وعن صلة عن حذيفة أنه أعاد الظهر والعصر والمغرب وكان قد صلاهن في جماعة. وسواء في ذلك أن تكون الجماعة التي تعاد معها الصلاة هي جماعة المسجد الأول أم لا، قال النووي في المجموع: الرابع - أي من الأوجه -: إن كان في الجماعة الثانية زيادة فضيلة لكون الإمام أعلم أو أورع أو الجمع أكثر أو المكان أشرف استحب الإعادة وإلا فلا، والمذهب استحباب الإعادة مطلقاً.... انتهى. وذهب المالكية، وهو مقابل الأصح عند الشافعية إلى أن من صلى في جماعة فلا يعيدها في جماعة أخرى، لأنه حصل فضيلة الجماعة فلا معنى للإعادة بخلاف المنفرد، واستثنى المالكية المسجد الحرام، ومسجد المدينة وبيت المقدس، قالوا: يجوز لمن صلى جماعة في غير هذه المساجد أن يعيد فيها جماعة، لفضل تلك البقاع. حكم اعادة الصلاة وتحويل التاريخ. وراجع أيضاً الفتاوى ذات الأرقام التالية: 9038 ، 15650 ، 16396 ، 29318 ، 8033. والله أعلم.
تاريخ النشر: الإثنين 25 جمادى الآخر 1431 هـ - 7-6-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 136409 145922 0 525 السؤال أسأل فضيلتكم عن الخشوع في الصلاة فحينما أدخل في صلاتي أنوي الخشوع فيها وألا أسرح في أي جزء أو أفكر في أي شيء وذلك حتى لا أضيع ثواب الصلاة، وأن يتقبلها الله إن شاء الله.
س: الأخت (س. حكم اعادة الصلاة مكة. أ) من بريدة بالمملكة العربية السعودية تقول في سؤالها: عندما أريد أن أؤدي الصلاة أكون شاردة الذهن وكثيرة التفكير، ولا أشعر بنفسي إلا إذا سلمتُ، ثم أُعيدها مرةً ثانيةً وأجد نفسي مثل الحالة الأولى، لدرجة أنني أنسى التشهد الأول، ولا أدري كم صليتُ؟ مما يزيد اضطرابي وخوفي من الله، ثم أسجد سجود السهو. أفتوني جزاكم الله خيرًا ولكم جزيل الشكر. ج: الوساوس من الشيطان، والواجب عليك العناية بصلاتك والإقبال عليها، والطمأنينة فيها حتى تُؤديها على بصيرةٍ، وقد قال الله سبحانه: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون: 1-2]، ولما رأى النبي ﷺ رجلًا لا يُتم صلاته ولا يطمئن فيها أمره بالإعادة، وقال له: إذا قمتَ إلى الصلاة فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبلة فكبِّر، ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعًا، ثم ارفع حتى تعتدل قائمًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسًا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدًا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها [1] متفق عليه. وإذا تذكرت أنك في الصلاة قائمة بين يدي الله تُناجينه سبحانه، فإن ذلك يدعو إلى خشوعك في الصلاة، وإقبالك عليها، وبُعد الشيطان عنك، وسلامتك من وساوسه، وإذا كثر عليك الوسواس في الصلاة فانفثي عن يسارك ثلاث مراتٍ، وتعوَّذي بالله من الشيطان الرجيم ثلاث مراتٍ، فإنه يزول عنك إن شاء الله.
تكوين وتقوية العلاقات في العمل: إن تكوين العلاقات مع أعضاء العمل مهم للتغلب على ضغوط العمل ، من خلال التعاون في الأعباء المتراكمة ، وتعزيز التواصل الفعال بين فريق العمل. التحلي بالصبر والهدوء: يجب على الأفراد تعويد أنفسهم وتدريبهم على الهدوء وعدم التسرع أو عدم التسامح مما يؤدي إلى تحسين الأفكار وتسهيل عملية التركيز على إنجاز العمل. عدم النظر من زاوية واحدة: هذا من الأشياء المهمة للتخلص من التوتر في حياتك العملية ومحاربة التوتر. حاول أن تنظر للأشياء بإيجابية ، وليس سلبية ، في المواقف التي تجعلك تشعر بالتوتر. حدد أولوياتك: يعد تحديد الأولويات طريقة جيدة لتقليل التوتر في العمل ، من خلال تحديد أوقات بدء العمل وتسليمه ، وتحديد أولويات العمل. التوقف عن الأخطاء والتعلم منها: لا يوجد إنسان لا يخطئ ، لكن لا بد من التعلم من الخطأ. لا ينبغي أن يضغط عليه مما يسبب له ضغطا نفسيا ، لأننا لسنا معصومين من الأخطاء. امتلاك ميزة المبادرة: وهي ميزة تجعل الشخص يصر على إتمام عمله وتحقيق الهدف الذي يرغب فيه ، وتقضي على الخمول والكسل الناجم عن كثرة الأعمال المعروضة عليه في العمل. حب العمل: أظهرت الكثير من الأبحاث والدراسات أن بعض الأشخاص الذين يحبون عملهم يقومون بعملهم على أكمل وجه ، ولا يعانون من التوتر والضغوط ، لأن سعادة الإنسان في العمل الذي يحبه.
المبادئ التوجيهية التي يجب اتباعها للتغلب على ضغوط العمل إن وجدت ، حيث أن العمل هو الطريق الوحيد للاكتفاء الذاتي والاستقلال المادي ، فالدول لا تنهض اقتصاديًا بدون عمل ، ولا ترتفع في مختلف المجالات دون مشاركة جميع فئاتك في العمل وحصتك من سوق الإنتاج ، فالعمل شيء مهم. إنه ضروري في كل المجتمعات على مر العصور ، والعمل أحيانًا يشكل ضغطًا على بعض الأفراد يسهل التخلص منه. التعليمات الواجب اتباعها للتغلب على ضغوط العمل إن وجدت المبادئ التوجيهية التي يجب اتباعها للتغلب على ضغوط مكان العمل ، إن وجدت ، ملخصة أدناه: تحديد جميع المصادر: يتم هذا التحديد من خلال تسجيل وملاحظة جميع أسباب الضغط ، لتسهيل عملية البحث وإيجاد الحلول للتخلص من هذه الضغوط. تكوين العلاقات في العمل مع تقوية العلاقات القائمة: هذا لأن بناء العلاقات مهم جدًا لدرجة أنه يسمح للشخص بالتغلب على جميع الضغوط من خلال التعاون معًا وتحسين التواصل بين أعضاء العمل ، وهذا أيضًا له دور كبير في تحسين الإنتاجية.. التحلي بالهدوء والصبر: يجب أن تعتاد عليها وتدرب نفسك على الهدوء دون تسرع ، لأن الهدوء يعزز القدرة على التفكير ويزيد من التركيز ، مما يساعد بدوره على إتمام العمل في وقت أقل.
تحدث عن المشكلة: من الجيد للعامل أو الموظف السعي لتفريق وتفريغ ما بداخله مع أحد أقرب أصدقائه، لأن هذا الدور في إزالة التوتر والقلق عن الفرد، وتسهيل عمله. الحفاظ على الأعصاب هادئة: التعامل بإيجابية ومريحة مع الموظفين، وبدء العمل دون ضغوط أو قلق، وفي حالة التوتر والقلق يجب أن تأخذ قسطًا من الراحة. التنظيم في العمل: من الجيد العمل بجدول زمني يتم فيه تضمين جميع الواجبات المنوطة بجدول الأعمال في كل منصب، والعمل على الالتزام بها وتنظيمها بطريقة لا تؤدي إلى تراكم العمل على فردي ويقلل بدوره الضغط. الالتزام بالمواعيد: يجب على الموظفين التقيد بجميع القواعد والالتزامات دون الإخلال بها، والالتزام بساعات العمل، وإذا كان هناك أي اختلاف في المواعيد، فيجب إبلاغهم بذلك. التعامل مع كل شخص حسب طبيعته: تجمع بيئة العمل بين الموظفين من مختلف العادات والتقاليد، لذلك من الضروري العمل على فهم طبيعة الأفراد والتعامل معهم وفقًا لذلك، ومحاولة إيجاد طريقة مناسبة للتعامل معهم. كن فريق عمل: يجب أن يتجنب الموظف الأنانية في العمل لأن التراخي هنا عام، ويجب أن يتم العمل بروح الفريق ويتم توزيع المهام بشكل صحيح ومناسب، ولا يتردد الفرد في استخدام الآخرين.
فقدان الطاقة مع الشعور بالخمول والخمول الجسدي. فقدان الوزن بسبب فقدان الشهية. التأخر في أداء المهام المطلوبة ، والتأخر في الدخول إلى العمل. الشعور المستمر بالقلق والخوف والتوتر. صداع متكرر طوال اليوم. الرغبة الملحة في العزلة والانطواء الاجتماعي. النوم غير المنتظم ، وأحيانًا النوم لساعات لفترات طويلة. التعرق المستمر في الأطراف ، مثل اليدين والقدمين. الشعور المستمر بالعصبية والغضب مع مشاكل في المعدة والقولون. عدم الثقة بالنفس وعدم القدرة على أداء الوظيفة. في نهاية المطاف نعرف التعليمات الخاصة بالتغلب على ضغوط العمل إن وجدت ، فهناك العديد من الإرشادات التي يمكن اتباعها عند المعاناة من ضغوط العمل ، وأهمها التعود والتدرب على الهدوء دون استعجال ، حيث الهدوء يحسن القدرة على التفكير ويزيد من معدل التركيز ، وهناك عدة علامات تدل على الضغط في العمل ، مثل القلق والخوف والتوتر المستمر.
4- التحدث عن المشكلة عند الشعور بالتعب والإرهاق الجسدي والنفسي من ضغوطات العمل ينصح بالتحدث عن هذه المشكلة لأحد الأصدقاء المقربين، ويساعد ذلك على تفريغ شحنات التوتر ويعطي فرصة لتبادل الآراء والأفكار وإيجاد الحلول المناسبة. 5- - الحفاظ على هدوء الأعصاب وذلك بالتعاطي الإيجابي مع الزملاء في العمل، وأداء المهام دون أي توتر أو قلق، ومحاولة تجنب الاصطدام المباشر مع الآخرين، وتفريغ شحنات الغضب بأخذ استراحة وتناول كوب من الشاي أو القهوة بعيداً عن مكان العمل. 6 - التنظيم في العمل ينصح خبراء علم النفس دائماً بوضع جدول زمني لأداء المهام والواجبات، والالتزام به قدر الإمكان وتجنب تراكم العمل الذي من شأنه أن يزيد من التوتر والضغوط على الموظف. 7 - التقيد بالمواعيد والالتزامات يجب دوماً التقيد والالتزام بمواعيد إنجاز العمل، وإخطار الزملاء والرؤساء بأي تغيير في الخطط أو أي تأخير محتمل، لأن ذلك يساعد على جدولة الأعمال من جديد ويخفف من الأعباء ويعطي مدى زمني لإنجازها. 8 - التعامل مع كل شخص وفق طبيعته تختلف الميول والأهواء والطبائع من شخص لآخر، لذلك لا يمكن وضع معيار موحد للتعامل مع جميع الأشخاص بنفس الأسلوب، ومن المهم دوماً محاولة فهم طبيعة كل إنسان وإيجاد الأسلوب المناسب للتعامل معه.