القائد العربي الذي فتح الصين هو موضوع مقالنا الآن عبر موقع زيادة ، حيث تم فتح الصين منذ وقت طويل جدًا مضى، وقد تم الفتح على يد قائد عربي شهير في وقتها، وقد كان له العديد من الصفات القوية التي مكنته من اتخاذ تلك الخطوة في ذلك الوقت، ومن خلال المقال سنتعرف عن شخصية القائد وتاريخه، وأهم ما يميزه. القائد العربى الذى فتح الصين اليوم. القائد العربي الذي فتح الصين هذا القائد هو قتيبة بن مسلم الباهلي، ولد في تاريخ 49ه-669 م في البصرة بالعراق، وتوفي في تاريخ 96ه-715م في أنديجان وتم دفنه في أوزبكستان، وهو أحد القادة المسلمين المشهورين في ذلك الوقت، حيث تم على يده فتح البلاد المعروفة حاليًا باسم الجمهوريات الإسلامية التي قامت بالانفصال عن الاتحاد السوفيتي الذي كان موجود في ذلك الوقت. تولى قتيبة قيادة الكثير من الفتوحات الإسلامية التي تمت في بلاد آسيا الوسطى خلال القرن الأول ه. والاسم الكامل له هو قتيبة بن عمرو بن حصين بن ربيعة بن خالد بن أسيد الخير بن قضاعي بن هلال بن سلامة بن ثعلبة بن وائل بن معن بن مالك بن أعصر الباهلي. كان والده أحد أصحاب مصعب بن الزبير، وقد جاء إلى العراق في فترة سابقة لقدوم أخيه عبد الله بن الزبير أمير المؤمنين، وشاركه القتال في الحرب التي كانت ضد عبد الملك بن مروان عام 72 هجريًا.
وبالجدير ذكره أنه استطاع دخول طخارستان واستعادتها وضمنها لافغانستان باكستان. المرحلة الثانية استطاع في هذه المرحلة إتمام غزو بخاري وفتحها بالإضافة للقرى وللحصون المجاورة لها، وذلك من عام 87 هجريًا إلى عان 90 هجريًا. تمكن قتيبة من فتح بخاري بالرغم من أنها كانت من أقوى وأهم مدن ما وراء النهر، كما أنها كانت مكتظة بالسكان. القائد العربى الذى فتح الصين العظيم. المرحلة الثالثة استطاع قتيبة في هذه المرحلة إدخال الدين الإسلامي في وادي نهر جيحون، واستغرق ذلك سنتين من عام 91 هجريًا إلى 93 هجريًا. تمكن من غزو إقليم سجستان وفتحه، وهو الإقليم الموجود في الوقت الحالي في الدولة الإيرانية. كما غزا في هذه المرحلة إقليم خوارزم وفتحه، وهو الإقليم الواقع في الوقت الحالي بين كلًا من الدولة الإيرانية والباكستانية والافغانستانية. كما وصلت فتوحات قتيبة خلال هذه المرحلة لسمرقند تلك المدينة الواقعة في القارة الأسيوية، واستطاع أن يضمها للدولة الإسلامية بشكل نهائي. المرحلة الرابعة في هذه المرحلة استطاع قتيبة أن يكمل فتحه لحوض نهر سيحون، ثم تحرك للصين لفتحها وتمكن من التوغل فيها حتى استطاع الوصول لمدينة قشغر. وجعل قتيبة من كشغر قاعدة للجيش الإسلامي، وكان غزو البلاد الصينية آخر ما توصل له الجيش الإسلامي بشرق القارة الآسيوية.
تاريخ قتيبة بن مسلم لقد كان ولد في مدينة البصرة وكان ذلك في عام 48 هجريًا والده هو مسلم بن عمرو ، والذي كان له تاريخ كبير حيث أنه قاتل أمير المؤمنين (( عبدالله بن الزبير)) حيث أنهم قد قاتلوا ضد عبدالملك بن مروان إلى تم استشهاده في عام 72 هجريًا. من أشهر الصفات التي تميز بها قتيبة هي حب القتال ، وكان لديه رجاحة في العقل وبصيرة وقوة مما كان سبب في أن يصبح ملك ومثابر وقام بعمل العديد من الفتوحات في البلاد. [1]
القائد المسلم الذي فتح الصين مكونة من 5 حروف لعبة كلمات متقاطعة لغز رقم 17 معلومات عامة. من هو القائد الذي فتح الصين. فتح المسلمون سمرقند وكانت الصين لاتزال غير مفتوحة عندها قرر الحجاج تعين قتيبة بن مسلم من أجل فتح الصين أخذ القائد العظيم في التخطيط من أجل غزو الصين وفتح جميع بلاد المشرق وكان له ما أراد بعون الله وقام بفتح الصين ولكن بسبب التأمر والعصبية القبلية تم الفتك به وقتل في عام 96 هجريا.
من الأساليب القرآنية التي اعتمدها القرآن الكريم تثبيتاً لمعاني الإيمان، وتبياناً لأحكام الإسلام ضرب الأمثال، وهو أسلوب يُظهر المعنى المجرد بمظهر الواقع محسوس، بحيث يكون أقرب إلى فهم المتلقي، وأوضح في بيان المقصود من الخطاب القرآني. ومن الأمثلة القرآنية التي ضربها القرآن الكريم لبيان أهمية الإنفاق في وجوه الخير، ما جاء في قوله تعالى: { مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم} (البقرة:261)، فقد بيَّن سبحانه أن مثل من ينفق ماله في سبيل الله كمثل عود القمح الذي يحمل سبع سنابل، وتحمل كل سنبلة منه مائة حبة، بمعنى أن الله سبحانه يضاعف له ما أنفقه أضعافاً مضاعفة. فمن خلال هذا المثل الحسي المشاهد والحي، يدرك المؤمن أهمية وقيمة الإنفاق في سبيل الله. وكان يمكن للخطاب القرآني أن يأتي بصيغة مجردة، كأن يقال مثلاً: أنفقوا من أموالكم، ولا تبخلوا بها، فإن أنفقتم فإن الله يعوضكم خيراً مما أنفقتم، بيد أن مجيئه على هذا النحو المجرد لن يكون له من الأثر والتأثير الذي جاء عليه النظم القرآني. وهذا المثل يتضمن التحريض على الإنفاق في كل ما هو طاعة، وعائد نفعه على المسلمين، فإن المال الذي يكد الإنسان في جمعه، هو عطاء من ربه { كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظورا} (الإسراء:20)، { والله يرزق من يشاء بغير حساب} (البقرة:212).
حديث آخر: قال ابن مردويه: حدثنا عبد الله بن عبيد الله بن العسكري البزاز ، أخبرنا الحسن بن علي بن شبيب ، أخبرنا محمود بن خالد الدمشقي ، أخبرنا أبي ، عن عيسى بن المسيب ، عن نافع ، عن ابن عمر قال: لما نزلت هذه الآية: ( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله) قال النبي صلى الله عليه وسلم: " رب زد أمتي " قال: فأنزل الله: ( من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا) قال: " رب زد أمتي " قال: فأنزل الله: ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) [ الزمر: 10]. وقد رواه أبو حاتم بن حبان في صحيحه ، عن حاجب بن أركين ، عن أبي عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز المقرئ ، عن أبي إسماعيل المؤدب ، عن عيسى بن المسيب ، عن نافع ، عن ابن عمر ، فذكره. وقوله هاهنا: ( والله يضاعف لمن يشاء) أي: بحسب إخلاصه في عمله ( والله واسع عليم) أي: فضله واسع كثير أكثر من خلقه ، عليم بمن يستحق ومن لا يستحق.
فإن زاد أنفق على أهل بلده فأمته فالناس كلهم، وذلك منتهى الجود والسخاء. وإنما يصعب على المرء الإنفاق على منفعة من يبعد عنه؛ لأنه فُطر على ألا يعمل عملاً لا يتصور لنفسه فائدة منه، وأكثر النفوس جاهلة باتصال منافعها ومصالحها بالبعد عنها، فلا تشعر بأن الإنفاق في وجوه البر الهامة، كإزالة الجهل بنشر العلم، ومساعدة العجزة والضعفاء، وترقية الصناعات، وإنشاء المستشفيات والملاجئ، وخدمة الدين المهذب للنفوس هو الذي به المصالح العامة حتى تكون كلها سعيدة عزيزة. فعلمهم الله تعالى أن ما ينفقونه في المصالح، يضاعف لهم أضعافاً كثيرة، فهو مفيد لهم في دنياهم، وحثهم على أن يجعلوا الإنفاق في سبيله. فمثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله، وهي ما يوصل إلى مرضاته من المصالح العامة، لا سيما ما كان نفعه أعم وأثره أبقى، كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة، أي: كمثل أبرك بذر في أخصب أرض نما أحسن نمو، فجاءت غلته مضاعفة سبعمائة ضعف، وذلك منتهى الخصب والنماء، أي أن هذا المنفق يلقى جزاءه في الدنيا مضاعفاً أضعافاً كثيرة، كما قال سبحانه: { فيضاعفه له أضعافا كثيرة} (البقرة:245). فالتمثيل للتكثير لا للحصر؛ ولذلك قال: { والله يضاعف لمن يشاء}، فيزيده على ذلك زيادة لا تقدر ولا تحصر، فذلك العدد لا مفهوم له، ولا يحد عطاؤه عليم بمن يستحق المضاعفة من المخلصين، الذين يهديهم إخلاصهم إلى وضع النفقات في مواضعها التي يكثر نفعها، وتبقى فائدتها زمناً طويلاً، كالمنفقين في إعلاء شأن الحق وتربية الأمم على آداب الدين وفضائله التي تسوقهم إلى سعادة المعاش والمعاد، حتى إذا ما ظهرت آثار نفقاتهم النافعة في قوة ملكهم، وسعة انتشار دينهم وسعادة أفراد أمتهم عاد عليهم من بركات ذلك فوق ما أنفقوا بدرجات لا يمكن حصرها.
وأيضًا قد تكون هذه المُضاعفة بحسب الزمان، كعشر ذي الحجة، أو رمضان، وقد يكون ذلك باعتبار المكان، كالحرم، فإن الحسنة تعظُم فيه.
والمصدر المؤوّل (أن يطمئنّ قلبي) في محلّ جرّ باللام متعلّق بفعل محذوف تقديره أسأل، والاستدراك والفعل بعده معطوف على مقدّر أي: بلى آمنت، وما سألت غير مؤمن ولكن سألت ليطمئنّ قلبي.
( عليم) من يستحق منهم الزيادة، كما: - 6033 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله: ( والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم) قال: ( واسع) أن يزيد من سعته = ( عليم) ، عالم بمن يزيده. * * * وقال آخرون: معنى ذلك: ( والله واسع) ، لتلك الأضعاف = ( عليم) بما ينفق الذين ينفقون أموالهم في طاعة الله. --------------- الهوامش: (62) سياق الجملة: "والآيات التي بعدها... اعتراض من الله تعالى... " مبتدأ وخبره. (63) في المطبوعة: "تسنبل سنبلة بذرها زارع" ، وضع "سنبلة" مكان "ريعها" ، ظنها محرفة. وريع البذر: فضل ما يخرج من البزر على أصله. وهو من "الريع" بمعنى النماء والزيادة. والمعنى: تسنبل أضعافها زيادة وكثرة. (64) في المطبوعة: "فله سبع مائة" بحذف "أجره" ، وفي المخطوطة: "فله سبعمائة" بياض بين الكلمتين ، وأتممت العبارة من الدر المنثور 1: 336 ، وفيه: "فله أجره سبعمائة مرة". (65) في المخطوطة: "لم يلف وجها" ، والذي في المطبوعة لا بأس به ، وإن كنت في شك منه. وفي الدر المنثور 1: 336 "لم يذهب وجها". (66) في هامش المخطوطة تعليق على هذا السؤال ، وهو أول تعليق أجده على هذه النسخة بخط غير حط كاتبها ، وهو مغربي كما سيتبين مما كتب ، وبعض الحروف متآكل عند طرف الهامش ، فاجتهدت في قراءتها: "أقول: بل ذلك ثابت محقّق مشاهدٌ في البلاد ، وأكثر منه.