والواجب على إخواننا الذين يوجد مثل هذا في بلادهم، الواجب عليهم أن ينصحوا هؤلاء الجهال، وأن يبيِّنوا لهم أن الأموات لا ينفعونهم، حتى الرسول عليه الصلاة والسلام لا ينفع الناس وهو ميت، وكان الصحابة رضي الله عنهم إذا أصابهم الجدب في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وفي حياته جاؤوا إليه وقالوا: استسقِ الله لنا، فيَستسقي الله لهم. ما حكم زيارة القبور في العيد؟. لكن لما مات لم يأتِ الصحابة إلى قبره يقولون: ادعُ الله أن يسقينا، وقبره إلى جانب المسجد ليس بعيدًا، لكن لما أجدَبَت الأرض في عهد عمر، وحصل القحط قال: اللهم إنا كنا نَستسقي إليك بنبيِّنا فتَسقينا، يعني أنهم كانوا يَسألون الرسولَ أن يدعوَ له بالسُّقيا فيُسقَون، وإنا نستسقي إليك بعمِّ نبيِّنا فاسقنا، ثم يقوم العباس فيدعو الله. ولم يقل: يا رسول الله، ادعُ الله أن يسقينا، ادعُ الله أن يرفع عنا القحط؛ لأنه رضي الله عنه يعلم أن ذلك غير ممكن، والإنسان إذا مات انقطع عملُه، ولا يمكن أن يعمل أي عمل، كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام: ((إذا مات الإنسان انقطَع عملُه إلا من ثلاث))، فلا يستطيع الميت أن يستغفر لك، ولا أن يدعو لك؛ لأنه انقطع عن العمل. فالحاصل أن زيارة القبور لمنفعة أهل القبور، لا لمنفعة الزائر، إلا فيما يناله من الأجر عند الله عزَّ وجلَّ، أما أن ينتفع بهم بزيارته إياهم، فلا؛ لكن ينتفع بالأجر الذي يحصل له، وينتفع بالموعظة التي تحصل لقلبه إذا وفَّقه الله تعالى للاتعاظ.
ويُسْتَثْنَى من كراهة زيارة القبور للنساء عند الجمهور زيارة قبر سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم؛ فإن زيارته من أعظم القربات للرجال والنساء، وكذلك قبور بقيَّة الأنبياء والعلماء والصالحين والشهداء، وقد أجمعت الأمة الإسلامية سلفًا وخلفًا على مشروعيَّة زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وبناء على ما سبق: يتبين أن زيارة قبور أولياء الله الصالحين للرجال والنساء جائزةٌ شرعًا، بل هي من جملة المندوبات، خاصة إذا اقترن بها الدعاء للنفس أو للغير.
أما الحي فإنه يطلب منه ما يقدر عليه، إذا كان حاضراً يسمع كلامه، أو عن طريق الكتابة، أو الهاتف، أو الإبراق، أو التلكس، أو ما أشبه ذلك من الأمور الحسية فيطلب منه ما يقدر عليه؛ تبرق له، أو تكتب له، أو تكلمه بالهاتف، وتقول: أقرضني كذا وكذا، أو ساعدني على عمارة بيتي، أو على إصلاح مزرعتي، فإذا كان بينك وبينه شيء من التعاون فلا بأس. أما أن تطلب من الميت أو الحي ما لا يقدر عليه، أو الغائب بدون الآلات الحسية، فهذا شرك به ؛ لأن دعاء الغائب من غير الآلات الحسية معناه اعتقاد أنه يعلم، وأنه يسمع دعاءك وإن بعدت، وهذا اعتقاد باطل، واعتقاد كفري، من اعتقد أن غير الله يعلم الغيب فهذا كفر أكبر. يقول الله جل وعلا: قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ [النمل:65]، أو تعتقد أن الله جعل له سراً في الكون، فيتصرف؛ يعطي من يشاء، ويحرم من يشاء. زيارة القبور للرجال والنساء. كما يظنه بعض الجهلة، فهذا أيضاً شرك أكبر. فالزيارة للموتى زيارة إحسان، وزيارة ترحم عليهم، وتذكر للآخرة، والاستعداد لها. تذكر أنك ميت كما ماتوا فتستعد للآخرة، وتدعو لإخوانك المسلمين الميتين، وتترحم عليهم، وتستغفر لهم. وهذه هي الفائدة من الزيارة؛ ففيها عظة وذكرى ودعاء للموتى.
بل هذا شرك بالله ، كما قال الله : وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا [الجن:18]، وقال : ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ [فاطر:13-14]. فبين أن دعاء العباد للموتى ونحوهم شرك به ، لقوله : وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ.. فجعل دعاءهم إياهم، أي: دعاء الموتى والاستغاثة بأصحاب القبور، شركاً بالله ، وهكذا قوله : وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ [المؤمنون:117]، فسمى دعاء غير الله كفراً، وحكم على أهله بأنهم كافرون وغير مفلحين فيجب على المسلم أن يحذر هذا، ويجب على العلماء أن يبينوا هذه الأمور، حتى يحذر الناس الشرك بالله. حكم زيارة القبور للرجال | مملكة. وكثير من العامة إذا مر بقبور من يعظمهم استغاث بهم، وقال المدد المدد يا فلان، أو يا سيدي فلان، المدد، المدد، أغثني، انصرني، اشف مريضي، وهذا هو الشرك الأكبر والعياذ بالله، وهذا إنما يطلب من الله ، لا من الموتى، ولا من الأصنام، ولا من الكواكب، وإنما يطلب من الله .
تنوع شعره بين الحكمة والغزل.. سيرة الشاعر بندر بن سرور - YouTube
وَلَد بَنْدَر بْن سَرْو عَام 1360هـ بِقَرْيَة القرارة وَهِيَ إحْدَى الْقُرَى التَّابِعَة لِمُحَافَظَة الدوادمي فِي الرِّيَاضِ ، وَاِتّخَذ نَهْج وَالِدَتَه "حصة العتيبي" الَّتِي كَانَتْ تَفْضُل الشَّعْر أيضًا وَتَكْتُب الْقَصَائِد، لَكِنَّهُ لَمْ يَكُنْ محظوظًا فِي حَيَاتِهِ فـ فَقَد أَبِيه مبكرًا وافتقد مَعه حَنَانٌ الْأَب وَمُلِئ الْحُزْن قَلْبِه. اسم الشهرة الاسم كاملاً بندر بن سرور بن خضير القسامي العطاوي الروقي العتيبي سنة الميلاد 1940م لكن لم يتفق على هذا التاريخ جميع المؤرخون سنة الوفاة 1985م قصائد بندر بن سرور كَانَت أَبْرَز قَصَائِد بَنْدَر بْن سرور " ياسخيف الذرعان " لَكِنَّه قَدِم أيضًا مَجْمُوعِه أُخْرَى مُمَيِّزَةٌ مِنْ الْقَصَائِد أَهَمِّهَا قَصِيدَة إلَّا وَا جدوي – قَصِيدَة قُلْتُ وَاللَّهِ – قَصِيدَة أَنَا – قَصِيدَة الْمُنَاجَاة – قَصِيدَة يُوصِي فِيهَا رَشِيد.
رحنـا نـدوّج ونتسمـى مناصيـر... نمشي مـع البيـدا بليـا مزاجـي متى يجي في نجد بعـض التغاييـر... حتى يجـي للصابريـن انفراجـي اشيوخ نجد اللـي تهـز الطوابيـر... ينثر لهم حبـا سـوات الدجاجـي
قصة بندر بن سرور في سجون العراق توجد العديد من القصص التي حصلت في حياة الشاعر بندر بن سرور والتي منها ما حصل أثناء زيارته إلى العراق، فقد حدثت مشكلة في أثناء زيارته إلى العراق، وقد دخل بسببها إلى السجن، وقد تعرف في تلك القترة على السجان الذي كان من قبيلة الدليم، وقد حصلت في تلك الفترة علاقة صداقة بين الشاعر وبين السجان، وقد حصل السجان الدليمي على إجازة لمدة خمسة أيام، وقبل أن يبدأ إجازته توجه إلى الشاعر بندر بن سرور ليسأله عن إذا ما كان له حاجة أو أمر من المدينة، وكان للشاعر بندر بن سرور طلب منه، في معرفة عائلة الهذال. وتعتبر عائلة الهذال وابن هذال شيخ من شيوخ قبيلة عنزة، وكان السجان الدليمي يعرفهم، وسأله من يريد من هذه العائلة فقال له بندر بن سرور أريد الشيخ متعب محروث الهذال العنزي، وأن يوصله رسالة عبارة عن أبيات شعرية وسنضع هنا هذه الرسالة. قصائد بندر بن سرور طلب بندر بن سرور من السجان الدليمي أن يذهب إلى الشيخ متعب وكان قد أخبره بأن يوصل له رسالة، فأخذ الرسالة وقام بقراءتها وبعد قراءة الرسالة قام الشيخ متعب الهذال بمساعدة بندر بن سرور وإخراجه من السجن، وعاد إلى بيته في البادية وبعد مرور حوالي أربعة أيام خرج مع الشيخ متعب للصيد "المقناص"، وفي تلك الحالة كتب بندر بن سرور قصيدة شعرية، وهذه هي القصيدة التي تعتبر من نوادر الشاعر بندر بن سرور.