شهدت أحداث الحلقة 8 من مسلسل "يوتيرن" بتلقى "يارا" ريهام حجاج، رسالة أخرى من "شوقى" محمود حافظ، يخبرها بأنه فى انتظارها فى نفس "الكافيه" ومعها مبلغ 10 ملايين جنيه، وترسل تلك الرسالة إلى خالد "كريم قاسم". الحوكمة. يتصل توفيق عبد الحميد بابنته ريهام حجاج، ويبلغها بأن كريم قاسم سيقابل محمود حافظ وحده وسينهى الموضوع، وفى تلك الأثناء يرقبها زوجها يوسف "أيمن القيسونى" وهى تقول: "يوسف مسافر بكرة إسكندرية، أول ما يسافر هجيلكك على طول" فتزداد شكوكه. تصر "يارا" ريهام حجاج على الذهاب مع "خالد" كريم قاسم، لمقابلة محمود حافظ ويعطونه حقيبة بالأموال حتى يتنازل عن محضره ويمنحهما صور وفيديوهات الحادث الذى ارتكبوه، وفى الوقت الذى تتصور فيه يارا أنها تخلصت من هذا الكابوس، يدخل عليهما زوجها يوسف "أيمن القيسونى" الذى يشك فى وجود علاقة بينهما. وحاول خالد تفسير الوضع ليوسف لكنه لم يستمع له واتهمهما بالخيانة، وأخذ يارا ورحل وهو فى حالة غضب شديد، وشعر خالد بالذنب وتحدث مع زوجته هدى التى أخبرته بضرورة التحدث مع يوسف قبل أن يزداد الأمر سوءًا. ويعتدى يوسف "أيمن القيسونى" على يارا "ريهام حجاج"، وخلال ذلك تعترف له بالحقيقة، لكنه يتهمها بالكذب والخيانة، يسرع توفيق عبد الحميد إلى منزلهما، ويطلب منه أن يطلقها بعد أن اعتدى عليها، لكنه يرفض ويتوعدها بالعذاب، لكن "يارا" تتمسك بزوجها واستقرار بيتها وترفض الطلاق.
تفقد البريد الوارد او صندوق الرسائل الغير مرغوب فيها، لإيجاد رسالة تفعيل الاشتراك
كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21) ( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي) أي: قد حكم وكتب في كتابه الأول وقدره الذي لا يخالف ولا يمانع ، ولا يبدل ، بأن النصرة له ولكتابه ورسله وعباده المؤمنين في الدنيا والآخرة ، وأن العاقبة للمتقين ، كما قال تعالى: ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار) [ غافر: 51 ، 52] وقال ها هنا ( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز) أي: كتب القوي العزيز أنه الغالب لأعدائه. وهذا قدر محكم وأمر مبرم ، أن العاقبة والنصرة للمؤمنين في الدنيا والآخرة.
القول في تأويل قوله تعالى: ( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز ( 21)) وقوله: ( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي) يقول: قضى الله وخط في أم [ ص: 257] الكتاب لأغلبن أنا ورسلي من حادني وشاقني. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة المجادلة - القول في تأويل قوله تعالى " كتب الله لأغلبن أنا ورسلي "- الجزء رقم23. ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد ، عن قتادة قوله: ( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي) الآية. قال: كتب الله كتابا وأمضاه. وقوله: ( إن الله قوي عزيز) يقول: إن الله - جل ثناؤه - ذو قوة وقدرة على كل من حاده ورسوله أن يهلكه ، ذو عزة فلا يقدر أحد أن ينتصر منه إذا هو أهلك وليه ، أو عاقبه ، أو أصابه في نفسه بسوء.
قال الآلوسى: ( كَتَبَ الله) أى: أثبت فى اللوح المحفوظ ، أو قضى وحكم... وهذا التعبير جار مجرى القسم ، ولذا قال - سبحانه -: ( لأَغْلِبَنَّ أَنَاْ ورسلي) أى: بالحجة والسيف وما يجرى مجراه ، أو بأحدهما... ( إِنَّ الله قَوِيٌّ) على نصر رسله وأوليائه ( عَزِيزٌ) لا يغلبه غالب بل هو القاهر فوق عباده. فصل: إعراب الآية رقم (21):|نداء الإيمان. والمقصود بالآية الكريمة: تقرير سنة من سننه - تعالى - التى لا تتخلف ، وأن النصر سيكون حليفا لأوليائه ، فى الوقت الذى علمه وأراده. وشيبه بهذه الآية قوله - تعالى -: ( إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا والذين آمَنُواْ فِي الحياة الدنيا وَيَوْمَ يَقُومُ الأشهاد) وقوله - تعالى - ( وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا المرسلين إِنَّهُمْ لَهُمُ المنصورون وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الغالبون). البغوى: ( كتب الله) قضى الله قضاء ثابتا ( لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز) [ نظيره] قوله: " ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون " ( الصافات 71 - 72) قال الزجاج: غلبة الرسل على نوعين: من بعث منهم بالحرب فهو غالب بالحرب ، ومن لم يؤمر بالحرب فهو غالب بالحجة. ابن كثير: ( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي) أي: قد حكم وكتب في كتابه الأول وقدره الذي لا يخالف ولا يمانع ، ولا يبدل ، بأن النصرة له ولكتابه ورسله وعباده المؤمنين في الدنيا والآخرة ، وأن العاقبة للمتقين ، كما قال تعالى: ( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار) [ غافر: 51 ، 52] وقال ها هنا ( كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز) أي: كتب القوي العزيز أنه الغالب لأعدائه.
واسْتِحْضارُهم بِصِلَةِ ﴿الَّذِينَ يُحادُّونَ اللَّهَ ورَسُولَهُ﴾ [المجادلة: ٥] إظْهارٌ في مَقامِ الإضْمارِ فَمُقْتَضى الظّاهِرِ أنْ يُقالَ: إنَّهم في الأذَلِّينَ فَأخْرَجَ الكَلامَ عَلى خِلافِ مُقْتَضى الظّاهِرِ إلى المَوْصُولِيَّةِ لِإفادَةِ مَدْلُولِ الصِّلَةِ أنَّهم أعْداءُ اللَّهِ تَعالى ورَسُولِهِ ﷺ وإفادَةُ المَوْصُولِ تَعْلِيلَ الحُكْمِ الوارِدِ بَعْدَهُ وهو كَوْنُهم أذَلِّينَ لِأنَّهم أعْداءُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَهم أعْداءُ اللَّهِ القادِرِ عَلى كُلِّ شَيْءٍ فَعَدُوُّهُ لا يَكُونُ عَزِيزًا. ومُفادُ حَرْفِ الظَّرْفِيَّةِ أنَّهم كائِنُونَ في زُمْرَةِ القَوْمِ المَوْصُوفِينَ بِأنَّهم أذَلُّونَ، أيْ شَدِيدُو المَذَلَّةِ لِيَتَصَوَّرَهُمُ السّامِعُ في كُلِّ جَماعَةٍ يَرى أنَّهم أذَلُّونَ، فَيَكُونُ هَذا النَّظْمُ أبْلَغَ مِن أنْ يُقالَ: أُولَئِكَ هُمُ الأذَلُّونَ. كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز. واسْمُ الإشارَةِ تَنْبِيهٌ عَلى أنَّ المُشارَ إلَيْهِمْ جَدِيرُونَ بِما بَعْدَ اسْمِ الإشارَةِ مِنَ الحُكْمِ بِسَبَبِ الوَصْفِ الَّذِي قَبْلَ اسْمِ الإشارَةِ مِثْلَ ﴿أُولَئِكَ عَلى هُدًى مِن رَبِّهِمْ﴾ [البقرة: ٥]. وتَقَدَّمَ الكَلامُ عَلى ﴿يُحادُّونَ اللَّهَ ورَسُولَهُ﴾ [المجادلة: ٥] في أوائِلِ هَذِهِ السُّورَةِ.
وقوله: ( ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد) أي: وعيدي هذا لمن خاف مقامي بين يدي يوم القيامة ، وخشي من وعيدي ، وهو تخويفي وعذابي ، كما قال تعالى: ( فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم هي المأوى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى) [ النازعات: 37 - 41] وقال: ( ولمن خاف مقام ربه جنتان) [ الرحمن: 46].
جملة (ويدخلهم) معطوفة على جملة (أيَّدهم) وجملة (رضي) خبر ثان لأولئك، جملة (أولئك حزب الله) مستأنفة، (هم) ضمير فصل.. سورة الحشر:. إعراب الآية رقم (1): {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}. (ما) اسم موصول فاعل، جملة (وهو العزيز) حالية من الجلالة.. إعراب الآية رقم (2): {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ}. جملة (هو الذي) مستأنفة، الجار (من أهل) متعلق بحال من الواو في (كفروا)، الجار (من ديارهم) متعلق بـ (أخرج)، وجاز تعلُّق حرفين متماثلين بعامل واحد لاختلاف معناهما: فالأولى لبيان الجنس والثانية لابتداء الغاية، الجار (لأول) متعلق بـ (أخرج)، وهي لام التوقيت أي: عند أول الحشر، وجملة (ما ظننتم) مستأنفة، وأنَّ وما بعدها سدَّت مسدَّ مفعولي ظن، جملة (وظنوا) معطوفة على جملة (ما ظننتم)، (حصونهم) فاعل (مانعتهم).
الواو مستأنفة، (الذين) مبتدأ خبره (يحبون)، والجملة مستأنفة. قوله (والإيمان): اسم معطوف على (الدار)، وضُمِّن الفعل معنى لزموا فيصحُّ عطف الإيمان عليه؛ إذ الإيمان لا يتبوأ، الجار (من قبلهم) متعلق بالفعل، وجملة (يحبون) خبر الذين، الجار (في صدورهم) متعلق بالمفعول الثاني لـ (وجد)، الجار (مما) متعلق بنعت لحاجة، والواو في (ولو) حالية، وجملة (لو كان) حالية، وهذه الواو عطفت على حال مقدرة للاستقصاء أي: يؤثرون في كل حال ولو في هذه الحال. وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، جملة (ومَنْ يوق) معترضة، (مَنْ) شرطية مبتدأ، وجملة (يوق) خبر.. إعراب الآية رقم (10): {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}. جملة (والذين جاءوا.. ) معطوفة على جملة (الذين تبوءوا... )، وجملة (ولا تجعل) معطوفة على جملة (اغفر)، الجار (في قلوبنا) متعلقة بالمفعول الثاني، (للذين) متعلق بنعت لـ (غِلا)، جملة (ربنا) استئناف في حيز القول، وجملة (إنك رءوف) جواب النداء مستأنفة.. إعراب الآية رقم (11): {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ}.