وتطرق الفيديو إلى العديد من المزايا التي يساعد تطبيق منظومة "الإيصال الإلكتروني" في تحقيقها، ومنها: تسهيل إجراءات الفحص الضريبي في أقل وقت ممكن، وفحص ملفات إيصالات البيع إلكترونيا، مع إمكانية الفحص عن بعد، وتسهيل عملية إعداد وتقديم الإقرارات الضريبية، وغيرها.
الإثنين 04/أبريل/2022 - 04:45 م مجلس الدولة انتهت الجمعية العمومية لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة، إلى رفض طلب الجهاز التنفيذي للهيئة العامة للمشروعات الصناعية والتعدينية، إلزام مصلحة الضرائب المصرية برد 560 مليونا و781 ألفا و 486 جنيهًا، قيمة ما حصّلته منه كضريبة عامة على المبيعات عن الخدمات التي قدمها خلال الأعوام من 1992 حتى 2001. وانتهت، أيضًا، إلى حفظ طلب الجهاز، بإلزام المصلحة برد 654 ألفا و175جنيهًا، قيمة الضريبة العامة على المبيعات المُستحقة على نولون شحن خام الفوسفات وخامات أخرى مُصدرة إلى الخارج خلال الفترة عام 2003 حتى 2007 لانغلاق باب المنازعة في شأنه.
الرئيسية أخبار مصر السبت, 16 أبريل, 2022 - 12:33 م أ ش أ ذكر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن منظومة «الإيصال الإلكتروني» تساعد على وصول ما يدفعه المستهلكون من ضرائب على السلع والخدمات إلى الخزانة العامة للدولة، من خلال إنشاء نظام مركزي إلكتروني يمكن مصلحة الضرائب من متابعة جميع التعاملات التجارية لشركات بيع السلع وتقديم الخدمات مع المستهلكين، والتحقق من صحتها عبر التكامل الإلكتروني مع أجهزة نقاط البيع «POS» والأنظمة المحاسبية المميكنة لإصدار الإيصالات لدى التجار ومقدمي الخدمات. جاء ذلك في "فيديوجراف" نشره مركز المعلومات اليوم السبت، يوضح فيه أهم مزايا منظومة "الإيصال الإلكتروني"، والتي أعلنت وزارة المالية البدء في التشغيل التجريبي لها في 15 أبريل الجاري، قبل تطبيقها إلزاميا في الأول من يوليو المقبل. وذكر الفيديو، أن منظومة "الإيصال الإلكتروني" تأتي استكمالا لمنظومة الفاتورة الإلكترونية، في إطار المشروع القومي لتحديث وميكنة الضرائب، بعد تسجيل أكثر من 52 ألف شركة على منظومة الفاتورة الإلكترونية، وإرسالها أكثر من 154 مليون فاتورة إلكترونية، بما يعكس نجاح مصر في أن تكون من أوائل الدول بأفريقيا والشرق الأوسط في تطبيق تلك التجربة.
دعاء لبس الثوب الجديد من الموضوعات التي يتم السؤال عن إجابتها لاتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم في كل الأمور، وقد نشرت دار الإفتاء المصرية اليوم عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» تغريدة من الأذكار للنووي قالت فيها: «يستحب أن يبتدئ المسلم في لبس الثوب والنعل والسراويل وشبهها باليمين من كميه ورجلي السراويل ويخلع الأيسر، ثم الأيمن». دعاء لبس الثوب الجديد وبخصوص دعاء لبس الثوب الجديد فقد نشرت دار الإفتاء المصرية تغريدة على صفحتها، وقالت إن الدعاء عند لبس الثياب يكفر الذنوب، كما استشهدت بحديث عن معاذ بن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «من لبس ثوبا جديدا فقال: الحمد لله الذي كساني هذا الثوب ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة، غفر الله له ما تقدم من ذنبه».
وإذ أدى الجهاز الضريبة بوصفه مُكلفًا وليس بوصفه متلقيًا للخدمة لكون هذه المشروعات ليست مملوكة له ، وإنما تمتلكها جهات أخرى، وبناءً على ذلك قام وزير الصناعة والتنمية التكنولوجية آنذاك بمخاطبة وزير التخطيط عام ٢٠٠٢ ، من أجل تنفيذ ما أشار به وزير المالية من زيادة استثمارات العام المالي 2001/20002 لكل جهة بما يخصها من مستحقات الضريبة العامة على المبيعات على أعمال المقاولات وخدمات التشغيل للغير حتى 30/6/2001 وتوزيع قيمة هذه الضريبة البالغ مقدارها (560781486) على الجهات المالكة لهذه المشروعات. على أن يتم تمويلها بقروض من بنك الاستثمار القومي تُسوّى عن طريق الخزانة العامة بوزارة المالية لحساب مصلحة الضرائب على المبيعات، ثم صدر بعد ذلك قرار رئيس الجمهورية رقم (157) لسنة 2016 المشار إليه متضمنًا نقل أصول وخصوم المشروعات المشار إليها من ميزانية الهيئة العامة لتنفيذ المشروعات الصناعية والتعدينية التابعة لوزارة التجارة والصناعة إلى ميزانية الجهات الواردة بالجدول المارّ بيانه. بما مؤدّاه أن الجهات المالكة للمشروعات المشار إليها ، أضحت مَن تَحمل عبء هذه الضريبة، وأيًّا ما كان وجه الرأى فى مدى مشروعية الوعاء التى فُرضت الضريبة على أساسه، فإنه لا يجوز للجهاز- بوصفه مُكلفًا- أن يطالب بما يكون قد أداه دون وجه حق نيابة عن الجهات المالكة لهذه المشروعات- الممول- إذ إن دوره لا يتعدى كونه وسيطًا بين مصلحة الضرائب والممول.
والقول بغير ذلك مُؤدّاه السماح للمكلف باسترداد الضريبة التي لم يتحمل هو بعبئها، الأمر الذي يفضي، لا محالة، إلى إثراء المكلف على حساب المستهلك أو متلقي الخدمة دون سبب مشروع، ومن ثم يكون الطلب الماثل بجميع عناصره مفتقدًا سنده القانوني السليم متعينًا رفضه.
تاريخ النشر: الخميس 27 ذو الحجة 1437 هـ - 29-9-2016 م التقييم: رقم الفتوى: 335713 9272 0 104 السؤال نحن من مسلمي بورما. عندنا في الدستور "كل الأراضي تمتلكها الدولة (الحكومة) أصلا، ونحن عندنا أراض زراعية في ملكنا، نحرث ونزرع ونحصل على المحاصيل، ونبيع ونشتري، ونتوارث تلك الأراضي. هل تجب الزكاة على الحبوب والثمار منها. ولكن الحكومة تصادر تلك الأراضي إن مست إليها الحاجة بغير عوض، وهذه نادرة أعني المصادرة. أفتوا تؤجروا.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله وكفى ، والصلاة والسلام على النبى المصطفى. أما بعد ،،،، يقول الله عز وجل في كتابه الكريم في سورة آل عمران الآية (133): ( وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ). الله عز وجل يحسُنا ويوصينا وينصحنا أن نسارع إلى مغفرة من ربكم وجنة ، فلم يقول الله – عز وجل – سيروا إلى الجنة على مهلكم لا بل قال: وسارعوا. وكيف يسرع لها؟ وأين الجنة التى عرضها السموات والأرض؟ المراد بالمغفرة؟ ما هي الأشياء التى إذا عملتها أنت غفر الله لك؟ ما هي الأشياء التى إذا عملتها تكون من أهل الجنة؟ وهنا يؤيد النبي – صلى الله عليه وسلم – هذه الآية بقوله: (من بطا به عملهُ لا يسرع به نسبه) المعني: من كان بطيئاً في طاعة الله فمهما كان من ذا حسب ونسب ومن أسرة غنية مشهورة فهذا لا ينفعه أبداً في الآخرة – واحد لا يصلي ولا يصوم ولا يحج … (ولا ينفعُ ذا الجد منك الجد) اللهم لا معطي لما منعت ولا مانع لما أعطيت. لا ينفع صاحب العظمة يوم القيامة عظمته ولا تخفف عنه من عذاب الله شئ. وسارعوا الي مغفره من ربكم وجنه عرضها. المسارعة: المبادرة – سارعوا إلى ما يوجب المغفرة وهي الطاعة – سارعوا إلى أداء الفرائض ، إلى الإخلاص – التوبة من الربا والآية عامة في الجميع.
الكاتب: ياسين بن علي قال الله سبحانه وتعالى في سورة آل عمران: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)}. وقال سبحانه في سورة الحديد: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21)}. والناظر في الآيتين يلحظ الفرق بينهما: ففي الآية الأولى قال سبحانه: {وَسَارِعُوا}، وفي الثانية قال: {سَابِقُوا}. وفي الآية الأولى قال سبحانه: {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ}، وفي الثانية قال: {وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ}. وفي الآية الأولى قال سبحانه: {أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}، وفي الثانية قال: {أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ}. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - الآية 133. هذا الفرق بين الآيتين اقتضاه السياق الذي وردتا فيه، ذلك أن الآية الأولى تتعلّق بالمتقين، وأما الآية الثانية فتتعلّق بالمؤمنين. ولما كانت التقوى وهي نتاج الإيمان أعظم درجاته وأرقى رتبه، كانت أفضل من مجرّد الإيمان؛ لأنّها تتضمّنه وزيادة، وكان التقّي أفضل من المؤمن العادي.
الخطبة الأولى: أعظم ما يتدبره المسلم هو آي القرآن الكريم فينهل من علومه، ويقف على ما فيها من الأحكام، ويعرف جزاء ما أعده الله لأوليائه من النعيم المقيم، والثواب الجزيل؛ وها نحن نقف اليوم على آيتين عظيمتين من كتاب الله، أمر الله بهما عباده للمسارعة في الخيرات، فقال -سبحانه-: ( وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)[آل عِمرَان: 133-134]. فقد ندب الله عباده إلى المسارعة لأداء الخيرات لنيل أرفع الدرجات بقوله: ( وَسَارِعُوا)[آل عِمرَان: 133]، وقد وردت آيات تدل على المبادرة بقوله -سبحانه-: ( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ)[الحَديد: 21]، وقولِه -عز وجل-: ( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ)[البَقَرَة: 148]، وهذا الأمر إنما يدل على اغتنام الفرص على الفور لا التراخي؛ لتحقيق الأعمال الصالحة قبل بلوغ الأجل، والمسارعة والمسابقة إلى موجبات دخول الجنة يكون بالإيمان بالله والعمل الصالح.
أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136) أولئك الموصوفون بتلك الصفات العظيمة جزاؤهم أن يستر الله ذنوبهم, ولهم جنات تجري من تحت أشجارها وقصورها المياه العذبة, خالدين فيها لا يخرجون منها أبدًا. ونِعْمَ أجر العاملين المغفرة والجنة. المصدر: التفسير الميسر أرسلت فى أذكار