ايه عن خسوف القمر، ان ظاهرة خسوف القمر من الأمور الكونية التي أخصنا بها الله عز وجل في هذا الكون، بالإضافة الي أن خسوف القمر يعر بأنه ظاهرة فلكية تحدث عندما يحجب ظل الأرض ضوء الشمس المنعكس من القمر في الأوضاع العادية، وتحدث هذه الظاهرة عندما تكون الشمس والأرض والقمر في حالة اقتران كوكبي كامل فيكون خسوفا كليا أو تقريبي فيكون خسوفا جزئيا، وعبر موقع لاين للحلول يسرنا ان نرفق لكم هنا جملة من الآيات القرانية التي تحدث الله سبحانه وتعالى بها عن خسوف القمر وعن أسبابه. آيات قرانية عن خسوف القمر قال تعالى: (فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ * وَخَسَفَ الْقَمَرُ * وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ * يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ * كَلَّا لَا وَزَرَ * إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ * يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ). قول الله تعالى في سورة الزلزلة آية «إذا زلزلت الأرض زلزالها سورة البقرة آية 30 « وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ» سورة القيامة في الآيات من 7 ـ 10: «فإذا برق البصر وخسف القمر وجمع الشمس والقمر يقول الإنسان يومئذ أين المفر»
الخطبة الأولى: أما بعد: فالتفكر في آيات الله عبادة ربانية، وضرورة إيمانية، يزيد من خلالها إيمان العبد، وبه يخبت القلب للرب. بالتفكر يتعرف الموفّق على شيء من عظمة خالقه، ويجدد من خلاله إيمانه ليصل إلى يقينه، وربما أوصله تفكره إلى إحسانه في عبادة ربه، " والإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ". فما أعظم التفكر! وما أشد طمأنينة قلوب المتفكرين! وما أسعد عيشهم وهم يحيون قلوبهم في معرفة آيات ربهم! ما تعريف القمر - أجيب. فدعونا نتفكر. وفيم نتفكر؟ وفي كل شيء له آية *** تدل على أنه الواحد! نختار من هذا العالم الواسع آية ليست أعظم مخلوقات الله، ولكنها من أعظمها، ذكر الله هذه الآية في كتابه العظيم ثمانياً وعشرين مرة، وتكرار ذكرها وكثرة ورودها إلماحة وتنبيه إلى التأمل فيها، بل حملت سورة كريمة من أوائل ما نزل على النبي -صلى الله عليه وسلم- اسم هذه الآية، وسميت بها. وتضمنت آيات القرآن مراحل هذه الآية من أول خلقها إلى نهايتها، وانقضاء الحكمة من وجودها. إذن؛ في القرآن قصة حياتها ووجودها، فسبحان الذي أحسن كل شيء خلقه! ( أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا * وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا) [نوح:15-16].
وتبارك الله أحسن الخالقين! ( تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا) [الفرقان:61]!. ايه قرآنية عن القدر والنصيب - تريندات. إنه القمر يا عباد الله، آية من آيات الله، كوكب عجيب في حجمه، وشكله، ونوره، ومنازله، ودورته، وآثاره في الحياة، وارتفاعه في الفضاء بلا عمد؛ ثم في أفوله وغيابه عن الأنظار طاعة للواحد الصمد: ( فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ) [الأنعام:77]، مخلوق لا يعبد: ( لا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلا لِلْقَمَرِ) [فصلت:37], ومسخر لا يتأخر: ( وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ) [النحل:12]. سخره الله بنظام بديع، شروق وغروب، هلال لا يكاد يرى، ينمو كما ينمو الصغير من مخلوقات الله حتى يصير بدراً كاملاً، وقمراً منيراً. ثم يسأل الإنسان عن هذا التدرج، وأيُّ حكمة في ذلك للرحمن؟ فيأتي جواب اللطيف المنان: ( يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ) [البقرة:189]. مواقيت للناس، كل الناس، مسلمهم وكافرهم، فهو تأريخ عالمي؛ ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [يونس:5]، فأين الذين يستبدلون الذي هو أدني بالذي هو خير؛ فيعدلون عن أشهر هلالية أشاد الله بها؟ فهي جزء من بنية نظام الكون، وهي جزء من التشريع للخلق، وبيننا وبينها رابطة تاريخية، فهي من معالم حضارة المسلمين؛ فكيف يعدل عنها إلى أشهر وهمية، أو بروج مجهولة لا يعرفها إلا خاصة الناس؟ اللهم اهدنا صراطك المستقيم.
جعلني الله وإياكم من أهل الجنة. ايه عن خسوف القمر. وأما الحديث الثاني فهو أعظم منه، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أن ناساً قالوا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يا رسول الله، هل نرى ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر؟"، قالوا: لا، يا رسول الله، قال: "هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب؟"، قالوا: لا، يا رسول الله، قال: "فإنكم ترونه كذلك" رواه مسلم. ومعنى " تضارون"، أي: لا يزاحم بعضكم بعضا، أو يلحق بعضكم الضرر ببعض بسبب الرؤية، وتشبيه رؤية الباري برؤية الشمس والقمر، ليس تشبيها للمرئي بالمرئي، وإنما تشبيه الرؤية في وضوحها وجلائها برؤية العباد الشمس والقمر، إذ يرونهما من غير مزاحمة ولا ضرر. هذا -يا عباد الله- هو أعظم نعيم أهل الجنة، وهو الزيادة التي قال الله فيها: ﴿ لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ [يونس:26]؛ فهل من سبيل إلى هذا النعيم؟ استمع لما في الصحيحين عن جرير، قال: نظر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى القمر ليلة البدر فقال: "إنكم ترون ربكم كما ترون هذا القمر؛ فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس ولا قبل غروبها فافعلوا".
أيها الإخوة: أودع الله في القمر جمالا للناظرين، والله جميل يحب الجمال، فلم يزل الشعراء يتغنون بجماله، ولم يزل المحبون يصفون به من يحبونهم، وقد جعل الله لنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- بعد جمال الخُلُق: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم:4]، جعل مع ذلك جمال الخِلقة، يحدث كعب بن مالك -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيقول: "فلما سلمت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو يبرق وجهه من السرور، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا سُرّ استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر, وكنا نعرف ذلك منه". وفي ليلة الثلاثاء، الخامس عشر من هذا الشهر، تراءى للناس ما سموه بدر البدور، في حدث فلكي نادر، حينما يقرب القمر من الأرض، ويزداد في حجمه للناظرين؛ فرأوا من جمال المنظر، وهيبة الصورة، وعاينوا صنع الله الذي أتقن صنع كل شيء خلقه، ﴿ هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ﴾ [لقمان:11]. وصدق الله العظيم: ﴿ وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ ﴾ [الانشقاق:18]، أي: امتلأ نوراً بإبداره، وذلك أحسن ما يكون، وأكثر منافع. ايه عن القمر. ثم يسجل القرآن نهاية هذا المخلوق الذي خلق لحكمة، لتكون نهايته أيضا لحكمة، يخسف الله بالقمر فيذهب ضوءه كله، ويجمع إلى الشمس، فلا يكون هناك تعاقب لليل والنهار، وهنا تنتهي الحياة الدنيا وتبدأ الحياة الأخرى، يقول الله -سبحانه وتعالى-: ﴿ بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5) يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ (6) فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلَّا لَا وَزَرَ (11) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ(12) ﴾ [القيامة:5-12].
اقرأ ايضًا: ايات قرآنية عن عظمة خلق الله في الكون كم مرة ذكر الشمس والقمر في القرآن لذلك كان من الطبيعى تواجد الشمس والقمر في أكثر من اية قرآنية، وأن يكونا محور الكثير من الايات في كتاب الله تعالى الذى حرص على ايضاح قيمتهما ومكانتهما في الحياة البشرية بجانب العديد من المعجزات الأخرى التي تؤكد قدرة الله تعالى في خلقه. وسنتعرف كم مرة ذكرت كلمة الشمس والقمر في القرآن الكريم ، حيث ذكرت كلمة الشمس نحو 33 مرة في الآيات في القرآن الكريم بينما ، وردتكلمة القمر في 27 موضع. اقرأ ايضًا: ايات قرانية عن المسيح عيسى بن مريم ايات قرانية عن تسخير الشمس والقمر لا شك أن الله تعالى سخر كل شئ في الكون لخدمة الإنسان، وبالتالى فقد سخر الشمس والقمر أيضا لخدمته، وهما من نعم الله تعالى على الإنسان، ولا يدرك قيمة ونعمة الشمس والقمر سوى الشخص المتفاعل في الحياة وليس الشخص الكسول البعيد عن العمل والتفاعل والذى يكون ليله مثل نهاره. فقد تواجدت الشمس والقمر لخدمة الانسان في عمله، وأيضا لراحته في الليل، وشكلا ثنائى كونى كبير يعتمد عليهما الانسان في يومه ولا يمكن ان يعيش بدونهما لأنه أحد نعم الحياة وظواهرها. يقول تعالى، اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُم بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ.
أجل، صلاة قبل طلوع الشمس وأخرى قبل غروبها، إنهما البردان، و" مَن صلى البردين دخل الجنة "، والبردان: الفجر، والعصر. فهل بقيت لذة في السهر؟ وهو يفوتك صلاة قبل طلوع الشمس؟ أعاننا الله وإياكم على أنفسنا. اللهم إنا نسألك الجنة...
راشد الماجد - حيهم - خاصه - YouTube
زفة راشد الماجد # حيهم لا فرق الله شملهم &0536668084 - YouTube
جميع الحقوق محفوظة © 2020 - زفة ليان
انقر هنا للمراسلة هل عندك اي استفسار او ملاحظة
جميع الحقوق محفوظة © 2021 اروع الزفات