وعلى الرغم من تأهل ضعف عدد الجامعات المصنفة في ذلك التصنيف هذا العام مقارنة بالعام الماضي إلا أن جامعة دمياط حافظت على تواجدها بالتصنيف للسنة الثالثة على التوالى و حققت مراتب متقدمة رغم ازدياد المنافسة بازدياد عدد الجامعات المصنفة عالمياً الي ما يزيد على 1500 جامعة على مستوى العالم هذا العام. وقال الدكتور السيد محمد دعدور، رئيس الجامعة ، أن هناك اهتماماً كبيراً بهذا التصنيف الذي يشمل جميع معايير التنمية المستدامة السبعة عشر والتي تسعى الجامعة لتحقيقها كجزء من رسالتها و خطتها الاستراتيجية، التي تستهدف التواجد المميز محلياً واقليمياً وعالمياً. وأضاف أن ماحدث يعد ثمرة جهد كبير لقطاع الدراسات العليا وعلى رأسه الدكتور حمدان ربيع نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا و البحوث، وفريق التصنيف بالجامعة بقيادة الدكتورة أمانى الدياسطى، كما أنه يعبر عن حسن الأداء المؤسسى لجميع المنتسبين بالجامعة بما يسهم فى تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. مميزات المرتبة الخامسة عشر. محتوي مدفوع إعلان
أعلنت مؤسسة تايمز العالمية، الأربعاء، نتائج تصنيف تايمز لتأثير الجامعات THE:Impact Ranking 2022، وذلك على هامش قمة التايمز للتأثير والابتكار The Innovation and Impact Summit والتي أقيمت في العاصمة السويدية ستوكهولم أمس. ورغم حداثة نشأة الجامعة فلقد حافظت جامعة دمياط على ظهورها في هذا التصنيف للعام الثالث على التوالي فجاء ترتيب الجامعة601-800 عالمياً والترتيب الخامس محلياً. وظيفة المرتبة الخامسة عشر. كما حققت جامعة دمياط تقدماً ملحوظاً في السبعة عشر معيار من معايير هذا التصنيف العالمي الذي يهتم بمدى تأثير الجامعات في مجتمعاتها المحلية من خلال تحقيق الاستدامة العالمية وفقاً لمعايير الأمم المتحدة. فعلى سبيل المثال حصلت جامعة دمياط على المركز 101-200 عالمياً في كل من المعيارالرابع عشر: الحياة والبيئة المائية، والمعيار السابع: الطاقة النظيفة بأسعار معتدلة. كما حصلت على المركز 301 في كل من المعيار الثاني: الإسهام فى منع المجاعات، وفى المعيار الثاني عشر: ترشيد الاستهلاك والانتاج، وكذلك فى المعيار السادس عشر: السلام والعدل والمؤسسات القوية. وعلى الرغم من تأهل ضعف عدد الجامعات المصنفة في ذلك التصنيف هذا العام مقارنة بالعام الماضي إلا أن جامعة دمياط حافظت على تواجدها بالتصنيف للسنة الثالثة على التوالى وحققت مراتب متقدمة رغم ازدياد المنافسة بإزدياد عدد الجامعات المصنفة عالمياً الي ما يزيد على 1500 جامعة على مستوى العالم هذا العام.
وجدير بالذكر أن رئيس جامعة دمياط الدكتور السيد محمد دعدور يولي إهتماما كبيراً بهذا التصنيف الذي يشمل جميع معايير التنمية المستدامة السبعة عشر والتي تسعى الجامعة لتحقيقها كجزء من رسالتها و خطتها الإستراتيجية التي تستهدف التواجد المميز محلياً واقليمياً وعالمياً و يعد ذلك ثمرة جهد كبير لقطاع الدراسات العليا و على رأسه الدكتور حمدان ربيع نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا و البحوث و فريق التصنيف بالجامعة بقيادة د. أمانى الدياسطى كما أنه يعبر عن حسن الأداء المؤسسى لجميع المنتسبين بالجامعة بما يسهم فى تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
من دون بني صهيون بذتنا صهاينا ولكي يسوق المدون نفسه عليه أن يبلغ اكبر قدر ممكن من الناس بما يكتبه, وهذا الأمر يتطلب توفر شرطاً من شرطين: ميزانية مالية كبيرة مع خبرة محدودة: وذلك لأن المال قادر على التسويق للمدونة حتى وأن كان المدون قليل الخبرة في أمور التسويق خبرة كبيرة مع ميزانية مالية محدودة: الخبرة الكبيرة تعوض نقص المال, فمع الخبرة العالية لا يحتاج المدون ميزانية كبيرة لكي يسوق لمدونته فكل ما سيقوم به سيكون مجانياً من الالف إلى الواو. وأقول الواو لأن المدون الخبير قد يحتاج إلى حرف الياء إذا ما أراد أن يرصد ميزانية محدودة للتسويق وبما أن معظمنا لا ينتمي إلى النوع الأول و غير مستعدين لأن نصرف مليماً واحداً لتسويق قلمنا, إذاً لا مناص أمامنا سوى أن نكون من النوع الثاني, وهو أن نكون خبراء في فن تسويق بالطرق المجانية, من أجل ذلك, جاء هذا المقال لنزيح من خلاله الستار على بعض الأسرار والخفايا التي قد تكون جديدة على مسامع الكثيرين منا, هذه الأسرار أعتقد أنها لو نفذت وطبقت بالشكل الصحيح لأسهمت بلا ريب في انتشار المدونة ووصول كلمات المدون إلى أكبر قدر ممكن من الناس.
حاول الحركيون أو المناضلون أو الحقوقيون سمهم ما شئت، شق الصف واتهموا الوطنيين بكل الموبقات، مع أن خطاب الحركيين الدائم كان يقول إن الوطنية وثن زائل بينما الأممية هي الخيار الأوحد. من دون صهيون بذتنا صهاينا. لم يكتفوا بذلك بل وفي خضم تفرغ القيادة السياسية للحرب وتشكيل التحالف العسكري والدبلوماسي، حاولوا إشغالها داخليا عن مهمتها الخارجية، مصدرين ما يسمى بمذكرة النصيحة التي لم تكن أكثر من «منفستو» صحوي ضد المجتمع، يقفز بالصحويين نحو السيطرة على مفاصل الحكم، بل ويقول بشكل مباشر للدولة اقبلي مطالبي أو احرق البلد عليك. بعدها بأشهر صعد الحركيون من صدامهم، وأطلقوا ما يسمى بلجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية بحضور مندوب من السفارة الأمريكية، وهي الدولة التي هاجم الحركيون «القيادة السياسية» في المملكة لأنها استعانت بها لتحرير الكويت، في انتهازية تكشف أن هدفهم ليس المبادئ بل الوصول للحكم. اليوم وعلى بعد 28 عاما من تلك الحرب، يمرر «المناضلون الجدد» وهم خليط من كتاب سعوديين يكتبون من المملكة بقلم وحبر قطري، إضافة للإخوان والحركيين والسروريين ومطلقات الإعلام وسعوقطريين ومتقاعدين فرنكوفونيين يحملون عقدة الخروج من المناصب أو أصحاب ثارات يعتقدون أنهم مؤتمنون عليها، نفس الخيانة في موقفهم المعارض للخيارات السعودية في التعامل مع قطر.
فلهم ولنا وللتاريخ، سأجرّبُ في تفكيكيّتي هذه نبذة عن خطابنا في قلب العروبة هنا.. علّهم يدركون أنّ علينا أن نبدأ تفكيك خطاباتنا باستقلال عن فكرة الإخوانيّة التي لمْ تنشأ لدينا -ذات زمن- سوى ضمن وسائل إمارات عربية كانت متصارعة وادّعى كل منها إخوانيّته حتى نجح منها ما نجح باسمها، ثمّ استُخدمتْ في أماكن أخرى يصارعُ فيها الإسلامُ غيره، وما لبثتْ هناك أن استحالتْ إلى مجرد خطابٍ سياسيّ رَكوبٍ مؤدّية إلى السّلطة كذلك.. أما فكرة الصهيونية والتّصهين، فقد باتت لدى الباحثين العالميين مثارا للبحثِ عنها وعن مصدرها، وقد تكشف الأيام ما يقطعُ ويكشفُ زيفَ استخدامها. فنحنُ نؤمنُ بأنّ (إسرائيل) التي اعتبرت مهد صهيون والصهيَنَة ليستْ سوى آخر لعْبَةٍ وضعتها بريطانيا العظمى كقاعدة تبقى هنا بعد رحيلها. إذ استطاعتْ جمع من جمعتهم من أوربا والعالم ممّنْ يتسمّون يهودا، ويحملون بقايا من أساطير تاريخية لأمّة كانت تسمى إسرائيل، وزجّتْ بهم في هذا المكان، وبنتْ لهم تاريخا وحدّدت لهم مكانا هو فلسطين. وليس هناك من لا يعرفُ المراجعات التاريخية التي يزخر بها العالم اليوم حول حقيقة إسرائيل ومكانها، والبحث عن (صهيون) وحقيقته ومكانه، وهل عُرِفَا فعلا؟ وسواء كانتْ إسرائيل مجرد قبيلة عربيّة أُطْلِقَ عليها أمّة من باب (إنّ إبراهيم كان أمّة) وكان صهيون يقع في فلسطين أو في جزيرة العرب، فإنّ فكرة (بني إسرائيل) تساوي فكرة (طسم وجديس وعاد وثمود)، وسيثبت التاريخ بأن الصراع العربي الإسرائيلي ليس سوى صنعة تنتهي بانتهاء منفعة هذه (القاعدة – إسرائيل) لواضعيها وصانعيها.
ومرورا بالقادة الصهاينة أولمرت وباراك وحتى أولئك القادة "النواعم" على شكل ليفني (التي التـقت مع ساركوزي فغيرت موقفه 360 درجة فهرو.. نايت!! )، وفي نفس الوقت تابعت مقالات بعض الكتاب العرب العميان (فهم عم صم لا يفقهون، والعياذ بالله)!! فوجدت الآراء متوافقة والمواقف واحدة فعجبت كيف (انبعجت) قاعدة الولاء والبراء بهذا الشكل الممجوج!! جميع الآراء والمواقف التي يكتبها صهاينة العرب في مقالاتهم القذرة (في بعض الأحيان أعتـقد أن المسلم الحقيقي يجب أن يتوضأ بعد قراءته لجرائد هذه الأمة المنكوبة بالمنافقين منذ فجر التاريخ، يفضل قراءة صحف فنزويلا)!! جميع هذه الآراء ذات النفس الصهيوني تستطيع التـقاطها في تصريحات السداسي المتوحش: بيريس وأولمرت وباراك وليفني والإرهابي العالمي (جورج قلب الحمار) وموناليزا رايس!! بل إن بعض العبارات الفجة التي قالها سداسي الإرهاب لم أكن أتخيل أن يرددها عربي مسلم في مقال يحمل اسمه واسم أبيه وتوقيعه (أين يذهب أبوه من التاريخ)!! يقولون "الحرب بين المعتدلين والمتطرفين في المنطقة" وليست حرب بين أطفال غزة وأقوى رابع جيش في العالم!! ويقولون "حماس تأخذ سكان غزة رهائن" وليس أن حماس ابتليت بنفسها لوحدها أمام أعتى وألعن تحالف في التاريخ وأكثر أعداء الأمة وحشية ودموية (من يذكر مذابح الصليبـيين عند مذابح هذا التحالف الصهيوني القذر)!!