وإذا العُيونُ تَحدّثتْ بلُغاتِـها قالتْ مَقالًا لم يَقُلْهُ خَطيـبُ في ساعةِ اللُّقْيا تَذُوبُ هُمُومُنا ويَضُوعُ مِن زَهْرِ السعادةِ طِيبُ النّاسُ أحْبابٌ بِفطرةِ ربّهمْ فَمتَى تَعودُ إلى الوِئامِ قُلوبُ هيْهاتَ تألفُ مَن قَلاكَ فؤادُهُ وإذا العيون تحدثت بلغاتها قالت مقالا لم يقله خطيـب في ساعة اللقيا تذوب همومنا ويضوع من زهر السعادة طيب الناس أحباب بفطرة ربهم فمتى تعود إلى الوئام قلوب هيهات تألف من قلاك فؤاده كلمات اغنية واذا العيون تحدثت بلغاتها ابراهيم صلاح
وقال آخر: ما ملكنا قلوبنا اننا العرب ما ملكنا دمائنا أمرنا عجب ويقال: عندما تجد من تحب ارتمي في احضانه وحافظ عليه بقوة الحياة أو بقوة الحب لان الحياة هي الحب وبدون حب لا حياة (أسماء الحب ومراحله) وضعوا للحب أسماء كثيرة منها المحبة والهوى والصبوة والشغف والوجد والعشق والنجوى والشوق والوصب والاستكانة والود والخُلّة والغرام والهُيام والتعبد. وهناك أسماء أخرى كثيرة التقطت من خلال ما ذكره المحبون في أشعارهم وفلتات ألسنتهم وأكثرها يعبر عن العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة. لغة العيون. (الهوى) يقال إنه ميْل النفس، وفعْلُهُ: هَوِي، يهوى، هَوىً، وأما: هَوَىَ يَهوي فهو للسقوط، ومصدره الهُويّ. هُوَ الحُبّ فاسلمْ بالحشا ما الهَوَى سَهْلُ فما اختارَهُ مُضْنًى بهِ، ولهُ عَقْلُ (الصَّبْوة) وهي الميل إلى الجهل، فقد جاء في القرآن الكريم على لسان "يوسف" قول القرآن: (وإلا تَصرفْ عني كيدَهن أصبُ إليهنَّ وأكنُ من الجاهلين)[4]. والصّبُوة غير الصّبابة التي تعني شدة العشق، ومنها قول الشاعر: تشكّى المحبون الصّبابة لَيْتني تحملت ما يلقون من بينهم وحدْ • (الشغف) وهو مأخوذ من الشّغاف الذي هو غلاف القلب، ومنه ما جاء في القرآن واصفاً حال امرأة العزيز في تعلقها بيوسف: (قد شغفها حُباً)، قال "ابن عباس" ما في ذلك: دخل حُبه تحت شغاف قلبها.. شُغِفَ الفؤادُ بِجارة ِ الْجَنْبِ فَظَللْتُ ذا أسَفٍ وذا كَرْبٍ.
شَكَرْتُكُمُ، حتى استَكَانَ عَدُوُّكُمْ، وَمَنْ يُولَ ما أوْلَيْتُمُوينهَ يَشْكُرِ. (الوُدّ) وهو خالص الحب وألطفه وأرقّه، وتتلازم فيه عاطفة الرأفة والرحمة، يقول الله: (وهو الغفور الودود)[البروج14] وحرمة الود الذي بيننا ومالنا من كرم العهد ما نقضت عهدي لكم جفوة ولا أحلت حالة ودي. (الخُلّة) وهي توحيد المحبة، وهي رتبة أو مقام لا يقبل المشاركة، ولهذا اختص بها في مطلق الوجود الخليلان "إبراهيم" و"محمد"، ولقد ذكر القرآن ذلك في قولهِ: (واتَخَذَ اللهُ إبراهيم خليلاً)[النساء125]. وسميت كذلك لتخللها جميع أجزاء الروح وتداخلها فيها، قال الشاعر: قد تخلَّلْتِ مسلك الروح مِني وبذا سُمِّي الخليل خليلاً. (الغرامُ) وهو الحب اللازم، ونقصد باللازم التحمل، يقال: رجلٌ مُغْرم، أي مُلْزم بالدين، قال "كُثِّير عَزَّة":. قضى كل ذي دينٍ فوفّى غريمه و"عزَّة" ممطول مُعنًّى غريمُها. ومن المادة نفسها قول الله في القرآن عن جهنم: (إنَّ عذابها كان غراماً) أي لازماً دائماً.. (الهُيام) وهو جنون العشق، وأصله داء يأخذ الإبل فتهيم لا ترعى، والهيم (بكسر الهاء) الإبل العطاش، فكأن العاشق المستهام قد استبدّ به العطش إلى محبوبه فهام على وجهه لا يأكل ولا يشرب ولا ينام، وانعكس ذلك على كيانه النفسي والعصبي فأضحى كالمجنون، أو كاد يجنّ فعلاً على حد قول شوقي:.
وتعتمد شدة الأضرار وسرعة حدوثها على كمية الإشعاع التي يتعرض لها الإنسان. وتسمى وحدة قياس التعرض للأشعة النووية "الميليسيفِرت millisievert "، نسبة إلى الطبيب الفيزيائي السويدي رولف سيفِرت (1896-1966) Rolf Sievert ، وحسب المكتب الاتحادي الألماني للحماية من الإشعاعات النووية، فإن تعرض إنسان إلى 6000 ميليسيفرت يؤدي إلى الوفاة حتماً، وإذا تعرض إلى حوالي 250 ميليسيفرت، فيمكن أن يصاب بأضرار صحية مهمة سواء على المدى القصير أو البعيد، مثل أمراض السرطان والتشوهات الجنينية. ويقدر أننا نتعرض لحوالي 2 ميليسيفرت من الطبيعة في السنة من دون أن نصاب بأية أمراض تتعلق بالإشعاعات. ما هي المواد المضرة في الإشعاع النووي؟ هناك أنواع عديدة من الإشعاعات في الأشعة النووية، مثل أشعة ألفا وبيتا وغاما، ولها تأثيرات ضارة مباشرة على الخلايا الحية، وعلى المادة الوراثية فيها (DNA). كما توجد في الإشعاعات النووية مواد وعناصر مشعة يدوم تأثيرها طويلاً إذا دخلت إلى الجسم، لعل أهمها اليود المشع الذي يسبب سرطان الغدة الدرقية ، وكذلك السترونتيوم والسيزيوم اللذان قد يسببان سرطانات الدم والعظام والعضلات. ومواد يمكن أن تسبب سرطانات الجلد وأمراض العيون والاضطرابات العقلية.
تناول المقال الحالي إرسال البحث للنشر وخطوات إرسال البحث للنشر في مجلة علمية و كيفية إعداد بحث للنشر في مجلة تعتبر خطوة نشر البحث في مجلة هي أحد الإجراءات الأكاديمية المتبعة مع الباحثين في أغلب البلدان العربية لاستكمال مرحلة الدراسات العليا، وقد يواجه الباحث العلمي عدداً من المشكلات لتحديد خطوات نشر بحث في مجلة. إرسال البحث للنشر يتم الإرسال وفقاً لتسلسل الخطوات التالية: 1- موافقة مؤسسة الباحث على النشر إذا كانت المؤسسة التي تم إجراء البحث فيها تقوم بإصدار مجله أو عدة مجلات علمية، فهي أولى من غيرها بنشر ما أنجز فيها من بحوث. لذا على الباحث أن يسلم أصل بحثه إلى محرر أو هيئة تحرير إحدى تلك المجلات لنشره فيها. وإذا أراد نشره خارج دولته، فعليه أن يستأذن رئيس مؤسسته ويحصل على موافقته الخطية على مثل هذا النشر، وإن أراد الباحث نشره باللغة العربية في إحدى مجلات مؤسسته التي يعمل فيها، ونشره أيضاً بلغة أجنبية خارج دولته ليضمن انتشاره والاستفادة منه على نطاق عالمي، فإنه يستطيع ذلك من غير أن يستأذن رئيس تلك المؤسسة، بشرط أن يشير في الهامش إلى أنه سبق نشره بالعربية. 2- مراسلة محرر المجلة الناشرة بعد أن يكون الباحث قد اختار المجلة التي سينشر فيها بحثه، فإنه يقوم بإرسال النسخة الأولى من أصل بحثه ( أو أكثر من نسخة وفقاً لتعليمات المجلة) ومعه ملحقاته من جداول وصور إلى رئيس تحريرها عادةً أو إلى أحد أعضاء هيئة التحرير إن كان مخولاً بتسلم أصول البحث، ويرفق بأصل بحثه رسالة موجهة إلى رئيس التحرير يشير بها إلى أصل البحث المرفق وإلى رغبته في نشره في تلك المجلة.
من الأفضل عند نشر البحث اختيار المجلات المندرجة في قاعدة بيانات سكوبس. هناك مجلات محكمة على الانترنت تكون متخصص في مجال معين، ونشر البحث عبر هذه المجلات يعتبر ذا كفاءة أعلى. من الضروري مراجعة المضمون قبل ارساله لتنفذ عملية نشر البحث على المجلات. هناك مجلات تفرض قيود حقوق ملكية نشر البحث، ومن الأفضل الابتعاد عنها؛ ليتسنى للباحث نشر البحث في أكثر من مكان ليصل إلى جمهور أكبر. فيديو: نشر الأبحاث في المجلات العلمية لطلب المساعدة في نشر الأبحاث العملية يرجى التواصل مباشرة مع خدمة العملاء عبر الواتساب أو ارسال طلبك عبر الموقع حيث سيتم تصنيفه والرد عليه في أسرع وقت ممكن. مع تحيات: المنارة للاستشارات لمساعدة الباحثين وطلبة الدراسات العليا - أنموذج البحث العلمي
ومن الأفضل أن يرسل أصل البحث وملحقاته والرسالة في ظرف كبير سميك الورق لضمان الحافظ عليه، وليكن إرسالها بالبريد الجوي المسجل. وعلى الباحث أن يدرك أنه لا يجوز إرسال البحث الواحد إلى أكثر من مجلة واحدة في وقت واحد، فذلك مخالف لتقاليد الكتابة العلمية أولاً، ولحقوق الطبع والنشر ثانياً. ولكن يجوز له إرساله للنشر بلغة أجنبية إذا كان قد سبق نشره بالعربية أو سبق له أن ألقى خلاصته في إحدى المؤتمرات العلمية، على أن يشير إلى ذلك في الهامش. بعد إرسال أصل البحث في فترة تتراوح من أسبوعين لأربعة أسابيع، يتلقى الباحث رسالة من محرر المجلة يؤيد فيما تسلمه إياه، وبعد ذلك بفترة قد تطول أو تقصر يتلقى رسالة ثانية من المحرر يخبره فيها برفض البحث أو قبوله للنشر. 3- استلام ملزمات البحث وتصحيحها قبل صدور عدد المجلة المطلوب بحوالي شهرين أو ثلاثة أشهر، يتلقى الباحث نسخة أو نسختين من الملزمة التجريبية التي طبع عليها البحث طبعًا أوليًا وأصل بحثه الذي أرسله للنشر، ويتسلم معها رسالة من محرر المجلة يطلب فيها قراءة الملزمة وتصحيحها، ثم إعادتها له مع أصل البحث بأقرب وقت. وهذه الملزمة تكون عادة مطبوعة على أوراق طويلة (60×18 سم) من نوع رخيص وغير مقسمة إلى صفحات، وفي أخرها الجداول والصور التي لا تكون واضحة في الأغلب.
أخبرني الطلاب أنهم مصدر إلهام للكتابة، لكنهم قلقون من أن مستشارهم لن يدعم الإبداع. إنه مصدر قلق، لذا نحتاج إلى إلقاء نظرة جديدة على "الأسلوب الرسمي" اللغة الفنية الجافة التي لم تتطور منذ عقود. تم صياغة عبارة "أسماء الزومبي" لوصف مصطلحات مثل "التنفيذ" أو "التطبيق" التي تمتص شريان الحياة من الأفعال النشطة. يجب أن يكون نشرك لمشاعر القراء وأن نتجنب اللغة الرسمية غير الشخصية وهكذا لا يزال هناك توازن، لا تُثري العلم. بمجرد أن يحتوي البحث العلمي على رسالة واضحة، أقترح أن يجرب الباحثين لغة حية للمساعدة في سرد القصة. على سبيل المثال/ حصلت على بعض التراجع عن عنوان إحدى الأبحاث العلمية الأخيرة. ثمانية موائل و38 تهديداً و55 خبيراً حول تقييم المخاطر البيئية في منطقة بحرية متعددة الاستخدامات. ولكن في النهاية، سمح المحررون بالاحتفاظ بها. مؤخراً، بعد سماعي أتحدث حول هذا الموضوع، ذكرت زميلة أنها رفضت للتو مراجعة بحث علمي لأنها شعرت أن الأسلوب غير علمي للغاية. واعترفت بأنها شعرت أنها اتخذت القرار الخاطئ وستحاول عكسه. تقليم هذا النثر الأرجواني: يجب أن يكون الباحثين حذرين بشأن "الإبداع". حيث يبدو أن الأمر جيداً، لكن الغرض من البحث العلمي هو نقل المعلومات.
لماذا لا يحدث هذا بدلاً من ذلك: "نحن نراجع أساليب البحث العلمي بأمثلة تكشف عن تحديات وحلول محددة"؟ وإذا كان النثر يشوش العلم، فإن الباحث لم يفشل في نقل فكرته فحسب. بل جعل القارئ أيضاً يعمل بجد لدرجة أنهم أبعدوه أو أبعدوها. وظيفة القارئ هي الانتباه وتذكر ما قرأه. وظيفة الباحث هي تسهيل عمل هذين الأمرين. أنا أشجع العلماء على القراءة خارج مجالهم لتقدير أفضل لحرفة ومبادئ البحثية. احذر لعنة الأسماء ذات المفهوم المختلف "أسماء الزومبي": فكر دائماً في قارئك المشغول والمتعب عندما تكتب بحثك – وحاول تقديم بحث علمي تستمتع بقراءته بنفسك. لماذا يجب أن تكون الباحثينة العلمية ممتلئة وجافة ومجردة؟ إذا لم ننخرط في هذا الجانب من أنفسنا، فمن الصعب استيعاب معنى ما نقرأه. يجب أن تكون الباحثينة العلمية واقعية وموجزة وقائمة على الأدلة. لكن هذا لا يعني أنها لا يمكن أن تكون أيضاً إبداعية – يتم سردها بصوت أصلي – وجذابة. فإذا لم يقرأ العلم، كأنه غير موجود. واحدة من المشاكل الرئيسية في كتابة البحث العلمي هي أن صوتك الفردي قد تم طمسه. حيث يمكن نقد أو تشجيع الباحثين من قبل الموجهين أو مراجعي الأبحاث العلمية أو محرري المجلات إذا كانوا يستخدمون أصواتهم.
إنّ عملية نشر البحث الأكاديمي في مجلة علمية؛ أحد أهم التحديات التي تواجه الباحثين في يومنا هذا فكيف تنشر ورقة بحثية في مجلة علمية مُحكمة؟ ولا يقل نشر البحث العلمي أهميةً، عن كتابة البحث العلمي إن وصول البحث الأكاديمي إلى الجمهور، أمرٌ بالغ الأهمية خاصةً فيما يتعلق بالوقت المُستغرق لمراجعة البحث من فبل المجلات العلمية الذي يصل أحيانًا لأربعة أشهرٍ؛ وأحيانًا أكثر من ذلك لكن قد يستغرق البحث مدفوع الأجر وقتًا، أقل بكثير. وقد تكون Google هي الحلّ الأمثل لكثير من الباحثين، خاصةً في الدول النامية.
وبعد وفي ضوء هذا البحث، فإننا نستطيع أن نؤكد أن النظرة المستقبلية لإعلام الطفل تحتاج إلى جهد مخلص منظم، وتخطيط علمي، وعمل دؤوب، وصدق مع النفس، وتنسيق للجهود، وتوظيف للإمكانات المتاحة لتحقيق الغايات المستهدفة من وراء هذا العمل. وأخيرًا: هذا جهد المُقِل، لعله يسد ثغرة في بابه، وأن يمثل إضافة في بناء الإعلام الإسلامي المتميز، ويقدم بديلاً عن كثير من الغثاء الذي يملأ الأسواق.