الكلمة تطلق كلمة السدو على الحرف السائدة عند أهل البادية خصوصاً على عملية حياكة الصوف وعلى نول الحياكة ايضاً وهو من المعاني المستوحاة من البيئة الصحراوية وتراث البادية، كما دللت عليه المصادر العربية القديمة حين تطرقت الى لفظ كلمة السدو التي تدور حول «المد والاتساع» وهو المقصود بها في عرف البدو مد خيوط الصوف بشكل أفقي وحياكتها وهذا يتضح من خلال الصور والنقوش معبرة عن البيئة الصحراوية. الفن السدو هو اساساً نسيج مسطح وجه النسيج وظهره متشابهان باستثناء نقوش مثل ضروس الخيل، والعويرجان والمدخر والشجر والتي تميز كل وجه عن غيره... وهذه النقوش التي هي ضروس الخيل، العويرجان، المذخر والشجرة والتي تتميز بكون وجه النسيج مختلفاً عن ظهره، حيث تسقط الناسجة الخيوط التي لا تستعملها في وجه النسيج لتدلى في الخلف، ومن اهم النقوش التقليدية في حياكة السدو هي العين، الضلعة، ضروس الخيل، العويرجان، الشجرة والرقم، والذي يعتبر اسلوبا مختلفاً من الحياكة بحيث يحاك عن طريق ربط أو لف مجموعة من خيوط السدو مع بعضها بخيط اللحمة.
ويعتبر اللون الأحمر من الألوان المفضلة عند البدو في الكويت ويرتبط لديهم بالبهجة واليسر، وقد يعود هذا الى كونه لوناً وبالتالي رمزا للحياة قبل شيوع الاصباغ الكيماوية. خيمة سدو – لاينز. الطبيعة ويستعمل للحياكة نول السدو الذي هو عبارة عن نول ارضي مسطح وبسيط يسهل طيه ونقله، وكان يتوافق وطبيعة الترحال في البادية قديما كما يستعمل السدو اليدوي للغزل. الصوف حياكة الصوف من الحرف القديمة التي عرفت في البيئة الصحراوية حيث ان الصوف هو اساس مكونات بيت الشعر الذي يسكنه أهل البادية وخصوصاً في شبه الجزيرة العربية، فلقد تأقلم الانسان مع البيئة القاسية وانتفع بما تجود به البيئة المحيطة به، فبيت الشعر مسكن الصحراء المتنقل مصنوع من شعر الماعز وصوف الاغنام يتمتع في المنسوجات الزاهية بألوانها ونقوشها الجميلة والتي تختلف عندما نقارنها مع بساطة الامور المادية المتوافرة في تلك البيئة وجمال القطعة التي يتكون منها بيت الشعر وترجع نوعية النسيج من حيث النعومة والخشونة وجودة الغزل والنسيج عند نساء البيت. الأساس يعتبر السدو الحرفة الاساسية التي تزاولها المرأة في البادية وهو حرفة يدوية تبدأ المرأة تعلمها منذ الصغر وتظل عليها حتى تتقنها والنساء كن يتولون تعليم بناتهن منذ نعومة أظفارهن في الغزل والصباغة وأجزاء بيت الشعر «الفلجان» وعندما تكبر الفتاة البدوية تكون ألمت بحياكة أغلب النقوش باستثناء الصعبة منها فلا تجيده إلا الماهرات منهن.
مهن إبداعية 18, 203 زيارة حرفة نسج الصوف المعروفة بصناعة "السدو" من الحرف التقليدية القديمة، التي كانت منتشرة في البادية وما تزال، وذلك لارتباطها بوفرة المادة الأولية المتمثلة في صوف الأغنام ووبر الإبل وشعر الماعز والقطن، و"للسدو" استخدامات متعددة عند البدو فهو العنصر الأساسي في تكوين "بيوت الشعر" التي تعتبر مساكن متنقلة لهم، تتناسب مع ظروف البيئة والحياة التي يعيشونها. و تعتمد صناعة "السدو" على جهد المرأة في المقام الأول، وتعبر من خلالها عن تقاليد فنية عريقة ضاربة بجذورها في عمق التاريخ، حيث تتفنن المرأة البدوية في زخرفة ونقش "السدو" بنقوش كثيفة، هي عبارة عن رموز ومعان مختلفة يدركها أهل البدو ويعرفون ما تحمله من قيم، فبعضها يعبر عن وسم القبيلة وبعضها عن المواسم، ويتميز "السدو" بألوانه الزاهية المتنوعة وزخارفه الجميلة التي تحمل دلالات اجتماعية مختلفة مستوحاة من طبيعة أبناء البادية، ولم تندثر هذه الحرفة في دول الخليج خلافاً لحرف أخرى كثيرة لم تعد موجودة بفعل تبدل احتياجات الناس في حقبة ما بعد النفط. حرفة وفن تبدأ عملية الغزل بإزالة الأوساخ وأغصان الأشجار التي قد تكون عالقة بالصوف، بواسطة اليد أو باستخدام أمشاط خشبية على شكل الفرشاة لها أسنان حديدية، ويُمشط الصوف حتى تصبح أليافه مُرجّلة متوازنة صالحة للغزل، ثم توضع هذه الألياف على "التغزالة" التي تضعها الغازلة تحت إبطها أو بين قدميها عند الجلوس، وتسحب الألياف منها لتغزلها، ويكون "للفتلة" المفردة حينما تغزل "برمة" يمينية أو يسارية حسب اتجاه دوران المغزل، باتجاه عقارب الساعة أو عكسها.
الجمعية اشهرت جمعية السدو التعاونية الحرفية في عام 1991م وهو قد بدأ كمبادرة خاصة انشئت العام 1978م من قبل مجموعة من الكويتيين المهتمين بحفظ التراث الفني الخاص بالحياكة التقليدية للبادية.
منتزة الامير مشاري - YouTube
وظل الطفل "مشاري" لأكثر من نصف ساعة ساقطاً ويُصارع الألم وينزف دماً وهو في حالة إغماء، حتى وصول فرقة إسعافية من الهلال الأحمر، حيث تولوا نقله لمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف، في ظل انعدام وجود مُسعفين بالحديقة يتعاملوا مع مثل هذه الحالات في حال وقوعها. وقد تعرض لكسر في الركبة في الرجل اليُسرى، مع قطع الشريان الخلفي للركبة، بخلاف الرضوض والجروح بأنحاء متفرقة بجسمه، فيما أجريت له عملية سريعة لإركاب أسياخ بالرُكبة، ثُمَ عملية ثانية استغرقت ثلاث ساعات، ولازال منوماً بالمُستشفى وسط احتمال إجراء عملية ثالثة بعد اكتشاف انتفاخ بالقدم من أسفلها. أمير الباحة يتفقد متنزه الأمير مشاري وحديقة الشلال - صحيفة مكة الإلكترونية. والد الطفل مشاري، "يوسف بن عيسى الطلحي" كان قد تقدم بشكواه فيما تعرض له ابنه لدى مركز شرطة الفيصلية بالطائف، وتم تسجيلها رسمياً، حيث خرجت لجنة من الشُرطة والدفاع المدني ووقفت على اللُعبة وأغلقتها، في حين يُعتقد عدم اخضاع الألعاب بالحديقة للصيانة. وتمت إحالة أوراق القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام والتي استلمتها، في ظل الصمت من المُستثمر للحديقة والذي لم يحضر، واكتفى بإرسال مسؤول الأمن لديه وقوله: كم يبي الطلحي إحنا مستعدين، ولا زال يُكررها حتى الآن رغبةً في إنهاء علاقته في القضية.