2 ألف منشأة، وفقا لبيانات التأمينات الاجتماعية بنهاية الربع الأول 2021، وبلغ عدد المنشآت التي يعمل فيها 200 عامل فأكثر إلى 4155 منشأة (0. 6 في المائة من إجمالي عدد المنشآت)، بينما بلغ إجمالي العمالة المشتغلة فيها نحو 8. 1 مليون عامل، وبلغ عدد العمالة الوطنية منها أكثر من 1. 8 مليون عامل، بمعدل توطين بلغ نحو 22. 8 في المائة، مقابل نحو 6. 3 مليون عامل وافد. توطين الوظائف القيادية مطلب وطني.. بقلم : حمود الحيسوني -. ويقدر أن تتجاوز أعداد العمالة في المنشآت العملاقة والكبيرة سقف 3. 2 مليون عامل، أي ما تصل نسبته إلى 40 في المائة من إجمالي العمالة في منشآت القطاع الخاص، ويقدر معدل التوطين فيها بأعلى من 28 في المائة (0. 91 مليون عامل سعودي)، وهو ما يشكل أقل من نصف العمالة الوطنية العاملة في منشآت القطاع الخاص. وبحال تم الأخذ بمقترح تركز التوطين حسب حجم المنشآت، وتوطين الوظائف القيادية والتنفيذية حسبما تم إيضاحهما أعلاه خلال الأعوام الخمسة المقبلة، فإن سياسات الإحلال هنا، وفقا لهذين المحددين ودون النظر إلى ما سيتوافر من وظائف جديدة خلال الفترة نفسها، من شأنه أن يوفر نحو 1. 3 مليون وظيفة أمام العمالة الوطنية الباحثة عن فرص عمل مجدية، وسيسهم بدوره - بافتراض عدم زيادة حجم سوق العمل - في ارتفاع معدل التوطين إلى أعلى من 38 في المائة بنهاية الأعوام الخمسة المقبلة، وبالطبع قد يأتي أدنى من هذا المعدل بحال ارتفع حجم سوق العمل.
توافر الكوادر يتطلب فتح المجالات وأشار المقترح إلى أن توطين القيادات اليوم بات أمراً ملحاً في ظل توافر عدد كبير من السعوديين (ذكورا وإناثا) من حملة الشهادات الجامعية والشهادات العليا وفي تخصصات مختلفة من المبتعثين العائدين إلى البلاد، وكذلك من خريجي الجامعات السعودية الراغبين في العمل بجدية، وبناء قدراتهم على القيادة والإدارة، وهم جميعاً بحاجة إلى فتح الآفاق ووضع مسارات مهنية لهم ليتسلموا زمام قيادة تلك المؤسسات والمنشآت في القطاع الخاص، وهذا لن يتحقق إلا من خلال وضع أنظمة تنص صراحة على إلزامية توطين الوظائف القيادية في القطاع الخاص. وأثبتت شريحة لا يستهان بها من الشباب السعودي (ذكوراً وإناثاً) تميزاً على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، لاسيما تلكم التي أعطيت فرصا حقيقية للتدريب والتأهيل واكتساب الخبرات داخل شركات سعودية وعالمية وعملاقة مشهود لها بقدراتها المؤسسية الجبارة في صقل المواهب والخبرات وتوفير مسارات حقيقية وواضحة للترقيات والتدرج الوظيفي للوصول إلى المناصب القيادية.
صلاة الظهر الصلاة فرض على كلّ مسلم عاقل بالغ، ويحرم تركها أو التكاسل عن آدائها، وللصلاة أوقات محددة وأحكام كثيرة؛ كالجمع والقصر في حالات معينة، كما توجد صلوات من السنن مثلح صلاة العيد وصلاة الاستسقاء التي يجوز آدائها في أي وقت ما عدا الأوقات التي نهى عنها الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا بد للمسلم عند آداء الصلاة استحضار النية، وأن يكون على طهارة، ويجب أن يستر المسلم نفسه عند الصلاة، فستستر المرأة جسدها ما عدا الوجه والكفين، ويستر الرجل جسده من السؤة إلى الركبتين. [١] معنى الظهر لغة هو زوال الشمس منتصف النّهار ساعة زوال الظّل، ويُعرّف الفقهاء صلاة الظهر بأنها آداء الصلاة في وقتها المخصوص، والذي يمتدُ من ساعة زوال الشمس وميلها إلى منتصف السماء وينتهي وقتها عندما يصبح ظلُّ كلِّ شيءٍ كمثله، وهي ثاني الصلوات الخمس المفروضة، وهي صلاةٌ سرية من أربعِ ركعات وتُؤدى كل يوم في نفس الوقت، إلا في يوم الجُمعة فيؤدى في مكانها صلاة الجُمعة. [٢] عدد ركعات صلاة الظهر عدد ركعات صلاة الظهر هو أربع ركعات فرض، أما بالنسبة لعدد ركعات السنّة فهي ركعتان قبلها وركعتان بعدها، ودليل ذلك ما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: [حَفِظْتُ مِنَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ، ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ في بَيْتِهِ، ورَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ في بَيْتِهِ، ورَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ.
وقد توعد الله هؤلاء بالويل، فقال الله تعالى: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ [الماعون:5]. وهم الذين يؤخرون صلاتهم و يصلونها بعد انقضاء وقتها بدون عذر، وقد جاء في الصحيحين عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: تلك صلاة المنافق تلك صلاة المنافق تلك صلاة المنافق.. يجلس يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني الشيطان قام فنقر أربعاً لا يذكر الله إلا قليلاً. فينبغي للمسلم أن يكون متعلقاً بالصلاة فإذا حضر وقتها قام إليها بجد ونشاط ورغبة في مناجاة ربه ومولاه. وأما نسيان الصلاة بغير تعمد كنوم أوغفلة.. فهذا قد يقع أحياناً، فمن أصابه شيء من ذلك لزمته الصلاة إذا ذكر أو قام من نومه؛ لما جاء عنه -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: من نام عن صلاته أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة له إلا ذلك. رواه مسلم. وأما الجمع بين الصلاتين فيكون بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء تقديماً أو تأخيراً، وأما الفجر فتصلى في وقتها فلا تقدم ولا تؤخر. والجمع بين الصلاتين لا يكون إلا لعذر كالسفر والمطر، وجوز الحنابلة وبعض الشافعية الجمع للمريض الذي يشق عليه تأدية كل صلاة في وقتها؛ لما رواه مسلم عن ابن عباس - رضي الله عنهما- قال: جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة من غير خوف ولا مطر.
وخلاصة مذهب مالك، أن تقضيها على نحو ما فاتتك من قصر وإتمام، وسر وجهر، بغض النظر عن وقت القضاء فأي هذين المذهبين قضيت صلاتك عليه فإن ذلك يكفيك إن شاء الله. والله أعلم.