لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا ملف نصّي أذكار الصباح والمساء – يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ، أصلح لي شأني كله ، و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين حسنه الألباني ( صحيح الترغيب) من كتاب حصن المسلم بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
الرئيسية المقالات كيف نرتقي في منازل السائرين إلى الله - خالد الحسينان يا حي يا قيوم " يا حي يا قيوم برحمتك استغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين " رواه الحاكم لقد كان رسولنا صلى الله عليه وسلم يستفتح يومه بهذا الدعاء ، لأن المسلم ليس له غنى عن الله ورعايته، وكفايته، وحفظه، و تسديده ،و معونته في كل شيء، طرفة عين ، ولاأقل من ذلك. و تأمل قوله " أصلح لي شأني كله.. " فكلمة كل من ألفاظ العموم فتستشعر وأنت تقول هذا الدعاء: 1- أن يُصلِح لك شأنك معه سبحانه وتعالى" بالاستقامة على الأوامر واجتناب النواهي... ". 2- أن يصلح لك شأنك مع نفسك الأمارة بالسوء " بتزكيتها و تهذيبها ". 3- أن يصلح لك شأنك مع الناس ووالديك وزوجتك وأولادك وخدمك وأرحامك وجيرانك وأصدقائك والناس أجمعين بأن تؤدي الحقوق وتجتنب العقوق. · وهكذا في شؤونك كلها و أحوالك وسرك وعلانيتك وفي أوقاتك و في الأزمات والشدائد وتقلب الأمور... وغير ذلك مما يطول ذكره. · فحريٌ بالمسلم أن يكرر هذا الدعاء في كل وقت وفي كل أمر وفي كل حال ، فهو حلٌ لكل المشكلات التي تواجه المسلم في حياته اليومية سواء كانت مشكلات اجتماعية أو اقتصادية أو نفسية أو غير ذلك... - ولكن ينبغي أن يستشعر الصدق واليقين والتوكل على الله في دعائه كله ، لأن ربه لن يخذله إذا وضع كل ثقته فيه ، فهو سبحانه الذي لايعجزه شيءفي الأرض ولافي السماء وهو السميع العليم منزه عن خذلان من آوى إليه والتجأ صادقا له سبحانه.
#1 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وصل اللهم على نبينا محمد وآله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا رايت كأنني أسمع المهدي وهو يدعو الله ويقول( إلهي صِلْ وتيني). كان يلبس ملابس بلون أبيض ناصعه البياض ويجلس باتجاه القبلة. ويرفع يديه ويخفض رأسه وسمعته يبكي ويقول يا قيوم يا قيوم يا قيوم ولكن بصوت بكاء بكى قلبي معه. فدخل علينا رجل ايضا يلبس الأبيض علمت أنه نبي الله موسى عليه السلام ومعه رجل آخر يشبهه لكن شعره طويل جدا. لكن من رد السلام كان نبي الله موسى اما الآخر فقال انا حامل البشريات. والمهدي لا زال يدعو ويبكي وغير واع لهما وهما لم يحدثاه لانه منشغل بالدعاء. فرايت سيدنا موسى عليه السلام ينزع عباءته ويضعها على اكتاف المهدي وهو جالس ويقول كل ما تملكه عباءتي لك،وغطاه بها ولكن كانت كبيرة بشكل كبير على المهدي وهو جالس تغطي مساحة نصف غرفتي ورايت الرجل الاخر يقول لي اخبريه ان شمسه تشرق قريبا،وله من العدة أربعة ويملك ما ملكت عباءة أخي. واعطاني شيء قال عنه(حزام) وقال هذا جامع اقطار الارض. وخرج فرايت سيدنا موسى يقول لي فليقل يا حي يا قيوم سبعة وعشرين فإن فيها قيروان ملكه وخرج.
[٤] وأيضاً فيها أن الحيُّ هو كمال الأوصاف، الحيُّ الذي لا يموت، منذ الأزل إلى الأبد، والقيُّوم كمال الأفعال، ومأخوذ من القيام، أنه -جل وعلا- قائم بأمرالخلق برزقه، ورعايته وتدبيره، قال -تعالى-: (وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ) ، [٥] وقوله -سبحانه-: (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هو الحي الْقَيُّومُ). [٦] [٧] وأنَّهُ كانَ معَ رسولِ اللَّهِ صلّى اللَّه عليه وسلم جالسًا ورجلٌ يصلِّي ثمَّ دعا اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ بأنَّ لَكَ الحمدُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ المنَّانُ بديعُ السَّمواتِ والأرضِ يا ذا الجلالِ والإِكرامِ يا حيُّ يا قيُّومُ، فقالَ النَّبيُّ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ-: (لقد دعا اللَّهَ باسمِهِ العظيمِ، الَّذي إذا دعيَ بِهِ أجابَ، وإذا سئلَ بِهِ أعطى). [٨] برحمتك أستغيث التوسّل إلى الله -عز وجل- حقّ التوسل لطلب الإعانة والاستغاثة برحمته، التي وسعت كل شيء، واللجوء إليه عند الكروب، وإزالة الشدة، وهو نوع من التوسل بصفات الله -تعالى- وليس من دعاء الصفة، وهو مشروع، وموافق لقوله -سبحانه-: (وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا). [٩] [١٠] أصلح لي شأني كله طلب العبد من الله -عز وجل- أن يصلح شأنه وجميع أحواله، فلا يلحقه فساد، وإن حصل فيكون استصلاحه سريعاً، ويذهب الهم، والكرب ويهدأ باله، سواء كانت الأحوال الدينية، والدنيوية، أوالآخروية، وهذا فيه من الفوائد العظيمة للعبد، وصلاح سريرته وقلبه، وإصلاح جميع أموره.
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:" قال النبيٌ صلي الله عليه و سلم لفاطمة رضي الله عنها ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت. "و إذا أمسيت: يَا حَيُّ يَا قَيْوُمُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ أصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ وَ لا تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْن يَا حَيُّ يَا قَيْوُمُ بِرَحْمَتِكَ أسْتَغِيثُ وَ لا تَكِلْنِي إلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْن
السؤال: هذه رسالة بعث بها أحد الإخوة المستمعين، يقول حسن علي من السودان، الأخ حسن يسأل ويقول: إذا كنت أقول هذه الأذكار فوجهوني في حكم ما فعلت، هل هذه أوراد مثلاً: أقول في اليوم: لا إله إلا الله مائة مرة، ويا لطيف!
ثم إن الله تعالى بعد ذكره الموازنة بين متع الدنيا ونعيم الآخرة، ذكر صفات المتقين الذين آثروا نعيم الآخرة الباقي على متع الدنيا الزائلة، فاسمع لصفاتهم، وتمثلها في نفسك، عسى أن تكون منهم فتفوز فوزًا عظيمًا. فأولها: الإيمان بالله وبرسله وكتبه، المتضمن الإيمان باليوم الآخر، وما أعد الله فيه للمؤمنين من الفضل العظيم، وما أعد للكافرين الغافلين من العقاب الأليم. ثانيها: اعترافهم بذنوبهم، وعلمهم أنه لا يغفرها إلا الله ربهم. ثالثها: إيمانهم بالنار وعذابها، وسؤالهم ربهم أن يقيهم منها. رابعها: صبرهم عن شهوات الدنيا وملذاتها، إيمانًا منهم بأن الله سيعوضهم خيرًا منها، والصبر من أفضل خصال الإيمان، ولا يتم إلا باستكمال أركانه الثلاثة، وهي الصبر على طاعة الله، والصبر على معاصي الله، والصبر على أقدار الله. خامسها: الصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وابلر يهدي إلى الجنة، والصديقون مع الأنبياء والشهداء، وحسن أولئك رفيقًا. تفسير: (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة...). سادسها: قنوتهم لله رب العالمين، وذلك يقتضي محبتهم له، وانكسارهم بين يديه، والتجاءهم إليه رغبة ورهبة وخشوعًا. سابعها: إنفاقهم في سبيل الله ابتغاء مرضاته، لا رياء وسمعة. ثامنها: طلبهم المغفرة من ربهم في وقت الأسحار، حين ينزل الرب إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل، فيقول: "هل من سائل يعطى!
وهكذا [ رواه] ابن مردويه ، ورواه الطبراني ، عن عبد الله بن محمد بن أبي مريم ، عن عمرو بن أبي سلمة ، فذكر بإسناده مثله سواء. وروى ابن جرير عن الحسن البصري مرسلا عنه وموقوفا عليه: القنطار ألف ومائتا دينار. وكذا رواه العوفي عن ابن عباس. وقال الضحاك: من العرب من يقول: القنطار ألف دينار. ومنهم من يقول: اثنا عشر ألفا. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا عارم ، عن حماد ، عن سعيد الجريري عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري ، رضي الله عنه ، قال: [ القنطار] ملء مسك الثور ذهبا. قال أبو محمد: ورواه محمد بن موسى الحرشي ، عن حماد بن زيد ، مرفوعا. والموقوف أصح. وحب الخيل على ثلاثة أقسام ، تارة يكون ربطها أصحابها معدة لسبيل الله تعالى ، متى احتاجوا إليها غزوا عليها ، فهؤلاء يثابون. وتارة تربط فخرا ونواء لأهل الإسلام ، فهذه على صاحبها وزر. وتارة للتعفف واقتناء نسلها. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة آل عمران - الآية 14. ولم ينس حق الله في رقابها ، فهذه لصاحبها ستر ، كما سيأتي الحديث بذلك [ إن شاء الله تعالى] عند قوله تعالى: ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل [ ترهبون به عدو الله وعدوكم]) [ الأنفال: 60]. وأما ( المسومة) فعن ابن عباس ، رضي الله عنهما: المسومة الراعية ، والمطهمة الحسان ، وكذا روي عن مجاهد ، وعكرمة ، وسعيد بن جبير ، وعبد الرحمن بن عبد الله بن أبزى ، والسدي ، والربيع بن أنس ، وأبي سنان وغيرهم.
وإذا كان تزيين هذه الشهوات مركباً في فطرة بني آدم كما يقتضيه قوله تعالى: { زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ} [آل عمران:14]، فإنه لا أحد من البشر لا يريدها إلا من علة، بل الأصل سعيهم لتحصيلها. تفسير زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء.. - إسلام ويب - مركز الفتوى. وإذا كان ذلك كذلك، فمن الناس من يسعى إلى تحصيل هذه الشهوات ببيع دينه لأجلها، وذلك باتباع المتشابهات لإرضاء الكبراء، وجعل الشريعة الربانية موافقة لشريعة الكفار، فيرضى الكبراء عنه، ويمنحونه الجاه والمال، وهما جالبان لكل هذه الشهوات؛ إذ جميلات النساء يرضين بذوي الجاه والمال من الرجال، وبماله وجاهه يُدخل أولاده أحسن المجالات التعليمية، ويتمتعون بأفضل رعاية صحية، فلا مشكلة عنده في كثرة الولد؛ لأنه يجد ما ينفعهم به، وكذلك يشتري بماله من المراكب أجملها، ومن الأنعام أنفعها وأكثرها، ويمنح بجاهه أراضي زراعية متسعة، فيقلبها بفضول ماله إلى مروج وفياض. وبهذا نعلم أن كثيراً مما يقع من أتباع المتشابه هو بسبب الشهوات المزينة في القلوب التي يضعف عن مقاومة إغرائها أكثر الناس فيقعون في المحظور. وتفريعاً على ذلك: فإنه يجب على الداعية أن يربي نفسه للاستعلاء على الشهوات، ويجاهدها في سبيل إيصالها للقناعة باليسير؛ حفاظاً على دينه من النقص أو الذهاب؛ لأن النفس البشرية قد تضعف أمام الشهوات المزينة، وتبذل الدين في تحصيلها، وتجعل العلم وسيلة لها لا إلى مرضاة الله تعالى.
فالمشهد إذًا: أتباع شبهات، وكفار، ومدافعون من المؤمنين.
اهـ. وقوله تعالى: ﴿ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ ﴾ [آل عمران: 14] قال ابن جرير - رحمه الله - بعدما نقل اختلاف المفسرين في المراد به: والصواب في ذلك أن يقال: هو المال الكثير كما قال الربيع بن أنس، وقوله تعالى: ﴿ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ ﴾ [آل عمران: 14] قال ابن جرير: "المعلمة بالشيات الحسان الرائعة حسنًا لمن رآها" [5].