ثغرة قانونية وأكّدت خبيرة الموارد البشرية والتوظيف أمل مسعد، أن عرض العمل هو بمثابة إعلان لتعريف العامل بالبنود الأساسية في عقد العمل الذي سيوقعه مع الشركة، مثل الراتب والبدلات والإجازات وساعات الدوام، ولا يرقى إلى مستوى العقد، مشيرة إلى أن هناك حالات متكررة، تضطر فيها الشركات إلى إلغاء هذا العرض حين يتبين لها أن العامل غير كفء للوظيفة المرشح لها، مطالبة بآلية محددة من وزارة العمل لمعرفة مدى جدية عرض الوظيفة حفاظاً على حقوق العمال. وتساءلت مسعد عن مدى منطقية الإجراءات التي تحرّم التوقيع على عقد عمل جديد لعامل مازال على رأس عمله، وفي الوقت نفسه لا تعطي الشرعية لعقد العمل المبدئي الذي يمهد لانتقال العامل من شركة لأخرى، معتبرة إياه ثغرة قانونية تجب تغطيتها. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
طالب عمال وموظفون الجهات المسؤولة، خصوصاً وزارة العمل، باعتماد ما يسمى بـ«الجوب أوفر » أو «عرض الوظيفة» الذي تقدمه شركات في القطاعين العام والخاص للموظف للالتحاق بالعمل، واعتباره عقداً مبدئياً ملزماً للطرفين، بعدما وقع العديد منهم ضحية عروض وظيفية وهمية قدمتها شركات غير جادة أو بالتواطؤ مع أصحاب الشركات التي يعملون فيها من أجل دفعهم إلى الاستقالة، وأكد خبراء أن هذا الإجراء بحاجة إلى تشريع خاص للحد من الممارسات غير المنضبطة التي تلجأ إليها بعض الشركات للاحتيال على حقوق العمال. من جهتها، قالت وزارة العمل إنها لا تعترف بعرض الوظيفة «الجوب أوفر » مسوغاً قانونياً لإلزام الشركات أو العمال بفقراته، نظراً لأنه مجرد عرض للوظيفة وليس عقداً بين الطرفين، مؤكدة أنها تلقت شكاوى من بعض العمال حصلوا على عروض وظيفية من شركات وجهات عمل محلية، تقدموا على إثرها باستقالاتهم من وظائفهم، واتضح لهم أن عرض الوظيفة غير جدّي، لكنها رفضت التحقيق في الشكاوى لأن علاقة العمل بينهم وبين هذه الشركات صاحبة «الأوفر جوب» ليست موجودة. بنود جديدة وتفصيلاً، قال مصطفى محمود، عامل في شركة نقل في أبوظبي، إنه دخل الدولة قبل ستة أشهر مع خمسة من زملائه للعمل في الشركة براتب 1800 درهم، شاملاً البدلات والإقامة، كما هو مدون في عرض الوظيفة، وبعد دخول الدولة أجبرهم صاحب الشركة على توقيع عقود لا يتعدى الراتب فيها 800 درهم فقط، وعندما تقدموا بشكوى ضده في الوزارة تم رفضها، ولم يتم النظر في العروض التي حصلوا عليها من قبل، وأضاف أن عدداً كبيراً من العمال الذين تستقدمهم الشركة يقعون ضحية هذا التلاعب، حيث توهمهم الشركة بمميزات وظيفية لا يتضمنها عقد العمل، كما أن وزارة العمل لا تعترف بأي اتفاقات مخالفة للعقد الرسمي المسجل في الوزارة.
القول في تأويل قوله تعالى: ( فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم ( 79)) يقول تعالى ذكره: فخرج قارون على قومه في زينته ، وهي فيما ذكر ثياب الأرجوان. ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بشار ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا طلحة بن عمرو ، عن أبي الزبير ، [ ص: 528] عن جابر ( فخرج على قومه في زينته) قال: في القرمز. قال: ثنا عبد الرحمن ، قال: ثنا سفيان ، عن عثمان بن الأسود ، عن مجاهد ( فخرج على قومه في زينته) قال: في ثياب حمر. حدثنا ابن وكيع ، قال ثنا أبو خالد الأحمر ، عن عثمان بن الأسود ، عن مجاهد ( فخرج على قومه في زينته) قال: على براذين بيض ، عليها سروج الأرجوان ، عليهم المعصفرات. فخرج على قومه في زينته شبه الجمله وقعت في محل - الجديد الثقافي. حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ( فخرج على قومه في زينته) قال: عليه ثوبان معصفران. وقال ابن جريج: على بغلة شهباء عليها الأرجوان ، وثلاث مائة جارية على البغال الشهب ، عليهن ثياب حمر. حدثنا ابن وكيع ، قال: ثني أبي ويحيى بن يمان ، عن مبارك ، عن الحسن ( فخرج على قومه في زينته) قال: في ثياب حمر وصفر. حدثنا ابن المثني ، قال: ثنا محمد بن جعفر ، قال: ثنا شعبة ، عن سماك ، أنه سمع إبراهيم النخعي ، قال في هذه الآية ( فخرج على قومه في زينته) قال: في ثياب حمر.
فخرج على قومه في زينته.. اهلا وسهلا بكم أعزائي الكرام في موقع المورد التعليمي المتميز يسعدني أن أقدم لكم حل هذا السؤال فخرج على قومه في زينته.. شبه الجمله.. وقعت في محل جر بالاضافه مفعول به حال منصوب لا محل لها من الاعراب الإجابة حال منصوب
{ويكأنه لا يفلح الكافرون} أي: لا في الدنيا ولا في الآخرة. قال الله تعالى: { تلك الدار الآخرة نجعلها... } ، الآية.
وهؤلاء هم المتقون الذين لهم العاقبة، ولهذا قال: {والعاقبة} أي: حالة الفلاح والنجاح، التي تستقر وتستمر، لمن اتقى الله تعالى، وغيرهم -وإن حصل لهم بعض الظهور والراحة- فإنه لا يطول وقته، ويزول عن قريب. وعلم من هذا الحصر في الآية الكريمة، أن الذين يريدون العلو في الأرض، أو الفساد، ليس لهم في الدار الآخرة، نصيب، ولا لهم منها حظ، قال الله تعالى: { من جاء بالحسنة فله خير منها}. - القارئ: أحسن الله إليك
- الشيخ: يقول يعني أن الجزاء من جنس العمل، لما كان يعني ذنبه الطغيان والعلو في الأرض والفخر جاءت العقوبة على النقيض من ذلك وهو الخسف، يعني عوقب بنقيض مطلوبه، عوقب بالخسف بالأرض الذي هو غاية من الانحطاط والذل، خسف إلى التحت وهو يريد العلو. - القارئ: {وما كان له من فئة} أي: جماعة، وعصبة، وخدم، وجنود {ينصرونه من دون الله وما كان من المنتصرين} أي: جاءه العذاب، فما نصر ولا انتصر. قال تعالى: ( فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم ) الحال هو - ما الحل. {وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس} أي: الذين يريدون الحياة الدنيا، الذين قالوا: {يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون} {يقولون} متوجعين ومعتبرين، وخائفين من وقوع العذاب بهم: {ويكأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر} أي: يضيق الرزق على من يشاء، وعلمنا حينئذ أن بسطه لقارون، ليس دليلا على خير فيه، وأننا غالطون في قولنا: {إنه لذو حظ عظيم} و. - الشيخ: المهم أنهم استفادوا، استفادوا من العبرة، كثير من الخلق لا يستفيد لا يستفيد، لكن هؤلاء استفادوا وأقروا بفضل الله عليهم أن لم يفعل بهم ما فعل بقارون. - القارئ: و{لولا أن من الله علينا} فلم يعاقبنا على ما قلنا، فلولا فضله ومنته {لخسف بنا} فصار هلاك قارون عقوبة له، وعبرة وموعظة لغيره، حتى إن الذين غبطوه، سمعت كيف ندموا، وتغير فكرهم الأول.