ابهري من حولك باناقتك مع جلابيات و بلايز توب تاتو….
توب تاتو - السلام مول
2473 الأمير ماجد، 8609، جدة المملكة العربية السعودية
قال الله تعالى في سورة القلم في الآية التاسعة " ودوا لو تدهن فيدهنون "، وهي من السور المكية وفيما يلي سنعرض تفسير الآية الكريمة. تفسير قول الله تعالى " ودوا لو تدهن فيدهنون " | المرسال. تفسير قول الله تعالى " ودوا لو تدهن فيدهنون ": – تفسير الطبري: فسر الطبري قول الله تعالى "دُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ"، حيث قال سفيان في تفسير الآية الكريمة: (تكفر فيكفرون)، وفسر آخرون الآية أنه تحمل معنى (ودّوا لو تُرخِّص لهم فُيرخِّصون، أو تلين في دينك فيلينون في دينهم)، حيث قيل عن ابن عباس في الآية: (لو ترخص لهم فيرخِّصون). وقيل عن مجاهد: (لو تَرْكَن إلى آلهتهم، وتترك ما أنت عليه من الحقّ فيمالئونك)، وقيل عن قتادة في الآية: (ودّوا يا محمد لو أدهنت عن هذا الأمر، فأدهنوا معك)، وقيل أيضا عن قتادة في نفس الآية: (ودّوا لو يُدهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيُدْهنون). وهناك من قال أن الآية الكريمة تحمل معنى (ودّ هؤلاء المشركون يا محمد لو تلين لهم في دينك بإجابتك إياهم إلى الركون إلى آلهتهم، فيلينون لك في عبادتك إلهك)، حيث قال تعالى في كتابه الكريم (وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلا * إِذًا لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ وإنما هو مأخوذ من الدُّهن شبه التليين في القول بتليين الدُّهن).
والآن يقولون: إصلاح الخطاب الديني تنبهوا إصلاح الخطاب الديني: لينوا الخطاب غيروه.. لا تقولون: الكفار... لا تقولون: المشركون.. قولوا: الآخر.. قولوا: غير المسلم.. لا تجيبون الألفاظ: كفار ، مشركون ، منافقون ، اتركوها هذه الألفاظ.. يقولون كذا الآن تغيير الخطاب الديني.. سبحان الله!!! الخطاب الديني من هو خطابه ؟ أليس هو خطاب الله!!! نحن نغيره!! لا يجوز هذا الكلام أبدا.. المداهنة محرمة وهي التنازل عن شيء من الدين لأجل إرضاء الكفار. ودوا لو تُدهن فيُدهنون {أعز الناس}(27) - YouTube. أما المداراة: وهي دفع الشر من غير تنازل عن شيء من الدين فلا بأس بها ، تعطيهم شيء من الدنيا ما في بأس... تعطيهم شيء لأجل تخفف شرهم ، أو لأجل أن تتألفهم على الإسلام شيء من الدنيا لا بأس تعطيهم هذه مداراة.. والمداراة تجوز عند الحاجة بخلاف المداهنة فإنها لا تجوز. فهذا هو الفرق بين المداهنة والمداراة.
وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان: ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ) قال: تكفر فيكفرون. وقال آخرون: بل معنى ذلك: ودّوا لو تُرخِّص لهم فُيرخِّصون، أو تلين في دينك فيلينون في دينهم. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ) يقول: لو ترخص لهم فيرخِّصون. تفسير قوله تعالى: ودوا لو تدهن فيدهنون. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعًا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ) قال: لو تَرْكَن إلى آلهتهم، وتترك ما أنت عليه من الحقّ فيمالئونك. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ) يقول: ودّوا يا محمد لو أدهنت عن هذا الأمر، فأدهنوا معك. حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ) قال: ودّوا لو يُدهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيُدْهنون. وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال: معنى ذلك: ودّ هؤلاء المشركون يا محمد لو تلين لهم في دينك بإجابتك إياهم إلى الركون إلى آلهتهم، فيلينون لك في عبادتك إلهك، كما قال جلّ ثناؤه: وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلا * إِذًا لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ وإنما هو مأخوذ من الدُّهن شبه التليين في القول بتليين الدُّهن.
حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله: ( حلاف مهين) قال: ضعيف. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله: ( ولا تطع كل حلاف مهين) وهو المكثار في الشر. حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال: ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن الحسن ، في قوله: ( كل حلاف مهين) يقول: كل مكثار في الحلف ، مهين: ضعيف. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا مهران ، عن سفيان ، عن سعيد ، عن الحسن وقتادة: ( ولا تطع كل حلاف مهين) قال: هو المكثار في الشر. وقوله: ( هماز) يعني: مغتاب للناس يأكل لحومهم. حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثنى أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله: ( هماز) يعني الاغتياب. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة: ( هماز) يأكل لحوم المسلمين. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد ، في قوله: ( هماز) قال: الهماز: الذي يهمز الناس بيده ويضربهم ، وليس باللسان ، وقرأ ( ويل لكل همزة لمزة) الذي يلمز الناس بلسانه ، والهمز أصله الغمز ، فقيل للمغتاب: هماز ، لأنه يطعن في أعراض الناس بما يكرهون ، وذلك غمز عليهم.
من فقه الدعاء يقول سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "أنا لا أحمل همَّ الإجابة، وإنما أحمل همَّّ الدعاء، فإذا أُلهمت الدعاء كانت الإجابة معه". وهذا فهم عميق أصيل ، فليس كل دعاء مجابًا، فمن الناس من يدعو على الآخرين طالبًا إنزال الأذى بهم ؛ لأنهم ينافسونه في تجارة ، أو لأن رزقهم أوسع منه ، وكل دعاء من هذا القبيل ، مردود على صاحبه لأنه باطل وعدوان على الآخرين. والدعاء مخ العبادة ، وقمة الإيمان ، وسرّ المناجاة بين العبد وربه ، والدعاء سهم من سهام الله ، ودعاء السحر سهام القدر، فإذا انطلق من قلوب ناظرة إلى ربها ، راغبة فيما عنده ، لم يكن لها دون عرش الله مكان. جلس عمر بن الخطاب يومًا على كومة من الرمل ، بعد أن أجهده السعي والطواف على الرعية ، والنظر في مصالح المسلمين ، ثم اتجه إلى الله وقال: "اللهم قد كبرت سني ، ووهنت قوتي ، وفشت رعيتي ، فاقبضني إليك غير مضيع ولا مفتون ، واكتب لي الشهادة في سبيلك ، والموت في بلد رسولك".