السابق التالي أهمية طلب العلم الشرعي طلب العلم الشرعي والتفقه في الشرع وتعليمه للناس، والدعوة إليه، من أفضل ما يقوم به المسلم، ويعبد به ربه، فليحرص المسلم على ذلك، فهو أفضل ما أنفقت فيه الأعمار. روى البخاري [71]، ومسلم [1037] عن مُعَاوِيَةَ بن أبي سفيان رضي الله عنهما قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ». مِن أسباب أهمية طلب العلم الشرعي. والفقه في اللغة: هو الفهم، ثم غلب إطلاقه على فهم الدين والشرع. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: "الْفِقْهُ فِي الدِّينِ: فَهْمُ مَعَانِي الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ، لِيَسْتَبْصِرَ الْإِنْسَانُ فِي دِينِهِ، أَلَا تَرَى قَوْله تَعَالَى: {لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} [التوبة:122]. فَقَرَنَ الْإِنْذَارَ بِالْفِقْهِ؛ فَدَلَّ عَلَى أَنَّ الْفِقْهَ مَا وَزَعَ عَنْ مُحَرَّمٍ، أَوْ دَعَا إلَى وَاجِبٍ، وَخَوَّفَ النُّفُوسَ مَوَاقِعَهُ، الْمَحْظُورَةَ ". (انتهى من الفتاوى الكبرى [171/6]، وينظر: مجموع الفتاوى [212/20]). وقال النووي رحمه الله تعالى: "فِيهِ فَضِيلَةُ الْعِلْمِ، وَالتَّفَقُّهِ فِي الدِّينِ، وَالْحَثِّ عَلَيْهِ؛ وَسَبَبُهُ: أَنَّهُ قَائِدٌ إِلَى تَقْوَى اللَّهُ تَعَالَى".
وإذا قال لك قائل: المراد باستواء الله على العرش استيلاؤه عليه. فضل العلم الشرعي. فقل: هذا باطل؛ لأن الاستواء على الشيء لا يعني الاستيلاء عليه في اللغة العربية، والقرآن نزل باللغة العربية، ومعنى الاستواء على الشيء في اللغة العلو عليه علوًّا خاصًّا، ليس العلو المطلق العام الشامل. وإذا قال لك قائل: ﴿وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ﴾[الرحمن: 27] أي: يبقى ثواب الله. فقل: هذا باطل؛ لأن الله وصف الوجه بالجلال والإكرام فقال: ﴿وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ﴾ وذو صفة الوجه، ومعلوم أن الثواب لا يوصف بأنه ذو الجلال والإكرام، وسر على هذا المنهج تسلم من البدع الضالة، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- حذر من البدع، قال: «إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة». والعجب أن هؤلاء المحرفين الذين يقولون: المراد باليد النعمة أو القدرة، والمراد بالوجه الثواب، والمراد بالاستواء الاستيلاء، يدعون أنهم فعلوا ذلك تنزيهاً لله عما لا يليق به، وفي الحقيقة أنهم بفعلهم هذا وصفوا الله بما لا يليق به، فقد أخبر عن شيء هو في نظرهم غير صحيح، فيكون في كلام الله إما الكذب وإما التلبيس والتعمية على الخلق، الله -عزّ وجلّ- يقول: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ﴾[النساء: 26].
عباد الله: العلم الشرعي هو زاد الداعية إلى الله تعالى، فمن دعا إلى الله بغير علم فقد ضل وأضل، قال تعالى: ( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي) [يوسف: 108]. قال ابن القيم تعقيبًا على هذه الآية: " وإذا كانت الدعوة إلى الله أشرف مقامات العبد وأجلها وأفضلها، فهي لا تحصل إلا بالعلم الذي يدعو به وإليه، بل لا بد في كمال الدعوة من البلوغ في العلم إلى حد يصل إليه السعي ". أيها المسلمون: ومن أعظم الخصال التي شرف العلم وطالبه بها هي انتفاء الجهل عن أهله، ولما سئل الإمام أحمد -رحمه الله-: لمَ يطلب الإنسان العلم؟! قال: " ليرفع عن نفسه الجهل ". أهمية طلب العلم الشرعي. فإن العابد إذا لم يكن ذا علم فلربما هدم عبادته بجهله، بل ربما أثم بذلك وهو يظن أنه على طاعة، قال ابن القيم -رحمه الله-: " العامل بلا علم كالسائر بلا دليل، ومعلوم أن عطب مثل هذا أقرب من سلامته ". وكان شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: " من فارق الدليل ضل السبيل ". وقال الحسن البصري -رحمه الله-: " العامل على غير علم كالسالك على غير طريق، والعامل على غير علم يفسد أكثر مما يصلح، فاطلبوا العلم طلبًا لا تضروا به العبادة، واطلبوا العبادة طلبًا لا تضروا به العلم ".
عندما تدخل المرأة في مرحلة الحمل، يدخل جسمها بالعديد من التغيرات المتنوعة وواحدة من هذه التغييرات التي تحدث للمرأة هي افرازات الحمل والتي من الممكن أن تختلف ما بين السمك والكثافة والتكرار وكميات هذه الإفرازات خلال فترات الحمل، فلابد أن تكون المرأة على دراية بهذه التغيرات، فهي في الأصل تغيرات طبيعية ولكن ببعض الأحيان من الممكن أن تكون متعلقة بأسباب غير طبيعية. افرازات الحمل في الاسبوع الاول متوسط. افرازات الحمل في الشهر الأول من الممكن أن تظهر إفرازات حمل ذات لون بني أو مائل إلى اللون الوردي في الشهر الأول من بداية الحمل، هذه الإفرازات من الممكن أن تكون دلالة على عملية انغراس البويضة بعد تخصيبها في البطانة الداخلية للرحم، وهذا يطلق عليه طبياً اسم نزيف الانغراس. من الممكن ألا تحدث مثل هذه العلامات لدى بعض الحوامل، فحدوث التبقيع ليس شرطاَ لحدوث الحمل، ويمكن أن يحدث تبقيع لكن دون حمل، فيوجد العديد من الأسباب التي من الممكن أن تسبب هذه الإفرازات الوردية، مثل: الإصابة بتكيس المبيض أو وجود تغير في مستويات الهرمونات في الجسم. افرازات المهبل الطبيعية هذه الإفرازات شيء طبيعي بكل النساء تقريباً خصوصاً في فترات الحمل، وهذا الأمر يحدث لعدة أسباب، ففي فترة الحمل يحدث بجدار المهبل وعنق الرحم بعض الليونة، وزيادة في التصريف، وهذا يساعد في منع تسرب أي جرثومة قد تسبب عدوى، وقد تزداد هذه الإفرازات بنهاية الحمل وقد تخلط بينها وبين البول.
وفي الأسابيع الأخيرة من الحمل، يمكن أن تلاحظ المرأة خروج المفرزات الحملية مع مخاط كثيف مع خيوط دموية قليلة الكمية، وهذا ما يُعرف بالسدادة المخاطية، وهي من علامات المخاض الباكرة.
يتميز لون إفرازات الحمل في الأسبوع الأول باللون الأبيض، ولكنها تختلف من امرأة لأخرى، فالإفرازات المهبلية عبارة عن سائل خارج من المهبل، ويكون هناك زيادة في الإفرازات المهبلية أثناء الحمل يمكن ملاحظتها، يكون التفريغ رقيقًا أو مائيًا أو أبيض حليبيًا أثناء الحمل المبكر، التفريغ ليس له رائحة كريهة، على الرغم من وجود رائحة خفيفة لدى بعض النساء, من خلال المقال التالي نتعرف على لون إفرازات الحمل في الأسبوع الأول بشكل دقيق. لون إفرازات الحمل في الأسبوع الأول يتميز لون إفرازات الحمل في الأسبوع الأول بأنه يكون أبيض اللون كالحليب أو شفافة رقيقة للغاية، وقد تختلف كمية الإفرازات باختلاف مدة الحمل, مع اقتراب نهاية الحمل، هناك زيادة في كمية الإفرازات المهبلية، وخلال الأيام القليلة الأخيرة من الحمل، قد يكون هناك إفرازات سميكة تشبه المخاط. قد يكون هناك أيضًا خطوط دموية دقيقة، يحدث هذا عندما يتم دفع السدادة المخاطية الموجودة في عنق الرحم نحو نهاية الحمل، ويسمى أيضًا "عرض". افرازات الحمل في الاسبوع الاول 1443. إنها علامة على أن الجسم يستعد للولادة. أسباب إفرازات الحمل الإفرازات المهبلية هي السائل الخارج من المهبل، جميع النساء لديهن قدر من الإفرازات المهبلية، يتم إنتاجه عن طريق غدد صغيرة موجودة في الرحم وعنق الرحم (فم الرحم) والمهبل، أثناء الحمل، تبلغ النساء عن زيادة الإفرازات المهبلية.