هل تريد خطة تسويقية لمنشأتك أو شركتك ؟ كما هو معروف مؤخراً أصبحت الخطة التسويقية لأي شركة جزء لا يتجزأ من سياسة العمل الخاصة بها وهي نافذة النجاح لها في طريقها إلى تحقيق أهدافها وغاياتها، ففي واقع العمل نجد ثلاثة أنواع للشركات منها تلك التي تجعل الأهداف تتحقق وثانية تراقب ما يحدث والثالثة تتعجب مما يحدث، وإن الهدف من وجود خطط تسويقية أن تجعل الغايات تصبح حقيقة.
كيفية عمل خطة تسويقية ناجحة بالتفصيل تحديد هوية الشركة هي خطوتك التمهيدية لكتابة خطة تسويقية ناجحة، يجب عليك في هذه الخطوة كتابة وصف ملخص لشركتك، يتضمن اسم الشركة ومقرها، ومهمتها، وأعضاء فريق التسويق المشاركين في تنفيذ الخطة التسويقية وطبيعة الدور الذي سيقوم به كل منهم، ويتضمن أيضًا تحليل SWOT الرباعي الذي يعرض باختصار نقاط الضعف والقوة للشركة وكذلك الفرص والمخاطر التي قد يحملها المستقبل. تكمن أهمية هذه الخطوة "التمهيدية" في أنها تضمن التزام فريق التسويق بالمهمة التي تحرص الشركة على تقديمها للعملاء، فمثلًا إذا كان لديك متجر إلكتروني ومهمة شركتك هي "توفير تجربة تسوق سهلة عبر الإنترنت بأفضل الأسعار"، تكون التخفيضات الدائمة والحرص على تسهيل عملية الشراء هي جزءًا من مهمة فريق التسويق التي لا ينبغي إغفالها.
حيث ان التسويق والاستراتيجية التي ستتبعها هو الرابط بين المنتج والجمهور. كلما كان التسويق صحيح كلما وصل المنتج الي الجمهور المهتم به. وذلك سيتم من خلال خطة تسويق واضحه ومتكامله. وبذلك تحقق الاهداف المطلوبة سواء كانت مبيعات أو زيادة الوعي بعلامتك التجارية أو غير ذلك. ومن الناحية الاخري فان وضع خطة تسويق يساعدك في المنافسة بقوة في سوق العمل الخاص بمنتجك أو خدمتك. كما انها تحمي شركتك من خطر تقلبات السوق التي يمكن أن تقضي علي مشروعك بالكامل. خطة تسويقية جاهزة بوربوينت. لذلك قلت لك أنها تعتبر دراسة جدوي مصغرة لمشروعك. وكلنا نعرف ياعزيزي بأن الشخص الذي يعمل وفق نظام وتخطيط. يصل الي هدفه بطريقة أسرع من الشخص الذي لا يخطط لشيء ابدا. وبالتالي سيقع في مشاكل فجائية ليست فى الحسبان. وبالتالي تؤهلك للاستعداد لأي تهديد أو مخاطر فتتمكن من وضع حلول لهذة المشاكل دون المخاطرة بمشروعك. لا تتهاون ابدا بوضع خطة تسويق لمشروعك أو عملك ككل. حيث ان من خلالها يمكن أن تختار القرار الصائب لانه سيكون مبني علي دراسة وتعمق في السوق وليس بعشوائية. كما انك بذلك ستتمكن من التحكم بالمبيعات من خلال تطوير نتائج تنفيذ الخطة بأرقام ملموسة. كما انها تمكنك من التميز عن غيرك في السوق.
كلمات في النقد قال أبو بكر بن دريد رحمه الله: نقد الشعر وترتيب الكلام، ووضعه مواضعه، وحسن الأخذ والاستعارة، ونفي المستكره والجاسي صنعة برأسها، ولا تراه إلا لمن صحت طباعهم، واتقدت قرائحهم، وتنبهت فطنهم، وراضوا الكلام، ورووا وميّزوا [1]. وقال أيضاً: قد يقول الشعر الجيد من ليس له معرفة بنقده، وقد يميزه من لا يقوله، وقد قيل لابن المقفع: لم لا تقول الشعر مع علمك به؟! قال: أنا كالمِسنِّ أشحذ ولا أقطع [2]. قيل لخلف الأحمر: إنك لا تزال ترد الشيء من الشعر وتقول: هو رديء والناس يستحسنونه! د. حسام عبد الجواد قاسم: بين حسان والنابغة. ، فقال: إذا قال لك الصيرفي: إن هذا الدرهم زائف فليس بنافعك قول غيره: إنه جيّد [3]. قال عدي بن الرَّقاع: وقصيدةٍ قد بت أجمع بينها حتى أقوّم ميلها وسنادها نظر المثقف في كعوب قناته حتى يقيم ثقافه منآدها [4] السناد في علم القافية هو: اختلاف ما يُراعى قبل الروي من الحروف والحركات. قال جرير: وددت أني قلت بيتي مزاحم العقيل ولم أقل شيئاً من الشعر: وددت على ما كان من سرف الهوى وغر الأماني أن ما شئت أفعل فترجع أيام تقضّت وعيشة تولّت وهل يُثنى من الدهر أول [5] كان النابغة الذبياني تضرب له قبة من أدم بسوق عكاض فتأتيه الشعراء تعرض عليه أشعارها، فأتاه حسان رضي الله عنه فأنشده: لنا الجفنات الغر يلمعن بالضحى وأسيافنا يقطرن من نجدةٍ دما ولدنا بني العنقاء وابني محرّق فأكرم بنا خالاً وأكرم بنا ابنما فقال النابغة: أنت شاعر، ولكنك أقللت جفانك وسيوفك وفخرت بمن ولدتَ، ولم تفخر بمن ولدك [6].
وقال محمد بن سالم بن نصر بن سالم في صدر شرح قصيدة الإمام العلامة جمال الدين أبي عمر وعثمان بن أبي بكر المالكي المعروف بابن الحاجب في علمي العروض والقوافي: وبعد ، فالشعر ديوان العرب ، وترجمان الأدب ، مدح به النبي صلى الله عليه وسلم وسلم وأثاب عليه ، وأدنى مادحيه ، وأمر بمناضلة مشركي قريش ومعارضتهم وهجوهم مقابلة لما [ ص: 198] تعرضوا إليه من أذى المسلمين وهجوهم ، وقال في حق حسان بن ثابت رضي الله عنه: { إن حسان مؤيد في شعره بروح القدس} ، وقد روي أن الصديق والفاروق رضي الله عنهما كانا ينظمان الشعر. وكان أمير المؤمنين علي رضي الله عنه أشعر الجماعة ، وروي له شعر كثير ، وكذلك روى الجماعة من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم أجمعين. وقال صلى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت رضي الله عنه: { إن روح القدس معك ما دمت تنافح عن نبيه وقال: اللهم أيده بروح القدس} وقد جرى على لسان النبي صلى الله عليه وسلم عدة أبيات من غير قصد منه صلى الله عليه وسلم لنظم شيء من الشعر لمنعه منه ، كقوله صلى الله عليه وسلم: { أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب} وكقوله: { ما أنت إلا أصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت} وكقوله: { اللهم لا عيش إلا عيش الآخره فارحم الأنصار والمهاجره} وعلى كل حال لا ينكر فضل الشعر إلا جامد القريحة بلا محال ، والله ولي الأفضال.
سوء توظيف دلالات الزمن: وأي فخر في أن تكون جفنة، وقت الضحوة ؛ وهو وقت تناول الطعام، غراء لامعة، كجفان البائع؟ أما يشبه أن قد جعل نفسه وعشيرته بائعي عدة جفنات؟ فانتقدت المرأة ربط الشاعر للجفان بزمن الضحوة مع وصفها بالغر اللامعة، مما يدل على أنها فارغة لا طعام فيها في الوقت المخصص للطعام (الضحى)، مما يعود بالنقض على ما أراده الشاعر من الفخر بالغنى وكثرة الإطعام. وإمعانا في الحط من بلاغة الشاعر شبهت الشاعر وعشيرته ببائعي الجفان الخاوية اللامعة. سوء توظيف الفعل: قالت:"ثم أنى يصلح للمبالغة في التمدح بالشجاعة، وأنه في مقامها: يقطرن دما؟ كان يجب أن يتركها إلى أن: يسلن أو يفضن أو ما شاكل ذلك. " ذلك أن الفعل (يقطر) لا تعدو دلالته على وجود قطرات قليلة في سيوف الشاعر وأهله،مما يدل على قلة حروبهم وقتالهم ومنه قلة شجاعتهم، واقترحت عليه ان يعوضها بفعل يدل على كثرة القتال والتنكيل بالعدو فدعته إلى استعمال (سال) و (فاض) وغيرها النموذج الثاني: ذكر السكاكي أنه قد اجتمع راوية جرير ، وراوية كثير ، وراوية جميل ، وراوية نصيب ، وأخذ يتعصب كل واحد لصاحبه ، ويجمع له في البلاغة قصب الرهان ، فحكموا واحدة، وكانت: سكينة [3] ، فقالت لراوية جرير: أليس صاحبك القائل: طرقتك صائدة القلوب وليس ذا حين الزيارة فارجعي بسلام وأي ساعة أولى بالزيارة من الطروق؟ قبح الله صاحبك!
قال له: "إنَّك لشاعر؛ لولا أنَّ بيتك معيب من ثلاثة أوجه، لأنّك قللت جفان قومك، وأسيافهم، وما أقطرت من دَمٍ حين (١) لم تقل: جفان وسيوف ويَجْرين، وفخرت بمن ولدت، ولم تفخر بمن ولدك" [قال أبو الفرج (٢): وفي رواية بعد نقده الجفنات، وقلت: "يلمعن بالضّحى" ، ولو قلت: "يبرقن في الدّجي" ، كان أبلغ في المدح؛ لأنَّ الضيف باللّيل أكثر، وقد زيد في هذا البيت، نقد أربعة مواضع أخر. وهي: قوله: "الغرّ" ولم يقل: "البيض" ؛ لأنَّ الغرَّة يسيرة، و "يلمعن" ولم يقل: يشرقن، ونحو ذلك مما يقتضي ضياء بياض الشحوم. و "بالضُّجى" ، ولم يقل: بالضحاء (٣) ؛ لأنَّه أوسع وقتًا، "ودمًا" ، ولم يقل: دماء. قال أبو الحجّاج: وهذا كلّه تعسُّف، وتكلُّف. وقد حكى أبو الفتح (٤) ، عن أبي عليّ، أنَّه كان يطعن في هذه الحكاية، يعني التي تؤثر عن النّابغة، في نقد بيت حسّان، بقول الله تعالى: {وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ} (٥). قال أبو الحجّاج بن يسعون: وقد قال النَّابغة (٦) في قوم من بني أسد، (١) في الأصل "يريد … يقل" ويردّه ما قبله وما بعده. (٢) الأغاني ٩/ ٣٤٠. (٣) في الأصل "بالضحى". (٤) في ح "ابن جني وغيره.... "، وينظر المحتسب ١/ ١٨٧ - ١٨٨، والحجّة ٦/ ٢٢.