يَا عِبَادَ اللهِ: أَتُرِيدُونَ دَلِيلاً على أنَّ بِرِّ الوَالِدَينِ سَبَبٌ لاستِجَابَةِ الدُّعَاءِ؟ فاسمَعُوا إلى الحَدِيثِ الذي رواه الإمام مسلم عَنْ أُسَيْرِ بْنِ جَابِرٍ -رَضِيَ اللهُ عنهُ- قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ -رَضِيَ اللهُ عنهُ- إِذَا أَتَى عَلَيْهِ أَمْدَادُ أَهْلِ الْيَمَنِ سَأَلَهُمْ: أَفِيكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ؟ حَتَّى أَتَى عَلَى أُوَيْسٍ فَقَالَ: أَنْتَ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: مِنْ مُرَادٍ, ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَكَانَ بِكَ بَرَصٌ فَبَرَأْتَ مِنْهُ إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: لَكَ وَالِدَةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: " يَأْتِي عَلَيْكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ مَعَ أَمْدَادِ أَهْلِ الْيَمَنِ, مِنْ مُرَادٍ, ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ, كَانَ بِهِ بَرَصٌ فَبَرَأَ مِنْهُ إِلَّا مَوْضِعَ دِرْهَمٍ, لَهُ وَالِدَةٌ هُوَ بِهَا بَرٌّ, لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ, فَإِن اسْتَطَعْتَ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَلْ ". ثمار بر الوالدين في الدنيا والآخرة. فَاسْتَغْفِرْ لِي؛ فَاسْتَغْفَرَ لَهُ.
[١] ثمرات برّ الوالدين الوالدان هما أقرب الأشخاص للأبناء من حيث صلة الدم ودورهما الكبير في تربية الأبناء وتوفير كافة احتياجاتهم، وقد خُصت الأم بمكانة عظيمة بسبب تحملها مشقة الحمل والولادة والرضاعة والتربية، وكذلك الأب الذي يسعى في طلب الرزق لتوفير كافة مستلزمات الحياة، وإن تقديم البر لهما لا يمكن أن يعادل ولو جزءًا صغيرًا من دورهما وفضلهما على الأبناء، أما ثمرات هذا البر في الدنيا والآخرة فهي كثيرة ومتعددة، وقد ذكرها علماء الشريعة استنادًا إلى ما أوصى به الله تعالى ورسوله الكريم ومنها الثمار الآتية: [٢] بر الوالدين وطاعتهما هو طاعة لله ولرسوله، فيحظى البار بوالديه برضا الله تعالى. بر الوالدين والإحسان لهما سبب لدخول الجنة والنجاة من النار. ثمار بر الوالدين. بر الوالدين وحسن معاملتهما هو سبب لنشر المحبة والألفة. بر الوالدين واحترامهما وطاعتهما هو بمثابة شكر لهما لما قدماه للابن؛ فهما سبب وجوده في الدنيا، وقد أمر الله بشكره وشكر الوالدين. بر الوالدين هو السبب الأول لأن تبر الأبناء آبائهم، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان. معنى بر الوالدين البر هو عكس العقوق ، وبر الوالدين هوالإحسان إليهما بمعنى السمع والطاعة وخفض الجانب لهما، والتلطف في القول والفعل في معاملتهما وإظهار الحب لهما، وقد أمر الله تعالى ببر الوالدين والإحسان إليهما في محكم كتابه؛ فقد قرن الله تعالى طاعته بطاعة الوالدين والإحسان إليهما، فكان بر الوالدين من أعظم الأعمال والطاعات التي تقرب العبد من ربه، والخلاصة من هذا كله أن يكون الابن حريصًا على جلب الخير والنفع لأمه وأبيه، وأن يدفع الشر والأذى عنهما ما استطاع إلى ذلك سبيلًا.
، ومن الضروري أيضًا احترامهم وإظهار العواطف لهم. صور وأشكال بر الوالدين. ينبغي أن نعلم تمامًا أن العدل للآباء ليس مجرد كلام ، ولكن ينبغي أن يقوم الإنسان بعمل ما لينال رضا الله القدير في الدنيا والآخرة ، ومن بين هذه الصور على سبيل المثال ما يلي: السرعة في الانصياع لما يريدون وطاعتهم في كل الأمور. ينبغي معاملتهم بلطف ولطف ، بسبب أن الأهل يحبون الكلام اللين ، لذا لا ينبغي أن ترفع صوتك عند التكلم إليهم. ومن صور الصلاح للوالدين أن الناس يتواصلون مستمرًا معهم وأقاربهم ، على الرغم من وفرة الوظائف التي نواجهها في الحياة ، لكن لا بد من زيارتهم. ينبغي أن تصلي من أجلهما مستمرًا وتعمل على التوفيق بينهما إذا نشأ نزاع بينهما. من أجود وأجمل صور صلاح الوالدين هو تقديم آرائهم ونصائحهم في كل الأمور الدنيوية ، حيث يجعل هذا السلوك الأم والأب يشعران بأنهما لهما قيمة واسعة عند أولادهما. انظر أيضا: حكاية قصيرة عن تقوى الوالدين فضل الوالدين البر عدالة الوالدين من أجود الأعمال التي تقربنا إلى الله سبحانه وتعالى ومن فضائل عدالة الوالدين ، حيث أن عدالة الوالدين هي سبب يقودنا إلى الجنة ، وهو أيضا سبب لرضا الله تعالى على عبده ، وهذا ما أوضحه لنا الحديث الكريم عندما إستفسر فَرْدمن الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الفرق بين الدفوع الموضوعية و الدفوع الشكلية يعرف الدفع بأنه وسيلة من وسائل الدفاع في الخصومة فهي وسيلة ينكر بها الخصم على خصمه حقه المُطالب بحمايته أو حقه في الدعوى، أو حقه في الحصول على حكم في الموضوع بالإجراءات والأعمال التي باشرها. والدفوع نوعان دفوع موضوعية ودفوع شكلية، والدفع الموضوعي هو الدفع الذي يوجه إلى الحق أو المركز القانوني أي موضوع الدعوى بقصد الحصول على حكم برفض الدعوى كلياً أو جزئياً وذلك بسبب يرجع إلى الحق ذاته، إما قيامه أو انقضائه، ولهذا فإن الدفوع الموضوعية كثيرة ومتنوعة منها ما يرجع إلى مصدر الحق أو الدفع ببطلان العقد أو الدفع بصوريته أو بانتهاء الضرر في المسؤولية التقصيرية، ومنها ما يرجع إلى انقضاء الحق بعد قيامه مثل الدفع بالوفاء أو المقاصة القانونية أو الدفع بعدم التنفيذ.
الجمعه 6 من ذي الحجة 1426هـ - 6 يناير 2006م - العدد 13710 الفرق بين الدفوع الموضوعية والدفوع الشكلية، يعرف الدفع بأنه وسيلة من وسائل الدفاع في الخصومة فهي وسيلة ينكر بها الخصم على خصمه حقه المُطالب بحمايته أو حقه في الدعوى، أو حقه في الحصول على حكم في الموضوع بالإجراءات والأعمال التي باشرها. والدفوع نوعان دفوع موضوعية ودفوع شكلية، والدفع الموضوعي هو الدفع الذي يوجه إلى الحق أو المركز القانوني أي موضوع الدعوى بقصد الحصول على حكم برفض الدعوى كلياً أو جزئياً وذلك بسبب يرجع إلى الحق ذاته، إما قيامه أو انقضائه، ولهذا فإن الدفوع الموضوعية كثيرة ومتنوعة منها ما يرجع إلى مصدر الحق أو الدفع ببطلان العقد أو الدفع بصوريته أو بانتهاء الضرر في المسؤولية التقصيرية، ومنها ما يرجع إلى انقضاء الحق بعد قيامه مثل الدفع بالوفاء أو المقاصة القانونية أو الدفع بعدم التنفيذ.
مرفوعتين أمام محكمتين مغربيتين رسميتين مختصتين (عدم التعرض على اختصاصها المحلي في الوقت المناسب يجعلها مختصة) الدفع بـالضم: (ف 110 ق. م) ف 110: "تضم دعاوى جارية أمام محكمة واحدة بسبب ارتباطها بطلب من الأطراف أو من أحدهم وفقا لمقتضيات الفصل 49". الحالة التي تقدم فيها دعويان أو أكثر مرتبطة بعضها ببعض إلى نفس المحكمة. يشترط إثارة الدفع بالضم من طرف الأطراف أو أحدهم، وهو ليس من النظام العام. للقاضي سلطة تقديرية واسعة في تقدير واقعة الارتباط، ولا يخضع لرقابة المجلس الأعلى، إلا أنه ينبغي أن يبين الدواعي التي دفعته إلى تقرير الارتباط من عدمه. الدفع ببطلان المسطرة: (الدفع بحالات البطلان والإخلالات الشكلية والمسطرية) ف 49 ق. م: "... يسري نفس الحكم بالنسبة لحالات البطلان والاخلالات الشكلية والمسطرية التي لا يقبلها القاضي إلا إذا كانت مصالح الطرف قد تضررت فعلا". حالات البطلان: هي الحالات المنصوص على البطلان فيها صراحة (خرق مقتضيات المسطرة)، ويرى البعض انها تشمل كذلك كل الحالات التي يتخلف فيها إجراء جوهري يتعلق بالنظام العام ولو لم ينص المشرع صراحة على بطلان تخلفه. مثاله: بطلان استدعاء الحضور للجلسة (المسافة بين الإستدعاء والجلسة وفق ف 40 ق.