكي (1/474).