كذلك نستلم قطع الغيار التالفة بعد استبدالها.
رصدت خرائط غوغل "مقبرة الطائرات" الإيرانية في مطار مهرآباد بالعاصمة طهران، والتقطت لها صورة مريبة، مما أثار فضول المتابعين لمعرفة سر مقبرة الطائرات الإيرانية. مقبرة الطائرات الإيرانية ونشر الصورة الجوية لـ "مقبرة الطائرات" مستخدم يُدعى "إرميا بهرامي" الشهر الماضي على موقع "رديت"، وأُدرِجت هذه الصورة بعد فترة وجيزة من نشرها في قسم "المحتوى والصور المذهلة" في موقع "رديت" حيث حظيت بإعجاب أكثر من 10000 مستخدم. وتظهر الصورة أكثر من 20 طائرة مدنية بأحجام مختلفة، محفوظة في ركن من أركان مطار مهرآباد الدولي في العاصمة الإيرانية. الخط الاحمر لقطع الغيار لوسائل. والمقبرة مخصصة لطائرات تحولت إلى "أكباش فداء" حيث تُستَخْدَم قطعها لتشغيل الطائرات الإيرانية الأخرى التي تعاني من شح في قطع الغيار بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على طهران منذ انسحاب إدارة دونالد ترامب، من الاتفاق النووي في عام 2018. وأثار نشر صور لعدد كبير من طائرات الركاب المخزنة معاً في ركن من أركان مطار مهرآباد في طهران، انتباه وفضول عدد كبير من مستخدمي وسائل التواصل. اقرأ أيضاً: بالفيديو|| في مشهد مروع… هبوط مفاجئ لـ طائرة ركاب إيرانية وسط شارع سريع في أصفهان يثير الذعر بعض الطائرات عراقية وبحسب تقرير لصحيفة "نيوزويك" الأسبوعية الأمريكية، فإن هذه الصورة تظهر بوضوح "الحقيقة المحزنة" لأسطول إيران الجوي المهترئ، حيث تظهر الصورة العديد من هذه الطائرات المعطلة بسبب مشاكل فنية أو نقص في قطع الغيار وهي مركونة في موقف للطائرات في المطار.
رام الله - دنيا الوطن التقى رئيس سلطة المياه المهندس مازن غنيم اليوم ممثلة بعثة الصليب الأحمر في غزة، كيريم موللر في لقاء خصص لتعزيز التنسيق والتعاون بين الطرفين لا سيما في ظل العدوان الا خير على قطاع غزة وما نجم عنه من اضرار طالت كافة مناحي البنية التحتية ولا سيما المنشآت المائية والتي تتطلب العمل العاجل والتدخل السريع لمعالجة الاضرار. وأكد غنيم في بداية اللقاء على الخطوات السريعة التي قامت بها طواقم سلطة المياه والشركاء ذوي العلاقة والتي ساهمت في اصلاح العديد من الخطوط والشبكات لضمان عودة خدمات المياه والصرف الصحي. واشار الوزير غنيم في هذا الجانب الى اهمية تضافر الجهود والتعاون من قبل الصليب الاحمر للعمل على توفير قطع الغيار والمواسير والوصلات اللازمة والتي تستخدم للتدخلات العاجلة وضمان توفرها في المخازن التي تم تجهيزها سابقا، حيث تأتي هذه الإجراءات في اطار خطة مواجهة الطوارئ التي تم التوافق عليها بين سلطة المياه والصليب الاحمر والهادفة الى تجهيز قطاع المياه لمواجهة اي اعطال ناجمة عن العدوان الإسرائيلي او حدوث اية كوارث طبيعية.
* كما ان العديد من الدول مثل (كندا وبريطانيا) تميز بعض الاقليات الدينية لمساواتها مع بقية المواطنين، وعلى سبيل المثال فإن قانون المرور البريطاني يستثنى (السيخ) من ارتداء الخوذة الواقية أثناء قيادة الدراجة، وهو امتياز لا يجده أي مواطن آخر، كما تسمح كندا للسيخ الذين يعملون في الشرطة والجيش بارتداء العمامة بدلا من القبعة العسكرية احتراما لعقيدتهم الدينية التي تلزمهم بارتداء العمامة، وهو أمر لا تسمح به معظم الانظمة المتشددة دينيا حتى لمواطنيها الاصليين! * عندما تتحدث العلمانية عن فصل الدين عن الدولة فإنها لا تعنى فصل الدين عن حياة الناس، أو انها ضد الاديان، أو تدعو للإلحاد، وإنما تهدف الى الفصل بين المؤسسات الدينية ومؤسسات الدولة، وعدم تدخل المؤسسات الدينية في اعمال الدولة وإلا انحاز كل صاحب دين الى أصحاب دينه في قضاء أعمال الدولة، وتحولت أماكن العمل الى منابر للتمييز الديني والصراعات والفوضى وانفرط عقد الدولة! * على عكس ما يظن الذين يهاجمون العلمانية باعتبارها إلحاداً، فان العلمانية نشأت في القرن السابع عشر الميلادي كحل للذين يعانون من الاضطهاد الديني في اوروبا حيث كانت الممالك والاقطاعيات تحرق الذين يخالفونها في العقيدة أحياء، فجاءت العلمانية لتحمى عقيدتهم وتحميهم من الاضطهاد والموت!
ومن هنا فأن فهم العلمانية على أنها فصل الدين عن الدولة إنحراف إدراكي, ووسيلة لتدمير المجتمعات والقضاء على وجودها القويم. فانشغلوا ببناء الدولة, ودعوا لكلٍّ دينه وما يراه, فالدين حالة ملازمة للبشر منذ الأزل. فهل سنبني دولة ودين, أم سنسعى نحو لا دولة ولا دين؟! !
أسفر هذا التناقض المعلّق والمنطوي على السيطرة النهائية للكنيسة عن صراعات على السلطة وأزمات في مجال القيادة، ولا سيما نزاع التنصيب الذي انتهى باتّفاق فورمس في عام 1122. تخلّى الإمبراطور عن حقّه في تقليد رجال الدين بخاتم وصولجان -كرمز لقوّتهم الروحية- بموجب هذا الاتّفاق، ويكفل الإمبراطور أيضًا الانتخاب عن طريق شرائع الكاتدرائية أو الدير والتكريس الحرّ. [9] الإصلاح البروتستانتي [ عدل] صاغ مارتن لوثر عقيدة المملكتين مع بدايات حركة الإصلاح البروتستانتي. فصل الدين عن الدولة!; SPLM-N. يرى جيمس ماديسون أحد أهم المؤيدين الحديثين لفصل الكنيسة عن الدولة أن عقيدة المملكتين الخاصّة بلوثر تمثّل بداية المفهوم الحديث للفصل بين الكنيسة والدولة. [10] اتّخذت أفكار لوثر مسارًا جديدًا مع ظهور أفكار الإصلاح الراديكالي (تجديدية العماد). ظهر التغيير بشكل بارز في كتابات مايكل ساتلر (1490- 1527) الذي اتّفق مع فكرة لوثر القائلة بوجود مملكتين، لكنّهما اختلفا في الفكرة القائلة بأن هاتين المملكتين منفصلتان، وبالتالي يجب ألّا يصوّت المؤمنون المعمدانيون وألّا يخدموا في مناصب عامة وأّلا يشاركوا في أيّ أمر ضمن «مملكة العالم». أصبح منظور ساتلر موقفًا معياريًا لمعظم القائلين بتجديدية العماد في القرون القادمة، في الوقت الذي تنوّعت فيه الآراء خلال الأيام الأولى من حركة الإصلاح الراديكالي.
فتلك المبادئ جعلت من الإسلام نموذجاً مستقلاً في نظمه وهو في الوقت ذاته لم يتأثر بأي نظام من النظم الوضعية في العالم المعاصر بل بقي وسيبقى على استقلاليته على مر العصور والأزمان حتى يرث الله الأرض ومن عليه. الإسلام هو الدين العظيم الذي ارتضاه رب العالمين للبشرية جمعاء، فقد واجه الإسلام منذ عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وما يزال وسيبقى يواجه الحروب والفتن ومؤامرات الشر والحقد إلى أن يأذن الله عز وجل بنصرة الإسلام وبلوغ هذا الدين مشارق الأرض ومغاربها. فما علينا إلا التمسك بكتاب ربنا وسنة نبينا ونتوب توبة عاجلة صادقة حتى نحكم شرعنا الحنيف ونسترجع مقدساتنا ونعيد أراضينا المحتلة ونسود العالم ونرجع كما كنا خير أمة أخرجت للناس، قال تعالى: "كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ".
تاريخ النشر: الثلاثاء 13 ذو القعدة 1434 هـ - 17-9-2013 م التقييم: رقم الفتوى: 220048 33147 1 331 السؤال يقول سائل: ما علاقة الدين بالسياسة؟ ويرى أنه يجب فصل الإسلام عن الدولة والسياسة، فما ردكم عليه، أرجو من فضيلتكم إجابة كافية وافية شافية مفصلة، أسأل الله أن تتقوه حيثما كنتم. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلم يكتف بعض أذناب الغرب بقولهم: فصل الإسلام عن الدولة والسياسة ـ بل تطور هذا الخطاب الخاطئ المناقض للإسلام عند بعض المتجرئين منهم إلى أن قال: ما علاقة الله ـ تعالى وتقدس!! ـ بالسياسة؟! والحقيقة أن القولين يخرجان من مستنقع واحد، وهما وجهان لعملة واحدة، ووجه ذلك أن الدين إنما هو شريعة الله وصراطه المستقيم الذي أمر عباده أن يلتزموه، فإن قلنا: لا علاقة للدين بالسياسة، فهذا يعني بالضرورة أنه لا علاقة لله تعالى بالسياسة! ولا نظن أن أحدا في قلبه إيمان صحيح يمكن أن يعتقد هذا، فضلا عن أن يقوله ويصرح به، والحق في هذا الموضوع يُعرف ابتداءً بإقرارنا بأن البشر جميعهم إذا كانوا من خلق الله، يفتقرون لنعمه عليهم وإمداده لهم، ولا يستغنون عنه في شيء من أحوالهم، فلا يسعهم أن يخرجوا عن شريعته، خاصة وأنه لم يشرعها إلا جلبا لما يصلحهم وينفعهم، ودرءاً لما يفسدهم ويضرهم، والمقصود أن الله تعالى كما انفرد بالخلق والإيجاد، فلا يصح أن يُشرَك معه غيره في الأمر والنهي، قال تعالى: أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ {الأعراف: 54}.