مواصفات الجوارب أما الجورب فهو يتفق اتفاقًا تامًا مع الخف ولكن يضاف إليه يشترط ألا يكون مصنوعًا من الجلد. هل يجوز الضوء بالجوارب؟ يتساءل الكثير من الأشخاص عن حكم الشريعة الإسلامية في المسح على الجوارب أثناء الوضوء. فهل هو من الأمور الجائزة أم من الأمور المحرمة، هذا ما سوف نتعرف عليه من خلال النقاط التالية: مقالات قد تعجبك: أكدت المذاهب الأربعة على جواز المسح على الجوارب أثناء الوضوء ولا اختلاف على ذلك. ولكن للمسح على الجوارب مجموعة من الشروط التي سوف نتعرف عليها لاحقًا. الفرق بين شروط الوضوء وفروض الوضوء | المرسال. ولكن ما يمكننا قوله هنا أن هناك اختلاف وحيد بين المذاهب الأربعة على الشروط. والتي تتمثل في نوعية المادة المصنوع منها الجوارب. فعند المالكية وأبو حنيفة أكدوا ضرورة أن يكون الجورب أو الخف مصنوع من الجلد، ولا يكون مصنوع من أي نوع أخر من القماش. أما عند الشافعية والحنابلة أكدوا ضرورة أن يكون الجوار أو الخف مصنوع من مادة من القماش. سواء كان صوف أو قطن، وذلك بهدف أن يصل الماء إلى القدم من خلال الثقوب الدقيقة للقماش. ولكننا يمكننا هنا أن نقول الدليل على أن الإسلام أعطى رخصة الوضوء على الجوارب، والذي يتمثل في: فعن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه- قال: (بال جَريرُ بنُ عبدِ اللهِ ثمَّ توضَّأ ومسَح على خُفَّيْهِ فقيل له: أتفعَلُ هذا؟ فقال: وما يمنَعُني وقد رأَيْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يفعَلُه؟).
[٨] الإسلام ، وهو شرطٌ لأداءِ كافةِ العباداتِ، فالوضوءُ لا يَصحُ من مشرك، وهو شرطُ وجوبٍ عند الحنفيةِ، لاستدلالهم بأن الكافر لا يخاطب بفروع الشريعةِ، فلا يجبُ على كافر، وشرطُ صحةٍ عند الجمهور، مُستدلين بأن الكافر مُخاطب بفروع الشريعةِ الإسلاميَّةِ، فلا يصحُ من كافر. [٦] العقل ، ويُقصدُ بهِ أن يكونَ الشخصُ مُدركًا للأشياءِ من حولِهِ، أي ليسَ بمجنونٍ، وهو من شروطِ الوضوءِ، فلا يجبُ الوضوء على مجنون، وهو شرطُ وجوبٍ وصحةٍ معًا. [٦] التَمييز ، وهي المرحلةُ العمريةُ التي ينتقلُ منها الصبيُّ من عدمِ الفهمِ والإداركِ الكاملِ للأشياءِ، إلى مرحلةِ فَهمِها وإدراكِها، فَيعرِفُ ما يضرُهُ وما ينفعهُ، وهو شرطٌ لجميعِ العباداتِ، إلا عبادة الحج، وغالبًا يكونُ سنُ التَمييزِ من عمر السابعةِ، حتى البلوغ، وهو شرطُ صحة. [٦] أَنْ يكونَ ماءُ الوضوءِ طاهرًا ، ومباحًا، فلا يصحُ الوضوء بالماء غير الطاهر، أوالوضوءِ بالماءِ المغصوب، وهو شرطُ صحةٍ عندَ الجمهور. [٦] عدمُ وُجودِ حائل يمنع وصول الماء للبشرةِ ، وإن وُجد المانع يجبُ إزالتهُ، وهو شرطُ صحةٍ باتفاق. ما هي شروط الوضوء - سطور. [٦] انقطاعُ السببِ الذي أوجبَ الوضوء ، فلا يَصِحُ الوضوء في حالِ خروجِ شيئٍ من السبيل، إلا عند توقُفِهِ، أو في حالِ القيئِ كذلك، وهو شرط وجوبٍ وصحةٍ معًا.
فإنهم يقولون: إن مسح العنق بعد مسح الأذنين بدون ماء جديد سنة، أما مسح الحلقوم عند الحنفية فإنه بدعة، ولم ينصوا على كراهتها، ومنها أن يتوضأ في موضع متنجس بالفعل، أو موضع أعد للنجاسة، وإن لم يستعمل، كالمرحاض الجديد قبل استعماله؛ ومنها الكلام حال الوضوء بغير ذكر الله تعالى، وهذا متفق عليه في المذاهب، إلا أن الشافعية قالوا: إنه ليس بمكروه، ولكن عدم الكلام أولى.
أن يكون مصنوع من الجلد (عند المالكية)ولكن عند الجمهور غير المالكية أجازوا غير المصنوع من الجلد بشرط أن يكون مانعا من وصول الماء إلى القدمين ألا يكونوا شفافين.
[١] [٤] انقطاع دم الحيض أو النفاس المنافيان للوضوء ذهب جمهور الفقهاء إلى أنّ انقطاع دم الحيض أو النفاس عن المرأة شرطٌ لوجوب وصحة الوضوء، [١] [٢] وقال بعض العلماء من الحنفية ومجموعة من السّلف باستحباب وضوء الحائض أو النفساء وقت كل صلاةٍ تخفيفا لحدثها، فيصحّ وضوؤها وإن كان الحدث باقياً، كما الجنب الذي يتوضّأ للنوم. [٥] القدرة على استعمال الماء ذهب الحنفية والمالكية إلى أنّ من شروط وجوب الوضوء أن يكون المسلم قادراً على استعمال الوضوء، بحيث لو كان عاجزاً عن ذلك لوجود مرضٍ أو نحوه كمَن قُطعت يداه من المرفقين أو رجلاه من الكعبين فلا يجب عليه، [١] [٤] وقد دلّ على ذلك قوله -تعالى-: (لَا يُكَلِّفُ اللَّـهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا) ، [٦] وقوله -تعالى-: (فَاتَّقُوا اللَّـهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ). [٧] [٨] شروط صحة الوضوء إنّ لصحّة الوضوء شروطٌ عدّة، فيما يأتي ذكرها: [٩] تعميم الماء ذهب الحنفية إلى أنّ تعميم الماء على أعضاء الوضوء من شروط صحة الوضوء، فبقاء جزء ممّا يجب غسله ولو كان بمقدار مغرز إبرة دون أن يعمّه الماء ويصل إليه يكون سبباً في عدم صحة الوضوء، ولكي يتحقّق تعميم المغسول بالماء ذهب الشافعية إلى غسل جزءٍ يتّصل ويرتبط بالمغسول ويحيط به.
كان فضالة بن عبيد من صحابة رسول الله، حيث رافق الرسول في كثير من المشاهد، وحضر معه الغزوات جمعها ما عدا غزوة بدر، وكان من المسلمين السباقين للجهاد ورفع راية الاسلام، كما كان قاضياً حكيماً عادلاً في خلافة معاوية بن ابي سفيان، وتولى فضالة بن عبيد ولاية مصر فترة من الزمن بعد أن تم فتحها من قبل المسلمين الذين كان في طليعتهم فضالة بن عبيد، ومتى توفي فضالة بن عبيد، توفي في العام الهجري الثالث والخمسين.
من صفات فضالة بن عبيد رضي الله عنه انه.
إبراهيم بن هشام الغساني: حدثني أبي ، عن جدي ، قال: وقعت من رجل مائة دينار فنادى: من وجدها ، فله عشرون دينارا ، فأقبل الذي وجدها. فقال: هذا مالك ، فأعطني الذي جعلت لي. فقال: كان مالي عشرين ومائة دينار ، فاختصما إلى فضالة ، فقال لصاحب المال: أليس كان مالك مائة وعشرين دينارا كما تذكر ؟ قال: بلى. وقال للآخر: أنت وجدت مائة ؟ قال: نعم. قال: فاحبسها ولا تعطه ، فليس هو بماله حتى يجيء صاحبه. وعن فضالة ، قال: لأن أعلم أن الله تقبل مني مثقال حبة ، أحب إلي من الدنيا وما فيها; لأنه - تعالى - يقول: إنما يتقبل الله من المتقين. أحمد بن يونس اليربوعي: حدثنا معاوية بن حفص ، عن داود بن مهاجر ، عن ابن محيريز; سمع فضالة بن عبيد وقلت له: أوصني ، قال: خصال ينفعك الله بهن; إن استطعت أن تعرف ولا تعرف ، فافعل ، وإن استطعت أن تسمع ولا تكلم ، فافعل وإن استطعت أن تجلس ولا يجلس إليك ، فافعل. قد عد فضالة في كبار القراء. وقيل: لكن ابن عامر تلا عليه. سفيان: عن منصور ، عن هلال بن يساف ، عن نعيم بن ذي جناب ، عن فضالة بن عبيد قال: ثلاث من الفواقر ، إمام إن أحسنت لم يشكر ، وإن أسأت ، لم يغفر. وجار إن رأى حسنة دفنها ، وإن رأى سيئة أفشاها ، وزوجة إن حضرت آذتك وإن غبت خانتك في نفسها وفي مالك.