قد يعشق المرء من لا مال في يده... - YouTube
من القائل قد يعشق المرءُ من لا مالَ في يده
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.
شاهد نزول سيدنا عيسي عليه السلام من السماء للبحث عن المسيح الدجال لن تصدق ماذا يفعل - YouTube
[٣٣] المراجع ↑ صلاح الخالدي (1428هـ - 2007م)، القرآن ونقض مطاعن الرهبان (الطبعة الأولى)، دمشق، دار القلم، صفحة 300. بتصرّف. ^ أ ب ت سورة آل عمران، آية: 55. ↑ محمد هراس، فصل المقال في رفع عيسى عليه السلام وقتله الدجال ، صفحة 8-9. بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية: 157-158. ↑ محمد حجازي (1413ه)، التفسير الواضح (الطبعة العاشرة)، بيروت، دار الجيل الجديد، صفحة 456. بتصرّف. الرسول في السماء الثانية - العهد المكي - السيرة النبوية| قصة الإسلام. ^ أ ب عبد العزيز كجيك (1402ه - 1984م)، رفع عيسى عليه السلام ونزوله آخر الزمان ، صفحة 211. بتصرّف. ↑ ابن كثير (1424هـ - 2003م)، البداية والنهاية (الطبعة الأولى)، مصر، دار هجر، صفحة 507، جزء 2. بتصرّف. ↑ ابن الجوزي (1400هـ - 1980م)، فضائل القدس (الطبعة الثانية)، بيروت، دار الآفاق الجديدة، صفحة 70. بتصرّف. ↑ عبد الرحمن الرازي (1419ه)، تفسير القرآن العظيم (الطبعة الثالثة)، السعودية، مكتبة نزار مصطفى الباز، صفحة 1112، جزء 4. بتصرّف. ↑ السخاوي (1418ه)، الأجوبة المرضية فيما سئل السخاوي عنه من الأحاديث النبوية (الطبعة الأولى)، عمّان، دار الراية، صفحة 850، جزء 2. بتصرّف. ↑ أبو المعاطي محمود خليل (1417هـ - 1997م)، موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله (الطبعة الأولى)، السعودية، دار عالم الكتب، صفحة 364، جزء 3.
ولقد ظهرت كرامة النبي العظيم إبراهيم عليه الصلاة والسلام من أول لحظة؛ حيث وجده رسول الله صلى الله عليه وسلم مُسْنِدًا ظهره إلى البيت المعمور، والبيت المعمور في السماء نظير الكعبة في الأرض؛ ولأن إبراهيم عليه الصلاة والسلام قد استنفد وسعه في بناء بيت الله في مكة فقد أكرمه الله بزيارة بيته في السماء، وكما دعا إبراهيم عليه الصلاة والسلام ربَّه أن يجعل أفئدة من الناس تهوي إلى البيت الحرام فقد أثلج الله صدره برؤية الملائكة تطوف حول البيت المعمور. نصائح غالية: بعد السلام المتبادل بين النبيين الكريمين وَجَّه إبراهيم عليه الصلاة والسلام التحية إلى أُمَّة الإسلام، وأسدى لها نصائح غالية، فقد روى الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَقِيتُ إِبْرَاهِيمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَقْرِئْ أُمَّتَكَ مِنِّي السَّلاَمَ وَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الجَنَّةَ طَيِّبَةُ التُّرْبَةِ عَذْبَةُ المَاءِ، وَأَنَّهَا قِيعَانٌ، وَأَنَّ غِرَاسَهَا سُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَاللهُ أَكْبَرُ". وفي رواية لابن حبان عن أبي أيوب رضي الله عنه "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ مَرَّ عَلَى إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ لِجِبْرِيلَ: مَنْ مَعَكَ يَا جِبْرِيلُ؟، قَالَ جِبْرِيلُ: هَذَا مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم.
و يجدر الذكر تم رفع سيدنا عيسى عليه السلام عندما قتل اليهود شبيه سيدنا عيسى و نوضح هنا إن عيسى عليه السلام ما زال على قيد الحياة عند الرفيق الأعلى في السموات العلى و سينزل إلى الأرض مرة أخرى للقتال مع المسلمين في أواخر الزمان ، و يذكر أن الرجل الذي قتل مكان سيدنا عيسى عليه السلام تعددت الروايات الكثيرة في ذلك و أشهرها شبيه سيدنا عيسى هو من وشى عن مكان عيسى عليه السلام لليهود فألقى الله شبه سيدنا عيسى على ذلك الخائن الذي وشى به عن مكانه لليهود.
[٢٥] ثانيها: التوفي بمعنى الإنامة هو المعنى الذي يُلائم ويناسب رفع عيسى -عليه السلام- إلى الله -تعالى-، حيث لا جدوى من رفعه إليه ميتاً. ثالثها: البشارة التي وعد الله -تعالى- بها عيسى -عليه السلام- بتطهيره وإنجائه من براثن اليهود في قوله -تعالى-: (وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا) ، [٢] لا تتحقق بالقول بأنّ معنى التوفي هو الإماتة؛ لأنّ في ذلك إعانة من الله -تعالى- لليهود للوصول إلى مرادهم، وهو التخلّص منه -عليه السلام- بالموت أو القتل. رابعها: مقابلة مكر الله -تعالى- لمكر اليهود في قوله -تعالى-: (وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّـهُ وَاللَّـهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) ، [١٤] لا يتناسب مع رفع عيسى -عليه السلام- ميتاً إلى الله -تعالى- قبل أن يصل إليه اليهود فيقتلوه، بل برفعه حيّاً حتى يحين آخر الزمان فينزل -عليه السلام- إلى الأرض منتقما ممّن كادوا به. ثانيها: إنّ المعنى المراد من التوفي هو القبض والاستيفاء، وذلك كما يُقال: توفيت من فلان مالي عليه، وقد قال بذلك ابن جرير. [٢٢] [٢٦] ثالثها: إنّ الكلام في الآية فيه تقديم وتأخير، وتقدير ذلك: "إنّي رافعك ومتوفّيك" بعد النزول إلى الأرض في آخر الزمان، وقد قال بذلك قتادة.