تصل مساحة مطار الأمير محمد بن عبد العزيز إلى 4 ملايين م2 ، ويضم 64 كاونتر لإنهاء إجراءات السفر. ويضم المطاعم، والمقاهي، والمصارف، وأجهزة الصراف،و 16 بوابة سفر، 32 جسر تربطها بالطائرات مباشرة، و 10 مناطق مخصصة لنقل الأمتعة في صالات الوصول، و 6 قاعات لانتظار الحجاج. كما يضم المطار مسجدًا بمساحة 3900 متر مربع، يستوعب 2000 شخص، ومبنى وحدة الإطفاء والإنقاذ، ويعد المطار أول مطار في الشرق الأوسط معتمد من مجلس المباني الخضراء بالولايات المتحدة الأمريكية، ويستوفي جميع التزامات ومتطلبات الحد الأدنى من شهادة LEED "الريادة في الطاقة والتصميم البيئي". مطار محمد بن عبدالعزيز الدولي لخدمة. وكانت هيئة الطيران المدني وإدارة مطار المدينة المنورة والشركات المنفذة لمشروع مطار الأمير عبد العزيز الدولي قد أجرت تشغيلًا تجريبيًا لمطار المدينة المنورة، بالتعاون مع جامعة طيبة من خلال طلابها، وذلك للاطمئنان على جاهزية المطار لافتتاحه في الوقت المقرر.
إعادة الإفتتاح للمطار… يأتي هذا المطار في المرتبة الرابعة على مستوى المملكة العربية السعودية من حيث الحجم و يعتبر أكثرها من حيث المستخدمين حيث أشارت الإحصائيات أن عدد المسافرين الذين إستخدموا هذا المطار يصل عددهم تقريبا إلى خمسة مليون و ثمانمائة ألف مسافر وتم تفصيلهم إلى الآتي: ثمانمائة ألف حاج ، إثنان مليون و مائة و أربعون ألف معتمر ، أما باقي العدد فهي رحلات عادية وكان ذلك بعد إعادة إفتتاحه بعد أن تم تطويره بتكلفة تصل إلى مليار ومائتان ألف دولار أمريكي.
شاعر وإعلامي، بدأ النشر فى عدة مطبوعات محلية وخليجية منذ عام ١٩٨٩م، كمشرف صفحات وكاتب رأي ومحرر ثقافي فى عدة صحف محلية. أشرف وشارك فى عدة مهرجانات ثقافية، أبرزها: سوق عكاظ بالطائف، بيت الفنون بالأردن، جمعية الأدباء بعُمان، مهرجان الإبداع والفنون بالمغرب، مهرجان حوض البحر المتوسط فى إيطاليا، مهرجان الشعر بالبحرين. طريق غير المسلمين بعلم التاريخ. أحيا وشارك فى العديد من الأمسيات الشعرية والندوات الثقافية داخليًا وخارجيًا. صدر له «من دفتر الغيم» مجموعة شعرية، «غوايات تتسلق جدران القلب» مجموعة سردية. كُرم فى عدة ملتقيات داخلية وخارجية، وساهم فى تأسيس عدة مقاهٍ ومنتديات ثقافية.
وتعمل السلطات السعودية بشكل دائم على إعادة بناء الصورة الذهنية للبلاد وكسر إطار النفط والصحراء لتمتد إلى التعريف بالتراث وآثار الحضارات التي عاشت في شبه الجزيرة العربية. وضاعفت الدولة الخليجية التي تصب جهودها للجذب السياحي لمدنها المختلفة، عملها في تسويق إحدى محافظات المدينة المنورة، وهي "العلا"، التي كانت تشارك المدينة المقدسة مطارها، حتى بدأ مطارها الخاص الذي شهد أعمال تطوير عدة منذ أغسطس (آب) 2019، باستقبال الرحلات الدولية في مارس (آذار) الماضي. وأطلقت الهيئة الملكية للعلا أخيراً، مشروعاً ثقافياً سياحياً جديداً، صرح في افتتاحه ولي العهد السعودي، رئيس مجلس إدارة الهيئة، الأمير محمد بن سلمان أنه "تحقيقاً لالتزامنا بالمحافظة على منظومة التراث والطبيعة ولنشارك العالم 200 ألف سنة من الإرث الإنساني والطبيعي الفريد في العلا". طريق غير المسلمين بالمال. ويستوعب مطار المنطقة 400 ألف مسافر سنوياً، ويخطَط له أن يكون ضمن أكبر عشرة مطارات في السعودية، فهل سيكتفي زوار العلا بذلك أم سيدفعهم فضولهم إلى زيارة المدينة المقدسة التي لا تبعد عنهم سوى 300 كيلومتر؟ وحاولت "اندبندنت عربية" التواصل مع إمارة منطقة المدينة المنورة لمعرفة الترتيبات التنظيمية التابعة للتعديلات الأخيرة، إلا أنها لم تحصل على رد حتى الآن.