مجلة الرسالة/العدد 560/الأدب والأخلاق للأستاذ عمر الدسوقي تقليد: ربَّ!
1 شرح قصيدة ( الليل والخيل) لأبو الطيب المتنبي مناسبة القصيدة ( كان المتنبي يتمتع بمكانه عند سيف الدولةلفترة طويلة ، ولكن حساده حسدوا عليه مكانته ووشوا به عند سيف الدولة حتى فسدتالعلاقة بينهما ، فأخذ يعاتب صديقه سيف الدولة قبل ان يرحل الى مصر بهذه القصيدة) البيت الأول - المفردات: حر: لهب ونار شبم: بارد سقم: مرض - شرح البيت الأول: يندب الشاعر حظه لأنه يحب الأمير والأمير يقسو عليه ولايشعر بما يشعر به ، وهذا الحب أصاب الشاعر بالضعف والهزال. - البلاغة: فيها تجسيم وتوضيح للمعنى برسم له صوره انقلبه حار ، استعارة مكنية حيث شبه الحزن في قلبه بنار تحرق ، طباق بين كلمتي ( حر – شبم). الخيل واليل والبيداء تعرفني. - الأسلوب: إظهار الحزن و الآلم واللوعة. البيت الثاني اكتم: ابالغ فيكتمان حبي وأضناه بريجسدي: ضعف - شرحالبيت الثاني: هنايقول الشاعر ان المنافقون يدعون حبهم للأمير ويتعجب الشاعر من نفسه حيث يكن هذاالحب في قلبه للأمير حتى أضعف جسده.
وفي كلتا الحالتين هناك صورة تختمر من نفس الأديب تظهر في عبارة لتنقل إلى القارئ، وكلما كان تأثر الأديب بالصورة عظيما، وتعبيره عنها قوياُ، كان تأثيرها في القارئ لا يقل عن أثرها في نفس مبدعها. وما دام الأدب لا بد أن يمر على النفس الإنسانية ويصدر عنها، فمظاهر هذه النفس تحدد لنا الغاية من الأدب والمهمة التي يضطلع بها في الحياة. شرح قصيدة الليل والخيل - طلبة المدارس والتعليم العالي - الساحة العمانية. نعلم أن للنفس الإنسانية ثلاثة مظاهر: تفكير ووجدان وإرادة. فالتفكير يبحث عما في الحياة والكون من حقائق، ويتفهم ما في هذا العالم تفهماً صحيحاً عارياً عن اللبس والغموض، فغاية هذا المظهر الحق.
حديث: مَن نام عن الوتر أو نسِيه فليُصلِّ إذا أصبح أو ذكر وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن نام عن الوتر أو نسِيه فليُصلِّ إذا أصبح أو ذكر))؛ رواه الخمسة إلا النسائي. المفردات: وعنه؛ أي: وعن أبي سعيد رضي الله عنه. نام عن الوتر أو نسِيه؛ أي: فاته وقت الوتر بسبب النوم أو النسيان. فليصلِّ؛ أي: فليوتر. إذا أصبح؛ أي: لو كان تركه بسبب النوم. احاديث عن صلاة الوتر - الجواب 24. أو ذكر؛ أي: لو كان تركه بسبب النسيان. البحث: في سند هذا الحديث عند أبي داود: عثمان بن محمد بن سعيد الرازي الدشتكي الأنماطي، نزيل البصرة، قال الحافظ في التقريب: مقبول، ونقل في تهذيب التهذيب عن الذهبي أنه قال: تكلموا فيه؛ اهـ. ولم يروِ عنه أحد من أصحاب الكتب الستة غير أبي داود. أما الترمذي، فقد رواه من طريق عبدالرحمن بن زيد بن أسلم، ثم أخرجه من طريق عبدالله بن زيد بن أسلم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم، دون ذكر أبي سعيد، ثم قال: وهذا - يعني المرسلَ - أصحُّ من الحديث الأول، سمعت أبا داود السجزي - يعني سليمان بن الأشعث - يقول: سألت أحمد بن حنبل عن عبدالرحمن بن زيد بن أسلم، فقال: أخوه عبدالله لا بأس به، وسمعت محمدًا - (يعني البخاري) - يذكر عن علي بن عبدالله أنه ضعَّف عبدالرحمن بن زيد بن أسلم، وقال عبدالله بن زيد بن أسلم ثقة.
((المجموع)) (4/20). 3- عن عبدِ اللهِ بن مُحَيريزٍ، عن رجلٍ من بني كنانةَ يُقال له: المخدجيُّ، قال: كان بالشامِ رجلٌ يُقال له: أبو محمَّد، قال: الوترُ واجبٌ، فرُحتُ إلى عُبادةَ- يعني ابنَ الصَّامت- فقلت: إنَّ أبَا محمَّد يزعُم أنَّ الوترَ واجبٌ، قال: كذَبَ أبو محمَّد! سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول: ((خمسُ صلواتٍ كتبهنَّ اللهُ على العبادِ، مَن أتى بهنَّ لم يُضيِّعْ منهنَّ شيئًا جاءَ وله عندَ الله عهدٌ أنْ يُدخِلَه الجَنَّةَ، ومَن ضَيَّعهنَّ استخفافًا بحقِّهنَّ جاءَ ولا عهدَ له؛ إنْ شاءَ عذَّبَه، وإنْ شاءَ أَدْخلَه الجَنَّةَ)) رواه أبو داود (1420)، والنسائي (461)، وابن ماجه (1401). "إن الله وتر . . يحب الوتر" | صحيفة الخليج. صحَّحه ابن عبد البر في ((التمهيد)) (23/288)، وابن العربي في ((عارضة الأحوذي)) (1/447)، والنووي في ((المجموع)) (4/20)، وابن الملقِّن في ((البدر المنير)) (5/389)، والألبانيُّ في ((صحيح سنن ابن ماجه)) (1158)، والوادعي في ((الصحيح المسند)) (537)، وصحَّح إسنادَه ابنُ كثير في ((إرشاد الفقيه)) (1/91)، والعراقيُّ في ((طرح التثريب)) (2/148). 4- عن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه قال: ((ليس الوترُ بحتمٍ كهيئةِ المكتوبةِ، ولكنَّه سَنَّها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم)) رواه الترمذي (453)، والنسائي (1676)، وابن ماجه (1169)، وأحمد (1/115) (927).
باب صلاة الوتر - الحديث الموفى للمائة: حديث - "إن اللّه تعالى زادكم صلاة، ألا وهي الوتر، فصلوها ما بين العشاء، إلى طلوع الفجر"، قلت: روى من حديث خارجة بن حذافة، ومن حديث عمرو ابن العاص. وعقبة بن عامر، ومن حديث ابن عباس، ومن حديث أبي بصرة الغفاري، ومن حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، ومن حديث ابن عمر، ومن حديث أبي سعيد الخدري. - أما حديث خارجة، فأخرجه أبو داود [في "الوتر" ص 208، وكذا الترمذي في "الوتر" ص 60، وابن ماجه في "الوتر" ص 83، والطحاوي: ص 250، والحاكم في "المستدرك" ص 306، والدارقطني: ص 274، وفيه: أمركم، بدل: أمدكم، وكذا في أبي داود نسختان، وهؤلاء كلهم رووا من حديث الليث، ولم أر في حديث ابن إسحاق عند أحد منهم، ولم أجد في "مسند أحمد" هذا الحديث، واللّه أعلم، والبيهقي: ص 469 - ج 2، من طريق الليث. حُكمُ صلاةِ الوترِ - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية. وابن إسحاق. ]. والترمذي. وابن ماجه عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد اللّه بن راشد عن عبد اللّه بن أبي مرة عن خارجة، قال: خرج علينا رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ، فقال: "إن اللّه أمدّكم بصلاة هي لكم خير من حمر النَّعم، وهي الوتر، فجعلها لكم فيما بين العشاء إلى طلوع الفجر"، انتهى.
قال الدارقطني: وحميد بن أبي الجون ضعيف [قال ابن يونس في "تاريخ مصر" روى عن ابن وهب حديثًا منكرًا لا يتابعه عليه إنسان]. حديث عن صلاة الوتر كم ركعه. وأما حديث الخدري، فرواه الطبراني في "كتابه مسند الشاميين [باسناد حسن "دراية" ص 112. ]" حدثنا عبدان بن أحمد حدثنا العباس بن الوليد الحلال الدمشقي حدثنا مروان بن محمد حدثنا معاوية بن سلام عن يحيى بن أبي كثير حدثني أبو نضرة عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وسلم ـ: "إن اللّه تعالى زادكم صلاة، وهي الوتر"، انتهى. قال البزار في "مسنده": وقد روى في هذا المعنى أحاديث، كلها معلولة: فمنها ما رواه النضر بن عبد الرحمن عن عكرمة عن ابن عباس، فذكره، قال: والنضر لين، وقد حدث عن عكرمة بأحاديث لم يتابع عليها، فأمسك أهل العلم عن الاحتجاج بحديثه في الأحكام، واحتملوه في غيرها، ورواه محمد بن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن عبد اللّه ابن مرة الزوفي عن خارجة بن حذافة. وعبد اللّه بن مرة [عبد اللّه بن مرة، أو ابن أبي مرة الزوفي "بفتح الزاي، بعدها واو، ثم فاء" صدوق من الثالثة، أشار البخاري إلى أن روايته عن خارجة منقطعة.
↑ " قيامُ اللَّيلِ" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 9-5-2020. بتصرّف. ↑ وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - الكويت ، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 289-291 ، جزء 27. بتصرّف. ↑ رواه الألباني ، في صحيح الترمذي، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 453، صحيح. ↑ رواه السيوطي ، في الجامع الصغير، عن خارجة بن حذافة العدوي ، الصفحة أو الرقم: 1751، صحيح.