تم الاتفاق بعد ذلك على تسمية المعهد بـ " المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية ( سرب) " كان الهدف من إنشاء هذا المعهد تحقيق غايتين رئيسيتين: الأولى خلق فرص وظيفية جديدة وواعدة لشباب الوطن في مختلف مناطق المملكة توفر مواصلة التقدم والرقي في سلكها مستقبلاً. والثانية دعم صناعة الخطوط الحديدية بالمملكة وتمكينها من الاعتماد على الكفاءات الوطنية المؤهلة في تشغيلها و إدارتها وصيانتها الأمر الذي سيعزز في توطين التقنية.
تقديم المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية يتم بخطوات إلكترونيّة إليكم تفاصيلها في سطور هذا المقال،حيث شهدت الساعات القليلة الماضيّة إعلان المعهد السّعوديّ التقنيّ للخطوط الحديدية عن فتح باب التّقديم والقبول في الدورات التي أطلقها، ولهذا يُباشر العديد من المعنيين في التساؤل عن كيفية التّقديم إلى المعهد، وعن الشروط والمتطلبات المطلوبة للتّقديم فدعونا نتعرّف على هذه التفاصيل عبر مقالنا.
وأوضح الصقير أن البرنامج يبدأ فعليًا بمقر المعهد بمدينة بريدة مطلع العام الدراسي القادم في سبتمبر ٢٠٢٠ ومدة البرنامج عامان (ونصف)، منها (عامان) في مقر المعهد و٦ أشهر تدريباً عملياً في مواقع العمل بشركة "سار". المعهد السعودي التقني للخطوط الحديدية تعلن تدريب منتهي بالتوظيف لحملة (الثانوية) - أي وظيفة. وحول المكافأة التي يتقاضاها المتدرب، بين الصقير أن المتدرب يتقاضى مكافأة شهرية قدرها ٢٠٠٠ ريال شهريًا خلال السنة الأولى، و٣ آلاف شهريًا للسنة الثانية، كما يُسجَّل المتدرب في التأمينات الاجتماعية من اليوم الأول كموظف تحت التدريب. وعن الشروط العامة للقبول في البرنامج، أوضح الصقير أن المتقدم يجب أن يكون سعودي الجنسية، وحاصلًا على الثانوية العامة بمعدل لا يقل عن ٨٠٪، وألا يزيد عمر المتقدم عن ٢٣ عامًا، وأن يجتاز اختبارات القبول والمقابلة الشخصية. واختتم المهندس الصقير بتدوين شكره للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والشركة السعودية للخطوط الحديدية (سار)، وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، معبرًا في حديثه عن القيمة الكبيرة لهذه الشراكة الناجحة، ومؤكدًا أن الكفاءات الوطنية الشابة الجديرة بالتوطين تساهم في تحقيق الاستدامة في صناعة الخطوط الحديدية، كما يسهمون في رفع الكفاءة، وتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ بتحويل المملكة إلى مركز لوجستي عالمي.
وكان الحاكم لأمر الله جبارًا عنيدًا، وشيطانًا مريدًا، كثير التلون في أقواله وأفعاله، ولم تقتصر تناقضات وخرف الحاكم على المسلمين فقط، بل امتدت لأهل الكتاب، فقد أمر سنة 398هـ بتخريب كنيسة القيامة ببيت المقدس، وأجبر اليهود والنصارى على الدخول في الإسلام أو الرحيل عن البلاد، فهاجر كثير منهم إلى أوروبا وبيزنطة، ثم عاد وأباح لهم الرجوع لدينهم وتعمير كنائسهم التي خربها وقال مبررًا ذلك: «ننزه مساجدنا أن يدخلها من لا نية ولا نعرف باطنه. ومن قبائح الحاكم بأمر الله أنه ابتنى المدارس، وجعل فيها الفقهاء والمشايخ ثم قتلهم وخربها، وألزم الناس بإغلاق الأسواق نهارًا، وفتحها ليلًا، فامتثلوا ذلك دهرًا طويلًا حتى اجتاز مرة بشيخ يعمل النجارة أثناء النهار، فوقف عليه، وقال: ألم ننهكم عن هذا!. الحاكم بأمره | الصدى.نت. فقال: يا سيدي.. أما كان الناس يسهرون لما كانوا يتعيشون بالنهار؟.. فهذا من جملة السهر. فتبسم الحاكم وتركه، وبعدها أعاد الناس إلى أمرهم الأول. وكان الحاكم بأمر الله يعمل الحسبة بنفسه يدور في الأسواق على حمار له، وكان لا يركب إلا حمارًا، فمن وجده قد غشَّ في معيشته أمَرَ عبدًا أسودَ معه يقال له مسعود أن يفعل به الفاحشة العظمى.
وعام (702هـ/ 1303م) وقع زلزال شديد تهدم بسببه كثير من العقود والأكتاف، فهوى السقف، كما سقطت قمتا مئذنتيه. المسجد مفتوح للطوائف كافة للصلاة، غير أن الترميم المستمر ضيق المساحات المخصصة للصلاة (الجزيرة) كوارث متتابعة وتتابعت الكوارث على المسجد، فسقطت معظم أواوينه (قاعاته) ما عدا بعض العقود في الإيوانين القبلي والشرقي، اللذين استخدمتهما وزارة الأوقاف المصرية مخازن لتحفظ التحف والآثار الإسلامية قبل نقلها إلى متحف الفن الإسلامي ومخازن وزارة الآثار. وحينما غزا الفرنسيون مصر (1798-1801م)، اتخذته قيادة الحملة الفرنسية مقرا لجنودها، واستخدمت مئذنتيه للمراقبة. وتحولت ظلة قبلة المسجد إلى أول متحف إسلامي بالقاهرة أطلق عليه دار الآثار العربية. الحاكم بامر الله والملوخية. وخلال عصر الرئيس الراحل أنور السادات، طلبت طائفة الشيعة البهرة الإذن بتجديد المسجد بالجهود الذاتية، ومنذ ذلك الحين يقوم الشيعة البهرة -الذين هاجروا إلى مصر واستقروا بها كتجار وخصوصا في منطقة القاهرة العتيقة والجمالية وما حولها- برعاية الجامع. يبلغ طول المسجد 120. 5 مترا وعرضه 113 مترا وفي نهايتي واجهتيه الشمالية والغربية، ترتفع مئذنتان، تحيط بهما قاعدتان عظيمتان هـرميتا الشكل، بينهما مدخل المسجد، وهـو أول مدخل بارز بني في جامع القـاهـرة يغطيه قبو أسطواني.
يقول المقريزي عنه فى ذكر الخطب والأثار: ولما كان إبن العزيز قاصرا قام بالوصاية عليه وزيره برجوان تنفيذا لوصية العزيز بالله. وقد تربى برجوان في قصر العزيز وكان ماهرا في القيام بالأعمال الموكلة إليه فاكتسب ثقه الخليفه وظل يترقى في المناصب حتى وصل إلى منصب الوزارة ثم أصبح وصيا على إبنه القاصر بناء على وصيه الخليفه قبل موته إلا أنه كان هناك صراع على السلطه بين الوصى برجوان وبين قائد جيش الخليفه إبن عمار فعمت الفوضى البلاد لشده هذه الخلافات. لكن الحاكم لم يمهل برجوان طويلا ولا ابن عمار ، فقد تخلص منهما مبكرا وهو فى سن الخامسة عشر وقتلهما وقتل كل خصومه ليستتب له الحكم ويحكم كما يشاء ويتصرف كما يشاء. الحاكم بأمر الله الفاطمي. كان الحاكم مطلق الأمر في آراءه وتصوراته وتعلم الفلسفة والنجوم فكان له بها ولع شديد, وكان على طرفى الغلو في كل أعماله ، فإذا عاقب أفرط وسفك الدماء وقتل الأعوان والأقارب والعلماء, وإذا ثاب أو أحب بذل ما لم يبذله ملك, وكانت أعماله متناقضة, يفعل اليوم ما ينقضه غداً " فإصداره لتعليمات ومراسيم متضاربة أمرا يثير الدهشه والأسى والضحك في وقت واحد, كما أنه لا يمكن التكهن بما يمكن أن يفعله أو يأمر به عند عرض عليه أى قضيه أو مشكلة.