وتتكاثر هذه الشجرة طبيعيًّا بالبذرة في شهري مارس وأبريل، كما يمكن زراعتها بالبذور طوال السنة إذا كانت في محمية أو تزرع ببعض الطرق المستحدثة، مثل أوعية التنبيت أو داخليًّا حتى يقوى عودها، أو بالعقل في شهري فبراير ومارس، ويجب تسميدها، خاصةً في فترة النمو النشط على الأقل مرة واحدة خلال الشهر، ويحبذ تقليم أطراف فروعها العلوية حتى يتكثف النمو. اشجار الجاكرندا في ابها جمال جاذب - YouTube. ودرجة الحرارة المناسبة لإنباتها بين 19 إلى 27 درجة، وغالبًا ما تستغرق الشتلات وقتًا طويلًا لتزهر مقارنةً بالأشجار المطعمة. وتزرع البذور في التربة الطينية، وتتحمل العيش في التربة الرملية وفي التربة القلوية قليلًا، وهي متوسطة التحمل للجفاف، ومنخفضة التحمل للملوحة، وجيدة التحمل للأجواء الباردة. ويمكن لأشجار «الجاكرندا» الصغيرة أن تتحمل العيش في الظل، وتنمو بسرعة فيه، وتنمو في التربة الرملية الجيدة التصريف، ولكن تحتاج إلى الري خلال فترات الجفاف، مع الحرص على تقليم الفروع بحيث تبقى أقل من نصف قطر الجذع للمساعدة في الحفاظ على سلامة النبات وزيادة متانته. وساعد المناخ المعتدل في أبها خلال فصلي الربيع والصيف في نجاح أمانة منطقة عسير في استزراع هذا النوع من الأشجار، فعملت الأمانة على توسيع نطاق زراعته حتى شمل الكثير من الطرق الرئيسية والمرافق العامة والحدائق والميادين.
هي شجرة متساقطة الاوراق سريعة النمو ذات أوراق بنفسجية زاهية تكون في تجمعات خشبها متين قوي التحمل يصلح للنحت واغراض النجارة المختلفة. شجرة استوائية موطنها الاصلي المكسيك وامريكا الجنوبية. ← شجرة اليهود الغرقد تقوية شجرة العنب →
الصفحة الرئيسية صحيفة عسير ــ يحيى مشافي تزدان حدائق وشوارع مدينة أبها بأكثر من 10 الاف شجرة من الجاكرندا ذات اللون الجذاب والرائحة الجميلة. حيث تشكل هذه الشجرة لوحة جمالية خلابة في مدينة أبها ، وتحظى بإعجاب السياح والزوار من داخل وخارج المملكة. وبين أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي بأن الجاكرندا من الأشجار المتساقطة الأوراق، وأوراقها مركبة ريشية فردية متقابلة، و وريقاتها متطاولة ذات قمة حادة، وذات لون أخضر فاتح وأزهارها أنبوبية بنفسجية اللون تظهر في الربيع قبل ظهور الأوراق و تتميز بأنها تزهر قبل نمو اوراقها و تبقى فترة ازهارها لمدة تصل الى ثمانية أسابيع. وتعد شجرة الجاكرندا من أجمل أشجار الزينة في العالم و تعتبر البرازيل موطنها الأصلي. فيما تتميز شجرة الجاكرندا بكونها متساقطة الأوراق و يصل ارتفاعها إلى 10 أمتار وتتراوح المعمرة منها إلى 20 متراً. شجر الجاكرندا ابها الاهليه. بينما تأخذ أزهارها الشكل البوقي و اللون بنفسجي، وتنمو بشكل أكثر في المناطق المناخية، وتنمو هذه الشجرة بشكل سريع. و لفت الحميدي الى ان الشجرة يوجد منها اكثر من 45 نوع ما بين أشجار و شجيرات و تتكاثر بالبذرة وهي سريعة النمو و يصل ارتفاعها إلى 15 متراً، وتزرع للظل والتزيين في الشوارع وفي الحدائق العامة.
فقد اتهم الإشارة إلى كونه ساحر، وكافر، ومجنون، ونادى الكثير بضرورة محاكمته. ووصل الأمر إلى القاضي سليمان بن الأسود الغافقي في هذا الوقت، وطلب استدعاء عباس بن فرناس للنظر في محاكمته. حضر عباس إلى المسجد الكبير للمحاكمة وكان له مقولة شهيرة خالدة حتى يومنا هذا. فقد أوضح للقاضي وجهة نظر العلمية، والأساس الذي يعتمد عليه في كل اختراعاته. فقال على سبيل المثال إذا أتينا الآن بطحين، وقمنا بعجنه وخبزه وتحويله إلى خبز، هل بهذا أصبحنا سحرة ؟. وهل أصحبنا مبتدعين أم نكن قد أفدنا الناس، واستطعنا الاستفادة بالموارد التي وهبها الله لنا بأفضل صورة ممكنة. كان حديث عباس بن فرناس حديث منطقي للغاية، حتى أشاد به القاضي، وأعلن تبرئته تمامًا. وبهذا أصبح عباس بن فرناس واحدة من أبرز الأسماء في مجال العلم والمخترعين. واليوم نجد على نهر الوادي الجديد تمثال ضخم لعباس بن فرناس بالأجنحة تخليدًا لذكراه. وهناك العديد من المراكز والمنشئات الفلكية التي تحمل اسمه. سبب وفاة عباس بن فرناس انتشرت العديد من الشائعات التي تؤكد وفاة عباس بن فرناس نتيجة سقوطه بعد تجربته الشهيرة بالطيران باستخدام الأجنحة. وتبعًا للمصادر التاريخية الموثوق فيها فهذا الأمر غير صحيح.
وكان هذا الاختراع حيويًا ومهمًا في التاريخ الإنساني، وفيه دلالة الانتقال من عصر الكتابة بالريشة إلى القلم الحبري الذي سوف يغزو العالم بعدها في أوروبا، عندما يطور بشكل أفضل. كذلك صنع وطور بعض الآلات الهندسية كالمنقلة. قصته مع الطيران.. بين الواقع والخرافة! بالنسبة لتجربة الطيران التي قام بها وارتبط اسمه بها في الأذهان، فقد كان عباس بن فرناس قد سبق تلك التجربة بدراسة حركة الطيور وأجنحتها وكيف ترتفع في الجو ومن ثم أجرى العديد من العمليات الحسابية في هذا الإطار، من حيث الأوزان والسرعات والرياح وغيرها من المسائل الدقيقة إلى أن صنع الرداء الكاسي الذي قام بلباسه وطار به وكان قد صنعه من الريش وحوله الأكمام، ليشبه في شكله الجناح. قام بالقفز من مكان مرتفع ونجح فعليًا في التحليق لبعض من الزمن، لكن إغفاله لأهمية الذيل في عملية الهبوط أدى لسقوطه وإصابته في الظهر، وقد تعافى وعاد ليواصل حياته تاركا تجربة جديرة بالنظر. من الجلي أن ابن فرناس لم يقم بتجربة الطيران من وحي الخيال بل سبقها بالعلم والتقصي والحساب، كما أنه كان يروج لها في بيوت العلم في قرطبة، إلى أن قدم مغامرته الرائعة والخطرة في الآن نفسه وأمام الملأ حيث سبقها إعلان وشاهدها جمع غفير من الناس، والتي لم يكررها ربما لأمور تتعلق بانزعاج نفسي جراء ما فسر على أنه إخفاق، وكذلك بعض من السخرية التي قد يكون قوبل بها من معاصريه.
ولهذا الغرض فقد بنى ابن فرناس في منزله هذا الشيء منذ وقت مبكر في غرفة جعل سقفها يحاكي السماء في المساء، ليرى الزائر داخلها النجوم والأجرام المختلفة والسحب والصواعق والبرق ويتعرف على كافة التكوينات الكونية المدهشة. هذه النماذج التقريبية للسماء كان يقوم بصناعتها وتركيبها بنفسه في معمل خاص به واشتهر بها. ابتكارات وإسهامات أخرى قام ابن فرناس بابتكار العديد من الاختراعات منها بعض أنواع بندول الإيقاع كالتي تستخدم في الساعات، كما طور الساعة المائية المعروفة باسم "الميقاتة". بيد أن أهم الابتكارات التي قام بها تتمثل في تطويره طريقة غير مسبوقة لتصنيع الزجاج الشفاف من الحجارة، الذي استخدم في العديد من الصناعات. كما أنه وفي هذا الإطار من الأبحاث كان أول من صنع النظارات الطبية مستخدما عدسات تصحيح الرؤية. وقام كذلك بتطوير طريقة تقطيع أحجار المور والكريستال الصلب التي تستخدم بلوراته في صناعة العدسات والمناظير الفلكية ما ساهم في دعم أعمال الفلك في تلك الفترات، وقبله كان هذا العمل شاقًا جدًا وقد استفاد الأوروبيون من طريقته الجديدة في التقطيع وتم تطبيقها في القرون الوسطى وإلى اليوم. أول من صنع قلم الحبر هو كذلك أول من صنع قلم حبر في التاريخ عندما قام بتصميم أسطوانة متصلة بحاوية صغيرة يتدفق عبرها الحبر إلى نهاية الأسطوانة المتصلة بحافة مدببة للكتابة.