أكد مهندس جيولوجي لـ " المواطن " أن ما ادعاه بعض المواطنين عن وجود عرق للذهب بالطريق الدائري في مدينة الطائف "عارٍ تماماً من الصحة"، موضحاً أن عروق الذهب والمناجم لا تكون ضمن أتربة هشة، بل تغشاها الصلابة والمتانة الشديدة. خريطة مناجم الذهب في مصر.. كميات هائلة من المعدن الأصفر بالصحراء الشرقية. وأضاف المهندس الجيولوجي عادل السليماني أن "عروق الذهب دائماً ما تكون في الصخر الصلب المائل للون الأبيض ويوضح عليها لمعان الذهب الخالص، وما عثر عليه في مدينة الطائف بالطريق الدائري الجديد هو أحد المعادن المخصبة التي ليس لها ثمن نهائياً". وتواجدت " المواطن " للوقوف على ما تم إيجاده، بعد أن أفاد عدد كبير بأن بعض المواطنين هاجموا منطقة المشروع يومي الخميس والجمعة ومنعوا المعدات من العمل، وأسرعوا إلى تحميل عدد كبير من الأتربة داخل سياراتهم وحقائبهم فرحاً بأن ما قيل هو "عرق" هو من الذهب الخالص؛ مما أجبرنا على إبلاغ الدوريات الأمنية لمنع حدوث أي مشكلة. وتعاملت الشركة المقاولة على الموقع بسدّ الطرق المؤدية إلى العرق نفسه؛ منعاً لدخول السيارات إلى الموقع، فيما تنتظر " المواطن " توضيحاً من شرطة منطقة مكة المكرمة يُنهي ملابسات الوضع بشكل نهائي.
280 اونصة.
ذات صلة كيف يستخرج الذهب من أين يستخرج الذهب الذهب استمرَّ التعامل بالذهب كمعدنٍ ثمين منذ العصور القديمة حتى يومنا هذا، حتى مع مرور الزَّمن بقي الذَّهب من بين المعادن التي لم تفقد قيمتها الثَّمينة؛ وذلك لندرته ولخصائصه الكيميائية الفريدة، فهو معدنٌ فلزيٌّ ذو تركيبٍ ذرِّيٍّ مستقر، فهو لا يصدأ ولا يتأكسد ويبقى محافظاً على شكله الجميل، ولذلك سعى البشر قديماً وحديثاً إلى شتَّى الوسائل التي تساعدهم على إيجاده واستخلاصه من الطَّبيعة. تعدين الذهب قديماً تعدَّدت الطُّرق قديماً في استخراج الذهب من الطبيعة واستخلاصه، ولم يكن ذلك ممكناً للبشر لولا هداية الله لهم لمعرفة خصائص هذا المعدن الثَّمين، وأماكن تواجده، ومن ثمَّ طرق استخلاصه؛ حيث إنّنا سنذكر أشهر الطُّرق التي اتَّبعها المنقِّبون قديماً. أماكن تواجده في الصخور: لاحظ البشر قديماً أن معدن الذَّهب يتواجد في الطبيعة في أماكن معيَّنةٍ، كما أنه غالباً ما يكون مختلطاً بعناصر ومعادن أخرى، حيث إنّهم مع الخبرةِ والاستكشافِ وجدوا أن الذَّهب يكون في صخور الكواتز، والبازلت، وغالباً ما يكون متَّحداً مع معادن أخرى، كالنحاسِ والفضَّة. أماكن تواجده جغرافياً: فتَّشَ القُدماء عن هذا المعدن الثَّمين في كل مكان، فلاحظوا أنّه يتواجد بكثرة في مصبَّات الأنهار، وأسفل الجبال، وأحياناً على شكل عروقٍ مدفونة، فبدأت عمليات المناجم والتنقيب بالحفر والاستخراج؛ حيث إنّ المصريين القدماء كانوا يحفرون في المناجم لاستخراج مختلف أنواع المعادن ومنها معدن الذهب.
* * * (هم فيها) ، يعني: هم في النار خالدون. ويعني بقوله: (خالدون) مقيمون كما: 1443 - حدثني محمد بن حميد قال، حدثنا سلمة قال، حدثني محمد بن أبي محمد, عن سعيد بن جبير أو عكرمة, عن ابن عباس: (هم فيها خالدون) ، أي خالدون أبدا. 1444 - حدثني موسى بن هارون قال، حدثنا عمرو قال، حدثنا أسباط, عن السدي: (هم فيها خالدون) لا يخرجون منها أبدا. ------------------ الهوامش: (39) في المطبوعة: "أنه يعذب.. فمخلد في النار" ، والصواب ما أثبته. (40) الإنعام: التصديق. يقال: أنعم: أجاب بقوله: نعم. وهو تصديق. (41) انظر معاني القرآن للفراء 1: 52 - 53 ، وقد عد الطبري الحرف الآخر من "بلى" "ياء" ، وعدها الفراء "ألفا". (42) انظر تفسير "الظاهر" فيما سلف: 2: 15 والمراجع. (43) انظر تفسير "الظاهر والباطن" آنفًا: 2: 15 والمراجع. (44) هذا رد على المعتزلة ، في إيجابهم خلود أهل الإيمان في النار. ورجم الزاني المحصن ، وزوال فرض الصلاة عن الحائض في حال الحيض ، مما جاء في الأخبار ، ولم يأت به نص قرآن. (45) الخبر: 1430 - الربيع بن خثيم الثوري الكوفي: من كبار التابعين وخيارهم ، ثقة لا يسأل عن مثله. مترجم في التهذيب ، والكبير للبخاري 2 / 1 /246 وابن أبي حاتم 1/ 2 /459.
الربيع بن خثيم الثوري التميمي أبو يزيد من عباد أهل الكوفة وزهادهم والمواظبين منهم على الورع الخفى والعبادة الدائمة إلى أن مات بها بعد قتل الحسين بن على سنة ثلاث وستين مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ). الرّبيع بن خثيم الثَّوْريّ الْكُوفِي من ثَوْر بن عبد مناة بن أد بن طابخة كنيته أَبُو عبد الله وَيُقَال أَبُو يزِيد روى عَن عَمْرو بن مَيْمُون فِي الدُّعَاء روى عَنهُ الشّعبِيّ. رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
إعلان الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فقد وصف ابن حبان "الربيع بن خثيم" فقال: "مِن عُبَّاد أهل الكوفة وزهادهم، والمواظبين منهم على الورع الخفي، والعبادة الدائمة". ولعل إشارة ابن حبان التي يذكر فيها عبارة الورع الخفي قد استقاها من دراسته لحياة الربيع رحمه الله؛ فهو في الواقع نموذج مِن العُبَّاد الذين عاشوا في رحاب المعاني العميقة للكتاب والسنة، فكان كثيرًا ما يردد كلمات السرائر، وأراد تطبيقها حرفيًّا، ونجح في ذلك إلى أبعد حدٍّ حتى وُصِف بأنه من المخبتين. أراد الربيع تحقيق الحياة الجادة التي يكون العمل فيها لله تعالى وحده؛ لأن كل "ما لا يراد به وجه الله يضمحل! "؛ ولهذا كلما أكثرت ابنته في استئذانه للذهاب لتلعب، أخذ يردد عليها قوله: "اذهبي فقولي خيرًا"، ولما اشترك بعض أصحابه في الاستئذان لها ملحين عليه أجابهم: "لا أحب أن يكتب عليَّ اليوم أني أمرتُ باللعب! ". ونلاحِظ: اتفاقه مع غيره في رغبته تحقيق هيمنة الكتاب على أقوال المسلمين وأفعالهم، وأن يهدفوا إلى تحقيق العبودية لله عز وجل وحده، فالكلام في رأيه ليس له من فائدة إلا إذا اقترن بالتسبيح والتكبير، والحمد لله وحده، وقراءة القرآن، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومسألة الخير والاستعاذة من الشر.
الصورة الرابعة: الربيع يثبت أمام إغراء النساء: اسمع إلى هذا الموقف، وهذه القصة، وتدبَّر ما فيها من عِبرة، كان الربيع معروفًا بجماله، كان جميلاً كأشد ما يكون الجمال، حتى إن المرأة إذا نظرت إليه لا تستطيع أن تملك نفسها، وقيل عنه: إنه كان يغطي على جزء من وجهه حتى لا يفتن النساء، ولكن كان مع هذا من أعظم عباد الله خوفًا من الله، وكان عُمره لا يجاوز الثلاثين؛ وكان في بلده فُسَّاق وفُجَّار يتواصون على إفساد الناس، وليسوا في بلد الربيع فقط، بل هم في كل بلد، ثُلَّة تسمى فرقة الصدِّ عن سبيل الله، يهمُّها أن تقودَ شباب الأمة وشيبها ونساءها إلى النار. تواصوا على إفساد الربيع، فجاؤوا بأجمل امرأة عندهم، وقالوا: هذه ألف دينار، قالت: علام؟ قالوا: على قُبْلة واحدة من الربيع، قالت: ولكم فوق ذلك أن يزني، ثم ذهبت وتعرَّضت له في ساعة خلوة، وأبدت مفاتنها، ووقفت أمامه، فلما رآها صرخ فيها قائلاً: يا أمة الله، كيف بك إذا نزل ملك الموت، فقطع منك حبل الوتين؟! أم كيف بك يوم يسألك منكر ونكير؟! أم كيف بك يوم تقفين بين يدي الربِّ العظيم؟! أم كيف بك إن لم تتوبي يوم تُرمَيْن في الجحيم؟! فصرخت وولَّت هاربة تائبة عابدة عائدة إلى الله - عز وجل- تقوم من ليلها ما تقوم، وتصوم من أيامها ما تصوم، فلقِّبت بعد ذلك بعابدة الكوفة، وكان هؤلاء المفسدون يقولون: أردنا أن تفسد الربيع فأفسدها الربيع علينا؛ ﴿ وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللهِ ﴾ [الأنعام:116].