عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاَةِ أَدْبَرَ الشَّيْطَانُ لَهُ ضُرَاطٌ «وفي رواية: وَلَهُ حُصَاصٌ» حَتَّى لاَ يَسْمَعَ التَّأْذِينَ، فَإِذَا قُضِيَ التَّأْذِينُ أَقْبَلَ، حَتَّى إِذَا ثُوِّبَ بِالصَّلاَةِ أَدْبَرَ. حَتَّى إِذَا قُضِيَ التَّثْوِيبُ أَقْبَلَ، حَتَّى يَخْطِرَ بَيْنَ الْمَرْءِ وَنَفْسِهِ. يَقُولُ لَهُ: اذْكُرْ كَذَا، وَاذْكُرْ كَذَا، لِمَا لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ مِنْ قَبْلُ. حَتَّى يَظَلَّ الرَّجُلُ مَا يَدْرِي كَمْ صَلَّى». وفي رواية: «فَإِذَا لَمْ يَدْرِ أَحَدُكُمْ كَمْ صَلَّى فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ. وَهُوَ جَالِسٌ». معنى قوله تعالى: «وذروا البيع» - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام. ولمسلم من حديث جَابِرٍ مرفوعاً: «إِنَّ الشَّيْطَانَ إِذَا سَمِعَ النِّدَاءَ بِالصَّلاَةِ، ذَهَبَ حَتَّى يَكُونَ مَكَانَ الرَّوْحَاءِ». قَالَ سُلَيْمَانُ: فَسَأَلْتُهُ عَنِ الرَّوْحَاءِ؟ فَقَالَ: هِيَ مِنَ الْمَدِينَةِ سِتَّةٌ وَثَلاَثُونَ مِيلاً. تخريج الحديثين: حديث أبي هريرة أخرجه مسلم " 389 "، وأخرجه البخاري في " كتاب الأذان" " باب فضل التأذين " " 603". وأما حديث جابر رضي الله عنه فأخرجه مسلم " 388 "، وانفرد به عن البخاري.
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ... عزمت بسم الله، هل الذين آمنوا يلبون النداء لصلاة الجمعة؟ يقول تعالى آمرا: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (9)فَإِذَا قُضِيَتْ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10). الجمعة. قيل عن رسول الله أنه قال: 1080 حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه أنبأ أحمد بن إبراهيم بن ملحان ثنا عمرو بن خالد الحراني ثنا زهير عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله ثم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لقوم يتخلفون عن الجمعة لقد هممت أن آمر رجلا يصلي بالناس ثم أحرق على قوم يتخلفون عن الجمعة بيوتهم وهكذا رواه أبو داود الطيالسي عن زهير وهو صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه هكذا إنما خرجا بذكر العتمة وسائر الصلوات. إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله | موقع البطاقة الدعوي. المستدرك على الصحيحين ج1 ص 430. التشديد في التخلف عن الجمعة 1656 أخبرنا يعقوب بن إبراهيم قال نا يحيى بن سعيد عن محمد بن عمرو عن عبيدة بن سفيان الحضرمي عن أبي الجعد الضمري وكانت له البغوي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم من ترك ثلاث جمع تهاونا بها طبع الله على قلبه.
وفي الحديثِ: فضلُ الأذانِ والإقامةِ، وما لهما مِن أثرٍ في هُروبِ الشَّيطانِ وبُعدِه بوَساوِسِه عن المُسلِمِ. وفيه: تَنبيهٌ للمصَلِّي إلى الخُشوعِ في صَلاتِه وصَرفِ نفْسِه عن وَساوِسِ الشَّيطانِ، وأنْ يكونَ مُقْبِلًا بقلبِه على الله عزَّ وجلَّ.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 26/9/2012 ميلادي - 11/11/1433 هجري الزيارات: 61262 كيف أختار صديقتي؟! غالياتي.. ما ترك حبيبنا - صلى الله عليه وسلم - من هدى إلا دلّنا عليه، وما ترك من خير إلا أوصانا به.. وها نحن اليوم نتطرق معاً لوصية جديدة أوصانا بها - صلى الله عليه وسلم. ورد عنه - صلى الله عليه وسلم -: "أكثروا من الإخوان فإن الله حَيِيٌّ كريم يستحي أن يعذب أحداً بين إخوانه" رواه أبو داود، وقال - صلى الله عليه وسلم - أيضاً: "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل" رواه أبو داود. فأي أهمية تلك التي حباها سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - للصحبة؟ وما سرّها؟ وكيف لنا أن ننتقي صديقاتنا ليكنّ بحق عوناً لنا على الخير والطاعة؟ في دراسة نُشرت في كتاب: " كيف أختار صديقي؟" للدكتور محمد الثويني حيث وزّعت استبيانات على أكثر من 200 شاب تسأل عن قدواتهم في الحياة؛ كانت النسبة الأكبر -وتعادل 20. موضوع عن اختيار الصديقات - بيوتي. 5 في المائة من الإجابات- تشير إلى الصديق! وهذا إن دلّ فإنما يدل على خطورة انتقاء الصديقات في حياتنا ومدى تأثيرهن في سلوكياتنا وطبائعنا.. إذاً كيف أختار صديقاتي؟ في الدراسة السابقة ذاتها طُرح سؤال على المشاركين مضمونه: " ماذا يعني الصديق بالنسبة لك؟".
فتفاوتت الأجوبة وكان من بينها: • الصديق هو الإنسان الخلوق المهذّب. • هو الإنسان الذي يفهمني ويرافقني على الدوام. • هو الإنسان الذي أشكو إليه همومي. • الإنسان الذي ينصحني. • وإجابات أخرى كثيرة... كل هذه الإجابات كانت مقتصرة على ذكر صفة واحدة من صفات الصديق الحقيقي والمطلوب.. لكننا إن أردنا أن نعرف صديقاتنا حقاً فعلينا أن نجمع هذه الإجابات معاً: صديقتي الحقيقية هي تلك الفتاة الخلوقة الصادقة الطيبة، وهي الفتاة التي أرتاح معها وأشعر أنها تفهمني وتعينني على تحقيق أهدافي، إليها أشكو همومي ومعها أقضي أوقاتي، أحبها وتحبني ولا تغفل أبداً عن نصحي والدعاء لي. ولقد صدق الشاعر حيث قال: إن صديقَ الصِّدْقِ من كان معك ومن يضرّ نفسَه لينفعك! درس اختيار الصديقات للصف الأول المتوسط - بستان السعودية. ومن إذا غدر الزمانُ صدّعك شتّت فيك شَمْله ليجمعك حدث ذات مرّة: تخبرني صبية عن قصتها مع " رفقة سوء " فتقول بألم: "كنت قد انتقلت مؤخرًا مع أسرتي لبيت جديد.. ولذلك اضطُررت لتغيير مدرستي، وبما أنني لا أعرف في المدرسة الجديدة أحداً فقد كنت أجلس وحيدة دائماً، إلى أن بدأت مجموعة من الفتيات بالتقرّب إليّ، لم أكن مرتاحة جداً لهن لكنني فضلت أن أكون معهن على أن أبقى وحيدة. مرّت الأيام الأولى على خير، لكنني ما لبثت أن اكتشفت مع الوقت أن كلاًّ منهن عندها صديقٌ من الجنس الآخر تحادثه كل ليلة ساعات طوالاً أحاديث الحب والغرام الكاذبة دون علم أو دراية من أهلها بالطبع!
اختيار الأصدقاء المسؤولين هناك حاجة حقاً إلى الشعور بالمسؤولية فيما يتعلق بإقامة صداقات، على سبيل المثال عندما تقترض صديقتك كتابًا للقيام، ولكن عند فقد الكتاب لا تبالي بهذا الأمر وأنتِ بحاجة إليه، والسلوك غير المسؤول مثل هذا بالطبع سيجعلك تغضب كثيراً، كما يمكنكِ الاعتماد على الصديقة المسؤولة في الكثير من المواقف عندما تحتاجين إليها. اختيار صديقة جدير بالثقة من المؤكد أن الصديقة الجديرة بالثقة سوف تولي اهتمامًا وثيقًا لما تتحدثين به إليها أو تفي بالعهود الخاصة بكما، على سبيل المثال عندما تواجهين مشكلة اوتحتاجين إلى صديقتك لتخفيف العبء عنك بعد أن تخبريها بذلك، إوذا كان صديقتك جدير بالثقة فسيحاول ألا تخبر الآخرين عن مشكلتك، لأن من يعرف أن هذه المشكلة ممكن أن يستخدمها بشكل خاطئ ليضرك. اختيار الصديقات اللاتي يحترمن الآباء إن الاحترام التي تظهره صديقاتك دائمًا لآبائهن سوف يلعب دورًا إيجابيًا في تشكيل شخصيتك، من خلال احترام و طاعة الوالدين فإن جميع الصعوبات التي ستواجهينها ستكون بالتأكيد يمكن تخطيها بشكل جيد بسبب الدعوات التي يقدمها الوالدان لنا، وعلى العكس من ذلك إذا كان سلوك صديقتك سيئًا لكلا الوالدين ، فسيحدد الشخصية السيئة التي ستنتقل إليك.
كما أشار القرآن الكريم في غير موضع إلى وجوب التقوى بوصفها أساسًا لدوام الصحبة وبقائها حتى بعد الموت، فإن اجتماع الأصدقاء على مخافة الله ومرضاته هو خير بذرة وخير سقيا للصحبة النافعة، وهو ما يدل على ضرورة انتقاء الأتقياء الأنقياء من الناس لضمان صدق مودتهم والتأكد من سلامة نياتهم، وفي ذلك قال الله تعالى: { الأخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ} [٣] ، فيوم القيامة يصير كل الأصدقاء أعداء لبعضهم ما لم يكونوا مجتمعين على تقوى الله ومخافته، فالتقوى هي عماد الصداقة وأصل قيامها وثباتها فإن لم تكن انهار صرح الصداقة مهما كان عظيمًا وكبيرًا ومهما طال عليه الزمان. كذلك عني النبي الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- بأمر الصداقة وصلاح الصحبة، وتحدث عن ذلك في مواضع كثيرة، ومنها قوله -صلى الله عليه وسلم-: " خيرُ الأصحابِ عندَ اللهِ خيرُهم لصاحبِه وخيرُ الجيرانِ عندَ اللهِ خيرُهم لجارِه " [٤] فإن أحسن الناس من كان خيرًا لصديقه، ولا خير في إنسان لا يحسن إلى صاحبه، كما ذكر النبي المصطفى شرطًا أساسيًّا في أصالة الصداقة وصدق المحبة بين الأصدقاء وهو حب الله الذي كلما ازداد ازدادت قوة الصداقة ورسخت أكثر من قبل، فإنّ مَن أحبّ الله حبًّا كثيرًا سيحبّ الناس حبًّا كبيرًا صادقًا لا نفاق فيه ولا مداهنة ولا غدر بعده.