ووثق الباحثون 9185 حالة من أمراض القلب التاجية و 5290 سكتة دماغية خلال أكثر من 30 عاما من المتابعة، قام الباحثون بتقييم النظام الغذائي للمشاركين باستخدام استبيانات تكرار الطعام المقدمة في بداية الدراسة ثم كل أربع سنوات، وقاموا بحساب كمية الأفوكادو من عنصر الاستبيان الذي سأل عن الكمية المستهلكة والتكرار، حصة واحدة تعادل نصف أفوكادو أو نصف كوب أفوكادو. و أظهرت النتائج بعد التفكير في مجموعة واسعة من عوامل الخطر القلبية الوعائية والنظام الغذائي العام، أن المشاركين في الدراسة الذين تناولوا وجبتين على الأقل من الأفوكادو كل أسبوع أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 16٪ ، وخطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 21٪ ، مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا الأفوكادو قط. أو نادرا ما تناولوه. فوائد لحم الخنزير. وبناء على النمذجة الإحصائية ، فإن استبدال نصف حصة يومية من المارجرين أو الزبدة أو البيض أو الزبادي أو الجبن أو اللحوم المصنعة مثل لحم الخنزير المقدد بنفس الكمية من الأفوكادو كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 16٪ إلى 22٪. لم يُظهر استبدال نصف حصة يومية من الأفوكادو بكمية معادلة من زيت الزيتون والمكسرات والزيوت النباتية الأخرى أي فائدة إضافية.
سورة الأنعام الآية 145.
وقال الطيبي رحمه الله: أي الحق الواجب أن لا يتجاوز عما يقام به صلبه ليتقوى به على طاعة الله، فإن أراد البتة التجاوز فلا يتجاوز عن القسم المذكور. وراجع الفتوى رقم: 12157. هذا وننبهك إلى أن الرواية التي كتبت في السؤال لم نعثر عليها، وأما رواية الترمذي فهي قريبة منها ونصها: ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه، فإن كان لا محالة فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه. والله أعلم.
ساعاتها الطوال تمضي في التفكير والتحضير لأصناف الطعام، وتأخذ حظها الأوفر من وقتها بدلًا عن الذكر والقرآن! على مهلك أخية، فالطعام لن ينتهي، لكن أيام رمضان وساعاته الثمينة هي التي لن تعود! ما يحصل اليوم من تباهٍ بسفر طعام لا نهاية لها أمر مخجل ومؤسف للغاية، جعلنا من الشهر منافسة لا على الطاعة بل على أجمل وأطول وأكثر سفرة متنوعة وتقديمٍ جذاب! بدلًا من أن تكون الطاعة هي شغلنا الشاغل وهمّنا الوحيد صار تفكيرنا مشغولًا بأصناف الطعام وألوانه! هل هذا المقصد من رمضان الذي ننتظره طوال العام؟ هل رمضان لتهذيب النفس وتقليل الطعام أم لجعل الطعام من أول الأولويات؟ هل الطعام يعدّ مجرد غذاء للتقوي على الطاعة أم همًا وشغل المرأة الشاغل؟ أُخيتنا الجميلة أيام رمضان معدودة وقليلة، ستنقضي لا محالة.. هذا الشهر الوحيد في السنة الذي طالما انتظرناه واشتقنا له وافتقدناه بعد انتهائه الأعوام الماضية، لنهتم به جيداً، ولنلتفت لقلوبنا ونتفقد ماوصل إليها من آيات ومااستوقفها من عبر وقصص، دعينا نهتم بالختمة والتدبر بها وندع الطعام قليلاً والاهتمام والهوس به، فنحن بشهر أنزل فيه القرآن وتنزل فيه الرحمات والخيرات لننهل منها ولا نحرم أنفسنا في موسم الهبات.
وهكذا نظل نشعر بالجوع حتى بعد مرور 20دقيقة من جلوسنا على المائدة وتناولنا الطعام فعلا!.. وهذه الحقيقة تعني أنك حين تتناول طعامك بسرعة (وتنهيه قبل 20دقيقة) ستظل تشعر بالجوع وتأكل كميات إضافية لا تحتاجها. أما حين يحدث العكس وتتناول وجبتك ببطء وروية (أو تقطعها لأي سبب ؛ كأداة الصلاة أو الرد على الهاتف) فإن هذا يشعرك بالشبع حين تعود لانهاء طبقك الرئيسي!..
سادسًا: أن هذا الحديث فيه الحث على الاقتصاد، وعدم الإسراف؛ قال تعالى: ﴿ يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ﴾ [الأعراف: 31]. سابعًا: أن هذا الحديث فيه تعويد على الصبر والتحمل والانتصار على النفس الشهوانية، ولذلك يسمى رمضان شهر الصبر. والحمدُ لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. [1] ص 390 برقم 2380، قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وحسنه الحافظ في الفتح (9/ 528). [2] جامع العلوم والحكم ص 503. [3] جامع العلوم والحكم ص 503، وفتح الباري (9/ 528). [4] جامع العلوم والحكم ص 504- 506. [5] انظر: الطب النبوي ص 105. [6] ص 854 برقم 2062، وصحيح البخاري ص1067 برقم 5393. [7] ص 853 برقم 2059، وصحيح البخاري ص1067 برقم 5392 واللفظ لمسلم. [8] ص 404 برقم (2478)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
هذ الرسول الكريم الذي كان يحض على تقليل الأكل، وكان هو من أكبر العاملين بهذه الخصلة الشريفة. وقد افترى بعض الناس على رسول الله، ممن يدّعون الوِلاية والتصوّف وقد ادعى أنه نبي مصغّر، هذا الرجل رجب ديب عاش فترة ببيروت افترى على رسول الله فقال: [كان رسول الله يكثر من أكل الحلوى، يكثر من الأكل حتى صار له عكفات في بطنه وفي رقبته طيات].
13-الأكل والشرب بعد أذان الفجر الصحيح، أما إذا أذن المؤذن قبل الوقت، فيجوز الأكل والشرب حتى يدخل الوقت. 14-السهر معظم ساعات الليل على الملاهي والمنكرات. 15-النوم عن صلاة الفجر، فيصليها بعد طلوع الشمس. 16-النوم أغلب ساعات النهار، فلا يشعر بجوع أو عطش، وهذا مما ينافي حكمة الصيام. 17-التهاون بصلاة الجماعة وبخاصة صلاتي الظهر والعصر. 18-ترك صلاة المغرب مع الجماعة بحجة الإفطار، والصواب أن يعجل بالفطر قبل الصلاة على رطبات، ثم يذهب لصلاة الجماعة. 19-إضاعة الأوقات في مشاهدة القنوات، أو قراءة الصحف والمجلات، أو لعب الورق، بحجة التسلية وتمضية وقت الصيام، ولو أنه اشتغل بقراءة القرآن والكتب النافعة لكان خيراً له. 20-تلفظ بعض الصائمين بألفاظ الكذب والفحش والفجور وقول الزور، واشتغال البعض بالغيبة والنميمة وإيذاء عباد الله، والسخرية والاستهزاء واحتقار الناس، والواجب أن يصوم اللسان والجوارح عن الآثام، ومن أعظم الآثام إيذاء الناس واحتقارهم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر» وبين صلى الله عليه وسلم أن الكبر هو «بطر الحق وغمط الناس». وغمط الناس أي ازدراؤهم واحتقارهم.