عليّ أن أقرأ كل كتب العالم، بكل لغات هذا العالم. يا ألله! وهل من وقت لكل تلك الكتب؟ مرعبة هذه الفكرة ومحبطة أيضاً. مع الوقت، توالدت لديّ فكرة مهمة أن الفكرة الجيدة هي "الفكرة غير المسبوقة"، وأن الأسلوب الجيد هو "الأسلوب غير المنتهك". هل يمكن أن يكون هناك أفكار وأساليب غير مسبوقة وغير منتهكة؟ هل بقيت أفكار عذراء لم ينتهكها الكتاب حول العالم ولم يكتبوها وبما لا يحصى من الأساليب؟ أنا أعرف أن الكُتّاب- وأنا واحد منهم- يتغاضون عن هذه الحقيقة؛ لأنهم لا يريدون أن يقرؤوا، فالقراءة متعبة وشاقة، وقد تتحوّل إلى مرض أو هوس. إذاً، الكتابة هي الأسهل! وأقرب سبيل للغرق في وهم المعرفة هو الكتابة، وليس القراءة. هكذا يقول الواقع المقلوب. في تأمل عالم الكتابة، سنكتشف جميعاً أننا "أغبياء" فعلا، وندفن رؤوسنا في الرمل، ليس من حل إلا التمادي في هذا الغباء المطلق. أن تكتب شيئا جديداً هو أكبر أوهام الكتابة حضوراً. صالح الرزوق: مخاض الجيل الثالث في القصة السورية | رابطة الكتاب السوريين. لو كنت صاحب سلطة لمنعت إصدار أي كتاب جديد لمائة عام قادم. ولعملت على تبويب الكتب جميعها في العالم، وإن وجد ساعتئذ كتاب لم يكتب مثله، فليكن! ولكن هل سيقتنع الكتّاب "العظماء" بأفكاري، إنهم سيرمونني عن قوس واحدة ويشتمونني على الرغم من أنهم لن يضيفوا جديدا حتى في شتمي، من المؤكد أن آخرين قبلهم قد فعلوها في هذا العالم وشتموا آخرين غيري بالألفاظ والأساليب نفسها وبكمية الحقد ذاتها، وبالإيماءات والإشارات عينها.
يزيد من هذا الإحباط زيارتي عدة مكتبات في اليوم الواحد، لاسيما المكتبات العظيمة. آلاف من الكتب في كل المواضيع. يتحشرج السؤال في حنجرتي، وتتلبد سحابته أمام عيني، لمن تطبع هذه الكتب؟ من سيشتريها؟ من سيقرؤها؟ ماذا فيها من أفكار؟ كل ما يفكر فيه الناس مكتوب، الأفكار العظيمة مكتوبة والتافهة أيضاً، كل ما يخطر في البال مكتوبٌ مكتوبٌ، مكتوب. يا ألله كم هي خسارة فادحة أن تكتب في فكرة مسبوقة، وتعيد صياغتها. الجاحظ شخص رؤيوي عندما قال الأفكار مطروحة في الطريق، ولو شاهد الانفجار في عالم الكتب اليوم لقال أيضا إن الأساليب مطروحة في الكتب. كم هو متعب البحث عن فكرة طازجة وأسلوب غير مستعمل. هل يوجد فعلا أسلوب كتابي غير مستعمل؟ أشكّ في ذلك كل الشكّ، بل إنني على يقين أن كل الأساليب منتهكة، وأصبحت قوالب بالية، بدءا من وحداتها الصغرى وانتهاء بالتركيبة الكلية للنصوص. غدت مهمة الكتّاب الاجترار والتكرار. لا شك في أن هناك الكثيرين من الذين يشبهونني من الكتّاب، أنا ضائع بينهم، عليّ أن أجد نفسي بينهم، عليّ أن أقرأ كل ما كُتب لأعرف أشباهي لأقتلهم فيّ. هذه هي مهمتي ككاتب أولا أن أغرّب نفسي عن أشباهها، يا لتلك العملية كم هي صعبة، وصعبة للغاية بل إنها مستحيلة.
ومؤخرًا في مسألة المعراج، قلت في الحلقة أنه لا يوجد معراج أصلاً ثم تراجعت وقلت «يوجد معراج لكن العلماء اختلفوا في كونه بالروح فقط أو بالروح والجسد». هلَّا تراجعت وقلت «دا تفسير النص القرآني فيه اجتهاد بشري»، لأنك تعرف الفرق بين التفسير والنص بالتأكيد، فالنص هو النص نفسه الآيات.. لكن التفسير هذا ما فيه اجتهاد بشري. أستاذ إبراهيم.. قبل أن أنسى ودعني أختمها بالعامية، لي طلب ومعلومة. فأما الطلب.. أرجوك قول لمحمد الشرنوبي اسمه الحسن البَصْرِي مش الحسن البَصَري.. البَصَري دي من البصر إنما البصْري من البصرة. وأما المعلومة فهي:-التاريخ جا فيه ناس كتيرة أوي أوي أوي زي حضرتك وزي باقي جيلك من التنويريين، ونهاية جيلكم هتبقى مسخرة بعكس الجيل القديم من التنويريين كانت نهايتهم إما مشرفة أو مأساوية، ويا بخت الأزهر اللي بيعارضوه ناس زيكم. معلش طولت عليك وإلى اللقاء في جولات (فكسانة) أخرى. وسيم عفيفي باحث في التاريخ.. عمل كاتبًا للتقارير التاريخية النوعية في عددٍ من المواقع ما هو انطباعك؟
أما المرآة المحدبة فيتم استخدامها في:- مواقف السيارات من أجل تقوية الرؤية عن الاصطفاف. تصحيح بُعد النظر بالكاميرات، وعدسة العين. تُستخدم في التلسكوبات والمناظير من أجل تكبير الأجسام المختلفة، مما يجعلها تبدو قريبة.
المرآة الكروية: المرآة الكروية هي قسم من كرة مجوفة مصنوعة من معدن صقيل أو من زجاج مفضض بحيث يكون فيها السطح العاكس هو السطح المقابل للمركز(تدعى مرآة كروية مقعرة)أو يكون فيها السطح العاكس هو السطح الآخر(فتدعى مرآة كرية محدبة). المرايا المحدَّبة: وهي تشبه الجزء المقوَّس من السطح الخارجي للجسم الكروي. وفي حالة إنارة المرآة المحدبة بأشعة متوازية من الضوء فإن الضوء المنعكس ي بدو وكأنه يأتي من نقطة خلف المرآة تسمى البؤرة. تكون الصورة الظاهرة في المرآة المحدبَّة صوراً تقديرية ، قائمة ، مصغرة. بحث عن المرايا الكروية. المرايا المقعَّرة: وهي تشبه الجزء المقوس المجوف من السطح الداخلي للشكل الكروي. ويوجد كل من البؤرة ومركز البؤرة أمام المرآة. تكون الصورة الظاهرة في المرآة المقعرة صورة تقديرية، أوصورة حقيقة. وتتكون الصورة الحقيقية بخلاف الصورة التقديرية أمام المرآة وتنتج بوساطة التقاطع الفعلي لأشعة الضوء المنعكسة. وتتحد خواص الصورة المكونة بوساطة المرآة المقعّرة عن طريق موقع الجسم الخاضع للانعكاس. وبالنسبة للجسم الموجود بين المرآة وبؤرتها، فإن الصورة تكون تقديرية وقائمة ومكبرة.
سهل - جميع الحقوق محفوظة © 2022
(2) الشعاع الساقط ماراً بالبؤرة (هو أو إمتداده): ينفذ من العدسة موازياً لمحورها الأصلى (3) الشعاع الساقط ماراً بالمركز البصرى للعدسة: ينفذ على إستقامته دون أن يعانى إنكسار الصورة المتكونة بالعدسة تتوقف خواصها وكذلك بعدها عن العدسة على بعد الجسم (أو المصدر الضوئى) عن العدسة.
كما أن الانعطاف يكون معدوماً إذا مرت الأشعة الضوئية وفقاً لزاوية قائمة من وسط إلى وسط آخر غير متجانس معه. في جانب آخر ترك ابن الهيثم بحوثاً فيما يتعلق بتكبير العدسات، ممهدا السبيل لاستعمال العدسات المتنوعة في معالجة عيوب العين. وكان بذلك أول من قدم وصفاً دقيقاً لأجزاء العين وأعطى تفسيراً للكيفية التي ترى بها. وكانت الآراء قبله ولاسيما مايراه بطليموس يتلخص في أن الرؤية تتم بواسطة أشعة تنبعث من العين إلى الجسم المرئي، وقد تبنى العلماء اللاحقون هذه النظرية. بحث عن المرايا - موسوعة. لكن ابن الهيثم نسف هذه النظرية في كتابه المناظر، حين توصل إلى أن الرؤية تتم بواسطة الأشعة التي تنبعث من الجسم المرئي باتجاه عين المبصر وليس العكس، فبعد سلسلة من اختبارات أجراها ابن الهيثم تكشّف له أن الشعاع الضوئي ينتشر في خط مستقيم ضمن وسط متجانس. كما واصل ابن الهيثم جهوده حد اكتشاف وهم بصري مرده أن المبصر، إذا ما أراد أن يقارن بين بعد جسمين عنه أحدهما غير متصل ببصره بواسطة جسم مرئي، فقد يبدو له وهماً أن الأقرب هو الأبعد، والأبعد هو الأقرب. كذلك قدم تفسيراً علمياً لعملية الرؤية من خلال المنظار وأعطى بذلك شرحاً صحيحاً لسبب ازدياد حجم القمر والشمس عندما يقتربان من الأفق.
وكانت مرايا الماضي تختلف عن تلك التي نستخدمها اليوم, فقد كانت صغيرة الحجم تصنع يدويا على شكل اسطوانات أو أقراص محدبة قليلا ً وكانت أحدى صفحتي القرص تصقل صقلا ً شديدا كي تعكس الصورة بشكل طبيعي وواضح كما أن ثمنها كان باهظا لأنها كانت تصنع من المعادن الثمينة كالبرونز و الفضة و الذهب. المرايا | الفيزياء. ولم تظهر المرايا كبيرة الحجم التي تظهر الجسم كاملا إلا في القرن الأول بعد الميلاد أما استخدام الزجاج المطلي بالمعدن المصهور فلم يبدأ إلا في أواخر القرن الثاني عشر, وظلت المرايا معروفة على هذا النحو إلى ما بعد العصور الوسطى. و في القرن السادس عشر طرأ تطور ملحوظ على صناعة المرايا وما ان اطل عصر النهضة حتى كان لمدينتي نور نبرغ و البندقية صيت ذائع في انتاج المرايا وامتازت تلك المصنوعة في جزيرة مورانو قرب البندقية بجودتها العالية. وعلى الرغم من القيود التي فرضها قضاة البندقية على العاملين في صناعة المرايا إلا ان هؤلاء لم يتوانوا بفعل الإغراءات المادية عن حمل أسرار هذه المهنة ونشرها في مدن أخرى في أوروبا مثل لندن وباريس. وكانت المرايا في ذلك الحين لا تزال باهظة الثمن ومن معالم الثراء و الابهار و المكانة الاجتماعية العالية, ولذا فليس عجبا ً أن يكون لقصر فرساي في فرنسا ذلك الإبهار الصارخ بعدما تزينت اكبر قاعاته بعدد كبير من المرايا العملاقة المواجهة للنوافذ الكبيرة.
بإشراف المعلم الفاضل: باسر المالكي ثانوية ابن خلدون بينبع الصناعية.