ملخص علم الوراثة
يتحقق العلماء من البروتينات التي تنتجها الجينات بالإضافة إلى كمية بيانات مكتسبة من تسلسل جينومات كائنات متنوعة. تعد الجينات وحدات تخزين المعلومات الأساسية اما البروتينات تعتبر محركات الخلية البروتيوميات: هي الدراسة واسعة النطاق وانشاء دليل لبنية البروتينات ووظائفها في الجسم البشري سوف تسمح بالنظر في مئات الاف البروتيومات في وقت واحد البروتيومات ستغير جذريا طريقة ابتكار أدوية جديدة لمعالجة الأمراض مثل السكري من النوع 2 و السمنة وتصلب الشرايين. تصفح أيضا:
النباتات المعدلة وراثيا: نباتات اكثر مقاومة للآفات الحشرية او الفيروسية: مثل فول الصويا والذرة والكانولا المقاومة للمبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب والقطن المعدل وراثيا والذي يقاوم غزو الحشرات اللوز القطن و نباتات فول سوداني وفول صويا لا تسبب ردود فعل تحسسية. زراعة محاصيل لأغراض تجارية ويجري اختبارها ميدانيا: مثل البطاطا السكرية المقاومة الاحر أنواع الفيروسات ونبات و الأرز الذي يحوي نسب مرتفعة من الحديد والفيتامينات والتي تقلل سوء التغذية في اسيا المحاصيل المحتملة: ثمار الموز التي تنتج لقاحات لعلاج امراض معدية مثل التهاب الكبد الفيروسي ونباتات تنتج مواد بلاستيكية قابلة للتحلل الحيوي. البكتريا المعدلة وراثيا: تصنع الانسولين هرمونات النمو مواد تذيب تخثرات الدم تبطئ البكتريا تكون بلورات الثلج على المحاصيل لحمايتها من التلف الناتج عن الصقيع تنظيف الانسكابات النفطية بفعالية اكبر وتحليل النفايات الجينوم البشري: هو المعلومات الوراثية الكاملة في خلية ما وهو مشروع دولي انجز في العام 2003 الهدف منه تحديد تسلسل 3 مليار من النيوكليوتيدات التي تكون DNA البشري وتحديد كل الجينات البشرية تحليل البيانات لا يزال مستمرا لعدة عقود.
مشروع هاب ماب: المشروع الذي يبتكر دليل الأنماط الفردانية المرتبطة بالجينوم البشري يجمع هاب ماب كل تعددات اشكال النيوكليوتيدات الفردية المتجاورة الموروثة معا في أنماط فردانية يقسم الجينوم الى أنماط فردانية وعند اكتماله سيصف المشروع: 1- ماهية التنوعات 2- اين تحدث في DNA 3- كيفية توزيها بين الأشخاص داخل الجماعات الاحيائية وبينها في انحاء العالم 4- العثور على الجينات التي تسبب الأمراض وتؤثر في استجابة الفرد للأدوية. علم الصيدلة الجيني هو دراسة كيفية تأثير الوراثة الجينية في استجاب الجسم للأدوية فوائده: 1- تصميم جرعات اكثر دقة من الأدوية تكون أكثر سلامة وملائمة للمرض 2- صناعة ادوية مخصصة لاحتياجات الافراد اعتمادا على تكويناتهم الجينية (علل): اذ يساهم وصف هذه الأدوية وفق التكوين الجيني في زيادة السلامة والتعجيل بالشفاء وتقليل الاثار الجانبية العلاج الجيني: التقنية التي تهدف الى تصحيح الجينات المتحولة المسببة للأمراض البشرية. الخطوات يتم ادخال جين طبيعي في الكروموسوم ليحل محل جين لا يؤدي وظيفته ينتج ادخال جين طبيعي في ناقل فيروسي (حمض نووي معاد التركيب) تصاب الخلايا المستهدفة لدى المريض بالفيروس وتطلق DNA معاد التركيب في الخلايا المصابة يترسب الجين الطبيعي في الخلايا ثم يدخل نفسه في الجينوم ويبدا بالقيام بوظيفته علم الجينوم والبروتيومات: علم الجينوم:هو دراسة جينومات الكائنات الحية.
حكم بيع التقسيط فمعتمد مذهب الساده المالكية. الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و الة الطيبين الطاهرين. و بعد: فان البيع بالتقسيط اصبح من نوازل ذلك العصر و ربما عم كل ما هو من متطلبات الحياة،كشراء الملابس و المنازل و السيارات بل حتي الاغذيه و غيرها. لماذا يحرم بيع الذهب بالتقسيط - إسألنا. و بما ان للامه مذاهب معتمدة تري بها الامه الصواب و الاتباع، فلا بد من الرجوع لها و النظر فاحكامها المتعلقه بهذه المعامله المستحدثه لبيان الاحكام الشرعيه فالنوازل العصريه على و فق المذاهب المتبعة. و بما ان الكاتب ما لكي المذهب فقد حرر هذي المعامله و حكمها فالمعتمد من قول الساده المالكية، فالي بيان ذلك: 1-البيع بالتقسيط يدخل تحت بيوع النسيئة: فالبيوع المحرمه نسيئه على و جة الاجمال هي ما كان ف" العين و الطعام" مطلقا. و لا مجال لتفصيل قول المالكيه فذلك، فالمقال هو بيع التقسيط. 2-صورة البيع بالتقسيط: "بيع السلعه بثمن زائد الى اجل" و هو كقول البائع: ابيعك بعشر نقدا او بعشرين نسيئة، مع اتفاقهما اي البائع و المشترى على الثمن الثاني. و ذلك البيع ليس من باب بيعتان فبيعة، الا اذا اخذها المشترى دون ان يحدد احد الثمنين. و ايضا اذا الزم باحدهما بعدها اختار بعد هذا اما اذا كان مخيرا فايهما يختار فلا منع.
فإن باعه بغير جنسه: نظرتَ، فإن كان مما يُحَرَّمُ الرِّبا فيه لعلَّة واحدة - كالذهب والفضة والشعير والحِنْطة - جاز فيه التَّفاضُل، وحَرُمَ فيه النَّسَاءُ والتَّفَرُّقُ قبل التَّقابُض؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «فإذا اختلفت هذه الأصناف؛ فبيعوا كيف شئتم، إذا كان يداً بيدٍ»». وقال النَّوويُّ في «المجموع»: «الحُكْم الثاني: تحريم النَّسِيئَة، وهو حرامٌ في الجنس، والجنسين، إذا كان العِوَضَان جميعاً - من أموال الرِّبا، كالذَّهب بالذَّهب، والذَّهب بالفضَّة، والحِنْطَة بالحِنْطَة، والحِنْطَة بالتَّمر، وذلك مُجمعٌ عليه بين المسلمين، وممن نقل الإجماع عليه صريحاً: الشيخ أبو حامد، ونقل جماعةٌ عدم الخلاف فيه؛ فقال أبو محمد بن حزم في كتاب «مراتب الإجماع»: واتفقوا أنَّ بيع الذَّهب بالذَّهب بين المسلمين نَسِيئةً حرامٌ، وأن بيع الفضَّة بالفضَّة نَسِيئةً بين المسلمين حرامٌ. ومن الأدلة على التَّحريم في ذلك الأحاديثُ المتقدمة؛ كحديث أسامة، وحديث البَرَاء، وزيد بن أَرْقَم، وحديث أبي سعيد الخُدْرِيّ». حكم بيع الذهب بالتقسيط. علّة التحريم الخلاصة مما جاء في الإجابة، والأدلة التي سيقت في الفتوى، يتبين أن العِلة من تحريم بيع وشراء الذهب بالتقسيط أن النقود والذهب جنسان ربويَّان؛ فيُشتَرَط فيهما التَّقَابُض في مجلس البيع، وإلا كان من باب ربا النَّسِيئَة المُجمَعِ على تحريمه.
فإن باعه بغير جنسه: نظرتَ، فإن كان مما يُحَرَّمُ الرِّبا فيه لعلَّة واحدة -كالذهب والفضة والشعير والحِنْطة- جاز فيه التَّفاضُل، وحَرُمَ فيه النَّسَاءُ والتَّفَرُّقُ قبل التَّقابُض؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: " فإذا اختلفت هذه الأصناف؛ فبيعوا كيف شئتم، إذا كان يداً بيدٍ ".
الشيخ عبد العزيز بن باز ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد الله بن قعود. انتهى من " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 13 / 491 ، 492). وسئل الشيخ عبد الرحمن البراك – حفظه الله -: شخص أراد أن يشتري ذهباً من صاحب المحل إلا أنه لا يملك المبلغ كاملاً ، وخشي أن يُباع هذا الذهب ، وفي الوقت نفسه يخشى من الوقوع في الربا ، فاقترح عليهم شخص أن يكون الذهب محجوزاً عند صاحب المحل لا يبيعه لأحد على أن يعطيه المشتري كل نهاية شهر جزء من المبلغ حتى يستوفيه ، وعندما يوفِّيه المبلغ يأخذ الذهب ، علماً بأن الشخص فعل هذا حتى لا تذهب دراهمه ، وهو أيضاً لا يعلم هل عندما يعطي صاحب الذهب جزء من المال يقوم بحفظ المال عنده حتى يكتمل المبلغ أو يستعمل هذا المبلغ قبل أن يتم اكتماله ؟. لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية توضح حكم بيع الذهب بالتقسيط - اليوم السابع. فأجاب: "صح عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أنه قال ( الذهب بالذهب يداً بيد سواءً بسواء) ، ومن حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال ( الذهب بالذهب ربا إلا هاء وهاء) يعني: خذ وهات ، ومعناه: أن بيع الذهب بالذهب يجب فيه التقابض قبل التفرق ، فإن تفرق المتبايعان قبل أن يقبض كل منهما ماله: كان البيع باطلاً. وهذه الصورة المذكورة: الظاهر فيها أنه قد تم الاتفاق على المبايعة ، وتم البيع على أن يبقى الذهب عند صاحب المحل ويأتي المشتري بالثمن متفرقاً في أوقات مختلفة ، ومعنى هذا أن الذهب بقي عند صاحب المحل أمانة ، سواء كان على وجه الرهن أو لم يكن ، وعلى هذا فلم يتحقق شرط التقابض ، فتكون هذه المعاملة من الربا المحرم ، فتكون باطلة.
المعامــــلات البيوع أحكام الذهب والفضة ما حكم الشرع في بيع الذهب المصوغ بالتقسيط؟ ورد النهي النبوي عن بيع الذهب بالذهب والفضة بالفضة نسيئة أو متفاضلا في عدة أحاديث، منها حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله تعالى عنه- وغيره أن رسول الله -صلى الله تعالى عليه وآله وسلم- قال: «لا تبيعوا الذهب بالذهب إلا مثلا بمثل، ولا الفضة بالفضة إلا مثلا بمثل، ولا تفضلوا بعضها على بعض، ولا تبيعوا منها غائبا بناجز». رواه البخاري. وذلك لعلة النقدية وكونهما أثمانا -وسيطا للتبادل-.
و الشرطان المفسدان لهذا البيع هما: 1-عدم تحديد الثمن. 2-الزاميه احدي الصفقتين دون خيار. اما الشرط الاول فظاهر معناه. اما الثاني، فيقول العلامه ابن رشد مبينا ذلك:" و اما الوجة الثالث و هو ان يقول له ابيعك ذلك الثوب نقدا بكذا او نسيئه بكذا فهذا اذا كان البيع به و اجبا فلا خلاف فانه لا يجوز و اما اذا لم يكن البيع لازما فاحدهما فاجازة ما لك و منعة ابو حنيفه و الشافعى لانهما افترقا على ثمن غير معلوم و جعلة ما لك من باب الخيار لانة اذا كان عندة على الخيار لم يتصور به ندم يوجب تحويل احد الثمنين فالاخر و ذلك عند ما لك هو المانع. "اة " بداية المجتهد"(2/154). اما اذا قال اشتريها بعشرين نسيئه مثلا جاز البيع و ارتفع الغرر الذي يكتنف البيع اذا لم يحدد اي الثمنين و على ذلك معتمد قول الساده المالكية. 3-اقوال الساده المالكية: قال العلامه سيدى احمد الدردير رحمة الله، فى " الشرح الكبير"(3/58): " وكبيعتين جعلها بيعتين باعتبار تبدد المثمن فالسلعتين و الثمن فالسلعه الواحده ببيعة اي عقد واحد و فسر هذا بقوله: يبيعها بالزام بعشره نقدا او اكثر لاجل و يختار بعد هذا فان و قع لا على الالزام و قال المشترى اشتريت بكذا فلا منع".