لقد سئم المواطن الاردني من تكرارمصطلحات: دراسات، استراتيجيات ، سياسات, ندوات وتشكيل اللجان التي يسمعها من الحكومات المتعاقبة مع تغيير سنوات التطبيق والمسؤولين من الوزراء والأمناء العامين ررؤساء الهيئات, والادعاء بأن المواطن سيلمس تحسنا ملموسا في القريب العاجل ويبقى ينتظر وينتظر ولا يلمس اية ايجابيات تذكر.
- الاستثمار في التكنولوجيا المتطورة (انترنت الاشياء والواقع المعزز والواقع الافتراضي وسلاسل الكتل والذكاء الاصطناعي والروبوتات والعملات الرقمية المشفرة) كونها لا تحتاج الى بنية تحتية تقليدية ومردودها سريع وتستطيع تشغيل جزء من كوادرها من المنازل بكلفة تشغيلية أقل واستيعاب أعداد كبيرة من البطالة خاصة في مجالات التخصص العلمية بعد أن يتم التأهيل المناسب لهم. معهد الإرشاد الزراعى يختتم البرنامج التدريبى حول التنمية الريفية فى 3 محافظات - اليوم السابع. - الاسراع بتنفيذ الجيل الخامس للاتصالات والتطبيقات التكنولوجية الحديثة خلال شبكة الانترنت والشبكات الداخلية مثل: انترنت الاشياء والواقع المعزز والواقع الافتراضي وسلاسل الكتل والذكاء الاصطناعي والروبوتات والعملات الرقمية المشفرة والسحابة الحسابية. -التحول الرقمي للخدمات الزراعية باستخدام التكنولوجيا الرقمية والاستشعار والتحكم عن بُعد باستخدام البرامج والاجهزة لزياده الانتاج الزراعي كماً ونوعاً والتسهيل على المزارعين والاقتصاد في المياه والمصادر الاخرى. 4) الاشغال والاسكان: - تهيئة الكودات والمواصفات التي ستستخدم لاستقبال الحقبة الجديدة للتقدم التكنولوجي من خلال تطبيقها بالمشاريع الحكومية والسكنية التي تهيىء للمنازل الذكية والشركات والمنشآت والمرافىء الذكية.
- ربط جميع الطرق بمجسات وكاميرات وتطوير تطبيق برامج خاصة بالمملكة على غرار نظام الخرائط والتتبع العالمي لتخفيف الازدحامات المرورية والاختصار بالوقت وتقليل كلفة التنقل. - البدء بالتخطيط لانشاء مدينة ذكية في كل محافظة تُنقل لها جميع دوائر ومؤسسات الحكومة وكذلك الشركات بحيث تكون على أطراف المحافظة لامكانية التوسع مستقبلا بسهولة ويسر, وللتسهيل على المواطن في الحصول على الخدمات التي يحتاجها والتوفير على الحكومة على المدى الطويل من كُلف التشغيل.
اختتم معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي فعاليات البرنامج التدريبى " التنمية الريفية ودورها في إحداث التغيرات الاجتماعية" والذى تم تنفيذه في مديريات الزراعة بمحافظات: الجيزة، والغربية، و الدقهلية. وقال الدكتور ياسر حيمري وكيل المعهد للإرشاد والتدريب، إن ذلك يأتي استمرارا للأنشطة الإرشادية والتدريبية لمعهد بحوث الإرشاد الزراعى والتنمية الريفية، تحت رعاية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، وإشراف الدكتور عادل عبد العظيم نائب رئيس المركز لشؤون الإرشاد والتدريب، والدكتور محمود حسن ضيف مدير المعهد، وبالتعاون مع الإدارة المركزية للتعاون الزراعى، والإدارة المركزية للإرشاد الزراعى. وقال وكيل المعهد، إن البرنامج استهدف تنمية معارف المتدربين بتلك المحافظات حول العديد من الموضوعات المتعلقة بالتنمية الريفية منها: مفهوم وأهداف التنمية الريفية، والتنمية الريفية كأحد استراتيجيات تحقيق التنمية المستدامة، والتغيرات الاجتماعية من حيث "المفهوم، والأهداف، والنظريات"، أيضا تضمن البرنامج التدريبي توضيحا حول العلاقة بين التنمية الريفية ومستقبل القرية المصرية "المتطلبات والسياسات"، وأيضا المرأة الريفية وتفعيل دورها ومتطلبات تمكينها من خلال برامج وأنشطة التنمية الريفية، هذا بالإضافة إلى توضيح معوقات ومقومات نجاح برامج التنمية الريفية في دعم التنمية المجتمعية.
- انشاء مراكز تميز وريادية موجهه بخدمات ومنتجات تساعد على دعم الاقتصاد الوطني وعند نجاح هذه الافكار تترجم على أرض الواقع بانشاء شركات ومصانع في كل محافظة, حيث أن المراكز الريادية ستمكن طلبة الجامعات المتميزين في الكليات العلمية داخل جميع جامعاتنا الاردنية ومراكز التدريب المهني المنتشرة داخل المملكة والشركات من المشاركة بالافكار وتطبيقها وتطويرها واستقطابهم للعمل داخل البلد وضمان عدم هجرتهم. - تصنيف جميع الفنيين الذين يقدمون الخدمات للمواطن لا على سبيل الحصر فنيي اصلاح المركبات, واصلاح الأجهزة الكهربائية, وفنيي البناء من المواد الصحية, والتمديدات الكهربائية والبناء المتنوع حتى لا يقع المواطن فريسة الاستغلال والاخطاء في عملية التصليح وعدم حصوله على الخدمه بالوقت والسعر المناسب بعد أن يتم تصنيفهم بدرجات. -استغلال موقع الأردن الجغرافي العالمي والاستقرار الأمني الذي يتمتع به لانشاء بؤرة رئيسية عالمية لتطبيقات البرامج وحفظ المعلومات عن طريق الاستثمار بتأجير الخوادم الخاصة بالانترنت والتواصل الاجتماعي وحفظ البيانات والمعلومات وغيرها بكفاءة عالية من حيث سرعة التطبيق وأمن المعلومات واسترجاعها للمستخدم خارج المملكة وتخزينها داخل المملكة بكفاءات عالية.
ملاحظة: للتواصل بخصوص ورشة العمل
احذَر وُقِيتَ فتحت رجلِك حُفرةٌ *** كم قد هوَى فيها من الإنسانِ ومن عُوفِيَ فليحمَد اللهَ. ما زلَّ من طلبَ السلامةَ إنها *** للمرءِ حِصنٌ في الصُّرُوفِ العاتِية لم يُعـطَ إنسانٌ ولا ذو همَّةٍ *** بعـد اليقـين بمثلِ تلك العافية باركَ الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعَني وإياكم بما فيه من الآياتِ والذكرِ الحكيم، قد قلتُ ما قلتُ، إن صوابًا فمنَ الله، وإن خطأً فمن نفسي والشيطان، وأستغفر الله إنه كان غفَّارًا. الخطبة الثانية: الحمد لله على إحسانه، والشكرُ له على توفيقِه وامتِنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيمًا لشأنِه، وأشهد أن محمدًا عبدُه ورسولُه الداعي إلى رضوانه. سلوا الله العافية. فاعلَموا -يا رعاكم الله- أن إيثارَ المرء السلامةَ والعافيةَ في دينه لا يُفهَمُ منه الرِّضا بالدَّعَة والقعود عما هو خيرٌ، وما هو واجبٌ لا يجوزُ القعودُ عنه، وإنما تُؤثَرُ السلامةُ والعافيةُ في مواطِنِ الفتنِ والرياء، وتساوِي الأمرَيْن معًا بحيث يشتبِهُ الحقُّ بغيره، فيدَعُ المرءُ ما يَريبُه إلا ما لا يَريبُه، ومن اتَّقَى الشُّبُهات فقد استبرَأَ لدينه وعِرضِه، ومن وقعَ في الشُّبُهات وقعَ في الحرام. وقد كان الإمام أحمد -رحمه الله تعالى- يقول: " إني لأدَعُ ما لا بأسَ فيه خشيةَ الوقوعِ فيما فيه بأسٌ ".
وفي الحديثِ: الحثُّ على الدُّعاءِ وطلَبِ العافيةِ مِن اللهِ عزَّ وجلَّ.