وقد ذكرت شركة "جوجل" في صحيفة "نيويورك تايمز"، أن عدد تحميل تطبيق "أبشر" من متجرهم وصل مليوناً، كما أنه ساعد على تخفيض المصاريف التشغيلية الحكومية؛ حيث ساهم في توفير مبلغ في حدود 2 مليار ريال، ورفع مستوى الشفافية والمساواة، وحالياً يتجهز "أبشر" ليقدم للمملكة خدمات أمنية غير مرئية وإدارات من غير مراجعين أمريكا لم تستطيع الوصول إليها بعد.
وهناك بعض الجهات تخزن معلوماتها خارج البلاد. وخبراء التقنية يدركون أن "أبشر" كنز معلوماتي كبير فهو يحتوي على معلومات ضخمة كبيانات الحجاج، والمعتمرين، والمقيمين والمواطنين، والمركبات وغيرها، وهو القلب النابض للموارد المعلوماتية السعودية.
وهنا يتضح أن أهدافهم وأحلامهم كبيرة، ومريضة، وليست مرتبطة بحقوق الإنسان ولا المرأة؛ ولكن تدمير المملكة وتقسيمها بفرض عقوبات عليها لضرب البعدين للأمن الوطني والعسكري، وتغيير موازين القوى في المنطقة لصالح إيران وإسرائيل والجماعات الإرهابية في المنطقة.
لاتحزن | منتديات كتاب العرب ياالله (يسأله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن) إذا اضطرب البحر وهاج الموج وهبت الريح نادي أصحاب السفينة: يا الله. إذا ضل الحادي في الصحراء, ومال الركب عن الطريق, وحارت القافلة في السير, نادوا:ياالله. إذا وقعت المصيبة, وحلت النكبة, وجثمت الكارثة, نادى المصاب المنكوب: ياالله. إذا أوصدت الأبواب أمام الطالبين, وأسدلت الستور في وجوه السائلين صاحو: يالله. إذا بارت الحيل, وضاقت السبل, وانتهت الآمال, وتقطعت الحبال, نادوا: ياالله. إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت, وضاقت عليك نفسك بما حملت, فاهتف: ياالله ولقد ذكرتك الخطوبُ كوالح سود ووجه الدهر أغبرُ قاتم فهتفت في الأسحارباسمك صارخاً فإذا محياً كُل فج با سم إليه يصعد الكلم الطيب, والدعاء الخالص, والهاتف الصادق, والدمع البرئ, و التفجع الواله. إليه تُمد الأكف في الأسحار, والأيادي في الحاجات, والأعين في الملمات, والأسئلة في الحاودث.
فمعنى " يبديها " أي أنه يظهرها و يجليها و يزيح الحجب عن بعض القلوب فتتهيأ لمشاهدتها و استشعارها.. و معنى " لا يبتديها " أي لا يبتدئها.. فلو تصورنا أنه سبحانه يبتدئها للزم أن ننتظر أن ينهيها.. فيكون الأمر قد تحول إلى خلق.. و احتاج بذلك إلى مدة زمنية..
سمع قول التي تجادل النبي في زوجها، كما سمع يأس نوح من قومه واستغاثة يونس ومناجاة إبراهيم ودعاء امرأة عمران، ورجاء زكريا وكذلك سمع ويسمع دعاء الملايين في كل حين. قيوم السماوات والأرض، كل شيء بتدبيره حاكم يسقط فينفى أو يسجن أو يقتل، وحاكم جديد يتصدر، غني يفتقر وفقير يغتني، عاقر يلد ووالد لا يبقى له ولد، بناء يعلو وبناء يخر على ساكنيه، شعب خامل وفجأة يصحو ويثور، أمة مستغرقة في الترف والبذخ والإسراف، تصحو على إعصار وزلزال ودمار، فمن المتصرف؟ وهل يجري شيء من ذلك إلا بعلمه وتدبيره وحكمته؟ خاب وخسر اولئك الذين ظنوا أن الأمر بأيديهم، وأنهم لن يبعثوا ولن يحاسبوا، فقد عتَوا عتوّا كبيرا، وهنيئاً لمن رضوا بما قضى وقدر، وعملوا بما هدى وأمر، فدخلوا في عين عنايته وفازوا بعظيم مكافأته، إنه الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة ولا نوم، ولا يضل ولا ينسى، جلّ جلاله. فثقوا بأنه يسمع ويرى ويستجيب ويغيث، وأكثروا من مناجاته، بجميع أسمائه وصفاته.
الله.. { يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} … (الرحمن: 29) ، يغفر ذنباً ويفرِّج كرباً ، ويرفع قوماً ، ويضع آخرين ، ويحيي ميتاً ، ويميت حياً ، ويجيب داعياً ، ويشفي سقيماً ، ويعز من يشاء ، ويذل من يشاء ، ويجبر كسيراً ، ويغني فقيراً ، ويُعلم جاهلاً ، ويهدي ضالاً ، ويرشد حيران ، ويغيث لهفان ، ويفك عانياً ويشبع جائعاً ، ويكسو عارياً ، ويشفي مريضاً ، ويعافي مبتلىً ، ويَقْبل تائباً ، ويجزي محسناً ، وينصر مظلوماً ، ويقصم جباراً ، ويقيل عثرة ، ويستر عورةً ، ويؤمِّن رَوْعَة. الله.. الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفواً أحد. خلق فسوى ، وقدر فهدى ، وأخرج المرعى ، فجعله غثاءً أحوى. السماء بناها ، والجبال أرساها ، والأرض دحاها ، أخرج منها ماءها ومرعاها. يبسط الرزق ، ويغدق العطاء، ويرسل النعم. رب السماوات والأرض ، ورب العرش العظيم. فالق الحب والنوى ، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان. هو الأول فليس قبله شيء ، وهو الآخر فليس بعده شيء ، وهو الظاهر فليس فوقه شيء ، وهو الباطن فليس دونه شيء. ينفس الكرب ، ويفرج الهم ، ويذهب الغم ، ويقضي الدين ، ويغني من الفقر.
جلّ جلالك يا رب سبقت رحمتك غضبك، فارحمنا يا أرحم الراحمين، وفرّج كربنا يا صريخ المكروبين. يا أحبتي، إنه خالق كل شيء والمتصرف بكل شيء، ووسعت رحمته كل شيء. ثقوا بقدرته ورحمته وبتصرفه وحكمته، وقوموا بما أمر به وانتهوا عما نهى عنه تفوزوا وتغنموا وتهنأوا. وانتهت الجلسة مع الحكيم وقمنا إلى صلاة الضحى.