وهذه من الأمور المحرمة، والتي نهى عنها الإسلام الذي صان المرأة وكرمها. وبعيدا عن الدين، فإن عدم غيرة الزوج على الزوجة بل وحثها على إظهار مفاتنها يدل على عدم رجولة الزوج وعلى عدم حبه لزوجته. وبالتالي، من الصعب تحمل هذا الزوج على الإطلاق. عيوب الزوجة الثانية عشر لمزارعي القمح. الخيانة خيانة الزوج من الأمور الغير مقبولة على الإطلاق بالنسبة للزوجة، وللأسف هناك نسبة كبيرة من الأزواج يمرون بتجربة أو أكثر خلال مرحلة ما من حياتهم حتى وهم متزوجين. فالخيانة لها أوجه عديدة وليس المقصود بها الخيانة الكاملة فقط، ولكن كلها مرفوضة. بعض السلوكيات الأخرى هناك أيضا العديد من السلوكيات الغير سوية والتي ترفضها المرأة والتي منها: التعصب المستمر والغضب الدائم الضرب عدم الاهتمام بمشاعرك عدم القيام بواجباته الزوجية، أو القيام بها لما يرضيه هو فقط عيوب الزوج المطلق من المؤكد أن الزوج المطلق له عيوب مختلفة عن أي زوج آخر. فعلى الرغم أن هذه القاعدة غير سارية على جميع الأزواج المطلقون، إلا أن معظمهم يقومون بالمقارنة بين الزوجة الحالية والزوجة السابقة، وفي الحقيقة هذا الأمر جارح جدا لأي زوجة، حتى وإن كانت المقارنة في صفها. فبمجرد فكرة المقارنة وحدها، تدل على عدم نسيانه لزوجته الأولى وتفكيره بها باستمرار.
أهمية التعدد أ.
وفي هذا الإطار ترى النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة وعلماء الأمة وأئمتها يَقرِنون الفقرَ بالكفرِ في كثيرٍ من المواقف؛ فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر»، وكان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: «لو كان الفقر رجلًا لقتلته». كما حث الإسلامُ على العمل وطلب الرزق في محاولةٍ لعلاج مشكلة الفقر بطريقة تنموية، مشيرًا إلى أن الزكاة تأتي كأحد أهم الوسائل الفعالة التي واجه بها الإسلامُ الفقرَ وما يترتب عليه من نشرٍ للفساد؛ فتشريعُ الزكاةِ في المجتمع يحميه من الفساد؛ حيث إنها تعمل على تطييب نَفْسِ الفقيرِ تجاه الغني وتجاه المجتمع ككلٍّ، مما يولد لديه شعورًا إيجابيًّا بالانتماء فلا يسعى للسرقة أو الاختلاس ويعمل على حماية المال العام. معاً ضد الفساد. قال فضيلة المفتي: "إن الخطابَ الديني في محاربة هذه الظاهرة المدمرة يجب أن يرتكزَ على ما سبق؛ فالإسلام لديه منهجٌ في محاربةِ تلك الظاهرة سابقٌ لكل المحاولات التي تمت في هذا السياق، وفي هذا الصدد ينبغي أن تستمرَّ مؤسساتُ الدولةِ في القيام بدورها في التوعية بخطورة الفساد ومحاربته كلٌّ في مجاله. " وأشار إلى أن دار الإفتاء المصرية قد حملت لواءَ بناء الوازع الديني ضد الفساد بكافة أشكاله، وذلك بما أصدرته من فتاوى في هذا الأمر؛ وذلك في سياق قيامها برسالتها المتمثلة في بيان الأحكام الشرعية في إطارٍ من الانضباط المؤسسيِّ الواعي بتحقيق مصالح الخلق في ظل مقاصدِ الشريعة، ولم تترك دارُ الإفتاءِ المصريةُ فرصةً لمحاربة الفساد والتنبيه على مظاهره وأخطاره إلا وقامت باستثمارها؛ فأصدرت في هذا السياق فتاوى تبين حرمةَ الاعتداء على المال العام، وحرمة التعدي على الملكية الشائعة واستغلال الطرقات العامة وأراضي الدولة، وأصدرت فتاواها عن حرمة دفع الرشوة، وتحريم الاحتكار، وغير ذلك كثير.
ويمكن الكشف عن صحة الحديث من موقع أو.
ولفت فضيلة المفتي إلى أن مِن معالجةِ الإسلام لاجتثاثِ أسبابِ ظاهرة الفساد من جذورها أيضًا ترسيخُ العدالةِ الاجتماعية وجعلها مقصدًا أعلى للدين، فهي من مقاصد الدين العليا بحسب فقهاء سبقوا عصورهم؛ وذلك لأنها صمامُ أمانِ المجتمعِ من حيث هي إعطاءُ كلِّ فردٍ ما يستحقه وتوزيعُ المنافع المادية في المجتمع وتوفيرٌ متساوٍ للاحتياجات الأساسية، كما أنها تعني المساواة في الفرص؛ أي أن كلَّ فردٍ لديه الفرصةُ في الصعود الاجتماعي. وثمَّن مفتي الجمهورية جهودَ الدولة ومؤسساتها الرقابية والتنفيذية التي تسعى بكامل طاقتها إلى تحقيق تلك العدالة الاجتماعية في سبيل مكافحة الفساد، وقد اتخذت العديد من القرارات الجسورة التي من شأنها تحقيق قدرٍ أكبر من التوزيع العادل للمنافع والثروات. كما أوضح أن الإسلام قد وضع قواعدَ وأسسًا للعدالة الاجتماعية ووسائلَ لتحقيقها ووضع السياسات والتشريعات العادلة التي ينضبط بها أمرُ المال بعيدًا عن تخدير المشاعر أو دعوة الناس إلى التخلي عن حقوقهم. وأضاف أن الإسلام حارب الفقرَ كونه سببًا أساسيًّا للفساد، وعاملًا مهمًّا من عوامل انتشاره؛ ومن ثَمَّ أولى الإسلامُ قضيةَ القضاء على الفقر من جذوره عنايةً كبيرةً.