الأدهى من كلّ ما سبق والأمرّ أنّ السّعي إلى طلب رضا الناس أصبح سمة لبعض العلماء والدّعاة الذين لا صبر لهم على مخالفة أهواء الناس وعوائدهم وعاداتهم، فارتضوا أن يفتوهم بما يعجبهم لا بما ينجيهم بين يدي الله؛ ظنوا أنهم بذلك سيكسبون رضا الناس، ولكنهم خسروا رضا الله فأسخط عليهم الناس، وجعلهم ينظرون إليهم بدونية واحتقار، استصغروا عظمة الخالق واستعظموا كلام المخلوقين، فصغّرهم الله في أعين الخلق. وفي مقابل هؤلاء، علماء آخرون لا يهتمون برضا عامّة النّاس، لكنّهم يهتمون كثيرا برضا الولاة والحكام والأمراء، ويتفانون في طلب وُدّهم ورضاهم، ولو أدّى بهم ذلك إلى تغيير الفتاوى بتغيّر أهواء الحكام.
إنّه منتهى الخسران، أن يقضي العبد المؤمن حياته لاهثا خلف غاية لا تُدرك، ذاهلا عن غاية تُدرك ولا تترك، ألا وهي رضا الله الواحد الأحد؛ فرضاه سبحانه مطلب يناله من أخلص وجدّ في طلبه.. إنّه مهما حاول الواحد منّا أن يُرضي الناس على حساب الحق، فلن يصل إلى ذلك، لأنهم في الغالب لا يرضون إلا بما يوافق أهواءهم ويخدم مصالحهم، ومصالح الناس وأهواؤهم تتعدّد وتختلف، فعلى العبد المؤمن ألا يلتفت إلى كلام الناس إذا كان متأكداً من أنّه على هدًى وصواب.
إرضاء الناس غاية لا تدرك!! بقلم: سميرة الفاخوري في حياتنا اليومية نتردد أحيانا عن القيام ببعض الأشياء بسبب أن المجتمع يستهجن هذا التصرف ، بالرغم من مشروعيتة وعدم مخالفته للشريعة أو للقانون أو حتى الذوق العام.. بعض الناس لا يملك شيئا ويشعر أنة يملك كل شيء.. وآخرون لديهم كل شيء ويشعرون أنهم لا يملكون شيئا. هذا الكلام الجميل يؤكد على النظرية القائلة إن الحالة النفسية للشخص هي المؤثر الأساسي في السعادة والشقاء فمتى ما توفر الرضاء حصلت السعادة ومتى ما حل السخط يحصل الشقاء. إرضاء الناس غاية لا تدرك ! | كتاب عمون | وكالة عمون الاخبارية. الإمتناع عن المشاركة و المناقشة وإبداء الرأي في القاعات الجامعية من الطلبة خوفا من الشذوذ عن المجموعة وكذلك خوفا من الوقوع في خطأ ما في الحديث يجعل الطلاب.. المجتمع.. ينظر له بتلك النظرة العجيبة وتتحول القاعة إلى مسرح صامت!!..
ولا تنسى أن كونك مختلفا من وجهة نظر من حولك يعني أنك مميّزا من وجهة نظر نفسك، وتذكر أيضا، أن تكون مختلفا يعني أن تكون أقوى لأنك تملك ما لا يملكه الجميع من اكتفاء ذاتي تلجأ إليه عندما يلجأ الجميع للقطيع ليعطيهم ما ينقصهم من أي شيء!
ت + ت - الحجم الطبيعي أمضيت بضع سنوات في إعداد أطروحة الدكتوراه عن القيادة وعلاقة أحد أنماطها بسلوك الموظفين، وفي مقدمتهم رضاهم في بيئات العمل. ولأن إرضاء الناس غاية لا تدرك تفتقت أذهان العلماء فجرَّبوا إحصائياً عشرات المعايير التي تبين أنها تقيس بالفعل مدى رضا الناس. وقد قرأت ما لا يقل عن 15 معياراً منها. المهم أنني توصلت في دراستي إلى أن رضا الموظفين ينعكس بوضوح على الأداء الوظيفي، خصوصاً إذا كان المرؤوسون يعملون في ظل شخص يتحلى بمهارات قيادية مؤثرة، هو القائد التحويلي TL. وقرأت العديد من الأبحاث التي أظهرت أنه حينما يكون الموظف راضياً ينعكس ذلك بوضوح على أدائه وعلاقاته مع محيطه من الزملاء والعملاء والمراجعين في الدوائر الحكومية. إرضاء الناس غاية لا تدرك !! بقلم : سميرة الفاخوري | عمونيون | وكالة عمون الاخبارية. من هنا سعدت كثيراً حينما قرأت تصريحاً من رئيس حكومة دولة الإمارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يقول فيه إنه بعد دراسات القطاعات الحكومية في الإمارات تبين أن هناك خمس جهات بلغ مستوى الرضا فيها نحو 60 في المئة، هو غير راضٍ عن ذلك، لأن معظم الجهات معدل رضا العاملين فيها يصل إلى 93 في المئة. جميل أن تفكر أي حكومة في "مربط الفرس"، وهو مدى رضا أعداد هائلة من العاملين فيها، لأن تحسين مستويات الرضا سيلقي بظلاله على أداء أفضل في الدوائر الحكومية، فترتقي البلاد بخدماتها ويشعر الناس بالسعادة.
كشف استشاري الطب النفسي الدكتور جمال الطويرقي عن سلوكيات الخاطئة واستغلال الناس من قبل مدعي الرقية الشرعية. وقال الطويرقي خلال لقائه المذاع على قناة «إم بي سي»، إن ممارسات الرقاة الذين يدعون الرقية؛ تنطوي على تجاوزات أخلاقية وتتضمن ابتزازًا ماديًّا وعاطفيًّا واجتماعيا، وأحيانًا يكون الراقي ليس له علم بالقرآن الكريم والسنة والحديث، مثمنًا جهود هيئة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» في ملاحقة أولئك الرقاة. وأكمل الطويرقي أن ممارسات الرقاة بها استغلال لضعف الناس ولحالة اليأس لدى بعض المرضى الذي يكون لديهم أسباب مادية تمنعهم من العلاج الطبي، ويصل الأمر إلى طلب مبالغ مخيفة. وتابع: بعض الناس يربط حياته وعمله ومستقبله بشأن الرقية، مشيرًا إلى أن الشعوذة والسحر وممارسات الرقية الخاطئة كلها واحدة؛ لأن من يقوم بالرقية بطريقة صحيحة من المفترض أنه يقوم بها من دون مقابل. وحول بعض الأوهام المرتبطة بمن يقع ضحية لمدعي الرقية، قال «الطويرقي»: يوجد في الطب ما يعرف بـ «العلاج الإيحائي» ويستجيب الإنسان في تلك الحالة لما يتم تقديمه إليه من مقترحات، وذلك العلاج لا يعطي نفس النتيجة في حال تكراره، مشيرًا إلى أن الضحية يلجأ في تلك الحالة لأكثر من راقٍ ويتعرض لابتزاز.
حذّر استشاري الطب النفسي الدكتور جمال الطويرقي، من الانشغال بالهاتف خلال الوجود مع العائلة والأصدقاء. وأوضح، خلال لقائه في برنامج "نشرة النهار" على قناة "الإخبارية"، أن الشخص الذي ينشغل بالهاتف أثناء وجوده مع العائلة أو الأصدقاء، قد تكون حالته في حاجة إلى تدخل من الطب النفسي. وأضاف أن أي سلوك يؤثر على الإنسان، سواء كان على مستوى حياته الاجتماعية أو العلاقات الشخصية، فإن ذلك يستدعي تدخل الطب النفسي لعلاج سلوكه في استخدام الجوال. — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) February 12, 2022
حذر استشاري الطب النفسي، الدكتور جمال الطويرقي، من أن 50٪ من المصابين بالاكتئاب لا يتم علاجهم وأن نسبة كبيرة منهم تنتهي حالاتهم بالانتحار، في ظل "ضعف الوعي وانتشار ثقافة العيب". وخلال حديثه اليوم لبرنامج "mbc في أسبوع"، قال "الطويرقي": غالبية المصابين بالاكتئاب يجهلون حالتهم، وتتزايد معدلات الإصابة بالاكتئاب في العالم وقد تصل عام 2020 الى 60٪، وذلك بسبب تسارع إيقاع الحياة وتزايد الضغوط المادية والاجتماعية. وأضاف: منظمة الصحة العالمية حذرت من أنه في عام 2020 سيكون مرض الاكتئاب هو المسبب الاول للوفيات. وأردف: 50٪ من المصابين بالاكتئاب لا يتم علاجهم بسبب عدم توفر الكوادر الكافية في المجتمعات وضعف الوعي النفسي وانتشار ثقافة العيب من مراجعة العيادات النفسية في المجتمعات العربية. وتابع: أعراض الاكتئاب تختلف باختلاف الأعمار، لكن دراسة هولندية اشارت الى وجود تشابه في اعراض الاكتئاب الجسمانية بين المسنيين والأطفال من حيث اضطرابات القولون العصبي والصداع المزمن والآلام في المفاصل والضيق في التنفس، وهناك أكثر من 48 نوعًا من الاكتئاب. وقال "الطويرقي": العقاقير الطبية الحديثة لعلاج الاكتئاب آمنة ولا تسبب الادمان ولا تحتوي على أي تأثيرات جانبية خطيرة وتؤخذ لمدة معينة ومؤقتة وهي تصرف فقط للحالات الاكتئابية المتقدمة عندما يكون الإنسان غير قادر على أداء عمله ودوره الوظيفي والأسري والاجتماعي ويعاني من اضطرابات في التعامل مع الآخرين.
كما استغرب استشاري الطب النفسي غياب العين أو السحر أو الدنبوشي أو الإحباطات حينما كان فريق النصر في أوج انتصاراته وتوهجه أيام ماجد عبدالله ومحيسن الجمعان مستدركًا بحسب رأيه: لكن الضعيف يحاول التعليق على شماعة تكون مقبولة في المجتمع. 06 ديسمبر 2020 - 21 ربيع الآخر 1442 01:54 AM المبالغة في الإيمان بمثل هذه القضايا داخل ملاعبنا الكروية بسبب ثقافة المجتمع أكد الدكتور جمال الطويرقي استشاري الطب النفسي أن الهوس بقضية العين والسحر نوعٌ من أنواع الاضطرابات النفسية عندما تصل القناعة بعدم القدرة على منافسة الآخرين إلا بسبب قوة خارجية وهذا غير حقيقي وغير منطقي، مرجعًا انتشار المبالغة في الإيمان بقضايا العين والمس والسحر خصوصًا داخل ملاعبنا الكروية إلى ثقافة المجتمع. كما استغرب استشاري الطب النفسي غياب العين أو السحر أو الدنبوشي أو الإحباطات حينما كان فريق النصر في أوج انتصاراته وتوهجه أيام ماجد عبدالله ومحيسن الجمعان مستدركًا بحسب رأيه: لكن الضعيف يحاول التعليق على شماعة تكون مقبولة في المجتمع. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.