تنبيه: يقول الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي في مقدمة الكتاب: "تنبيه، إذا لم يجد الباحث طلبه في الباب المدلول عليه العدد، فليتقدمه بباب أو ببابين، أو ليتأخر عنه بباب أو ببابين، فإنه لا بد ظافر بالذي يريد، ومنشأ ذلك اختلاف عدد الأبواب واختلاف الطبعات، اللهمّ إلّا في (صحيح البخاري) إذا ما رقمت نسخه طبق النسخ المطبوعة في ليدن، فإنها محدودة الكتب والأبواب". ملاحظة: ذكر الأستاذ أحمد شاكر -رحمه الله تعالى- في مقدمة التعريف بالكتاب، أن المؤلّف لم يفهرس الآراء الفقهية التي لمالك وغيره في (الموطأ)، وإنما اقتصر على فهرسة الأحاديث النبوية فقط، كما أنه لم يرقم الأسانيد المكررة التي يذكرها مسلم في صحيحه؛ لتقوية الحديث الأول في الباب الذي يورده كاملًا، وهذا العمل منه في هذا الكتاب، هو الذي اتبعه في فهرسة (المعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي)، لكن به في المعجم المفهرس صراحة على ذلك. تقييم كتاب (مفتاح كنوز السنة): لقد حاز كتاب (مفتاح كنوز السنة) مكانة مرموقة بين كتب مفاتيح التخريج، ولا شك أنّه كتاب قيم مفيد جدًّا، يوفر على الباحث كثيرًا من الوقت، ويضع يد الباحث بيسر وسهولة، وفي أسرع وقت ممكن، على موضع الحديث في كتب السنة المشهورة، والكتاب بتبويبه الفقهي يجعل الأمر سهلًا لكل من أراد أن يكتب بحثًا متكاملًا في موضوع ما؛ إذ يضع يد الباحث على كل الأحاديث الواردة في الموضوع الذي يريد أن يكتب فيه بحثه.
طريقة ترتيب مواد الكتاب: لقد عرّف الشيخ أحمد شاكر الكتاب، وبيّن في مقدمته ترتيب مواده، فقال: "وقد رتّب الأستاذ ونسنك الكتاب على المعاني والمسائل العلمية والأعلام التاريخية، وقسّم كل معنًى أو ترجمة إلى الموضوعات التفصيلية المتعلقة بذلك، ثم رتّب عناوين الكتاب على حروف المعجم، واجتهد في جمع ما يتعلق بكل مسألة من الأحاديث والآثار الواردة في هذه الكتب". ولقد بيّن السيد محمد رشيد رضا في تعريفه بالكتاب، موضوع الكتاب وطريقته، وقال -رحمه الله تعالى-: "موضوع هذا الكتاب، دلالة القارئ على ما أودع في كتب الصحاح والسنن والمسانيد والسير والطبقات والمغازي، المبيّنة في أوله، من الأحاديث والآثار والمناقب في الصفة التي شرحها، فهو لا يدلك على مواضع الأحاديث التي تحفظها، أو تحفظ أوائلها في تلك الكتب؛ كمفتاح أحاديث الصحيحين، وإنما يدلك على ما ورد فيها من كل موضوع، بمراجعة أخصّ كلمة به، تدل على أصل الموضوع، ثم ما يلي من فروعه". وقد كتب على الصفحة الأولى من النسخة المطبوعة باللغة العربية من الكتاب النص التالي: "مفتاح كنوز السنة، هو معجم مفهرس عام تفصيلي، وُضع للكشف عن الأحاديث النبوية الشريفة المدونة في كتب الأئمة الأربعة عشر الشهيرة، وذلك بالدلالة على موضع كل حديث في (صحيح البخاري)، و(سنن أبي داود)، و(الترمذي) و(النسائي) و(ابن ماجه) و(الدارمي)، ببيان رقم الباب، وفي (صحيح مسلم) و(موطأ مالك) ومسندي زيد بن علي وأبي داود الطيالسي، ببيان رقم الحديث، وفي (مسند أحمد بن حنبل) و(طبقات ابن سعد) و(سيرة ابن هشام) و(مغازي الواقدي) ببيان رقم الصفحات، مما يمكّن الباحث من الوقوف على الحديث المطلوب بغير عناء".
عنوان الكتاب: مفتاح كنوز السنة تأليف: ا. ي. فنسنك تحقيق وترجمة: محمد فؤاد عبدالباقي الناشر: دار الحديث عدد الأجزاء: 1
نس (سنن النسائي)، وهو مقسّم إلى كتب، وكل كتاب إلى أبواب. مج تساوي (سنن ابن ماجه)، وهو مقسّم إلى كتب، وكل كتاب إلى أبواب. مي سنن الدارمي)، وهو مقسّم إلى كتب، وكل كتاب إلى أبواب. ما أي: (موطأ مالك)، وهو مقسّم إلى كتب، وكل كتاب إلى أحاديث، وإلى أبواب فقهية. ز (مسند زيد بن علي)، وهو مرقّم الأحاديث، وكل رقم يدل على حديث. عد (طبقات ابن سعد)، وهو مقسّم إلى أجزاء، والأجزاء إلى أقسام، والرقم يدل على الصفحة. حم تساوي (مسند الإمام أحمد بن حنبل)، وهو مقسّم إلى أجزاء، والرقم يدل على الصفحة من الجزء. ط (مسند الطيالسي)، وهو مرقّم الأحاديث، والرقم يدل على الحديث. هش (سيرة ابن هشام)، والرقم يدل على الصفحة. مفتاح كنوز السنة. قد (مغازي الواقدي)، والرقم يدل على الصحفة. ك تساوي كتاب، ب تساوي باب، ح تساوي حديث، ص تساوي صفحة، ج تساوي جزء، ق تساوي قسم، قا قابل ما قبلها بما بعدها، م ثلاث مرات فوق العدد من جهة اليسار تدل على أن الحديث مكرّر مرات، الرقم الصغير فوق العدد من جهة اليسار، يدل على أن الحديث مكرّر بقدره في الصفحة أو في الباب. وفي مقدمة الكتاب عمل المترجم الشيخ محمد فؤاد عبد الباقي ومن معه فهرسةً لأسماء الكتب الستة (وسنن الدارمي) و(موطأ مالك)، وذكر رقم كل كتاب بجانبه، مع بيان عدد أبواب كل كتاب منها، إلّا في (صحيح مسلم) وموطأ مالك، فإنه بيّن عدد أحاديث كل كتاب.
المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي معجم مفهرس عام تفصيلي وضع للكشف عن الأحاديث النبوية الشريفة المدونة في كتب الأئمة الشهيرة: البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة والموطأ ومسند أحمد وسنن الدارمي ومسندي زيد بن علي وأبي داود الطيالسي وطبقات ابن سعد وسيرة ابن هشام ومغازي الواقدي تأليف أ. ي. فنسنك الناشر إدارة ترجمان السنة - باكستان موضوعات الكتاب علوم الحديث تحميل نسخة إلكترونية من الكتاب وجدت خطأ أو نقصًا في بيانات هذا الكتاب؟ يمكنك تحرير هذه الصفحة والمساهمة في تنقيح قاعدة البيانات، كما يمكنك إضافة مقتطف من هذا الكتاب.. شارك هذا الكتاب مع أصحابك على
ما جاء في رقم 1 (صحيح مسلم)، يعني: كتاب الحج، الحديث رقم 147، في (سنن أبي داود)، كتاب المناسك، باب 56، في (سنن الترمذي) كتاب الدعوات، باب 104، في (سنن النسائي) كتاب التطبيق، باب 79، كتاب السهو باب 30 و36 إلى باب 39، (سنن ابن ماجه) كتاب الإقامة باب27، (سنن الدارمي) كتاب الوضوء باب83 و92، (مسند أحمد بن حنبل) في الجزء الأول ص339، وفي الجزء الثاني ص119، وفي الجزء الثالث ص470، وفي الجزء الرابع ص318 مكرّر مرتين فيها، وص319 الجزء الخامس ص297.
اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
وكمال العقل لا يكون إلا باجتماع الذكر والفكر للإنسان. ومن هنا حرص شاعر الملحون أن يجتمع للصائم الذكر مع الفكر، بغية تزكية النفس، كأن يتفكر هذا الصائم فيما حوله، وهو يسبح للخالق عز وجل، أو يحمده أو يكبره أو يوحده. فالذكر والفكر يعمقان معرفة الله في القلب. وفي هذا الصدد، يقول الإمام الغزالي في كتاب: الإحياء، " اعلم أن كل ما في الوجود مما سوى الله تعالى، فهو فعل الله وخلقه وكل ذرة من الذرات من جوهر وعرض وصفة وموصوف. كلام عن الدموع الساخنة. ففيها عجائب وغرائب تظهر بها حكمة الله وقدرته وجلاله وعظمته، وإحصاء ذلك غير ممكن، لأنه لو كان البحر مدادا لذلك لنفد البحر قبل أن ينفد عشر عشيره. " وكما نعلم، فقد حث القرآن الكريم على التفكر في خلق الله. يقول تعالى: " إن في خلق السماوات والارض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب. " ومن إبداعه وخلقه سبحانه وتعالى، هذا الإنسان المخلوق من النطفة.. ففيه من العجائب الدالة على عظمة الله تعالى ما لا يمكن تصوره. يقول عز وجل: " قتل الإنسان ما أكفره، من أي شيء خلقه، من نطفة خلقه فقدره، ثم السبيل يسره، ثم أماته فأقبره، ثم إذا شاء أنشره. " إن خاصية الإنسان تكمن في معرفة الله تعالى بالنظر في ملكوت السماوات والأرض، وعجائب الآفات والأنفس، خاصة وقد أودع الله فيه القدرة على الإدراك والتمييز.
ولا شك أن كل هذا الارتباط بالواقع فنيا، ناتج عن إرادة التطابق بين عالم الفن المتجدد بالإبداع الإنساني، وعالم الواقع المكرور منذ ملايين السنين. إن سوء الفهم هنا ناتج عن مستويين من الجهل: الجهل بطبيعة الفن أصلا، والجهل بالتطور الذي طال الفنون، وغيّر من ملامحها على مر العصور، كما غيّر - أو طوّر - من وظائفها المتفاعلة طبيعيا مع ملامحها. أمير المؤمنين (ع) شهيد فاجعة ومؤامرة وخطأ كبير في صلب المجتمع الإسلامي - وكالة أنباء الحوزة. وكأن الشعر - مثلا - يجب أن يبقى كما كان في زمن الإغريق، أو كما كان في العصر الجاهلي، وأن يؤدي ذات الوظائف التي كان يؤديها آنذاك، من دون أن نأخذ في الحسبان تطور الحياة (بكل أبعادها المؤثرة في وظائف العلوم والفنون) من جهة، وتطور الوعي الإنساني من جهة أخرى. لهذا السبب ، دائما ما نجد أن إساءة فهم الأعمال الفنية هي الأصل في الأوساط التقليدية التي لم تفهم الفنون ولا تطورات الفنون. فالرواية - مثلا - كثيراً ما تم التعامل معها (بأشخاصها ووقائعها) وكأنها واقع قد حدث فعلا، وتبعا لذلك، تتم محاسبة كُتابها وكأنهم يعكسون الواقع على نحو آلي (أي كأنهم محققون جنائيون، أو إعلاميون يرصدون - بدقة - ما يحدث في الميدان). هذا ما يحدث في الأوساط التقليدية، وهو السائد في التعامل مع الرواية خاصة، وكلما كانت هذه الأوساط أشد تقليدية، كان سوء الفهم أكبر وأشنع.
الخطبة الاولى / نسائمُ العشر 21/ 9/ 1443ه الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وبفضله وكرمه تزداد الحسنات وتغفر الزلات، أحمده - سبحانه - على ما أولى وهدى، وأشكره على ما وهب وأعطى، لا إله إلا هو العلي الأعلى، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله النبي المصطفى ، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين.