63 مليون ريال حيث بلغ 520. 52 مليون ريال وبنسبة نمو قدرها 16. 74% مقارنة مع الربع المماثل من العام السابق ، بينما حافظت المجموعة على نسبة هامش الربح (EBITDA) عند 26. 15%. وارتفاع صافي الدخل خلال الربع الأول من العام 2022م بنسبة قدرها 22. 42% ، ليبلغ 390. 50 مليون ريال وبارتفاع في نسبة هامش صافي الدخل اذ بلغت 19. الدكتور سليمان الصغير تجربة مراحل نمو. 61% مقارنة بـ18. 82% خلال الربع المماثل من العام السابق ، حيث تحسن صافي الدخل مدفوعًا بنمو الإيرادات نتيجة الزيادة في أعداد المراجعين، وكذلك الزيادة في نسب الإشغال في كل من أقسام التنويم والعيادات الخارجية للمستشفيات. في تعليقه على نتائج مجموعة سليمان الحبيب، قال رئيس إدارة الأصول في رصانة المالية ثامر السعيد، في مقابلة مع قناة "العربية"، "ما ننتظر من مجموعة سليمان الحبيب، هو دخول المستشفيات والسعة السريرية والتوسعات ليتم عكسها في إيرادات المجموعة. وأضاف "توجد مستشفيات متعددة في مدن مختلفة كنموذج جديد، وستكون ضعف السعة السريرية الحالية، ولاحظنا قيام المجموعة بزيادة التوزيعات وهذه إشارة جيدة، فالتوزيعات مرتفعة مقارنة مع قيمته السوقية، ويجب أن لا ننسى أن الشركة تحركت بشكل كبير، وهي الأعلى من حيث التقييم مقارنة ببقية شركات القطاع".
كذا تم تبرير الفعل والامر وتم تشريع القتل… يا لبؤس القاتل، يا لبؤس القتيل… يا لبؤس من بقي في لبنان شاهدا بائسا… في لحظة اصطدام مركب الضحايا بمركب الجيش تكثفت المأساة على جانبي الصورة الفرار من لبنان ولو باحتمال الموت أو الحفاظ على هيبة الجيش ولو تسببت الهيبة بالموت كيف اصبحت هيبة الجيش مربوطة برمي الاحياء في اعماق الماء والملح؟! الدكتور سليمان الصغير نشيد. وكيف عدمنا وسيلة تمكننا من تكريس هيبة الجيش والقانون، دون ارتكاب فعل القتل والموت! ؟ في الحادثة الاخرى مع وزير الطاقة ومساءلته عن تيار كهربائي مقطوع عادة وتكرارا؛ وعلى مدى اعمارنا، يعلن الوزير عدم رضاه واستنكاره لوضع كهرباء هو وصي عليها، قائلا لناشط غاضب ؛ انا مثلي مثلك، اي غاضب كما انت غاضب؟! يتبادل الوزير عواطفه كمسؤول مع عواطف مستهلك لا ينال خدماته كضحية، يتجسد في الحوار الساخن، مآسي ملايين اللبنانيين الذي يرزحون تحت ظل العتمة والتجاهل والفساد، وعناء صعود الادراج وانقطاع الماء وندرة المياه الساخنة للاغتسال، وتلف المأكولات الغذائية واللحوم في ثلاجات المنازل، وانقطاع خدمات الاتصالات والتدفئة شتاء والتبريد صيفا…، تتجسد مأساة شعب بأكمله استنزف جهدا وعرقا ومالا بسبب كهرباء لا ينتظم امر استعمالها منذ اكثر من ربع قرن، لكن الوزير يستنتج انه بريء، وبراءته تنبع من مشاركته العاطفية وغضبه من وضع الكهرباء.
البادئ بالعنف ليس الثائر الغاضب بل الوزير المتلبس دور الضحية فليس المقصود هنا تبرير ممارسة العنف ضد الوزير لكن من بدأ العنف هو الوزير ذاته في الحادثة الثالثة حين قطع المودعون الطريق على نائب رئيس المجلس النيابي، السيد ايلي الفرزلي، المتوجه لإقرار قانون كابيتال كونترول، فات اوانه منذ ثلاث سنوات، اي قانون يقيد حركة الرساميل والتحويلات المالية، وهو قانون يشرع الجرائم المالية، التي قامت بها المنظومة واقل ما يقال به انه بتوقيته وبصيغته المقترحة: مخالف للدستور وهو بمثابة جريمة جماعية بحق المودعين ، فهو يبرئ ذمة من استولوا على الودائع المصرفية وأموال الدولة بشكل مطلق. ويشرّع عملية تهريب الأموال، التي حصلت وبشكل خاص خلال السنوات الثلاث المنصرمة، ويسقط مفاعيل الدعاوى المقامة قبل اقراره في الداخل والخارج، ويكرّس التمييز بين الأموال القديمة والأموال الجديدة، وبين مودع قديم ومودع جديد، ويخالف مبدأ المساواة بين المواطنين، ويحفّز على تبيض الأموال ويخلق اقتصاد مواز نقدي غير مشروع، ويضع لبنان على اللوائح السوداء لدى الجهات الدولية. التشريع للجريمة، هو عنوان المواجهة بين نائب رئيس المجلس النيابي، الذاهب الى اهدار حقوق اصحاب اكثر من مليون ونصف مليون حساب مصرفي، عبر مشروع قانون يشكل خدمة لشريحة محدودة العدد، قوامها منظومة سياسية فاسدة من جهة اولى، وملحقاتها في بيئة الاعمال والتلزيمات والقطاع العام من جهة ثانية، وإدارة الجهاز المصرفي وحملة الاسهم فيها من جهة ثالثة، أصر البرلماني المخضرم على تخطي جموع المودعين، حتى لو تطلب الامر دهس البعض منهم وتعريض حياتهم لخطر الموت.
يخص الناشط السياسي والأكاديمي الدكتور حارث سليمان "جنوبية" بمقال أسبوعي ينشر حصرياً على صفحات الموقع و منصاته الإلكترونية. في سلسلة من حوادث العنف المتفرقة، التي لا يجمعها ظاهريا اي رابط او صلة، يتمظهر ان العنف ينفلت تلقائيا، لحظة ممارسته، مع انطلاق دعوة للتنصل من مسؤولية اقترافه، وكأن حصوله كان قدرا، او لعنة او عقابا الاهيا غيبيا، لا قدرة للبشر على وقفه، حتى لو كان هؤلاء هم مرتكبو العنف ومقترفو جريمته.
ترتكب المنظومة جريمتها الاخيرة، في استدراج لبنان الى دوامة عنف شاملة، تحسب انها ستكون رابحة في نهاية مطافها، لكنها ترتكب مغامرتها الخطيرة القاتلة، وتلعب لعبة وجودية قاتلة، خطرها على المنظومة ذاتها، افرادا وعائلات وشخصيات ستدفع غاليا ثمنها، فحذارِ ان نستسهل العنف كخيار، وحذارِ من ان نندفع جميعا، لاعتبار العنف قدرا لا مناص من اعتماده. لا تكتفي هذه المنظومة بارتكاب كل هذه الجرائم والخطايا بل تستدرج قاصدة عامدة جموع ضحايا الازمة الى مواجهات عنفية تخطط لها وتحسب انها يمكن ان تنتصر فيها
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط اسم الكاتب: تاريخ النشر: 03/02/2019 التصنيف: من المولد إلى البعثة عبد المطلب جَدُّ النبي صلى الله عليه وسلم من سادات وزعماء قريش، فهو رئيس بني هاشم و بني المطلب ، وكان معروفا بالمحافظة على العهود، شريفاً مطاعاً جواداً، وكانت قريش تسميه الفياض لسخائه، وكان له من الأولاد: الحارث ، و الزبير ، و حجل ، و ضرار ، و المقوم ، و أبو لهب ، و العباس ، و حمزة ، و أبو طالب ، وعبد الله ، وقد أسلم منهم حمزة و العباس و عاتكه و صفية. وقبل مولد أولاده نذر ـ عبد المطلب ـ إن رزقه الله عشرة من الولد أن ينحر أحدهم، فلما رزقه الله عشرة من الولد، أقرع بينهم أيهم ينحر، فوقعت القرعة على عبد الله أصغر أبنائه وأحبهم إليه، ثم أقرع بينه وبين مائةٍ من الإبل حتى يفديه، فوقعت القرعة على المائة من الإبل.
فليس عبدالله والدُ النبي صلَّى الله عليه وسلَّم بأصغرَ من أخوَيْه حمزة ولا العبَّاس، اللَّذيْن لم يُسلم من أعْمام النبي صلَّى الله عليه وسلَّم غيرهما، رضي الله عنْهما. أمَّا قولك: "يُقال: إن هذا الأخير كانَ أصغَرَ أبناءِ عبد المطلب"، فهذا صحيح في السياق الذي يقال فيه، وهو سياق قصَّة نذْر عبد المطلب أن يَذْبح أحد أبنائه إذا بلغوا عشرة، فقد كان عبدالله أصغرَ هؤلاء العشرة، الذين أراد عبد المطلب أن يذبح أحدهم وفاءً بنذره. ولم يكن حمزة ولا العبَّاس رضي الله عنْهُما ممن شهِد هذا الحدث، وإنَّما وُلِدا بعد ذلك،، والله أعلم. 5 6 58, 872